عمالة مقتدى الموعود بين السعودية وإسرائيل ومسعود
بقلم /مازن السوداني
لطالما ما سمعنا من اتباع مقتدى بأنه راعي الإصلاح وهو الرجل الوحيد الذي لم يتدخل بالسياسة لكن عندما نرى تصرفات مقتدى نجده هو أصل الفساد السياسي وبخفاء العنوان بل هو سياسي وعميل بإمتياز وبهذه الكلمات سنبين عمالته وخيانته لجمهوره الذي أوصله إلى هذا المستوى فكلنا يعلم قبل بضعة أسابيع أنه جاء طلب من السعودية إلى مقتدى بأن يسافر إلى السعودية وكان استقباله بأحضان السبهان حار وبإشتياق بينما كان يسميهم مقتدى آل سعود داعمين الإرهاب والدواعش أملأوا أذنه بشروط ومنها حل الحشد وقد صرح بهذا مقتدى عند عودته من السعودية إذا هذه اللعبة لعبها مقتدى لأنه عرف بأن إيران مهددة من قبل إمريكا فعندما نرجع الى الوراء بالتأريخ نجد أن أتباع مقتدى تأسسوا من قبل إيران ودعمهم بالسلاح فالعراق يشهد بهذا فهذه المصالح انطلت على الكثير من أتباعه حتى صدقوا بأن مقتدى لا يتدخل بالسياسة والآن جاء الدور أن يلعبه مقتدى في كركوك حيث نشر في مواقع التواصل الاجتماعي بأن ميليشيات مقتدى المسماة بسرايا السلام أسرت بعض الكرد التابعين إلى برزاني وهم البيش مركا لكن جاء الأمر من مقتدى باطلاق سراحهم إذا يوجد اتفاق بين برزاني ومقتدى وكلنا يعلم بأن مسعود متعاون مع إسرائيل بما صرحه بعض الأكراد بأنهم متعاونين مع إسرائيل ولا يريدون البقاء مع العراق كوطن وبلد واحد إذا هذه إدانه بحق مقتدى الذي طالما سمعناه وهو ينادي كلا أمريكا كلا إسرائيل وهو الآن يتعاون مع إسرائيل لأجل مصالحه ولأجل أن يكون مسيطراً على هؤلاء الجهلة الذين يصدقون به وجعلوه قائداً وسيداً لهم هذه هي الحماقة التي اتبعها مقتدى فهو شريك بقتل العراقيين من السنة و الشيعة والآن يريد أن يكون مصلحاً ومع إسرائيل فأين الدين والمذهب والمقدسات أوليس أنت من تدعي بيوم القدس فلماذا تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل بشعب القدس إذا هذه هي سياسة مقتدى فعلى كل منصف أن يراجع ويدقق في شخصية هذا الدجال ويقارن بينه وبين محمد الصدر الذي وقف ضد أكبر طاغية في الوطن العربي وإلا فلا ينفع أتباعه عن هوى وعاطفة فإن أخطر من أميركا لأنه اتخذ الدين والمذهب عباءة يتستر بها ويضحك على عقول الآخرين.