المحرر موضوع: مطاعم بشاحنات متنقلة في بغداد مستلهمة من الأفلام  (زيارة 1638 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
مطاعم بشاحنات متنقلة في بغداد مستلهمة من الأفلام
يعمل بعض الخريجين الجدد من الذين لم يجدوا فرص عمل، على شاحنات طعام على الطراز الغربي في العديد من الأماكن بشوارع بغداد وينشرون ثقافة الوجبات السريعة في العراق.
العرب/ عنكاوا كوم  [نُشر في 2017/10/19، ]

خدمات فورية
بغداد – تشهد شوارع العاصمة العراقية بغداد هذه الأيام تزايدا في عدد المطاعم الصغيرة المتنقلة، وهي عبارة عن شاحنات متحركة تقدم وجبات سريعة للمارة على الطريقة المعروفة في الغرب. وبدأت تلك المطاعم تكتسب شعبية بين العراقيين.

ووراء هذه الفكرة شبان من حديثي التخرج لم يجدوا عملا في بلد يعاني مصاعب مالية وارتفاعا في معدلات البطالة.

واستلهم هؤلاء الشبان فكرة المطاعم الصغيرة المتنقلة من الأفلام الأجنبية التي يشاهدونها، فبدأوا في تطبيقها. ومن حُسن حظ هؤلاء الشبان أن الفكرة لاقت قبولا في نفوس المارة الذين وجدوا فيها ضالتهم حيث توفر لهم الوقت والمال أيضا.

وقال حيدر حسين، زبون من المترددين على هذه المطاعم “تعد هذه الظاهرة رائعة جدا لأننا كنا مضطرين للسفر إلى الدول الأوروبية لرؤية مثل هذه العربات.. أما الآن صارت الأكلات السريعة متواجدة في أكثر من منطقة بالكرادة أو بأماكن أخرى، وأرى أن انتشار هذه المطاعم يحمل العديد من الإيجابيات، فمثلا عوضا عن الذهاب على عجل إلى مطعم والانتظار والتأخر في الحصول على الطلبيات، الآن صار بمقدوري الحصول على طلبي خلال خمس دقائق”. وتابع “كما لفتت انتباهي مسألة أخرى وهي الأسعار أجدها تنافسية، وليست مثل أسعار المطاعم باهظة الثمن”.

وأفاد زبون آخر يدعى فاضل أبوعلي “كفكرة تعتبر شيئا جميلا وحضاريا، وخصوصا أنها تغني الفرد عن الذهاب إلى أماكن بعيدة عنه، حيث بإمكان أي شخص أن يجد مثل هذه المطاعم منتشرة في كل الشوارع والأزقة وهو في طريقه لقضاء أي مشوار دون عناء البحث عن مكان للأكل وتعطيل مصالحه”.

وأضاف “توفر هذه العربات وجبات سريعة ونظيفة، وأغلب الناس العاملين بها، من المثقفين وخريجي كليات ومعاهد، لكنهم اضطروا لهذا العمل بسبب عدم وجود فرص عمل كافية، هذه العربات هي إحدى الوسائل التي سهلت ويسرت عيشهم وإعالة أسرهم”.

وبدأت الفكرة تطبق في حي الكرادة وحي زيونة أولا قبل أن تنتشر في باقي أحياء العاصمة العراقية.

وقال أحمد ثائر أحد العاملين بأحد تلك المطاعم “راودتني هذه الفكرة مباشرة بعد تخرجي واصطدامي بالواقع، باعتبار فرص الشغل والتعيين قليلة جدا وشبه منعدمة”.

وأوضح “مشاهدة الأفلام الأجنبية أوحت لي بالفكرة فأردت تجربة ذلك على أرض الواقع، والحمد لله لاقت نجاحا كبيرا وكسبت بفضلها الكثير من الزبائن”. وتقدم تلك المطاعم في معظمها طعاما مماثلا لما يُقدم في نظيرتها بالغرب.

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا رب ارزقهم فانت هو الاب الحنان وبارك في اعمالهم وامنحهم السلام والامان وانشر نورك العجيب في قلوب كل العراقيين لكي نعيش
 نحب بعضنا البعض.