المحرر موضوع: الشاعر الشعبي السوري خليل الحمود : القصيدة الشعبية العراقية تطرب المستمع وتبكيه تسعده وتحزنه تجد فيها أكثر من رسالة وهدف  (زيارة 1304 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاظم السيد علي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 737
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشاعر الشعبي  السوري  خليل الحمود :
القصيدة الشعبية العراقية تطرب المستمع وتبكيه تسعده وتحزنه تجد فيها أكثر من رسالة وهدف
   
حوار / كاظم السيد علي
عرف الشاعر السوري  خليل الحمود بنشاطه الشعري الدائب وكثرة كتاباته الشعرية فما يوما يمر دون ان يكتب فيه قصيدة او نص غنائي  فهو عضوا في الهيئة التأسيسية في البيت العربي للثقافة والفنون .مدقق لغوي لقسم الشعر النبطي لكونه احد كتابه المشهورين ، له حضورا راسخا في المشهد الثقافي الاردني لكونه مقيما في العاصمة الاردنية عمان بعد ان غادر الشام بعد الاحداث الاخيرة التي مرت بها الشقيقة سورية التقيته به مؤخرا للحديث عن مشواره في هذا المضمار الجميل وما كتبه في القصيدة والاغنية  فكان معه هذا الحوار : 
*هل تعرف محبي ومتذوقي والشعراء من هو خليل الحمود ؟
-الشاعر خليل حمداوي الحمود النعيمي الجمهورية العربية السورية محافظة حلب (تولد ١٩٧٤ قرية الحسينية ) في  جنوب محافظة حلب (جبل الأحص).
*لكل شاعر بداية ، فبالنسبة لك متى كانت ؟
-ظهرت موهبتي في سن مبكرة جدا منذ الصف السابع حيث كنت أقوم بكتابة كلمات وعبارات نرددها داخل الصف المدرسي كنشاط واجتهاد فردي. إلى أن اكتشف موهبتي مدرس اللغة العربية آنذاك الاستاذ عدنان الأحمد وأخبر والدي بأني امتلك موهبة كتابة الشعر سنة ١٩٨٧تطورت الموهبة ف أصبحت اشارك بالحفلات الشعبية كالشعر والغناء كنت ابحث عن من يأخذ بيدي ويرشدني ويعلمني ويشهرني وخاصة كان ذلك الزمن لا توجد فيه وسائل تواصل كالوسائل المتوفرة الآن. فانشغلت بالزراعة والعمل ودخلت بالجيش العربي السوري وكنت ضمن فرقة الموسيقا الوطنية لمده طويله ولم انقطع عن الكتابة حتى هذه اللحظة.
*هل خضت كتابة الاغنية وفي أي عام  ؟
- نعم كانت  أول فرصه لي سنة ٢٠٠٦  هو عمل ضخم جدا كان مع النجم السوري الفنان علي دولي  في  أغنية "بحب الضيعة ومي النبعة ) وأغنية (يا سارحة البوادي ) من الحان الفنان لؤي نصر. وعلى أثر نجاح الاغنيتين أصبحت أقف على أرضية صلبه وأصبح المطربين يسألوا مؤسسة الذكريات للتوزيع الفني عني .فكتبت للعديد من المطربين
*ابرز الاعمال التي رسمت لك علامة بارزة في مسيرتك الغنائية ؟
-النقلة النوعية الجميلة  رسمت لي علامة بارزة والتي زادت شهرتي. هي أغنية (دمع الأسى شو بكيت يا غالي على غيابك)غناء نيرمين ابراهيم الحان الفنان  الدمشقي الكبير شادي جارور. من هنا ازداد نشاطي وبدأت شهرتي تتسع وكذلك كتبت أغنية طال غيابك عني طال التي غناها المطرب الاردني محمود الطوباسي والأغنية حققت نجاح باهر جدا. ثم كتبت أغنية (هيه يا بوالمزوية) التي غناها الفنان وحيد شكري ولحنها المايسترو المعروف علي حداد أيضا أغنية كيفك .أغنية كيفك يا وجعي للمطرب نورس الأمير وأغنية (لو بيديكم أو ايدينا كان اجيتم أو اجينا) أغنية (كافي بعذابي كافي) للفنان عمار جنيد .أغنية ( جارحني) للفنانة غزل الأمير واغنية (خانك قلبك) لغزل كذلك .
*اخر ما قدمته للساحة الغنائية ؟
-آخر أعمالي أغنية بحبك (يا زين )الحان وغناء الملحن لؤي نصر بأستوديو الأسطورة طلال الداعور في بيروت.
* جديدك لمحبي الشعر وما هو ستقوم بتقديمه قريبا ؟
- اعتكف حاليا على اللمسات الأخيرة لطبع ديواني البكر  (عشق بدوي ) والذي سيضم في طياته ( ٥٠) قصيدة شعبية  .
 * ماذا عن جديدك غنائيا ؟
- الآن يتم وضع اللمسات الأخيرة على ٣أغنيات من بينها أغنية بحبك يا حسين  بصوت المطرب والملحن لؤي نصر واستوديو العازف الشهير طلال الداعور وأنا أعلق آمالا كبيرة على هذه الأغنية والأغنية الثانية أغنية مفتاح القلب بصوت الفنان عمار جنيد  اما الأغنية الثالثة أغنية الغربة بصوت الفنان حسام اللباد.
*  كيف تنظر الى واقع الشعر الشعبي في سورية ؟
- البيئة الشعرية السورية بيئة خصبة وكلكم تعرفون هذا الشيء تراثنا السوري جميل برغم ما تمر به البلاد وبرغم الحرب الجائرة لكن لايزال شعراءنا يكتبون ويبدعون لأن الوطن بحاجة لنا الآن أكثر من أي وقت مضى معظم الشعراء اللذين هاجروا سواء الى أوروبا أو إلى الدول العربية المجاورة لازالوا يكتبون ويبدعون الشاعر هو سفير بلده..
  * وهل تتابع المشهد الشعري الشعبي العراقي ؟
- المشهد الشعري العراقي أنا أتابعه منذ زمن بعيد يتسم ببساطة الكلمة وعمق المعنى ،القصيدة الشعبية العراقية هي تطرب المستمع وتبكيه تسعده وتحزنه تجد فيها أكثر من رسالة وهدف.
  * أي الالوان في القصيدة الشعبية احب لنفسك ؟
-أنا أحب الشعر الموزون الذي يكتب على التفعيلة حتى ولو أنه شعبي لكن يجب أن يكون على التفعيلة .كلكم تعرفون أن مقومات القصيدة ثلاثة عناصر. المعني/الوزن/ القافية.
 *  اين تكمن سعادتك ؟
- تكمن سعادتي عندما أرى نجاح قصائدي وانتشارها بين الناس وسعادتي أكبر عندما أسمع أغنية من كلماتي يرددها الكثير بالحفلات أو اسمعها عبر قنوات التلفاز أو محطات الراديو.
  * باعتبارك شاعرا غنائيا كيف تقيم الاغنية العربية اليوم ؟
- الكل يعرف ان  تراثنا العربي ثري جدا لاشك أن هناك مؤلفين رائعين ومطربين ايضا رائعين وملحنين ايضا. لاشك اننا دائما نسمع اغاني جديدة تشد انتباهنا وتخطف اسماعنا فالأغنية العربية هي سفيرة الفن العربي ككل برأيي هي بمرتبة الجيد جدا.
 * أي من الشعر  يستهويك كتاباته  ؟
- أنا أتأثر بالشعر النبطي ككل بصرف النظر عن اللكنة إن كانت سوريه أو أردنية أو خليجيه. ولقد لاحظنا هناك أصبح اهتمام كبير جدا بالشعر النبطي في العشر سنوات الأخيرة وخاصة شاعر المليون وأصبحت معظم الدول تدعم شعراءها وتقيم لهم المهرجانات والفعاليات الأدبية
* اخيرا ارجو ان نختم  حوارنا بقصيدة فماذا يقول خليل الحمود؟
- اقول : كثر السهر..
كثر السهر يصويحبي هدني هد
غثبر خفوقي وحط فيني هواجيس
من يوم فقدك والخفوق ايتوجد
ودموع عيني في مقره محابيس
خليتني و اقفيت ياناعم الخد
يابوالعيون الذابلات النواعيس.
قبل امس كنا اليد في راحة اليد
واليوم مدري عنك يازهرة الديس
سنتين مرن وانت هجري اتتعمد
قاطع وصالك ماتراع الاحاسيس
تلفي طيوفك والحنين يتجدد
مع هبوب الريح وييا النسانيس 
سبحان من صورك يملولح القد
طلة جبينك مثل ضو الفوانيس
أشتم عطورك والغلا يشدني شد
وسهام هجرك بالحنايا مغاريس
اشكي مواجع لأقصى اقصاي تمتد
وتحر جوفي والكبود المحاميس
شعر الغزل لولاك ماجا ولا جد
ولا نظمت ابيات فوق القراطيس
لكن غلاك اللي فيني تخلد
سجل حضورك في جميع المقاييس
ذكراك ما أنساه والله يشهد
كود اللحد محفور وانحط بالكيس
قلبن تولع فيك مايحتمل صد
تكفى تعال وطف نارالعساعيس
سبحان من صورك يملولح القد
طلة جبينك مثل ضو الفوانيس