المحرر موضوع: • محافظ كركوك بالوكالة : أكثر الخروقات تُرتكب بآسم الحشد الشعبي !!! •  (زيارة 1098 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
محافظ كركوك بالوكالة: أكثر الخروقات
تُرتكب باسم الحشد الشعبي !
محافظ كركوك بالوكالة، راكان الجبوري
رووداو - كركوك :
قال محافظ كركوك بالوكالة، راكان الجبوري، إن "الإشاعات في كركوك تفعل فعلها، كما أن هناك عصابات تستغل الأوضاع للقيام بخروقات، واستفزاز الناس، وهذه العصابات تنتحل صفة الأجهزة الأمنية، وفي مثل هذه الحالات تنشط العصابات الإجرامية".
وأضاف الجبوري، في تصريح لوكالة أنباء "دوغان" التركية، أن "هناك إذاعات نشرت أشياءً أدت إلى بث الرعب بين الناس، ولكننا اليوم طلبنا من كل القيادات الأمنية خلال مؤتمر أمني مشترك، أن يقدموا خطة أمنية مطمئنة للمواطنين" ، مشيراً إلى أن "أكثر الخروقات تُستغل باسم الحشد الشعبي وليس القوات المسلحة، وعليه طلبنا من الحشد الشعبي أن يكون على أطراف المدينة والسيطرة على المداخل ونقاط التفتيش، وأن تتولى الشرطة المحلية مهمة إدارة المدينة لأنها مطمئنة أكثر بالنسبة للمواطنين".
وتابع قائلاً: "حدثت حركة نزوح نتيجة هذه الدعايات، وقد توجهنا إلى طرق النزوح والتقينا بالمواطنين برفقة قائد الشرطة وقيادات الحشد والعمليات، وأخبرناهم بأن الأوضاع آمنة ونحن مسؤولون عن ذلك، وأن الشرطة هي التي ستتولى حماية المواطنين من أي خروقات أو أشخاص، وأن يخبروا قوات الشرطة عن أي شخص ينتحل صفة الجهات الرسمية، وهناك مناطق محددة في هذا السياق".
وأردف محافظ كركوك بالكالة، أن "تركيا كانت دائماً بجانب الشعب العراقي، وقد أظهرت تركيا الحياد، وهي تقف على مسافة واحدة من كافة مكونات الشعب العراقي، وكانت يد العون لنا فيما يتعلق بالمهجرين، وكذلك في علاج جرحانا في المستشفيات التركية، ولكن ما تقدمه تركيا لكركوك قليل بالقياس إلى مكانة كركوك لدى تركيا، وقد أخبرت السفير التركي لدى العراق بذلك" ، واختتم بالقول: "تركيا شعب مضياف واستقبل الكثير من نازحينا وقدم لهم الإقامات، وكان الشعب التركي من أفضل المستقبلين للنازحين العراقيين، كما كانوا يتحملون عبء النازحين السوريين كثيراً، ولكن الإرث والعلاقة التاريخية بين شعب كركوك وتركيا تحتاج لتقديم دعم أقوى من جانب الحكومة التركية، خصوصاً في المجالات الإنسانية والصحية والتعليمية والبنى التحتية، لكي يبقى هذا التاريخ ناصع لتركيا حكومةً
وشعباً، ونحن على تواصل مستمر مع أصدقائنا الأتراك سواء في القنصلية بأربيل
أو في السفارة التركية".