المحرر موضوع: لماذا ليس هناك ما يسمى بالصراع بين التسميات  (زيارة 12660 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا ليس هناك ما يسمى بالصراع بين التسميات

في البداية نحن نحتاج الى اعادة شرح كلمات بسيطة وذلك بالاعتماد على شئ بسيط جدا وهو القاموس:

الصراع: الصراع كلمة تستعمل للاشارة الى وجود خصومة ونزاع بسسب تضارب الاهداف.
الالغاء: كلمة اذا استعملت سياسيا ستعني بان تمتلك جهة سلطة مشابهة لنظام مثل نظام السوفيت او نظام البعث بحيث تكون هكذا قادرة على الالغاء.

والان هل هناك صراع يشكل نزاع بسبب تضارب الاهداف بحيث ان هناك جهة تعمل ضد جهة اخرى بين ابناء شعبنا؟

الجواب هو كلا , لا يوجد. القوميين الاشوريين لديهم تاريخ طويل وحافل بالاهتمام بمقومات القومية, فهم لديهم الالاف من الشخصيات الذين كانوا مستعدين بالتضحية بوقتهم كله من اجل مقومات القومية الاشورية والدفاع عنها, ولديهم عدة مدارس وكليات في داخل وخارج العراق من اجل احياء اللغة الام وفنون واداب ومجلات الخ....الخ وغيرها... القوميين الاشوريين وجدوا ما يملكونه مفيد جدا لهم ومن ثم فانهم رغبوا بان يتبناه الاخرين. اي انهم يتمنون اشياء وجدوها مفيدة لهم بان يستفيد الاخرين من هذه الاشياء المفيدة. فهل هذه تسمى بالصراع والنزاع والعمل ضد الاخرين؟ الجواب هو: اي انسان عاقل لن يسمي ذلك صراع او نزاع او خصومة.

والقوميين الاشورين لا يملكون نظام مثل السوفيت ولا مثل نظام البعث حتى يمتلكوا القدرة على الغاء اي طرف.

بمعنى لو ان هناك طرف كلداني او طرف سرياني (بالرغم من انه لم يكن هناك يوما ما قومية سريانية) من الاهتمام باي شئ قومي فانه ليس بمقدور القوميين الاشوريين  اعاقتهم على فعل ذلك, فالقوميين الاشوريين لا يستطيعون تكبيل اياديهم واقدامهم بسلاسل حديدية او وضعهم في سجون...

لذلك فليس هناك اي معنى لاستعمال كلمة صراع او خصومة او الغاء. القوميين الكلدان الجدد عليهم ان يخجلوا من انفسهم عندما يقولون بان اذاعة الكلدان اعلنت عن ان اقرباء واصدقاء هؤلاء القوميين الكلدان يبحثون عنهم بدون بان يتمكنوا من ايجادهم وذلك لان هؤلاء القوميين الكلدان تحولوا الى اشباح لا وجود لهم بعد عن قام القوميين الاشوريين بالغاء وجودهم. ما اقوله هنا هو ليس سخرية وانما انا استعمل كلمة "الغاء" كما تشرحها القواميس. ومن يستعمل كلمات بشكل مثير للسخرية فهذه لن تكون مشكلتي.

القارئ سيقول:  بالرغم من ان القوميين الاشوريين ينون الخير والاشياء المفيدة لغيرهم, فان طريقتهم ستسبب مع هذا جرح لشعور ومشاعر الاخرين, اليس كذلك؟

جوابي هو نعم, هذا سيؤدي الى جرح مشاعر البعض. ولكن في العالم الناضج, وفي العالم الديمقراطي الغربي, فان جرح مشاعر الاخرين عبارة عن حق من حقوق الانسان بشرط ان لا يصاحبه ممارسة العنف او الدعوى للتحريض على العنف. والسبب في ذلك هو ان عملية تجنب جرح مشاعر الاخرين عبارة عن عملية مستحيلة في هذه الحياة. تصور عزيزي القارئ ابسط مجالات الحياة في الحياة الزوجية: الزوجة عندما تتمنى شئ مفيد لزوجها بان تقول له توقف عن التدخين, فالبرغم من انها تتمنى شئ مفيد لزوجها, الا ان زوجها يشعر بان ذلك تدخل في شؤوونه وبان ذلك عبارة عن عدم اعتراف الزوجة بقناعاته حول طريقة حياته وبالتالي يشعر بانها تجرح مشاعره. بالطبع امام الزوجة ان تتجنب اي شئ يجرح مشاعر زوجها, ولكن النتيجة ستكون بانهم سيمتلكون علاقة سطحية لا قيمة لها.

علميا نحن عندما نكتب جملة ونريد ان تتحول الى قاعدة فهكذا قاعدة يجب ان تكون صالحة ايضا على الاقل في كل مكان والا فانها لا معنى لها. ومن هنا القول بان على الكل والجميع الاعتراف بقناعات الكل والجميع هي عبارة لا نجدها في العالم الغربي المتحضر الناضج. بل اننا نجد العكس: ما نراه ان العالم الغربي لم يتطور لان الكل والجميع اصبح يعترف بقناعات الكل والجميع, وانما تتطور ونضج لان كل فرد عرف بان اعتراف الكل والجميع بقناعات الكل والجميع عبارة عن عملية مستحيلة, ولهذا تطور العالم الغربي ونضج عندما عرف بان على كل فرد تعلم التعايش مع فكرة استحالة ان يعترف الكل والجميع بقناعات الكل والجميع. اذ في الغرب لا تعترف الاحزاب بقناعات الاحزاب الاخرى, ولا المؤسسات بقناعات المؤوسسات الاخرى, ولا مجموعات الافراد بقناعات مجموعات الافراد الاخرى...اذ لو ان الكل والجميع اعترف بقناعات الكل والجيمع فلن نحتاج الى كل هذه الاحزاب والمؤوسسات والافكار المتنوعة وانما سيكون هناك حزب واحد ومؤوسسة واحدة وفكرة واحدة طالما ان الكل والجميع سيعترف بقناعات ذلك الحزب الواحد والمؤوسسة الواحدة والفكرة الواحدة...ولان ذلك ليس ممكن الحدوث فليس امام الافراد سوى الالتجاء الى اسلوب الاقناع, من يقتنع سيقتنع ومن لا يقتنع عليه ان يتبنى فكرة اخرى, وهذا سيعني بانه لن يكون هناك اعتراف بين القناعات المختلفة ولهذا كل طرف سيحاول ان يقنع اكبر عدد ممكن...

قد يختلف شخص مع ما قلته اعلاه وسيقول كلا, على مجموعة معينة ان تعترف بقناعات المجموعة الثانية. وهنا ساقول اوكي, ساقبل بما تطرحه لغرض المناقشة, ولكن قل لي الان, لو تصورنا بان المجموعة الاولى اعدادها حوالي اثنين مليون, فهل سيكفي لو اعترف مليون ونصف بقناعات المجموعة الثانية؟ بالطبع لن يكفي, فسيكون في المجموعة الثانية دائما اشخاص الذين سيقولون هناك ضمن النصف المليون المتبقي من المجموعة الاولى من لا يعترف بقناعاتنا. وبالفعل الم ينقل احدهم اقوال لسيادة المطران مار ميلس زيا حول احترام قناعات الاخرين والتي لم يكن لاقواله اية فائدة او معنى لان الاخرين من الجانب الاخر توجهوا فورا لنقل ما يقوله الاشوريين الاخرين في الفيسبوك وفي مواقع اخرى... لماذا لم تكن اقوال مار ميلس مفيدة, ولماذا ذهب القوميين الكلدان الى نقل كلام الاشوريين من مواقع اخرى؟ الجواب هو لان القوميين الكلدان وضعوا شروط وهي ان يقوم الكل والجميع, فعلا الكل والجميع  بالاعتراف بقناعاتهم, بحيث اذا بقي هناك شخص واحد لا يعترف بقناعاتهم فان ذلك لن يقبلوا به.

بشكل عام ان عملية ان يعترف كل وجميع الملايين بقناعات كل وجميع الملايين من المجموعة الثانية عبارة عن قصيدة سخيفة لا معنى ولا وجود لها في هذه الحياة على الكرة الارضية. والذي لا يستطيع ان يتعايش مع هذه الحقيقة فسيكون امامه طريق واحد فقط وهو ان يغادر الكرة الارضية.

وفيما يخص القوميين الكلدان الجدد فان هناك سؤال طرحته لهم في اكثر من شريط ولاكثر من مرة , بجيث ان عدة اشخاص قالوا لي بانني اقوم بالاعادة والتكرار ولكن مع ذلك بقي ذلك السؤال البسيط بدون اي جواب ولم يتمكن احد بان يجيب عليه, سؤالي كان: لماذا لم نجد ولا نجد اي رد فعل من القوميين الكلدان على عمليات التعريب التي قام بها نظام البعثي العربجي الديكتاتوري وهي عمليات تعتبر ابشع انواع الاضطهاد؟ ولماذا كان هناك العديدن من ابناء شعبنا من كان في ظل البعث يسخر من لغتنا الام ويعتبرها لغة الفلاحين والجهلة وكانوا يفضلون لغة البدو العربجية؟

الان وبالطبع اي قارئ عاقل سيتفق معي حول شرحي اعلاه حول الصراع والالغاء  وما شرحته اعلاه ولكنه سيقول ماذا عن جانب القوميين الكلدان؟ هل يجدون انفسهم في صراع حول ما يسمى بالتسمية؟

جوابي هو كلا. ما يطرحه القوميين الكلدان من ان هناك قوميين اشوريين لا يعترفون بالقومية الكلدانية عبارة عن تهرب من سؤال اخر وهو:

ليقل لنا القوميين الكلدان اولا: كم هو عدد منتسبي الكنيسة الكلدانية من يعترف بالقومية الكلدانية, بمعنى ان يكون هناك اهتمام قابل للرؤية والمشاهدة والملاحظة من انهم يهتمون بمقومات القومية الكلدانية بشكل يجعلنا نشعر بانهم بالفعل يعترفون بالقومية الكلدانية؟

جوابي الشخصي: اعداد هؤلاء حول العالم لن يصل الى مئة شخص. وهذا يوضح بوضوح من هي الجهة التي الغت القومية الكلدانية اذا كان هناك وجود للقومية الكلدانية.

وهذه هي مشكلة حقيقية وهي التي تصيب القوميين الكلدان بالحنق مما يجعلهم يخفون هذه الحقيقة لينتقلوا الى صب غضبهم على القوميين الاشورين.

تصور عزيزي القارئ هذه الفرضية: تصور بان هناك عدة الالاف من القوميين الكلدان من يهتمون بالقومية الكلدانية وبمقومات القومية من اللغة  والتراث والطقوس والفنون والاداب والارض بجدية بحيث ان هناك الالاف من العوائل الكلدانية من ترسل ابنائها الى مدارس تعلم اللغة الكلدانية وهناك من يستعملون امتا كلدنيتا ويمتلكون اهتمام بالفنون الكلدانية من اغاني وقصائد واشعار باللغة الكلدانية وتشبث بالارض الكلدنيتا الخ... فكيف عندها كان سيكتب القوميين الكلدان في هذا الموقع؟ الم يكونوا عندها سكتبون بطريقة مختلفة؟ هل كانوا سيمتلكون ما يسمونه اليوم بالصراع مع القوميين الاشوريين؟ هل كانوا سيتحدثون عن عملية الالغاء من قبل القوميين الاشوريين؟ جوابي هو : طريقة تحدثهم كان ستختلتف كليا.

واعود واقول بان حقيقة بانه اعداد منتسبي الكنيسة الكلدانية من المهتمين بمقومات القومية لا يصل الى مئة شخص حول العالم عبارة عن مشكلة حقيقية.

القوميين الكلدان كانوا قد عقدوا مؤتمرات ولكنهم قالوا بانفسهم بانها فشلت, بعدها قاموا بممارسة عدة ضغود على البطريركية الكلدانية, حيث وضعوا فرضية بانه لو قامت البطريركية الكلدانية بالتشجيع على القومية الكلدانية فان كل ذلك سيتغير وسينجحوا. ولحسن الحظ قامت البطريركية الكلدانية بالفعل بالتشجيع على القومية الكلدانية بحيث دعت اليها حتى في الكنائس, ولكن ماذا كانت النتيجة؟ النتيجة بقت كما كانت عليه في السابق, هناك فقط رابطة كلدانية التي لا تتعد انشطتها قضية التعريف بها منذ سنوات. وهي الان بدون قيمة حقيقية تذكر.

القومية تعيش في وعي وانشطة البشر ولا تعيش في داخل المصطلحات. انا وبضعة اشخاص اخرين نستطيع ايضا ان نفتح عدة جمعيات ورابطات وبان نؤجر بناية ونسميها بمدرسة تعلم اللغة القومية وبان نفتح مجلس نسميه بالمجلس الاعلى للقومية...الخ... ولكن ماذا سيكون فائدة كل ذلك بدون بشر؟

مدراس مار ميلس زيا وكلياته التي فتحها كمثال بسيط لم تنجح لانه امتلك المبادرة في فتحها, هي نجحت لانه كان هناك العديدن من العوائل الاشورية من لها استعداد كامل لارسال ابنائها الى هذه المدارس.

ولهذا السبب ومن جانب اخر فان حتى محاولات القوميين الاشوريين لن تفيد بجعل كل هؤلاء بان يهتموا باي شئ قومي. هي عملية لا فائدة منها. انا هنا فقط استطيع ان اقول بان محاولات القوميين الكلدان بان يجعلوا منتسبي الكنيسة الكلدانية بان يعترفوا بالقومية الكلدانية بشكل ان يمتلكو اهتمام جدي بمقومات القومية هي محاولات وصلت الى نهايتها الاخيرة ولم يتبقى اية حجج اخرى بعد تدخل حتى البطريركية في التشجيع عليها والتي بقت بدون فائدة.

المحاولة الاخيرة التي قد تنجح هو ان يقوم القوميين الاشوريين باكتسابهم والعمل على تشجيعهم وهذه قد تنجح لكون القوميية الاشوريية تمتلك مصدر للطاقة مخزون في تاريخ طويل لها وتمتلك قوة ايمانية ضخمة وتمتلك مقومات القومية مسبقا... هذه قد تكون المحاولة الاخيرة التي قد تنجح بالرغم من انني اشك بان يكون لديها نجاح كبير.

ومن يعتمد على مبداء الملاحظة والمشاهدة سيرى بان كل الذين انتسبوا للقومية الاشورية من منتسبي الكنيسة الكلدانية تجمعهم صفات مشتركة وهي انهم امتلكوا اهتمام كبير بمقومات القومية واولها اللغة الام وغيرها الاخرى من مقومات القومية.

شكرا للقراءة

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
تحية طيبة
قبل ايام كتبت الرد ادناه على موضوع يخص صراع التسمية .. واعتقد انه مفيد كتعقيبب على موضوعكم هذا ..مع الشكر
الاخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
بقية الاخوة المحترمين  المشاركين في الحوار
في الحقيقة لا يوجد هناك اي مرض او صراع  حول التسمية ، وإنما هناك صراع  او عدم توافق ما بين الارادة الاشورية  الساعية لنيل الحقوق القومية المشروعة للشعب الاشوري  والمتمثلة بالأرض الاشورية التاريخية  وبين الارادات الاخرى التي ارتضت لنفسها ان تكون في خدمة الاجندات الاخرى / الكردية والعربية / سواءا تلك الطامعة بالأرض الاشورية ،  او تلك الساعية  لتهميش وإقصاء الاشوريين وألغاء وجودهم التاريخي من خلال تزوير وتزييف التسمية  الاشورية  بهدف  السعي لتحويلهم الى اقلية دينية مسيحية تابعة للعرب االاكراد .
لذلك ترى كل الاشوريين المؤمنين بارضهم الاشورية  متمسكين بهويتهم الاشورية  ولا يعانون من أي ( مرض او صراع ) بخصوص التسمية  ، أما الذين اخترعوا التسمية القطارية / السرياني الكلداني الاشوري  / او الذين تبنوا بعض التسميات المذهبية والكنسية / او تسمية  المسيحيين / فهم  مجموعة من السياسيين من قادة الاحزاب السياسية  ومن رجال الدين  الذين ارتضوا لأنفسهم خدمة  أجندة  الاكثرية العربية والكردية  لقاء  الاموال والمناصب والكراسي وقاموا بالترويج لتلك التسميات  المزيفة  وقاموا بتضليل  جماهير احزابهم  مثلما قام رجال الدين بتضليل  اتباع كنائسهم .... لذلك لا تجد اي اشوري مؤمن بهويته الاشورية وارضه الاشورية  يثير موضوع التسمية  ، لأن الذين يثيرون موضوع التسمية بين حين وآخر  هم أؤلئك الذين زرعوا ( فيروس ) التسمية  بين ابناء الامة الواحدة  خلال العقدين الماضييين .. والدليل على ذلك انك لا تجد بين  اصحاب التسميات المزورة والهجينة  من يطالب  او يؤمن بالارض الاشورية  رغم كونها ارض ابائه واجداده وغم كون تلك الارض تضم قرى آبائه وأجداده لمئات السنين .
وبالمناسبة فإننا نجد ان هناك خلطا للأوراق من خلال الحديث عن  اختلاط الاقوام وامتزاجها مع بعضها   واعتناقهم للمسيحية  قبل الفي سنة  والخ ، لأننا كلنا نعلم ان ذلك أمر طبيعي ، ولكن .. لا يمكن ان  يكون  بأي حال من الاحوال  مبررا لتجريد الارض من هويتها التاريخية ، وهذا هو الجانب المهم والرئيس في  تعليقنا هذا  ، فالأرض التي تتحدث عنها هي الارض الاشورية   رغم الفتوحات والغزوات والهجمات التي تعرضت لها ، وستبقى هويتها اشورية رغم  ان سكانها  اليوم  اشوريون واكراد وعرب وتركمان  وازيديين وغيرهم ، وذلك ينطبق على  باقي الهويات .. كالفرنسيين والالمان وغيرهم الذين اختلطت فيي بلدانهم الكثير من الاقوام والاجناس ولكن  بقيت  هوية ارضهم كما هي .
وبعض الامثلة  على بقاء  وتمسك الاشوريين بارضهم التاريخية .. ان القديسين ( بهنام واخته ساره ) كانا أبنا ( الملك او الأمير  سنحاريب ) وكان اميرا او ملكا على احدى الممالك الاشورية الصغيرة  القريبة من الموصل الحالية وكان ذلك بعد انتشار المسيحية  في القرن السادس  واعتقد ان المصدر كتاب البير  أبونا  ( لست متأكد ) ولم يكن  سنحاريب مؤمنا بالمسيحية .. بالاضافة الى الى ماكتبه المؤلف البير ابونا   من كون  القديس مار قرداغ كان اثوريا في معرض  الحديث عن حياة هذا القديس .
ومثال آخر ، يمكنك الرجوع الى الكثير مما كتبه او قاله  المطران سرهد جمو في مؤلفاته او في اشرطة الفيديو .. المتضمن مخاطبة  بابوات روما للبطاركة في  الموصل ..بـ ( بطريرك الاثوريين ) .
ختاما ، فأنه ليس هناك خطاب شمولي للاشوريين كما تتصورون ،  وانما مجرد ذكر لحقيقية تاريخية  من كون ( الكلدان والسريان  ) اشوريون... أما اذا كان اليوم الاخوة الكلدان  او السريان يعتبرون انفسهم قومية  كلدانية او قومية سريانية  ، فأننا كآشوريين نحترم ارادتهم  هذه ونتمنى لهم التوفيق .
BBC

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ لوسيان المحترم
تحية طيبة،
منذ بداية الستينيات، واثناء نزوح الكثيرين من ابناء شعبنا من قراه في شمال العراق، نتيجة الحركة الكردية التي دمرت شعبنا بكل ما للكلمة من معنى، راقبت وبشكل لا ارادي دور الكنيسة الكلدانية، والتي كما ذكرت لاحد الكتاب انني انتمنى لها للعظم، فلم ارى انها كانت تشعر على الاطلاق بانها كنيسة جاءت لاناس لهم شعور قومي، بل على العكس بدأت ببناء حائط العروبة ما بين هذا الشعب القادم من الشمال والمنتمي للكنسية الكلدانية، والذي انا انتمي اليه ايضاً. فعملية التعريب كانت جارية ببطء، حتى ان كبار السن الذين نزحوا من مقراهم والمتعودين على الذهاب الى الكنيسة، كانوا يتذمرون من القسسة لانهم اضحوا لا يفهمون لغة الطقس الذين كانوا متعودين على سماعه بلغة السورث. اما الجيل الذي نشأ بعد هؤلاء الكبار فصار لا يفهم ما يفهمه جيل ابائهم واجدادهم، وبذلك نرى ان الكنيسة اول عمل قامت به هو وضع حاجز بين جيلين، جيل كان يشعر انه سورايا وجيل عربايا بنته الكنيسة. هذا الحاجز ادى الى اختلاف في الثقافة ما بين التابعين للكنيسة الكلدانية والتابعين للكنيسة الشرقية، حتى ان المنتمين الى الكنيسة الكلدانية اخذوا يشعرون ان ثقافتهم هي اعلى بكثير من ثقافة المنتمين للكنيسة الشرقية. هذا والحق يقال ما كنت اسمعه من الكثير من ابناء الكنيسة الكلدانية، ومن ضمنهم حتى الاقارب. وبهذا بنت الكنيسة الكلدانية جدارا من الاستعلاء ايضاً مع بقية ابناء شعبنا.
الغريب استاذنا العزيز لوسيان ان الكثيرن من اقاربي المنتمين ابا عن جد الى الكنيسة الكلدانية يشعرون انهم اشوريون، والذي لا شعور له قومي من بينهم يعزي انتمائه الى الكنيسة الكلدانية كمذهب فقط، ولا غير المذهب.
والان وفي هذه المرحلة صارت الكنيسة الكلدانية تتخبط ما بين هدم الجدار العروبي، وبين الاستمرار به، مع اضافة جدار افرنجي آخر وبنفس طريقة بناء الجدار العروبي في العراق، لكن في اميركا، مع اضافة شكل القومية اليه، مما زاد وسيزيد الطين بلة.
الاسهاب في هذا الموضوع يحتاج الى الكثير، الذي جرى في كنيستنا الكلدانية هو محو حقيقي لهويتنا الحقيقية، الكنيسة ارادت انتماءً مذهبياً فقط، ولا غير المذهب، وبذلك ذهبت مع رياح المذهبية الهوية القومية، التي تحاول الكنيسة الكلدانية تغييرها اولا لبناء جدار قومي آخر ، وبسمى آخر يكون داعم للمذهبية. اكتفي بهذا القدر   استاذنا العزيز واتمنى سعة صدور اخواني تابعي الكنيسة الكلدانية من صراحتي.
تقبل تحياتي وتقديري 
   

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4972
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
اعتقد ان الغيرة والحسد نتيجة الشعور بالفشل السياسي في انشاء احزاب سياسية بعيدة عن قبضة الكنيسة ومن ثم نجاح الكنيسة في جمع اتباعها   مما مكنها من القضاء  نهاءيا على اية بادرة سياسية خارج اطارها  مما ادي  الى جمع كل الخيوط بيد الكنيسة ،
و ادت تلك الانتكاسات الى ولادة احقاد ضد الاشوريين لنجاحهم في كل المجالات السياسية من قبل السياسيين الفاشلين
واعتقد ان تلك المحاولات الياءسة لن تفلح في  وقف  تدفق  المزيد من ابناء شعبنا من مختلف كناءسهم الى التيار السياسي الاشوري ، اي ان كل الطرق تقود الى الاشورية ، حيث ان بالاحقاد لا يمكن بناء امة
تقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وبالمناسبة فإننا نجد ان هناك خلطا للأوراق من خلال الحديث عن  اختلاط الاقوام وامتزاجها مع بعضها   واعتناقهم للمسيحية  قبل الفي سنة  والخ ، لأننا كلنا نعلم ان ذلك أمر طبيعي ، ولكن .. لا يمكن ان  يكون  بأي حال من الاحوال  مبررا لتجريد الارض من هويتها التاريخية ، وهذا هو الجانب المهم والرئيس في  تعليقنا هذا  ، فالأرض التي تتحدث عنها هي الارض الاشورية   رغم الفتوحات والغزوات والهجمات التي تعرضت لها ، وستبقى هويتها اشورية رغم  ان سكانها  اليوم  اشوريون واكراد وعرب وتركمان  وازيديين وغيرهم ، وذلك ينطبق على  باقي الهويات .. كالفرنسيين والالمان وغيرهم الذين اختلطت فيي بلدانهم الكثير من الاقوام والاجناس ولكن  بقيت  هوية ارضهم كما هي .

الاخ فاروق كيوركيس تحية
بالطبع هي ارض اشورية وليس هناك اية حجة مقنعة تقول لنا بانها ليست ارض اشورية, اذ لو كان هكذا وجود لهكذا حجج فان استيلاء العرب على ما تبقى لنا من اراضي وقرى سيجعلنا ان نعتبرها ايضا ارض العرب بالاعتماد على القبول بالامر الواقع. او انه هكذا سيكون من حق المسلمين في المستقبل من ان يعتبروا فرنسا ارض عربية..
ومن جهة اخرى لا تنسى بان منتسبي الكنيسة الكلدانية يستعملون بعدم وعي منهم وهو ناتج من عدم امتلاكهم للوعي القومي ايضا جمل مثل "الاراضي العربية" عندما يتحدثون عن بلدان الشرق الاوسط  ومنه العراق او جمل مثل الوطن العربي....

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
الغريب استاذنا العزيز لوسيان ان الكثيرن من اقاربي المنتمين ابا عن جد الى الكنيسة الكلدانية يشعرون انهم اشوريون، والذي لا شعور له قومي من بينهم يعزي انتمائه الى الكنيسة الكلدانية كمذهب فقط، ولا غير المذهب.
والان وفي هذه المرحلة صارت الكنيسة الكلدانية تتخبط ما بين هدم الجدار العروبي، وبين الاستمرار به، مع اضافة جدار افرنجي آخر وبنفس طريقة بناء الجدار العروبي في العراق، لكن في اميركا، مع اضافة شكل القومية اليه، مما زاد وسيزيد الطين بلة.
الاخ Gabriel Gabriel تحية

انا اتفق معك في كل ما قلته. بالفعل منتسبي الكنيسة الكلدانية يتحدثون عن انتمائهم المذهبي وليس القومي. واتفق معك بوجود تخبط بين محاربة التعريب وبين الاستمرار به وبين فتح ابواب اخرى وخاصة في الخارج لما هو غربي, فبنفس الطريقة التي كانوا سابقا يسخرون من لغتنا الام ويفضلون العربجية فانهم في الغرب ومع وجودهم في بلدان الغربية فاصبحوا يفضلونها علينا.

ولكن بشكل عام وهذا ساعتبره ايضا تعليق على ما قاله الاخ اخيقر اجد طريقة تعامل القوميين الاشوريين للدعوة للدخول في القومية الاشورية وتحفيز الوعي القومي عند منتسبي الكنيسة الكلدانية بانها ليست بالطرق المتطورة الحديثة , هذا اذا سمحتم لي باستعمال هكذا حديث ووصف. ونقاطي ساشرحها ادناه:

1- انا وقبل ان اشرح اقول بانني غير سعيد بالنتائج الحالية, بمعنى انني كنت اتمنى ان يمتلك المنتسبي للكنيسة الكلدانية وعي قومي بحيث يجعلهم يتمسكون بمقومات القومية واولها اللغة الام تحت اية تسمية كانت.
2- بما انني شرحت بدقة بان القوميين الكلدان فشلوا في تحقيق اولا بالرغم من تدخل للبطريركية كما شرحت اعلاه, فانني اقول :

- نسبة ان يتمكن القوميين الكلدان بان يمتلك منتسبي الكنيسة الكلدانية لاي وعي قومي يهتم بمقومات القومية بشكل جدي يعادل اقل من 1 بالمئة.
- نسبة ان يتمكن القوميين الاشوريين من زرع وعي قومي بين منتسبي الكنيسة الكلدانية تعادل تقريبا 10 بالمئة. وهي نسبة اكثر من القوميين الكلدان لكون القومية الاشورية كما شرحت اعلاه تمتلك مصدر للطاقة مخزون في تاريخها الطويل وافرادها يمتلكون ايمان قوي وضخم وتمتلك مسبقا مقومات القومية. ولكنها في نفس الوقت ليست نسبة مئوية كبيرة بسبب الوضع الحالي للوعي القومي الضعيف جدا جدا عند منتسبي الكنيسة الكلدانية.

وفي كلا الحالتين فان النسبة المئوية القليلة تجعل الموضوع ربما ميؤوس منه بعض الشئ. فهكذا سار التاريخ مع منتسبي الكنيسة الكلدانية ومن الصعب محو تاثيرات هذا التاريخ.

والنقاط التي انا اعترض فيها على طريقة الاشوريين في تقديم الدعوة للدخول ضمن القومية الاشورية هي:

اولا: وجود تاثر بين بعض القوميين الاشورين بالثقافة التي زرعها المعجبين بالاشتراكية وثقافتها. فنحن نجد اليسارين السياسين معجبين بالمصطلحات العامة والتي ادت حتى الى ان يفقدوا النظر وتوهموا بان مشكلة البشر هي مصطلح اسمه المساواة وليس مشكلة حياتية اسمها الفقر. وايضا لاستعمالهم قصائد مثل وطن حر وشعب سعيد. وكأن القصائد بامكانها ان تحل مشكلة البشر.

ثانيا: والقصد بعدم وجود جدوى من مصطلحات عامة هو ايضا ان البشر لا يهتمون بالحقائق ولا بالنظريات, سواء كانت فيزيائة او تاريخية. البشر في الحياة اليومية يهتمون فقط بما هو مفيد وما هو غير مفيد. بمعنى لو ان شخص ينظر في متجر الى جهاز التلفزيون فانه لن يهتم اطلاقا باية نظريات علمية تقف خلف هذا الجهاز وهل هذه النظريات هي حقائق علمية ام لا. الشخص الذي ينظر الى الجهاز التلفزيون فانه اذا اعتبره مفيد فانه سيشتريه واذا لم يجده مفيد فانه لن يشتريه.

ومن هنا فان تركيز القوميين الاشوريين على فقط ذكر الحقائق التاريخية ومن قالها ومن هو المؤرخ هو شئ في الحقيقة ليس مهتم به الكثيرين. على القوميين الاشوريين في دعوتهم ان يقولوا ما يستطيعون تقديمه, وهم بالفعل يمتلكون الكثير, بان يقولوا نحن نمتلك تاريخ قومي طويل ونمتلك خبرة قومية ونمتلك افراد لديهم ايمان قومي ضخم ونمتلك فن اشوري وغناء اشوري يعيش داخل حتى ذكريات زواج ابناء شعبنا ونمتلك ادب ومدارس وكليات اشورية الخ من انجازات, ومعكم نحن سنستطيع ان نقدم اكثر.

وهذه هي طريقة الثقافة الراسمالية التي تعتبر الافكار بانها مثل سوق وتنظر الى البشر بانهم زبائن عليهم اقناعهم بما يمكن ان تقدمه العروض. ومن هنا انا لا اقصد بان نعتبر القومية الاشورية وكانها سلعة يتم عرضها للبيع للزبائن, وانما اقصد بان يتم التركيز على ما تستطيع ان تقدمه القومية الاشورية من عروض, لان كما شرحت اعلاه فان البشر يهتمون اولا واخيرا بهل شئ ما هو مفيد ام لا. وهذا هو ما تفعله ايضا الاحزاب والمؤوسسات في الغرب, فهي تقول للمواطن نحن نستطيع تقديم كذا وكذا ونمتلك خبرة هكذا وهكذا ولدينا تلك المنجزات... ليس هناك مؤوسسة تقول نحن نمتلك حق اكبر لان هناك سطر في نظرية اينشتاين تؤيد ما نقوله..

ثالثا: يجب الابتعاد ايضا عن الثقافة التي زرعها الاشتراكين واليسارين من مصطلحات تافهة مثل "المصلحة العامة". ينبغي على القوميين الاشوريين ان لا يطلبوا من احد بان يهتم بالمصلحة العامة وانما بان يعتبر الاهتمام بمقومات القومية الاشورية بانها مصلحة شخصية له.

ورابعا: ومن ثالثا اقول بان كل القوميين الاشوريين الذين ضحوا بحياتهم فان لا احد منهم ضحى بحياته من اجل المصلحة العامة, وانما ضحوا بحياتهم من اجل مصلحتهم الشخصية. فالقومي الاشوري الذي ضحى بحياته كان بالفعل يمتلك مصلحة شخصية بان يتمكن من ممارسة مقومات قوميته بحرية في ارض اجداده.

هنا التاكيد على اعتبار مقومات القومية الاشورية بانها يجب ان يعتبرها كل شخص بانها مصلحة شخصية هي افضل من مصطلحات عامة وهي اقرب في المخاطبة لانك هكذا ستخاطب الاخر بصيغة المفرد ايضا وهي صيغة اكثر تاثرا ووقعا وتقديم عروض مفيدة للاخر والطلب منه بان يعتبرها مصلحة شخصية له هو ما سيجعلنا ان ننجح....


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان

تحياتي

أن تكون لك قناعات محددة فلا أحد يستطيع أن يجادلك عليها لأنّ هذا حق طبيعي لك وأن تكون أكثر مّلّكية من الملك فهذا أيضاً شأنك أمّا أن تضع فرضيات حسب مزاجك وتجيب عليها وتحاول الإيحاء للآخرين بأن كلامك صحيح لا غبار عليه وترفض رأي المقابل معتمداً على تحليلاتك الشخصية فهنا تجد أمامك مصدات كثيرة قد يصعب عليك تجاوزها.

أن تستعين بالقاموس لفهم معنى كلمة ( الصراع ) وتحاول إقناع المقابل بصحة رأيك مستنداً إلى هذا الإكتشاف فأقول لك بأنّك إبتعدت كثيراً عن الموضوعية والعلمية التي تدعيها في كل كتاباتك.

لا أفهم كيف فاتك أنّ لكل كلام معنى حرفي وهو الذي بنيت عليه مقالتك المطوّلة كالعادة ومعنى آخر مجازي يعطي مفهوماً مغايراً  وإذأ  كان مفهومك لمعنى الصراع والإلغاء ذلك المعنى الحرفي الذي إنتقيته من القاموس فدعني أقول لك بأنّك قد إختاريت المفهوم الخطأ.

عندما نذكر صراع الحضارات أو الصراع مع المرض أو مع الطبيعة لا نعني أنّ كل جانب إستل سيفه ليحاول قتل المقابل والقضاء عليه وإلغائه من الوجود وعندما يقول البعض بأنّ الأخ لوسيان نكرة على هذا الموقع أي أنّه يكتب تحت إسم مستعار وليست لديه الجرأة ليقول ما يقوله تحت إسمه الصريح مع صورته الشخصية فهذا لا  ينفي وجود شخص ما مكوّن من نفس وجسد يسمي نفسه لوسيان وعندما يقال لشخص بأنّه "أسد" فلا يُقصَد بذلك أنّ هذا الشخص حيوان مفترس بل إنسان شجاع وقوي وبناءً على هذا المفهوم يبقى الصراع موجوداً ومحتدماً بين أبناء شعبنا بمعناه المجازي وله الكثير مِمَّن يؤجِّجونه وأنت واحد منهم.

وهنا إسمح لي بالرد على مداخلة الأخ فاروق كيوركيس التي نشر فيها كلامه الموجّه لي شخصياً في موضوع آخر ذاكراً إسمي في  رده ذي التسلسل (14) على مقالتي التي كانت تحت عنوان ( هل هنالك أمل في أن يشفى أبناء شعبنا من مرض التسميات وصراعاته المدمرة ) والتي على ما يبدو قد بنيت مقالتك هذه عليها لأقول له بأني أستغرب عمله هذا وإذا كان يعتقد بأنه يسدي خدمة لك في طرحك غير الموفَّق هذا فقد كان الأجدر به  أن يدرج ردّي ذي النقاط العديدة على مداخلته تلك والتي لم يجبني على الكثير منها وهي لا زالت موجودة على الصفحة الأولى في هذا الموقع وعلى الرابط:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,856261.0.html

وللفائدة العامة وللمعاملة بالمثل أنشر فيما يلي نص ردي على الأخ فاروق كيوركيس:

الأخ فاروق كيوركيس المحترم

أشكرك على مرورك ومطالعتك للمقالة ولكن دعني أختلف معك في النقاط العديدة التي أوردتها وأبدي رأيي الشخصي بالمهم منها وكما يلي:

1- أنا لم أحدد جهة معينة وشملت مقالتي الأجزاء الثلاثة من أبناء شعبنا دون الإنحياز لجهة معينة في حين أنّك تركز على الجانب الآشوري وقد كررت كلمة الآشوري والآشورية عشرات المرات .

2- تقول بأنه ليس هناك مرض أو صراع حول التسمية ووفي نفس الوقت تنكر وجود الآخر وتخوِّنه وتجعله خادماً للعرب والكورد لقاء أموال ومناصب وهذا إتهام خطير يحتاج ألى إثبات . لا ننسى بأن الأمراض التي تصيب الإنسان مختلفة فمنها البدنية والعقلية والنفسية والإجتماعية وقد يكون هناك غيرها وبحسب تقديري الشخصي فإن الغرور وإلغاء الاخر هو دليل على الشعور بالنقص ولك أن تحلل فيما إذا كان الشعور بالنقص حالة صحية .

3- تكرر " الأرض الآشورية" وأنا قد ذكرت في المقالة بأنّ أور وبابل ونينوى كانت أراضي تعود لأجدادنا ولكنها لم تعد كذلك منذ ما يزيد عن 2500 سنة والمنطق يقول بأنّ الرض لمن يزرعها وإذا كان لديك إعتراض على ذلك أرجو إبراز ما يثبت صحة قولك .

4- تقول بأن الشهيدين بهنام وأخته سارة كانا إبني الملك أو الأمير سنحاريب وكان ملكاً أو أميراً على إحدى الممالك الآشورية الصغيرة دون أن تذكر كم مملكة آشورية صغيرة كانت هناك وتنسب القول إلى الأب الفاضل ألبير أبونا أطال الله عمره من دون أن تكون متأكِّداً من ذلك كما تقول وأنا أشك بأن يكون قد قال ذلك حرفياً ومع جل إحترامي للأب ألبير أبونا الذي كان مدرسي لفترة من الفترات فإن الذي قرأناه في التاريخ يشير إلى أنّ الفرس أبقوا إسم إقليم آثور على مقاطعة نينوى كما فعل صدام حسين حين أطلق تسمية "نينوى" على محافظة الموصل وكان سنحاريب هذا إن صحّ الإسم حاكماً فارسياً ولم يكن آشورياً وكذلك الأمر مع القديس الشهيد مار قرداغ الذي كان قائداً كبيراً في الجيش الفارسي وصديقاً للملك تم تعيينه حاكماً (مرزبان) على  مقاطعة أربيل وقد إعتنق المسيحية وبعد فشل ملك الفرس بعد عدة محاولات في إرجاعه عن دينه الجديد أرسل جيشاً لمحاربته وقد قاوم هذا الشهيد المهاجمين من مركز حكمه في قلعة أربيل الحالية إلى أن إستشهد .

أرجو أن نتوخّى الدقة وأن نبتعد عن التعصب غير المبرر وأن نحاول بناء جسور للتقارب بدل غلق طرق التحاور والتفاهم وثق أخي العزيز فاروق بأني أؤمن بالمثل القائل بأن" الخلاف في الرأي لا يفقد للود قضية " ولكل واحد منا الحق في إبداء رأيه بحرية بشرط أن يحترم حرية الآخرين.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان

تحياتي

أن تكون لك قناعات محددة فلا أحد يستطيع أن يجادلك عليها لأنّ هذا حق طبيعي لك وأن تكون أكثر مّلّكية من الملك فهذا أيضاً شأنك أمّا أن تضع فرضيات حسب مزاجك وتجيب عليها وتحاول الإيحاء للآخرين بأن كلامك صحيح لا غبار عليه وترفض رأي المقابل معتمداً على تحليلاتك الشخصية فهنا تجد أمامك مصدات كثيرة قد يصعب عليك تجاوزها.

أن تستعين بالقاموس لفهم معنى كلمة ( الصراع ) وتحاول إقناع المقابل بصحة رأيك مستنداً إلى هذا الإكتشاف فأقول لك بأنّك إبتعدت كثيراً عن الموضوعية والعلمية التي تدعيها في كل كتاباتك.

لا أفهم كيف فاتك أنّ لكل كلام معنى حرفي وهو الذي بنيت عليه مقالتك المطوّلة كالعادة ومعنى آخر مجازي يعطي مفهوماً مغايراً  وإذأ  كان مفهومك لمعنى الصراع والإلغاء ذلك المعنى الحرفي الذي إنتقيته من القاموس فدعني أقول لك بأنّك قد إختاريت المفهوم الخطأ.




الاخ عبد الاحد سليمان تحية
بدلا من كل هذا الكلام الذي لن يفيد اي قارئ كنت تستطيع ان تقدم في مقالتك او على الاقل في ردك هذا او على الاقل لاحقا بان تشرح ما يلي:

1- ما هو تعريفك بوجود صراع؟ ماذا تقصد بالصراع؟
2- ما هو تعريفك لكلمة الغاء؟ لو فرضنا انك زعيم حزب اشوري له مكانة كبيرة , كيف ستقوم بعملية الغاء الاخرين؟ كيف ستصف خطوات الالغاء هذه؟
3- كم هم اعداد الذين يتحدثون عن التسميات وبالاخص في هذا الموقع الذي يتم اعتباره اكبر موقع يتجمع فيه ابناء شعبنا؟ لماذا اذا كتب بضعة اشخاص بضعة تعليقات فان ذلك سيكون لديه اثار مدمرة كبيرة لابناء شعبنا كما وصفتها انت؟ (ومن هنا اقول لك بانني قبل ان ادخل هذا الموقع لم يكن لدي ادنى معلومات على ان هناك هكذا تعليقات حول التسميات, وانت تقول بانها ستمتلك اثار مدمرة...)

لا تستعمل مصطلحات مثل حرفية او مجازية وانما قم بكل بساطة بشرحها. واذا تمكنت من شرحها فلا تشرحها بشكل عام فقط وانما بان تشرح علاقتها ايضا فيما يخص موضوعنا هذا.

اي شخص عندما يكتب عليه ان يشرح الكلمات التي يستعملها بنفسه ويوضح ماذا يقصد بها ولماذا استعمل هكذا كلمات ولم يستعمل كلمات اخرى. اذا لم يشرحها فان الذنب ذنبه. وفي كل الاحوال فان شريطي هذا ليس تعليقا على شريطك اطلاقا, انا كنت انوي فتحه في كل الاحوال وفتحته في عطلة نهاية الاسبوع. لو كان لدي تعليق في شريطك لكتبته في شريطك. ولكني لم اكتب فيه لخلوه من اية شروحات لما هو المقصود من الكثير من الفقرات فيه..

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المدعو لوسيان النكرة، فالكلدان رفضوه لعدم حاجتهم لمن يثرثر كتابة. وذلك لان الكلدان واثقين يمشون بخطوات ثابتة حيث  يمتلكون الحقيقةالتاريخية الناصعة. اما الجهةالتي ارتكزت أسسها على الرمال الإنكليزية فقد استقطبته لحاجتها لهكذا مهرجين للتغطية على فشلهم في تمثيل مسيحيي العراق المغلوب على امرهم وببقائهم سيكونوا السبب في هجرتهم الى اخر نفس مسيحي ليكرروا نفس سيناريو كلدان النساطرة الذين هجروا من مناطقهم في تركيا وايران والى غير رجعة.. ربي يستر اخوتنا السريان والكلدان والاثوريين من بلاء مستغليهم ..تحيتي للجميع

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس لي تعليق مباشر على هذه الكلمة ولكن ملحوظة بسيطة للفطاحل !!
 إلغاء الاخر ليس بالضرورة ان يكون عسكريا او جسديا او بالقوة بل يكون في احيان كثيرة بموقف او كلمة او تصريح او انحياز لطرف اخر او إنكار الحق ووووووووالخ . نقطة ..
لقد تم إلغاء الاستفتاء الكوردي او تجميده بسبب مواقف بعض الدول وليس بالقوة !! فإذا كانت الولايات المتحدة قد ساندت الاستفتاء لما ظهر هذا الموقف التركي والايراني لا بل حتى موقف الحكومة العراقية نفسها .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
المدعو لوسيان النكرة، فالكلدان رفضوه لعدم حاجتهم لمن يثرثر كتابة. وذلك لان الكلدان واثقين يمشون بخطوات ثابتة حيث  يمتلكون الحقيقةالتاريخية الناصعة. اما الجهةالتي ارتكزت أسسها على الرمال الإنكليزية فقد استقطبته لحاجتها لهكذا مهرجين للتغطية على فشلهم في تمثيل مسيحيي العراق المغلوب على امرهم وببقائهم سيكونوا السبب في هجرتهم الى اخر نفس مسيحي ليكرروا نفس سيناريو كلدان النساطرة الذين هجروا من مناطقهم في تركيا وايران والى غير رجعة.. ربي يستر اخوتنا السريان والكلدان والاثوريين من بلاء مستغليهم ..تحيتي للجميع
ساقول لك يا رجل شيئا انا عادة ما تجاهلته ولم اقرائه.
90 بالمئة من مداخلاتك وايضا مداخلات لاشخاص يستعملون اسلوبك تسمى بمغالطة Ad hominem والتي تعني بالتهجم على الشخص بدلا من مناقشة فقرات مداخلاته.

وانقل لك مقتطف من الويكبديا لك:
Ad hominem (Latin for "to the man" or "to the person"[1]), short for argumentum ad hominem, is where an argument is rebutted by attacking the character, motive, or other attribute of the person making the argument, or persons associated with the argument, rather than attacking the substance of the argument itsel

وهذه لديها حتى ترجمة في العربية. حيث تقول ما يلي:

الشخصنة أو القدح الشخصي صنف شائع من المغالطات، بحيث أن "الدعوى" أو "الحجة" تكون خاطئة، بسبب معلومات (عيوب) متعلقة بالكاتب أو بالشخص الذي يعرض هذه الدعوى، وليس بالدعوى نفسها. في العادة تتخذ هذه المغالطة خطوتان: الأولى، هي هجوم على الشخص الذي يتبنى الدعوى بسبب ظروفه أو أفعاله أو أي شيء متعلق بشخصيته. الثانية، يتم تمديد الهجوم ليكون دليلا ضد الدعوى أو الحجة.[1][2] وهذا النوع من المغالطة يسير بالنحو التالي:

    شخص (أ) يطرح دعوى (س).
    شخص (أ) يتسم بالعيب (ك).
    العيب (ك) هو في المدعي (أ) وليس في الدعوى (س).
    إذن، دعوى (س) خاطئة.


وهذا ما يفعله من امثالك:
المقدمة الاولى:- لوسيان طرح موضوع
المقدمة الثانية:-  لوسيان لا يضع صورته
النتيجة الحتمية:- اذن امثال عبد الاح قلو عباقرة ومحقين في كل شئ.

وخيبة امثالكم التي تضعكم في مواقف مثيرة للسخرية هي انكم تتعاملون مع عدة اشخاص اخرين لا يضعون صورهم, وهذا يدل بانكم لا تستطيعون فقط التعامل مع كتاباتي.

وهذا الشخص بالرغم من انه عربجي فانه يبدو يفهم اكثر منك وقام بترجمتها بشكل صحيح حيث يضيف ما يلي:

"السبب في كون "الهجوم على الشخص" يعتبر مغالطة، هي أن الشخصية، أو الظروف أو أفعال الشخص، لا علاقة لها بصحة أو بخطأ الدعوى المطروحة، فحقيقة أن "1+1=2" لا تختلف إطلاقا مهما كان قائلها لأنها لا تعتمد على الشخص."

ومن هنا اقول لك بانني اتعامل مع كل المواضيع بنفس طريقة تعاملي مع الرياضيات, وليس باستعمال كلماتك التي تقول "واثقين يمشون بخطوات ثابتة... " ماذا تعني بيمشون واين يمشون؟ هل يمشون فوق الوديان المرتفعة العالية باتجاه الشمس الخضراء؟

واخيرا اقول لك بانني استطيع التعايش مع مداخلاتك وليس لدي مشكلة مع نوعية مداخلاتك ولا اعتبرها صراع بيني وبينك واعتبر تعليقك المشخصن بانه ناتج من ضجرك بعدم قدرتك على التعامل مع مداخلاتي وعدم اهتمامك اذا اعتبره القراء بانه مغالطة وبانك لا تعتمد اساليب منطقية ,وفي كل الاحوال لن اعتبره صراع بيني وبينك او بين احد. فهناك عدة انواع من المداخلات في موقع عنكاوا, منها الناضجة ومنها المنطقية ومنها من تتبع مغالطات ومنها الغير الناضجة ومنها من تتبع اسلوب السب والشتم, والتي تملك عيوب اعتبرها حالة طبيعية لكوننا لم نتعود على ممارسة التعامل مع مواقف مختلفة من الافكار والمواضيع وهي حالة مرت بها كل المجتمعات.

موضوعنا الان ان هناك العديد من الاشخاص مولعين بالصراع والتدمير من سياتي ويصف مداخلتك وتعليقي عليها بانها صراعات وخلافات بين كل وجميع ابناء شعبنا وبانها ستدمره كله , بحيث انها ستخلق مشكلة بين يوسف وميخا في القوش وبين حنا وميرخا في استراليا...

اليك الرابط الى المغالطات التي تتسلى بها انت واخرين مثلك:

https://en.wikipedia.org/wiki/Ad_hominem

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%86%D8%A9

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


ألأخ لوسيان
صراع التسميات برز حديثاً وبالضبط بعد الإجتياح الأجنبي . لم تكن التسمية الآشورية متداولة بل كانت التسمية الآثورية هي المعروفة مشيرة إلى من يطلق على نفسه آشوري هذه الأيام .,,, ولكن لا يمكن إنكار الوعي القومي والتشبث بالمجد الآشوري بغض النظر عن  التسمية . ومن دون شك أن إتّباع المذهب النسطوري عندهم جميعاً وقبل التقسيم ساهم بشكل فعال في التمييز بين المذهب والقومية بل رسخ المشاعر القومية أكثر وخاصة تواجدهم في منطقة آشور خلال الفترة المنصرمة ولحد اليوم ...
 أما الكدانية فلم يعرف عنها أنها قومية بل شعب يتبع الطقس الكلداني , وكان ولاء الكلدان موزعاً بين أطياف الشعب العراقي على اختلاف قومياته . ولكن تبلورت المشاعر القومية الكلدانية في المهجر منذ أن وطأ الكلدان ارض الشتات ونجحوا في الإشارة إليهم كشعب له مقومات يتميز بها , وحينما يُسأل الكلداني عن أصله يقول كلداني إشارة إلى قوميته , ولا يمكن أن يُفهم من ذلك أنه يشير إلى المذهب أو الطقس لأن السائل لا يعني ذلك إطلاقاً  ويتجنب قانوناً طرح مثل ذلك السؤال . ورغم ذلك بقي الشعور القومي الكلداني متواضعاً في البلد الأم , وما موجود حالياً على الساحة يدخل في " الصفة المكتسبة " , والتي تنتقل من تخبط إلى آخر إبتداءً من المؤتمرات القومية ومن ثم الرابطة الكلدانية , والآن الدعوة إلى تشكيل المجلس الموحد . محاولات ترقيعية لن يكتب لها النجاح كونها عموماً مصطنعة .
تحياتي


غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ لوسيان المحترم
تحية
من الطبيعي ان لا يكون هناك صراع التسميات لانه
كما قلت  انت ،ان التسمية الآشورية لها مميزات موجودة وملموسة منها الثابتة كالأرض واللغة والأخرى الملموسة كالتراث والثقافة.
اما التسمية الكلدانية فإنها تحتاج لاثباتات وبراهين يصدقها الناس ، لانها ليست لها مقومات ثابتة كالأرض مثلا والتي هي أولى مقومات الاسم والتسمية، وكذلك ،انها تبنى من الأساس الديني الذي هو أصلا ليس دليل قوي للتسمية.... وكذلك ان الكنيسة هي التي تأخذ على عاتقها هذه  المهمة التي هي ليست من اختصاصها ، وأنها هي التي تتشبث لفرض التسمية اندمجا مع الإيمان الذي لا يتقبله الكثيرين ليكون بهذه الصورة....
التسمية هي مهمة جدا لكل فئة  أو لكل شعب
لكل إنسان اسم وهوية، وايضاً لكل شعب اسم وهوية ، فمن ليست له تسمية وهوية يصبح من الصعوبة على الآخرين من الاعتراف به.....
ليكون صراع بين طرفين ،هو عندما يكون الاثنان موجودان ولهم ثوابت مشتركة يتخاصم عليها الطرفين..
ف بما ان الآشورية لها ثوابت من الصعوبة عليها ان تتلاشى حتى وان بقى شخص واحد يعيش على تلك الارض التي بنيت عليها الحضارة الآشورية .... فالتسمية الآشورية تكون موجودة.، هذا اذا أضفيت لها اللغة والتقاليد وغيرها من الخصوصيات.
اما الطرف الثاني في ما يمكن ان نسميه صراع ، وهي التسمية الكلدانية التي هي غير ناضجة الان ، وتحتاج الى الكثير من المقومات لتصبح تسمية لها أساس عند معتنقيها وان تنفصل عن الكنيسة ، وأخيرا والاهم ان تتشكل على ارض حقيقة تستمد منها قوتها.......
الشعب المسيحي الذي يعيش على الارض الآشورية اذا لم يعترف بتلك الارض التي تحمله، يبقى يدور في دوامة تشتته الى ان ينتهي، وهناك لا نحتاج بعد الى صراع........
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس من الرابط المذكور ادناه:
(مار ميلس: اعطيك مثلا: اطبع كتابا بالسورث. من يشتريه؟ تطبع الف كتاب، خمسون منها يباع والباقي يبقى للتلف، لغة كتبنا لا احد يفهمها ويقراؤها. لغتنا تضيع وبالتالي هويتنا تضيع. والمرء الذي لا يحافظ على لغته، فحتى هويته ايضا تضيع. كل منا اصبح بين استرالي، نيوزيلندي، امريكي او كندي وغير ذلك.)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,853456.0.html

المحترم لوسيان الشفاف الذي لا ينشاف  وبعد:
قد تعيب على الكلدان بأنهم كانوا يميلون للعربية في تعاملهم مع الاخرين وحتى مع اقرانهم وذلك ليس بالغريب لكونها اللغة التي تعلمنا وتثقفنا بها.. وكما هو الحال بيننا حاليا، حيث نستخدم العربية في حوارنا هذا، وحتى الذين يدعون بالاشورية فهم لا يستطيعون التحاور فيما بينهم بالكتابة باللغة الاشورية وكما يدعونها وعن جهل.
وكذلك في بلدان المهجر فأنهم يستخدمون لغة البلد الذي يعيشون فيه، وكما اعترف بذلك مطران الكنيسة الاشورية(النسطورية سابقا) مار ميلس زيا وكما جاء في الاقتباس أعلاه..
وانا اعرف أولاد وباعمار مختلفة لا يتكلمون فيما بينهم بلغة الام بالرغم من ذهابهم الى دروس تعليم اللغة في كنائسهم وتجمعاتهم الأخرى وهم يتخرجون وبشهادات قد تكون شكلية، فحتى حديثهم في البيت يغلبه اللغة  الأجنبية التي يدرسون فيها.. وذلك مؤشر على تلاشي ما يدعون فيه مستقبلا.
ومن جانب اخر فأن الفن من غناء ورقص وفولكور المسمى اشوري فكله مقتبس من المحيط الذي عاشه النساطرة ما بين تركيا وايران والذي ليس له أي علاقة بالفن والفولكور الاشوري القديم والذي بدوره اصبح منحصرا ومحدودا وقد يتلاشى قياسا للثقافة المكتسبة من المحيط الجديد لهم في بلد المهجر.
ولا تنسى كم وكم من المنظمات والتشكيلات والحزيبيات التي كانت تحمل التسمية الاشورية والتي كانت عبارة عن دكاكين استرزاق قد تلاشت معظمها وبقي فقط الموجودين في ارض الوطن، والذي ابقاهم لوجود وارد مالي مستمر لحين نفاذه والذي سينهي وجودهم أيضا. وملامح ذلك واضحة وكما ترى حيث ليست لهم اية إنجازات تذكر تجاه من يدعون بتمثيلهم.
وهل تستطيع ان تعدد ما انجزوه لصالح من يدعون بتمثيلهم يارجل او ربما تكون انثى او خنثى واسف  لعدم معرفة جنسك  لأنك مجهول الهوية والاقامة..
ومع ذلك فالاولون بالتسمية التي أصبحت مملة وواهنة،  قد ينصهروا (وكما انصهر بقايا الاشوريين القدامى مع شعوب أخرى بعد ان انقرض (الاشورية) كله/ النبي ناحوم الالقوشي سفر 2) وذلك لعدم جدواها لشعبنا وبالأخص بادعاهم بما لا يملكون ومنها ارض اشور المختصبة فأين هم من ذلك ..؟
ملاحظة: اعتذر لأخوتي في الاشورية الذين يتقبلون الاخر وبالأخص اخوتهم في الكلدان والسريان  وكلامي أعلاه يخص الاقصائيين وتوابعهم وكما هو الحال مع المنتفع صاحب هذه المقالة التعبانة.. تحيتي للجميع




غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جميل ان تذكر مفردتي صراع والغاء
الا تعتقد بأنك تلغي حقيقتك أثر صراع نفسي لعدم تقبل ذاتك، لذا تكتب وتتهجم وتسيء بأسم مستعار لنقص واضح في الشجاعة؟
دعنا من ذلك ... لنتكلم على الخجل، كونك تقول بأن على القوميون الكلدان ان يخجلوا، والحقيقة أن من يخجل اولاً هو من يمتدح كتاباتك، وهو يفعل ذلك كونه يستحسن إساءتك للكلدان، ومثل هؤلاء من مسيحيي العراق هم من الأحزاب القومية الآثورية السيئة جداً، او الأسوء منهم واقصد اتباع المجلس الأغاجاني الرخيص.
ونت شخص مجند من قبلهم، ولا أشك لحظة بأنك سلعى مدفوعى الثمن، وإلا ما معنى انقلابك على الكنيسة الكلدانية لتصبح داعية آثوري!؟
والأحزاب الآثورية والمجلس الآغاجاني مدعومة، لذا فبأمكانها ان تشتري من بأمكانه بيع نفسه، وانت واحداً منهم، رخيص ضمن حلقة الرخيصين اتباع كنا واغاجان، او بوق من الأبواق، والكل يعرف من هم ابواق اغاجان المرتزق.
ام ان تقول بأن في العالم الغربي يمكن جرح المشاعر، فحقيقة هذه كذبة كبيرة، فجرح المشاعربعاقب عليه القانون، عندما يكون هناك انتقاص لعلة في الجسم او لون مختلف او عندما تكون الضحية من المهاجرين، لذا نجد إخوتنا العرب يستغلون القانون جيداً في إحدى هذه الحالات.
لكن الشتائم لا يحاسب عليها القانون، واعتثد جازما بأنك ضحية الأهانات، ولأنك (دجاجة) لذا لا تملك سوى ان تكون نمراً بأسم مستعار، وهذا بالتأكيد مفسر عند علماء النفس.
 ارجو ان لا تكون الحقيقة مرة، والقانون الغربي لا يحاسبني على كلاميكما قالت الدجاجة
ثلاثة رخيصين ... لوسيان ومن يؤيده والجهة التي اشترته
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

رابي لوسيان،

 "ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻄﺄ ﻭﻟﻮ ﻓﻌﻠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻳﺒﻘﻰ ﺻﻮﺍﺑًﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﺣﺪ"

الحرب أو الصراع هو مفهوم عاده يحصل بن أشياء متماثلة أو متكافئه، أي بين  أشياء من نفس الجنس، فسيكون مثلا من السذاجة والغرابة أن نقول بأنه هناك حربا بين الهواء والنجوم او بين الاشجار والقصائد!

مصطلح حرب التسميات أو صراع  التسميات المتداول حاليا هو تعبير مصطنع، إبتدعه بعض المفكرين الكلدان الجدد لغاية معينة، ويحاولون قدر مستطاعهم ترويجه لإعطاء إنطباع وهمي بأن تعبير الكلدانية هو شيئا مساويا أو متناظرا مع الآشورية كقوميه من حيث المضمون أوالجوهر، ولكن هذا بالتأكيد شئ غير دقيق، هدفهم كان رفع شأن الكلدانية على أنها يمكن أن تكون بديلا عن الآشورية ليس حبا بالكلدانيه ولكن تعقدا وكرها بالآشوريه، وهذه المشاعر غالبا كانت  متأتيه إما من مخلفات الأنظمه العراقيه المستبده السيئه السابقه أو من خلال ممارسة سلوك الإسقاط الشخصي معتقدا بأن القوميه الآشوريه ما هي الا رديفا للمذهبيه النسطوريه الهرطوقيه حالها حال الكلدانيه كمذهب يشق طريقه للتبلور الى قوميه،  ومن خلال هذا يستطيعون إن يصلو إلى غاية معينة كأن تكون البحث عن الشهرة أو الماده، ولكن بالمقابل ومن دون حتى أي رد فعل قوي من الجانب الأشوري  كانت وفي كل مره محاولاتهم للتطفل على الأشورية  تتحطم على جدارها  الصلب المنيع. فلو كان المنادون بالكلدانية حقا أذكياء بما فيه الكفاية ومؤمنون حقا بأنه هناك قومية كلدانية حقيقيه حيه  لكانوا قد اختاروا طريقا أخرى مستقله بعيدة عن طريق الأشورية وتوقفوا عن التطفل عليها، ولكنهم في قرارة أنفسهم يعلمون تماما بأنه بإستمرارية ووجود الآشورية كقومية راسخة فسوف لن تقوم قائمه للقوميه الكلدانيه حتى بعد ألف سنة!

وأنا من هنا أدعو وأطلب من كل آشوري بأن يكون حذرا في التعامل أو من تداول بعض المصطلحات والتعابير المستحدثه المدسوسة في أدبياته كمصطلح "حرب التسميات" الوهمي، فما موجود على الساحة الآن ليس حربا وإنما هناك كتلتين، فالقومية الآشورية ككتلة وبكل ما تحويه القوميه من معنى وإنجازات وهناك كتلة مضادة أو معاديه لها، فأصلح تسمية أو تعبير يمكن إطلاقه ليعكس وضعنا وواقعنا القائم هو "معاداة الآشوريه"، فلو كان الوضع فعلا حربا بين التسميات ( أن صح التعبير) لكنا قد شهدنا حربا ضروسا بين منادي الكلدانية من جهة ومنادي السريانية من جهة أخرى، ولكانت قد أحرقت الأخضر واليابس! ولكن مانراه حقيقة هو عكس ذلك، فللمطلع يبدو له بأنه هناك شبه هدنه أو إتفاق بين الأثنين للطعن وللتشويه بالآشورية وبإنجازاتها.

تحياتي 


غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 796
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان
اقتباس (واعود واقول بان حقيقة بانه اعداد منتسبي الكنيسة الكلدانية من المهتمين بمقومات القومية لا يصل الى مئة شخص حول العالم عبارة عن مشكلة حقيقية. )
اولأ ان الشعب الكلداني جميعا اقرو انهم كلدان فهذا هو جعل الأجزاب الأشوريه في موقف محرج والذي تبنوا سياسة جعل المسيحين الشرق جميعهم اشورين وهذه نظريه اخطاءوا فيها ونظالهم انتهى بمجرد سقوط هذه النظريه والذي صرفوا وقت طويل وبدون فائده
واقتباس (مدراس مار ميلس زيا وكلياته التي فتحها كمثال بسيط لم تنجح لانه امتلك المبادرة في فتحها, هي نجحت لانه كان هناك العديدن من العوائل الاشورية من لها استعداد كامل لارسال ابنائها الى هذه المدارس.)
فهل تعرف كيف فتحت هذه المدارس ومن اين جاء بها مار ميلس زيا
فهذا كان تعليق المحامي خالد سليمان في المحكمه
Philip Pham, Suleman's former lawyer, told a court hearing recently that it was Bishop Joseph Mar Meelis Zaia, head of the Holy Apostolic Catholic Assyrian Church of the East, who suggested "Froggy" as a catchy name to Suleman. Many people say the bishop strongly supported the businessman, reportedly even saying in church what a good person he was
هذا هو الرابط قصة خالد سليمان وبمباركة مار ميلس زيا وحصوله على الأموال
http://www.smh.com.au/articles/2002/06/05/1022982710822.html

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ لوسيان المحترم
شلاما
ببساطة شديدة، الكلدان هو انتماء كنسي، اما الآشورية فهي انتماء قومي اصيل. فلولع الكلدان بالكنيسة وبسبب زيادة اعدادهم في اميركا، وبالتالي التفافهم حولها، البستهم الكنيسة اسمها، وكان ذلك بدافع ديني وليس قومي على الاطلاق، وقد طاب للمتعصبين لهذه الكنيسة ان لا يقتربوا من الآشورية لانهم يخالفونهم المذهب ولو بشيء، فكان التمسك بتلابيب الكنيسة وجعلها قومية للابتعاد قدر المستطاع عن بقية المذاهب، وحتى السرياني، وبناء حاجز يستطيع رجال الدين في كنيسة الكلدان بالسيطرة الفكرية على تابعي هذه الكنيسة 100%. في حين ان الآشورية كانت هوية قومية بالنسبة للآشورين، مقرونة بالمسيحية، ولا تنفصل عنها... تحياتي

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من كاتب المقال والاخوة المتحاورين  المحترمين ، سوف ارد على الاخ عبد الاحد سليمان بولص  المحترم
اخونا عبد الاحد
طالما انني لم اكمل الحوار على  موضوعكم فمعنى ذلك انني أكتفيت بالمداخلتين هناك ، ولأنني اعرف ان خاتمة مثل هذه المواضيع والمناقشات ستنتهي بعبارات وكلمات غير لائقة .. ولا اقصد بذلك حضرتكم ، وانما بعض الذين يدخلون على الخط لغرض الاساءة لا اكثر ، ونحن لا نريد ان يكون النقاش والحوار سببا في  الاساءة بين الاخوة من القراء او الكتاب .
النقطة الاخرى  اخونا عبد الاحد ..هي انني كلما  احاول ان اقنعك بما أطرحه ، اجدك تذهب الى نقطة اخرى  ، وهذا يتطلب  وقتا كبيرا للحوار والكتابة ....
فمثلا عندما ذكرت في مداخلتي الاولى  بان الاستاذ البير أبونا كتب ما يؤكد استمرار الوجود  الاشوري بعد  انتشار المسيحية في سرده لحياة القديس مار قرداغ ، والقديس بهنام واخته القديسة سارة ... كان جوابكم ... بأنك تشك بان يكون الاستاذ البير  ابونا قد كتب هذا ..وعندما ذكرت المصدر ( شهداء المشرق ) .. كان جوابكم الثاني  ... ان البير ابونا باحث وليس مؤرخ ..
المثال الاخر .. بينت وجهة نظري بخصوص  كون التسمية قد جرى الترويج لها خلال السنوات الاخيرة  ونشرت صورة  لكنيسة السريان في امريكا سنة  1927  ومكتوب على واجهتها كنيسة الاشوريين بالانكليزية مما يدل على تمسكهم بالتسمية الاشورية   .. كان جوابك بأنك تستغرب من  تسمية السريان لكنيستهم بالاشورية ....
المثال الاخر .ذكرت لك بأن ابناء كل الكنائس كانوا يفتخرون بكونهم ..سورايا او  سورايي .. وقلت  انهم الان وبعد اكتشافهم ان هذه الكلمة تعني    اشوري او اشوريين ... بدأوا بالتخلي عنها شيئا فشيئا... فكان جوابك  بأننا كنا نعنقد ان معنى هذه الكلمة مسيحيين ... صحيح انهم يعتقدون انه كان المقصود بها مسيحيين ... لكن السؤال .. اليسوا مسيحيين اليوم ؟؟ فلماذا لا يستمرون بالاعتراف بكونهم   سورايي  او  سورايا  ولتكن في احد جوانبها تعني المسيحي وفي الجانب الاخر  الاشوري ...
ثم ...يا اخي عبد الاحد.. انك تذكر ان اور وبابل ونينوى كانت ارض ابائك واجدائك ولكنها لم تعد كذلك اليوم .. سوف لن اتكلم عن اور وبابل  ، ولكون سوف اتكلم عن نينوى واقول  اها حقا ارض ابائك واجدادك الى يومنا هذا .. والدليل  هو  مئات القرى المحيطة بها  الى يومنا هذا ..من تلكيف وتلسقف وباطنايا وبغديدا وبرطلة والقوش صعودا الى  صبنة وبرور ونهلة  وعقرة وصولا الى طور عبدين  وهكاري وسلامس واورمي وغيرها ....
وانشر الصورة الخاصة بكنيسة السريان مع صور اخرى  تثبت  ان ما يسمى ( التسمية  ) اختراع جيد يراد به وضع العثرات امام  الطموح القومي الاشوري .. من خلال  تحويل  الاشوريين  الى  طائفة دينية  مسيحية  بلا ارض .
مع الشكر
BBC

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد
اخونا عبد الاحد
طالما انني لم اكمل الحوار على  موضوعكم فمعنى ذلك انني أكتفيت بالمداخلتين هناك ، ولأنني اعرف ان خاتمة مثل هذه المواضيع والمناقشات ستنتهي بعبارات وكلمات غير لائقة .. ولا اقصد بذلك حضرتكم ، وانما بعض الذين يدخلون على الخط لغرض الاساءة لا اكثر ، ونحن لا نريد ان يكون النقاش والحوار سببا في  الاساءة بين الاخوة من القراء او الكتاب .
النقطة الاخرى  اخونا عبد الاحد ..هي انني كلما  احاول ان اقنعك بما أطرحه ، اجدك تذهب الى نقطة اخرى  ، وهذا يتطلب  وقتا كبيرا للحوار والكتابة ....




الأخ فاروق كيوركيس المحترم
بعد الإستئذان من السيد لوسيان صاحب الكلمة

تقبل تحياتي

قبل كل شيء ليكن معلوماً لديك بأني أرفض وأستهجن كل كلام مسيء في النقاشات بين الإخوة حول النقاط المختلف عليها في الرأي كما أنّ لدي قناعاتي الشخصية التي بواسطتها أؤمن بالوسطية بين كافة أطراف أبناء شعبنا ولا يمكن أن أقبل  في يوم من الأيام بالإنحياز ضد البعض إرضاءً للبعض الآخر وعليه أنصح بأن لا تحاول إقناعي بذلك . عندما نحاول الرد على أي موضع ومناقشته بموضوعية فمن المفروض أن ننقل ما قاله المقابل بأمانة أو أن نقتبسه حرفياً وهذه الخدمة متاحة لدى موقع عنكاوا.كوم أمّا أن نختار بعض الكلمات من النقاط المثارة ونحوِّرها ونبني عليها فهذا بحسب رأيي عمل غير صحيح.

في موضوعي المشار  إليه وفي كافة ردودي دعيت ولا زلت أدعو إلى التقارب والتفاهم ونبذ الخلافات ولكني أفهم من المبطّن من كلامك أنّك تحاول إظهاري وكأني أقف إلى جانب جهة معينة ضد أخرى ولوضع الصورة أمام القراء بشكل صحيح ادرج فيما يلي النص الكامل لردي الثاني والأخير على مداخلتيك الثانية والثالثة حولة مقالتي المشار إليها في ردي رقم (6) أعلاه والمنشورة على الرابط:

 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,856261.0.html

 

رد: هل هناك أمل بأن يشفى أبناء شعبنا من مرض التسميات وصراعاته المدمرة؟
« رد #23 في: 20:01 20/10/2017 »
•   اقتباس
•   تعديل
•   حذف

ألأخ فاروق كيوركيس المحترم

تحية أخوية

أشكرك عى مرورك الثاني ومن ثم الثالث وبغية إيضاح بعض الأمور أدرج ملاحظاتي التالية مرة أخرى وربما أخيرة خدمة لمتابعينا من القراء الكرام وكما يلي:

1- أحترم قناعاتك الشخصية وإيمانك بالأرض التي كانت في زمن ما آشورية ولكنها لم تعد اليوم كذلك والإيمان باللا موجود يبقى نوعاً من الأحلام كحلمي بأن أرض أور هي كلدانية.

2- اللغة تتطوَّر مع الزمن والكلمات تفقد معناها الأصلي وأنا منذ أن وعيت لم أفهم معنى لكلمة ( سورايا) إلا مرادفاً   لكلمة (مشيحايا) وفي منطقتنا  في شمال العراق كنا نستعمل مثلاً كلمة (قورذايا) أي الكردي كمرادف لكلمة مسلم . أما أن يتم إعتبار كلمة (سورايا) تحويراً لكلمة آشوري أو سرياني بسبب تقارب اللفظ  فأنا لا أؤمن بذلك لأننا كنا نسمي الآشوري ( أثورايا) والسرياني ( سرياني) ولم نسمِّ إي منهما (سورايا) قومياً لأننا كنا نؤمن بأنّهم (سورايي ) عقائدياً أي مسيحيين.

3- مع جل تقديري للأب الفاضل ألبير أبونا الذي يعتبر باحثاً وليس مؤرِّخاً  فإن آراءه تبقى إجتهاداً شخصياً من دون ذكر مصادر موثوقة تنسب مار قرداغ  والشهيدين  بهنام وأخته ساره والراهب الشيخ متي إلى الآشورية وقد يكونون فعلاً كذلك لكن هذا لم يكن ضمن موضوع المقالة  أصلاً وهنا لا بد لي أنة أصحح معلومة مهمة وهي أن الديانة الفارسية كانت تسمَّى الزرادوشتية ولها اتباع لحد اليوم وليس المجوسية وهذه التسمية تخص رجال الدين الذين كانوا يخدمون في معابد النار الزرادوشتية.

4- هناك خلط لدى البعض حينما يعتبرون خطاً النسطوري مرادفاً للآ شوري لأن سكان حكاري وغيرها من المناطق الجبلية البعيدة كانوا من مختلف أجناس المسيحيين الذي نجوا بجلدهم من مذابح المغول اواخر القرن الر ابع عشر وبداية الخامس عشر وقد أشرت إلى هذه النقطة في متن المقالة. أما عن وجود قبائل شبه مستقلة في تلك المناطق فإسمح لي بأن أقول بأني لا أقدر أن أستوعب مثل هذا الكلام لأن تلك القبائل وقراها كانت مستباحة من قبل العثمانيين والأكراد وقد لاقوا الأمرين وقدموا آلاف الضحايا البريئة بسبب إنتمائهم المسيحي وليس القومي.

5- أن يسمي السريان الأرثودوكس كنيستهم بالآشورية كما في الصورة في مداخلتك رقم (3) فهذا أمر مستغرب لأنّهم لا زالوا لحد الآن ينظرون إلى الآشورين  (النساطرة) كهراطقة ولا يعترفون بهم وقد كتب السيد موفق نيسكو وهو من كبار المتشددين عند السريان الأرثودوكس مقالات عديدة حول هذه النقطة.

أعتذر عن الإطالة ولكن للضرورة أحكام وأرجع وأقول بأن علينا الإبتعاد عن التعصب ومحاولة بناء جسور للتقارب بدل غلق طرق التقارب والتفاهم.

 وتقبل خالص تقديري


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس لي تعليق مباشر على هذه الكلمة ولكن ملحوظة بسيطة للفطاحل !!
 إلغاء الاخر ليس بالضرورة ان يكون عسكريا او جسديا او بالقوة بل يكون في احيان كثيرة بموقف او كلمة او تصريح او انحياز لطرف اخر او إنكار الحق ووووووووالخ . نقطة ..
لقد تم إلغاء الاستفتاء الكوردي او تجميده بسبب مواقف بعض الدول وليس بالقوة !! فإذا كانت الولايات المتحدة قد ساندت الاستفتاء لما ظهر هذا الموقف التركي والايراني لا بل حتى موقف الحكومة العراقية نفسها .


الغاء الاستفتاء الكردي تم بدخول جيش هائل في مدينة كركوك وفقدان الاكراد لمنابع النفط وصاحبها ايقاف المطارات واغلاق الحدود من قبل دول كبيرة محيطة , وهذه طبعا وكما تقول انت صاحبها سكوت قوى عظمى في العالم مثل امريكا عن كل ذلك..
المشكلة ان هناك من يقوم بتشبيه هذه القوى العظمى بالقوميين الاشوريين. يعني البطريركية الكلدانية كانت قد قامت بتشكيل الرابطة الكلدانية واعلنت عن تشكيل مجلس اعلى للكلدان,, لم نجد قيام القوميين الاشوريين بارسال حاملة طائرات لقصف الرابطة والمجلس ليقوموا بعملية الالغاء هذه...

ولم نجد اي نوع من انواع الالغاء... لو كان هناك اي نوع من انواع الالغاء لما كان هناك اليوم رابطة كلدانية...

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


ألأخ لوسيان
صراع التسميات برز حديثاً وبالضبط بعد الإجتياح الأجنبي . لم تكن التسمية الآشورية متداولة بل كانت التسمية الآثورية هي المعروفة مشيرة إلى من يطلق على نفسه آشوري هذه الأيام .,,, ولكن لا يمكن إنكار الوعي القومي والتشبث بالمجد الآشوري بغض النظر عن  التسمية . ومن دون شك أن إتّباع المذهب النسطوري عندهم جميعاً وقبل التقسيم ساهم بشكل فعال في التمييز بين المذهب والقومية بل رسخ المشاعر القومية أكثر وخاصة تواجدهم في منطقة آشور خلال الفترة المنصرمة ولحد اليوم ...
 أما الكدانية فلم يعرف عنها أنها قومية بل شعب يتبع الطقس الكلداني , وكان ولاء الكلدان موزعاً بين أطياف الشعب العراقي على اختلاف قومياته . ولكن تبلورت المشاعر القومية الكلدانية في المهجر منذ أن وطأ الكلدان ارض الشتات ونجحوا في الإشارة إليهم كشعب له مقومات يتميز بها , وحينما يُسأل الكلداني عن أصله يقول كلداني إشارة إلى قوميته , ولا يمكن أن يُفهم من ذلك أنه يشير إلى المذهب أو الطقس لأن السائل لا يعني ذلك إطلاقاً  ويتجنب قانوناً طرح مثل ذلك السؤال . ورغم ذلك بقي الشعور القومي الكلداني متواضعاً في البلد الأم , وما موجود حالياً على الساحة يدخل في " الصفة المكتسبة " , والتي تنتقل من تخبط إلى آخر إبتداءً من المؤتمرات القومية ومن ثم الرابطة الكلدانية , والآن الدعوة إلى تشكيل المجلس الموحد . محاولات ترقيعية لن يكتب لها النجاح كونها عموماً مصطنعة .
تحياتي


الدكتور صباح قيا تحية

جزء من محتوى موضوعي مبني ايضا بعد مشاهدتي الاعلان عن مجلس اعلى...اذ لماذا انت بحاجة الى مجلس اعلى اذا كان هناك رابطة عالمية؟ هل "اعلى " اكبر من "عالمية"؟ ام ما هو السبب؟
انا بنفسي استطيع ان اقول لماذا الاعلان عن هكذا مجلس اعلى هو مضر لاي شئ قومي كلداني ولكني لا اجد اي شئ مفيد منه... هو مضر لانه يجعل دور الرابطة دور ثانوي وكأنها لم تعد لها اهمية ويلغيها ايضا.. وانا اعتقد بان ذلك ناتج من انه لا احد يعرف ماذا عليه ان يفعل..فيشكلون رابطة عالمية ومن ثم مجلس اعلى عالمي...
وهذه كلها انا وخمسة اشخاص اخرين نستطيع تشكيلها ايضا..في الغرب ما تحتاجه هو موافقة من البلدية وفي العراق موافقة على نظام داخلي لهيئة تاسيسية وكلها لا تاخذ وقت اكثر من خمسة دقائق... ولكن ماذا افعل انا بها بدون بشر...

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد لوسيان المحترم
عشر اسطر الاولى تريد ان تضع نظرية من ابتكارك وتريدها ان تسري
على الجميع , لعلمك هناك الغاء وبصورة عنصرية مقيتة للكلدان والسريان
وبالطبع هذا الالغاء هو من طرف واحد اي نلتمسه عند الاثوريين ولكنه لا يثني
عزيمتنا ,, ملاحظة سيد لوسيان الكتب و القواميس التي اللفوها الكلدان والمجلات الاسبوعية
والشهرية ولهم تراتيل لا تعد ولا تحصى واغاني وازياء ولهجتهم بأسمهم الكلداني تملأ امهات
الكتب الغير مزورة واذا كنت جديد عالشاشة فالاخرين يعلمون ما اقصد , الشعور بالنقص هو الذي
 يجعل فئة تلغي الاخرى لكي تكون لها موطئء قدم لما يدعون انها ارضهم ؟؟؟
طبعا انت لا تجاوب على الحقائق والادلة لانك غارق بنظرياتك الفاشلة , هل تعلم لماذا هي فاشلة
لانها مبنية على الحقد على كل ما هو كلداني والدليل انك غير منصف وتزرع الفتن بين الشعبين ولن
تنجح ولن تستطيع ان تثني كلدانيا واحدا عن كلدانيته بهذه الثرثرة عفوا .
في الاسطرالاخرى تتكلم بأستحالة القناعة عند الجميع ,, ونحن لا نريد ان يقتنع بنا الاثوريين ولكن من حقنا ان ندافع ان اسمنا تجاه الحرب التسموية التي فرضوها علينا , نحن نناشدهم ان يحترموا هذا الاختلاف وهذا هو الساري في الغرب احترام الاختلاف وتقبل الاخر والفرز بينه كأنسان وبين ما يؤمن به افهم ذلك لا تتدعي للغرب ما لا يعملون به .
سيد لوسيان من طريقتك في الكتابة يبدو انك حققت نجاحا لا بأس به في العلم ولكن يترأى لي انك تمارس الازدواجية والتحيز فيما تريد ايصاله وهو بالذات مرتبط بعدم معرفتك لنفسك فقد خطفها منك
الغرور . اخوتي الاثوريين يخوضون حرب قومية عنصرية ضد الكلدان والسريان هذه الحقيقة تعرفها ولكن غايتك هي جعل القاريء الكلداني والسرياني ان يشعروا بعدم كفائتهم وهذا فقط يتحقق في عدم معرفتك لنفسك, الحقيقة المحزنة التي لمستها في كل مقالاتك الاخيرة هي كمية الرياء في المواضيع القومية.
ستظل التوترات القومية تتفاقم في ظل هذه الكتابات العنصرية.
عندما تقول القوميين الكلدان الجدد فلا تستطيع ان تجد معنى لهذه الجملة لانها من صنع خيالك العلمي لانه عندما تقول مثل هذا الكلام عليك ان تبرهنه ؟؟؟ لذا انها جملة فاشلة لاننا نعرف اننا كلدان ولدينا ادلة تارخية و علمية منطقية سبق ان مرت على ردود وجهناها لك ولم ترد لانك لا تملك غير الاسئلة التي تطرحها وتجاوب عليها . الى هذا القدر اكتفي
تحية
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
جميل ان تذكر مفردتي صراع والغاء
الا تعتقد بأنك تلغي حقيقتك أثر صراع نفسي لعدم تقبل ذاتك، لذا تكتب وتتهجم وتسيء بأسم مستعار لنقص واضح في الشجاعة؟
دعنا من ذلك ... لنتكلم على الخجل، كونك تقول بأن على القوميون الكلدان ان يخجلوا، والحقيقة أن من يخجل اولاً هو من يمتدح كتاباتك، وهو يفعل ذلك كونه يستحسن إساءتك للكلدان، ومثل هؤلاء من مسيحيي العراق هم من الأحزاب القومية الآثورية السيئة جداً، او الأسوء منهم واقصد اتباع المجلس الأغاجاني الرخيص.
ونت شخص مجند من قبلهم، ولا أشك لحظة بأنك سلعى مدفوعى الثمن، وإلا ما معنى انقلابك على الكنيسة الكلدانية لتصبح داعية آثوري!؟
والأحزاب الآثورية والمجلس الآغاجاني مدعومة، لذا فبأمكانها ان تشتري من بأمكانه بيع نفسه، وانت واحداً منهم، رخيص ضمن حلقة الرخيصين اتباع كنا واغاجان، او بوق من الأبواق، والكل يعرف من هم ابواق اغاجان المرتزق.
ام ان تقول بأن في العالم الغربي يمكن جرح المشاعر، فحقيقة هذه كذبة كبيرة، فجرح المشاعربعاقب عليه القانون، عندما يكون هناك انتقاص لعلة في الجسم او لون مختلف او عندما تكون الضحية من المهاجرين، لذا نجد إخوتنا العرب يستغلون القانون جيداً في إحدى هذه الحالات.
لكن الشتائم لا يحاسب عليها القانون، واعتثد جازما بأنك ضحية الأهانات، ولأنك (دجاجة) لذا لا تملك سوى ان تكون نمراً بأسم مستعار، وهذا بالتأكيد مفسر عند علماء النفس.
 ارجو ان لا تكون الحقيقة مرة، والقانون الغربي لا يحاسبني على كلاميكما قالت الدجاجة
ثلاثة رخيصين ... لوسيان ومن يؤيده والجهة التي اشترته

الى زيد ميشو..

انا لا اعرف من هو الشخص الذي يجبرك على ان تدخل اشرطتي؟ ولكني متاكد من انه لا احد يجبرك وانما انت تدخل بارداتك... ومن هنا اقول لك بانني لا مانع لدي في ان تاتي دائما في اشرطتي وتمارس البكاء فيها.. واقول لك ..احلف بكل مقدس بانني ومنذ فترة طويلة لا انقر على اي شريط من شراطئك لانني ارى اغلبية شرائطك خالية من اي محتوى... ولا ارى انك تمتلك اي فكر معين, ما اراه امتلاك لثقافة عربية تجري في عروقك من تسليتك بالاتهامات الجاهزة مثل انت مدفوع الثمن وتم شرائك... بربك قل لي توقعك كم هو عدد القراء الذين سياخذونك انت باي جدية؟
 اما جرح المشاعر فهذه لا احد يستطيع ايقافها يا رجل.. اي شخص عندما لا يعترف  الاخرين بقناعاته فانه يشعر بان مشاعره مجروحة. ونفس الشخص يقوم بالحكم على الاخرين عندما هو لا يعترف بقناعاتهم... بمعنى كل شخص يمارس دورين...دور يشكو فيه من الاخرين ودور يحكم فيه على الاخرين... وهذه موجودة في كل المجتمعات... اخرج من الانترت ومن عيشك المستمر في هذه الحياة الافتراضية الى الشارع وتحدث مع الناس واسالهم عن ما كتبته لك وسترى بانني محق.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم
عشر اسطر الاولى تريد ان تضع نظرية من ابتكارك وتريدها ان تسري
على الجميع , لعلمك هناك الغاء وبصورة عنصرية مقيتة للكلدان والسريان
وبالطبع هذا الالغاء هو من طرف واحد اي نلتمسه عند الاثوريين ولكنه لا يثني
عزيمتنا


البطريركية الكلدانية اسست رابطة كلدانية ولم يحاول احد بان يلغيها... وهي موجودة... ليست ملغية.. ليس هناك حصار اقتصادي عليها...ماذا تريد ان اقول لك ولغيرك؟؟ ;D

ولكن اجب على السؤال التالي:

- اذا اقتنعنا كلنا بانه ليس هناك وجود لصراع وليس هناك وجود للالغاء, فعندها عن ماذا سيكتب القوميين الكلدان في هذا المنتدى؟

برك انت او غيرك اعطوني سطرين كمثال؟ هذا بالرغم من انني متاكد من ان لا احد من سيملك ان يقدم سطرين ليعيطهما كمثال.

السبب يا رجل انكم تتسلون بوجود كلمات مثل الالغاء والصراع...انتم بحاجة الى كلمة مثل الالغاء والا فليس لديكم مداخلات.

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز لوسيان المحترم
الاخوة المتحاورون المحترمون
انا ارى ان ما يجري اليوم فيما بيننا يعتبر حرب عالمية ثالثة حول التسميات، وبالتالي تدور رحاها على جميع المواقع والكتابات نقودها جميعا، وتم اختيار ساحة موقع عنكاوة كوم لها. وبالتالي الضحايا بكل تاكييد سوف نكون نحن ولا غيرنا، لاننا غرقون في الجهل والمشاكل الكنسية والسياسية والفوضى التي اسهمنا نحن جميعا في خلقها، ليضحك العالم على عقولنا.لاننا جميعا شربنا حبوب الهلوسة، ومنشغلين في حرب التسميات. ونسينا الاولويات وما نمر به جميعا بغض النظر من نكون. وتقبلوا تحياتي والرب يرعى الجميع
هنري سركيس

غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وانا اقول انك اخفقت في الرد تماما . وليس عندك جواب ,
اذا كنت جاهل عن الكلدان فلا تقول لهم عن ماذا ستكتبون
لانهم هم من ابتكرواالعلوم ومنهم الدكتور يوسف حبي ولويس
ساكو وادي شير واوكن مناووو  ابحث عن تاريخ الكلدان لكي تعرفهم.
لا تكرر في ردودك ما تريد ان تسأله وترد عليه كوسيلة لعدم قدرتك
على الرد . انا لا اعترف بقومية غير قائمة بذاتها مهما كان عددها قليلا وتمارس
ابشع الممارسات لكي تحصل على مأربها على حساب قوميات اخرى هذا هو الشعور بالنقص بذاته,
الشعور بالنقص هو ان ازور عشرات الكتب لكي اغير فيها لتخدم غايتي وان اجعل من شخصيات معروفة بعطائها ولها مؤلفات وكتب وقواميس واشعار ولهم جراا من الاداب واسخر عدم وجودهم احياء لكي
امارس و أبرر سلوك قومي عنصري . نحن الكلدان قومية هادئة طبيعية لا نحب العنصرية وما نتعرض له
هو الذي عكس نظرية المقارنة التي تمارسها بأزدواجية بطريقة نقدية هدامة تنعكس على الطرف الذي تدافع عنه بطريقة باطلة .
   


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
وبناءً على هذا المفهوم يبقى الصراع موجوداً ومحتدماً بين أبناء شعبنا بمعناه المجازي وله الكثير مِمَّن يؤجِّجونه وأنت واحد منهم.


[/size][/color]

الاخ عبد الاحد سليمان

بما انك لم تقم بشرح ثلاثة اسئلة بسيطة لك والتي انا متاكد جدا جدا بان ستستخدم كافة الحجج حتى لا تجاوب عليها كما هي بان تقتبسها, فدعني اتعامل مع اتهاماتك هذه.

اولا: توقف عن الممارسة بلعب دور بانك الشخص الوحيد الذي هو ال "الخوش الانسان" في هذا المنبر.

ثانيا: عندما دخلت انا هذا المنتدى في البداية فما رايته كان وجود مواقف مختلفة بين الكتاب هنا ووجدته موضوع طبيعي للغاية. الا ان اول مداخلة لي في هكذا مواضيع كانت عبارة عن سخرية من بعض الكتابات. وهذه الكتابات كانت تقول بان اختلاف المواقف بين الكتاب في هذا المنبر عبارة عن خلافات بين كل وجميع ابناء شعبنا. عندها انا وقعت على الارض ضحكا ولم استطع سوى ان اسخر منها. فهؤلاء كانوا بالفعل يعتقدون بانهم اذا اختلفت مواقفهم في مواضيع معينة فان شخص مثلي واخرين مثلي سيدخلون في صراعات واختلافات وسنتدمر.

عندما يتعرض ساق شجرة الى تغيير في اللون فان شخص معين قد يرى ذلك بانه بسبب معين ما وسيضع نظرية اسمها س. شخص اخر سينظر اليها ولن يعطي لتغيرر اللون هذا اية قيمة... شخص ثالث سينظر اليها وسيرى سبب اخر وسيضع نظرية مختلفة اسمها ص...لماذا هذا؟ السبب هو ان البشر ينظرون من خلال  افكار ومناظير مختلفة اليها.

انت حسب منظارك عندما تنظر الى المداخلات هنا ترى بانها ستسبب صراعات بين ابناء القوش وكرمليس وعنكاوا وشقلاوا وديانا وابناء شعبنا في استراليا وغيرها... وترى بانها ستدمر كل علاقات ابناء شعبنا...

انا عندما انظر اليها فانني لا ارى سوى مواقف مختلفة من مواضيع معينة ومنها التسمية.


المشكلة اذن هي في الطريقة التي تنظر اليها. وكل المجتمعات التي تنقلت الى امتلاك افرادها لحرية الراي كانت في بدايتها تمتلك خوف وقلق من وجود مواقف مختلفة حول المواضيع المختلفة.

الغرب يمتلك مواقف اكثر حدة تمتد من اقصى اليسار المتطرف الى اقصى اليمين المتطرف وهذه موجودة في كل البلدان الغربية... من ينظر اليها من خلال منظارك هذا فعليه ان يقول بان هذه البلدان كلها متدمرة وتعيش في صراعات مدمرة الخ. .. ولكنك ستكون مخطئ.

ما تريده انت انا اعرفه.. اذا كان اعداد ابناء شعبنا كله قدره ستة مليون شخص...فانت تريد ان لا يمارس اي شخص منهم ما يجري من كتابات هنا.

طيب الان لنفحص ذلك:
- هل بامكان اية مؤوسسة ان تقنع ستة مليون شخص بما تريده انت؟
- هل بامكان اية مؤوسسة ان تجبر ستة مليون شخص بما تريده انت؟
الجواب للسؤالين اعلاه هو كلا بكل تاكيد.
اذن ما هو الحل من خلال منظورك؟ انت تريد ان تركض في كل مرة يكتب فيها احدهم شيئا لتسميه بانه صراع مدمر .

والسؤال سيكون الى متى تريد ان تستمر في ذلك؟ ابناء شعبنا ان لم يمتلكوا مواقف مختلفة في موضوع التسمية فانهم سيمتلكون مواقف مختلفة من مواضيع اخرى.

وهذا الشئ انت لا تمارسه في هذا الموضوع فقط , بل انك كنت تسمي حتى وجود خلاف بين البطريركية واحد المطارنة بانه سيكون لديه اثار بالغة السوء...شئ من هذا القبيل.. بينما انا بالفعل امتلك مداخلات بشانه وكنت اقول بان ما يحصل هو شئ طبيعي للغاية.. وانا بالرغم من انني لحد هذا اليوم لا اعرف حول ماذا كانت نقطة الخلاف بالضبط فانني مع ذلك اعتبرها بانها كانت تجربة مفيدة لكي يتعلم ابناء شعبنا التعايش مع وجود مشاكل ومنهم انت...اذ لا وجود لحياة بدون مشاكل.

الفرق هو , في السابق كان هناك بضعة اشخاص يديرون جريدة او مجلة او حزب او مؤووسة معينة وهؤلاء لوحدهم من كان يمتلك الحق لايصال رايه للعامة...اما اليوم فمع وجود الحرية ووجود الانترت فانه بامكان اي شخص ان يشارك برايه بان يكتبه كما يريد هو. النقطة هنا هي اننا ننتقل من مرحلة ديكتاتورية الى مرحلة ديمقراطية التي تتطلب نضوج.. فترى مداخلات منطقية وناضجة واخرى تعتمد على مغالطالت واخرى غير ناضجة واخرى تمارس السب والشتم والخ... وهذه كلها حالة طبيعية مرت بها كل دول العالم وكل المجتمعات...
والكلمات مثل الصراع والالغاء التي انت ترفض بان تشرحها بكلماتك بان تقتبس اسئلتي كما هي , هي ايضا لا تتعلق بمعنى حرفي او مجازي,,,هي لها علاقة بثقافة اللغة التي تستعملها. كلمة صراع بالانكليزية مثلا تختلف عن كلمة صراع في العربية. في العربية انت تستعمل حتى جمل التي تشير الى ثقافتها عندما تقول "الاخ الذي ينبش لحم اخيه"... في انكليزية لن تجد هكذا اقترانات... وايضا استعمالك لكلمات مثل الفتنة... الخ.

انا وكما قلت لك لم ادخل شريطك ولم اكتب شريطي كتعليق على شريطك, وشريطك بالفعل يحوي عدة اشياء اخرى هي خالية من شرح ومثال عنها "مبداء الارض هي لمن يزرعها" وانا لا اعرف ماذ سيعني لو ان الارض زرعها داعش ..هل هي له؟؟ ستقول بانني اقوم بتحوير كلامك... اوكي ساسحب كلامي مسبقا... ولكن بربك هل تعتبر القراء بانهم الالهة التي خلقت الكون ليعرفوا ماذا يدور في مخيلة احدهم وماذا يقصد من جملة معينة..

واخيرا اقول لك بما انك لم تستطع سوى ان تقدم اتهام بانني اقوم بتاجيج الصراع فانني اقول لك بان من يريد اقناع ابناء شعبنا بان يتقبلواا بوجود صراع بينهم ,هم الاشخاص الذين يركضون فورا لتسمية اختلاف في الموقف بين بضعة اشخاص في موقع انترينتي بانه صراع سيدمر ابناء شعبنا.. وسيبقى هكذا وصف بالنسبة لي مثير جدا للسخرية.

واقول لك توقف بان تقول لابناء شعنبا بان هناك صراع مدمر بينهم , والمصيبة انك تفعل ذلك حتى بدون وعي منك.  واذا كنت تراه كصراع ومصر على ذلك فما عليك سوى ان تقفل حاسوبك.


غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 327
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم ،
كنت أتمنى أن أجد الوقت الكافي لقراءة وتأمل كل كلمة تكتبها، ولكن لا بأس أن أكتب رداً مقتضباً.
عجبي أن قسماً من أتباع ما يُسمى بالكنيسة الكلدانية يعدون أنفسهم كلداناً دون أن يثبتوا للآخرين أنهم كلدان قومياً وليس كنسياً فلا نجد في كنيستهم كمؤسسة دينية ولا في الجناح السياسي لكنيستهم المتمثل في ما يُسمى بالرابطة الكلدانية التي لا تعدو كونها أخوية كاثوليكية بدليل أن لا قرار لها بدون أن ينال مباركة المرجع الأعلى !
جمعيات أخرى مثل " اتحاد الأدباء الكلدان العالمي " ... يبدو للسامع أنه شيئ عظيم " شمّا رابا ..." ورغم أهمية أن يكون لقوم ما اتحاد للأدباء لكن فيما يتعلق باتحاد الأدباء الكلدان نجد أن لا رئيس الأتحاد ولا أعضاءه يجيدون اللغة " الكلدانية " وان وجد بينهم من يتقنها فهو لا يُمارسها في نتاجاته الأدبية ،ولا في اجتماعاتهِ أو ندواتهِ .
باختصار كاتبنا الموقر جداً لوسيان أن هؤلاء الكلدان يقومون بحركات بهلوانية وانهم يُحاربون طواحين الهواء وأنهم يعيشون في الأوهام وينقصهم الوعي القومي ويكفيني أن أول مقال كتبتهُ قبل أكثر من 15 سنة كان عنوانه " ضعف الوعي القومي لدى الكلدان " نشر في مجلتين خاصتين بأبناء شعبنا في ولاية مشيكَان وعلى صفحات الانترنيت .
لك خالص تحياتي 

 

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لوسيان ... اشرطة او كاسيت، او حتى شريط أبو البكرة، مقالك في المنبر الحر، وانت لا تملك حق قبول او رفض أي رد، وشخصياً لا ارحب بك في مقالاتي لكني لا استطيع منعك، إنما من حقي ان اهملك او ارد عليك كما اريد، اما عندما ارد عليك، فحقيقة انت لست وحدك معني كونك وسيلة بيد الأوغاد.
وللسيد فاروق كوركيس  ... الم ترى النجمة الرباعية في مدخل الكنيسة على الأرضية، حيث يدخل المؤمنين؟
أما لهذا الشيء ولا اريد ان أذكر أسمه ... كوني لا اود خوض نقاش مع المرضى النفسيين، وخصوصاً الغير مؤدبين منهم:
السينهودس الكلداني اقر الهوية القومية الكلدانية، وطالب الشعب بعدم السماح بأي تسمية خرافية أخرى، وناكر الأصل فقط من الكلدان هو من يكون ابن قرية كلدانية اصيلة، لكنه لا يقر بهويته القومية الكلدانية، والعيب عليه فقط، ورخيص مثلك يا لوسيان، كونه باع اصله للأوغاد السياسيين من شعبنا المسيحي العراقي، وما أكثر التافهين!
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
والاناء ينضح بما فيه
اصعب دور هو أن يسعى الوضيع جاهدا للتظاهر بالأخلاق... ففي اول مواجهة يعود إلى عوده الرجس
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي



الاخ لوسيان المحترم

تحية طيبة

الوطن هو من اهم ركائز اي حركة قومية. والحركة القومية الآشورية منذ بدايتها أكدت على ارتباطها العضوي بالأرض الاشورية. ورغم الانتكاسات والنكبات بقي ويستمر هذا الارتباط الوشيج لان بدونه تصبح الحركة القومية مجرد منظمة اجتماعية في أفضل الأحوال. وطالما اننا نتحدث عن فكر قومي فيجب التأكيد على ان الحركة لم تتحدد ضمن إطار اي مذهب بعينه بل من المعروف انها احتضنت الجميع من الذين آمنوا بمبادئها. وهذا كان وما يزال مصدر عنفوانها واستمراريتها لانه ألغى الحدود المذهبية المصطنعة ، وعكس هويتها التي لا تقبل التجزئة تاريخيا وثقافيا. وعليه فليس من المنطقي او الضروري ان يقع اليوم مفكروها الحاليون في فخ الانقسام المذهبي بالانجرار الى طروحات عرّابيه و"اللعب بطريقتهم" التي ترمي الى اختلاق اشتباكات إنترنتية تدق الطبول الطائفية الهادفة الى تشضية الجهد القومي وبالتالي افراغ الحركة الاشورية من اهم مقوماتها واستنزاف طاقاتها. وعليه نؤكد على الحرص على تجاوز الجدل البيزنطي مع من يرتضي لنفسه اسما غير الاشوري. فهؤلاء لا يجب الوقوف في طريقهم إن كان لديهم اي طموح بوطن تاريخي اخر غير الاشوري ، اي برقعة تتعلق جغرافيا بالمسمى التاريخي الذي يريدون الانتساب اليه.

مع الاحترام


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لوسيان ... اشرطة او كاسيت، او حتى شريط أبو البكرة، مقالك في المنبر الحر، وانت لا تملك حق قبول او رفض أي رد، وشخصياً لا ارحب بك في مقالاتي لكني لا استطيع منعك، إنما من حقي ان اهملك او ارد عليك كما اريد، اما عندما ارد عليك، فحقيقة انت لست وحدك معني كونك وسيلة بيد الأوغاد.
وللسيد فاروق كوركيس  ... الم ترى النجمة الرباعية في مدخل الكنيسة على الأرضية، حيث يدخل المؤمنين؟
أما لهذا الشيء ولا اريد ان أذكر أسمه ... كوني لا اود خوض نقاش مع المرضى النفسيين، وخصوصاً الغير مؤدبين منهم:
السينهودس الكلداني اقر الهوية القومية الكلدانية، وطالب الشعب بعدم السماح بأي تسمية خرافية أخرى، وناكر الأصل فقط من الكلدان هو من يكون ابن قرية كلدانية اصيلة، لكنه لا يقر بهويته القومية الكلدانية، والعيب عليه فقط، ورخيص مثلك يا لوسيان، كونه باع اصله للأوغاد السياسيين من شعبنا المسيحي العراقي، وما أكثر التافهين!

انا لم اراك ترد على اي شئ, لا تملك سوى جمل مثل مدفوع الثمن , مرتزق , بعت نفسك, اوغاد الخ من اماكن اخرى تقوم بها بالسب والشتم التي انا ارغب بقائها لكي تتفرج عليها انت في كل مرة.

انت والاخ عبد الاحد قلو مسجلين في هذا المنبر منذ عشرة سنوات. لو ان الاخ عبد الاحد قلو كان قد علمك في كل يوم جملة واحدة من لغتنا الام لكنت في هذا اليوم قد تعلمت ما يقارب 4000 جملة. وهذا ما سيعادل قاموس اللغة الانكليزية وقاموس اللغة الفرنسية. ولكنك لم تحاول اطلاقا والاخ عبد الاحد قلو لم يحاول اطلاقا بان يقنعك, لماذا؟ السبب لانكم لا تملكون اي محفز قومي بشان اللغة كاحد مقومات القومية.

والان اريك طريقة حديثكم عندما تناقشون مع احدهم:

زيد ميشو وامثاله: سيكون الافضل لك ان تعتبر نفسك قومي كلداني.

الشخص الموجه له هذه الدعوى يسال: واذا فعلت ذلك , ماذا سيكون علي فعله؟

زيد وامثاله يجاوبون: سيكون عليك فقط ان تدخل الانترنت وتكتب يوميا بان الاشوريين يلغوننا الخ.

الشخص الموجه له الدعوى: ولكن هناك رابطة كلدانية تم تاسيسها وهي اليوم ايضا موجودة وهي لم يستطع احد ان يلغيها.

زيد ميشو وامثاله يردون: اذا قلت هذا الكلام فانت ستصبح شخص مدفوع الثمن وانك بعت نفسك.

الشخص الموجه له الدعوى: لماذا لا تنظر الى ما تسميه بالجانب الكلداني؟ الا ترى ضعف في الوعي القومي بشكل كبير, بحيث اننا نستطيع القول بان اغلبية منتسبي الكنيسة الكلدانية لا يعترفون بالقومية الكلدانية وهذا لاننا لا نرى اهتمام واضح بمقومات القومية, فلماذا لا تحاول اولا بان يقوم هؤلاء بالاعتراف بالقومية الكلدانية؟

زيد ميشو وامثاله يردون: اذا قلت هذا الكلام فانت شخص مدفوع الثمن وبعت نفسك.
 
الشخص الموجه له الدعوى: واذا قال لي احدهم كل ذلك, فكيف علي ان اجاوبه؟ هل انكر الحقيقة؟ اذا نعم , فماذا ستكون الفائدة؟ الم يثبت التاريخ بانك لا تستيطع ان تبني اي شئ ما لم تعتمد على اسس قائمة على الحقائق ومواجتها؟

زيد ميشو وامثاله: اذا سالك احدهم هكذا اسئلة فقل له انت مدفوع الثمن وبعت نفسك, وقل له هل رايت كيف اقوم بالرد عليك.

هذا الحوار يمثل مجمل اكثر من 90 بالمئة من مداخلاتك المتكررة.

ولكن اريد ان اقول لك شيئا. انت تستطيع بالفعل ان تستمر باي اسلوب انت تريده. لك مطلق الحرية, وانا لم اكتب هنا لارد عليك او ان اطلب بان تتوقف على اي شئ. غرضي من الكتابة هو اصلا وبكل تاكيد ليس موجه لك ولا لامثالك اطلاقا.
غرضي من شريطي هذا هو: اذا امتلكت انت موقف مختلف عن موقف شخص اخر (وليكن اسمه مثلا ميخا هرمز كمثال) في اي موضوع وبالاخص في ما يسمى بالتسميات, فان هذا سيكون عبارة عن اختلاف في الموقف بين شخصين محددين وهما مثلا زيد ميشو وميخا هرمز. وهكذا اختلاف في الموقف اعتبره طبيعي جدا ولا اعتبره صراع باي شكل من الاشكال. واذا انت سميته صراع فسيكون من حقك ان تسميه بالصراع بينك انت نفسك لوحدك وبين ذلك الشخص المحدد.

اما اذا جاء شخص ثالث وقام بعملية تعميم ليقول بان ما تكتبه انت والشخص الذي تختلف معه في الموقف بانه صراع بين ابناء شعبنا , فانني ساقوم دوما بالسخرية من هكذا وصف. هكذا شخص لا يحق له بان يقوم بهكذا تعميم ليشمل اقاربي واصدقائي ومعارفي, بمعنى اذا اراد هكذا شخص ان يقوم بالتعميم فسيكون من حقه ان يعمم فقط على نفسه واقاربه ومعارفه, بان يقول بان اختلاف بينك وبين شخص اخر سيكون بمثابة صراع سيؤثر على العلاقات بين اقاربه ومعارفه. اكثر من هكذا تعميم بحيث يشمل كل ابناء شعبنا , فان هكذا تعميم سيتعرض الى سخرية مني. 


غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد جلال برنو المحترم
طلبت ادلة وهذا البعض وسوف نوافيك بالمزيد المزيد
مع محبتنا وتقديرنا لشخصك,,,
كلدانية الاثوريون حقيقة تاريخية دامغة

1 – يقول عالم الالهيات البروفيسور اورلاندو اسبن في كتابه " القاموس التمهيدي لدراسة الأديان و الالهيات " : ان الكنيسة الكلدانية تأسست بتأثير من بطريركية إنطاكيا و بالرغم ان هذه الكنيسة اعتمدت في الكثير من الطرق على كنيسة انطاكيا الا انها اشتهرت برفضها للتقليد الهيلني ( اليوناني ) للكنيسة الانطاكية مفضلة تبني التقليد الفلسطيني .
و قد تورطت الكنيسة الكلدانية بالانشقاق النسطوري الذي تلى مجمع افسس سنة 431 بينما استمر نشاطها التبشيري الى بلاد فارس و الصين و الهند و هنالك مجموعتين من الكلدان اتحدوا مع روما بشكل كامل في عامي 1551 و 1830

2 – يقول المؤرخ البريطاني اوبري فين في كتابه الكنائس النسطورية الذي الفه بدعوة من البطريرك النسطوري إيشاي شمعون ما يلي متحدثاً عن استقلال الكنيسة الكلدانية عن بطريركية انطاكيا بعد تبنيها الهرطقة النسطورية :
ان الفرس اخذوا بكل وقاحة مجرى الأمور بدون ان يستشيروا أحد قاطعين أراضي بطريركية انطاكيا و قد شكل الفرس بطريركية ساليق و قطسيفون و كان البطريرك يلقب في بعض الأحيان ببطريك الشرق او بطريرك بابل و الغريب في الامر ان الكنيسة الانطاكية لم تبدي أي اعتراض على ذلك ( اوبري فين الكنائس النسطورية 1937)

3 – نشرت المجلة الرسمية لكنيسة إنكلترا ( كنيسة كانتربري ) في العام 1843 مقالة حول الكلدان و تاريخ تأسيسهم لكنيسة المشرق و تبنيهم للبدعة النسطورية فتقول : الكلدان او الكلديين و يسمون بالسريو-كلدان من قبل المبشرين الأمريكان و بالنساطرة من قبل اليسوعيين ( أي الكاثوليك ) و هم كل ما تبقى من الامة الكلدانية القديمة , تحولوا في الحقبة الأولى الى المسيحية و قد انسحبوا من شراكة كنيسة انطاكيا في العام 485 م من الحقبة المسيحية , و اسقفهم الكبير هو رئيس أساقفة الشرق الذي يحمل لقب جاثليق و يعتبر رأس الجسد ( أي الكنيسة ) , بعد دمار قطسيفون على يد العرب انتقل كرسي البطريرك إلى بغداد حيث بقي هنالك حتى العام 1258 و عندما اجتيحت مدينة الخلفاء ( أي بغداد ) انتقل الكرسي إلى الموصل و استمر هناك حتى مجيء المبشرين الكاثوليك .

4- يقول الجاسوس الإنكليزي وليام ويكرام الذي تقمص دور قس بروتستانتي و عاش مع النساطرة لمدة طويلة بغية تجنيدهم لصالح بريطانيا في كتابه " حليفنا الأصغر "( يقصد بهم النساطرة ) ان بطريرك النساطرة يدعي انهُ هو البطريرك الحقيقي لكل الكنيسة الكلدانية و يلقب بمار شمعون ( وليام ويكرام حليفنا الأصغر ص4) .

5- يقول المؤرخ الالماني جون موشيم Johan Mosheim الذي عاش في القرن الثامن عشر في كتابه : التاريخ الكنسي منذ ولادة المسيح و حتى بدايات القرن الثامن عشر : ان خلال القرن السابع و تحديداً سنة 637 وصلت المسيحية الى الامم المضلمة و البربرية و خاصةً الى جبال الصين حيث انتشرت المسيحية هناك بأيمان كنيسة المشرق .
يضيف المؤرخ الكنسي الالماني جون موشيم ان هنالك ادلة لا يمكن دحضها تثبت أستيطان المسيحيين للاجزاء الشمالية من الصين حتى قبل القرن السابع و الذين كانوا طوال فترات طويلة ناجحة تحت إشراف متروبوليط كان قد ارسل اليهم من قبل البطريرك النسطوري الكلداني . ( جون موشيم التاريخ الكنسي منذ ولادة المسيح و حتى بدايات القرن الثامن عشر )

6 - يقول المطران يوسف بابانا في الصفحة 67 من كتابه القوش عبر التاريخ ما يلي :
" بقيت الكنيسة الكلدانية المشرقية منفصلة عن كنيسة روما ام الكنائس من حوالي القرن الخامس و بداية القرن السادس اذ تشبعت بتعاليم نسطور القائل بأقنومين و طبيعتين للمسيح و في سنة 1445 اتحدت كنيسة جزيرة قبرص الكلدانية مع كنيسة روما استجابة لطلب البابا اوجين الرابع حيث كان رئيس اساقفة قبرص الكلداني طيمثاوس قد اتحد و كامل شعبه مع روما و في القرن الخامس عشر اصبحت البطريركية الكلدانية عند النساطرة وراثية محصورة في اسرة واحدة "
نلاحظ مما سبق ان المطران الراحل يوسف بابانا يصف كنيسة المشرق بانها كنيسة كلدانية و كذلك يصف بطريركية كنيسة المشرق بالباطريركية الكلدانية .

الاستناج : خلال عشرات الوثائق التي قمنا بعرضها في الأجزاء الأربعة الأولى من بحثنا هذا و العديد من هذه الوثائق هو من ارشيف كنيسة المشرق و بعضها الاخر من الكنيسة الإنكليزية التي تعاونت مع النساطرة
اثبتنا ان كنيسة المشرق الحالية التي سميت بالكنيسة الاشورية في العام 1975 ليست سوى كنيسة كلدانية كانت تلقب بكنيسة بابل , أسسها اجدادنا الكلدان في قطسيفون بعدما تم تهجيرهم من بابل من قبل الساسانيين و قد نقل الكلدان الايمان المسيحي النسطوري الى بقية أجزاء اسيا مروراً من بلاد فارس و الهند و صولاً إلى الصين .
و من يصر على تزوير التاريخ بعد اليوم و يدعي ان الكنيسة الكلدانية انشقت من كنيسة المشرق فقط قدم له هذه المصادر و ليثبت ان كنيسته من الأساس ليست كلدانية !

في الأجزاء المقبلة سنستعرض اهم شهادات المستشرقين و المؤرخين الذين زاروا النساطرة في جبال هكاري وسهول اورميا و اهم ما ذكروه عن قومية هؤلاء النساطرة وتاريخهم و ذلك نقلاً على لسان النساطرة انفسهم

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم ،
كنت أتمنى أن أجد الوقت الكافي لقراءة وتأمل كل كلمة تكتبها، ولكن لا بأس أن أكتب رداً مقتضباً.
عجبي أن قسماً من أتباع ما يُسمى بالكنيسة الكلدانية يعدون أنفسهم كلداناً دون أن يثبتوا للآخرين أنهم كلدان قومياً وليس كنسياً فلا نجد في كنيستهم كمؤسسة دينية ولا في الجناح السياسي لكنيستهم المتمثل في ما يُسمى بالرابطة الكلدانية التي لا تعدو كونها أخوية كاثوليكية بدليل أن لا قرار لها بدون أن ينال مباركة المرجع الأعلى !
جمعيات أخرى مثل " اتحاد الأدباء الكلدان العالمي " ... يبدو للسامع أنه شيئ عظيم " شمّا رابا ..." ورغم أهمية أن يكون لقوم ما اتحاد للأدباء لكن فيما يتعلق باتحاد الأدباء الكلدان نجد أن لا رئيس الأتحاد ولا أعضاءه يجيدون اللغة " الكلدانية " وان وجد بينهم من يتقنها فهو لا يُمارسها في نتاجاته الأدبية ،ولا في اجتماعاتهِ أو ندواتهِ .
باختصار كاتبنا الموقر جداً لوسيان أن هؤلاء الكلدان يقومون بحركات بهلوانية وانهم يُحاربون طواحين الهواء وأنهم يعيشون في الأوهام وينقصهم الوعي القومي ويكفيني أن أول مقال كتبتهُ قبل أكثر من 15 سنة كان عنوانه " ضعف الوعي القومي لدى الكلدان " نشر في مجلتين خاصتين بأبناء شعبنا في ولاية مشيكَان وعلى صفحات الانترنيت .
لك خالص تحياتي 


الاخ جلال برنو

انا ايضا مثلك كنت ساتمنى ان يكون هناك اهتمام بمقومات القومية واولها اللغة الام وبان كان كل ذلك تحت التسمية الكلدانية وبان تسمى ايضا باللغة الكلدانية. وقضية انني كنت ساتمنى ذلك هو شئ لست اقوله الان في موضوعي هذا, وانما كنت قد ساندته قبل انعقاد المؤتمر الكلداني ظنا مني بانه سيكون بعدها تحقيق لهكذا منجزات.

والان انظر بالرغم من انني اقول بانني كنت اتمنى ذلك وبالرغم من انني امتلك مداخلات سابقة تثبت ما اقوله, فلا فائدة مع ذلك, فهناك من سيدخل ويصف بانك حاقد وتملك اجندة ومدفوع الثمن..

ولكني وبعد عقد مؤتمرات وتاسيس رابطة كلدانية منذ مدة ليست بقصيرة, فانني لا ارى اي وجود لاي وعي قومي كلداني تجاه اي مقوم من مقومات القومية.

وفي ان يتمكن القوميين الاشورين من نشر الوعي القومي بين منتسبي الكنيسة الكلدانية هو شئ اعطيته نسبة نجاح في مداخلاتي اعلاه قدرها 10 بالمئة. وكنت قد اعطيت للقوميين الكلدان نسبة  اقل من 1 بالمئة. وانا اعطيت للقوميين الاشورين نسبة اكبر لكون القومية الاشورية تملك تاريخ طويل وطاقة وايمان قوي ومقومات قومية مسبقا. ولكنها نسبة ليست كبيرة لان الوضع مع منتسبي الكنيسة الكلدانية عبارة عن وضع صعب للغاية..

وانا كان بودي ان اشارك في اقناعهم في الدخول في القومية الاشورية, الا انني ارى وضع منتسبي الكنيسة الكلدانية بانها ميؤوس منها.

هؤلاء لن يستطيع ان يحفز فيهم الوعي القومي احد, لا القوميين الكلدان ولا القوميين الاشوريين. القوميين الكلدان بانفسهم لا يستطيعون , فالذي يصف نفسه بالقومي الكلداني تنقصه بنفسه الوعي القومي.

لماذا هي ميؤوس منها بالرغم من ان القوميين الاشوريين يمتلكون نسبة نجاح 10 بالمئة؟

هنا ساعطيك ثلاث امثلة سريعة تحضرني حاليا:

- كنت مرة واقف في ساحة احدى الكنائس لقداس للكنيسة الكلدانية, فرايت اربعة اشخاص من ابناء الكنيسة الكلدانية يتحدثون فيما بينهم بالعربية, فظنيت بانهم لا يعرفون لغتنا الام. ولكن فجاءة رن هاتف احدهم وتفاجئت بانه يرد على التلفون بلغتنا الام, فقلت لنفسي ربما بقية الثلاثة لا يعرفون لغتنا الام. ووبعدها قررت بان القي السلام عليهم, فرايت بانهم كلهم يعرفون لغتنا الام ولكنهم كانوا يفضلون التحدث بالعربية. وهذا المثال كان قبل فترة قصيرة.

- في مرة اخرى كنت قد زرت اقارب لي في احدى الاماكن وفي ايام الاعياد, فقالوا بان اصاحبهم للكنيسة وبانه في اليوم الثاني سيكون هناك حفلة تقيمها الكنيسة في قاعة الكنيسة. ذهبنا اليوم الاول للقداس فرايته بالعربية وفي كل مرة كان القس يقول كلمة "الله" كنت اسمع في اذاني صوت شخص يصرخ ويصيح بفزع رهيب لان هناك شخص يقوم بشق رقبته بسكينة. فلم اتحمل وقررت الخروج, وبمروري من الباب كان هناك اشخاص غربيين واقفين , فقال لي احدهم بان القس اخبره بانكم تتحدثون لغة المسيح, فهل هذه هي اللغة لانني اسمع كلمات وكانها العربية. فجاوبته بشكل خبيث جدا وقلت له "انا اخاف ان اقدم لك اجابة", فقال لي لماذا تخاف , فلم اجاوبه وتركته, وهنا اردت ان اثيره اكثر ليسال.

وفي يوم الحفلة وجدت فيها اربعة اشخاص يلبسون دشداشة وعكال والبقية لا تحتاج ان اذكرها..

هذه كانت بعض الامثلة والبقية تترواح بين ما هو اسواء منها او اقل سوء.

الان اذا اراد احد ان يزرع وعي قومي بين امثال هؤلاء( فان ذلك وحسب خبرتي ومعرفتي ) سيحتاج الى فترة لا تقل عن 100 سنة. وبعد 100 سنة قد ينجح او لا ينجح.

والان بنسبة نجاح قدرها 10 بالمئة مع الحاجة الى وقت قدره 100 سنة, فانني اعتبر الموضوع ميؤس منه. والذي سيحاول سيقوم فقط باضاعة وقته.

في الفيزياء عندما يكون هناك حديث فان كل شئ يشرحونه بان التاريخ كله كان يخضع للعمليات التي تحدث بين الذرات والالكترونات الخ وبان كل هذا التاريخ كان يؤثر علينا وهذا الكلام يعيش في داخل البشر...وفي موضوعنا هذا فان للتاريخ دور ايضا كبير جدا ويتعرض الى عدة عمليات متشابكة ومتراكمة التي لا احد يستطيع ان يتجاهلها بشكل مفاجئ. القومية الاشورية لها تاريخ طويل جدا ومتجذر في داخل عروق القوميين الاشورين بحيث ان لا احد يستطيع انكار تاثير كل هذا التاريخ عليهم. وبنفس الطريقة فعدم وجود اي نوع من انواع الوعي القومي عند اغلبية منتسبي الكنيسة الكلدانية له تاريخ طويل وهو ايضا متجذر داخل عروقهم ولا يستطيع احد ان يغير تاثير كل هكذا تاريخ بشكل مفاجئ. فهكذا سار التاريخ مع منتسبي الكنيسة الكلدانية.

اما لماذا ذلك وما هي الاسباب, فان الاسباب التي ذكر بعضها مثلا الاخ Gabriel Gabriel هي انا شخصيا عبارة عن فترات انا لم اعشها ولا اعرفها بدقة. ولكن في كل الاحوال فان الاسباب لم تعد مهمة طالما ان النتجية ستبقى ميؤس منها.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
غير متصل جلال برنو
عضو فعال جدا
***
مشاركة: 99
منتديات عنكاوا
مشاهدة الملف الشخصي  رسالة شخصية (غير متصل)

رد: لماذا ليس هناك ما يسمى بالصراع بين التسميات
« رد #31 في: اليوم في 06:21 »
اقتباس
بعد الاستئذان من السيد لوسيان ،
نحن نشارك في ابداء الرأي بمخاطبة الانسان الراقي السيد لوسيان و القراء الكرام ولا شأن لنا بجراء الكلاب المستعربة اذا ما نبحت ونحبت ، أما اذا تمادت وأزعجتنا اذاك قد نلتفت اليها لنتغوط في فمها ونبصق على وجوهها النتة.

الى إدارة موقع عنكاوا والمشرفين على المنبر .. كيف تسمحون بهذه القذارة والكلمات النتنة تنشر في منبركم (الحر !!) وتعرفون جيدا هي مخالفة لشروط النشر المعلنة وتنافي الآداب العامة والأخلاق .. مع الأسف منبركم قد هوى الى أدنى المستويات لسماحكم للعقول المريضة بمرض التسميات والمتشددين عن غباء ليسرحوا ويمرحوا ويتهجموا دون رقابة وحساب.

حيث أضحى مرض التسميات الذى أصبح  المادة الوحيدة التي يستأنس في تأجيجها بعض المرضى النفسيين الذين لازالوا يحلمون بأمجاد إمبراطوريات زالت عن الوجود أرضا وشعبا وثقافة؟ والتي كانت جيوشهم أكثر وحشية من داعش اليوم؟ أليسوا هم الذين كانوا يبقرون بطن المرأة الحامل في حروبهم للإنتقام! ويدمرون الاخضر واليابس حبا بالتوسع ومسك السلطة وكانوا لا يثقون حتى في أفراد عوائلهم كي لا تنتزع السلطة منهم ولذلك كانت الخيانة وقتل بعضهم للبعض أمرا ساريا وعلى مستوى الطبقة الحاكمة والأمثلة كثيرة في هذا المجال؟

تتباهون بهؤلاء، وتنتقدون وتلغون وجود وتسمية إخوة لكم في الإيمان والوطن والمصير المشترك، مالذي جنيتموه من هذا الصراع الوهمي، الم تكن نتائجه لصالح من خططوا لاشغالكم بمتاهاته، وبدلا من أن تعضدوا إخوتكم وتنتقدون الذي كان ولا يزالوا السبب في مآسينا وتهجيرنا وترك وطننا، الا إنكم مصرين على الجدال البيزنطي العقيم.

أعرف إن الذين يؤججون هذا الموضوع هم قلة لا يتعدى عددهم أصابع اليدين وجميعهم لا يعيشون في الوطن ليشعروا بمآسي إخوتهم وييعتقدون إنهم يقدمون خدمة ولكنهم يعملون العكس، وأحدهم صاحب هذا الشريط الذي بدأ ظهوره في هذا المنبر كإنسان علمي متطور يؤمن بالديمقراطية ويكره الأدباء والشعراء الذين يمجدون الماضي الذي لن يعود أبدا، وكان ينتقد منتقدي الكنيسة الكلدانية ويدافع عن الذين يؤمنون بأن الحياة في تطور بعيدا عن التاريخ الذي يريد أن يوقف عجلتها، ولكنه فجأة تحول الى داعية آشوري (الآشوري إسم تاريخي طبعا) يدافع عن الذين يسمون أنفسهم بالقوميين الآشوريين وعن أحزابهم التي يسميها بالمناضلة (لا أعرف ماذا حققت للشعب عدا الهجرة والتهجير) وينتقد كل من يدعي بأنه كلداني القومية بحجة لا توجد قومية كلدانية وهنا (السيد صاحب الشريط يناقض أفكاره الأولى ويعود ليدافع عن تاريخ غير محدد المعالم) وينسف أفكاره العلمية ويتمسك بافكار صنعوها له المرضى النفسيين من صعاليك الكتابة (الذين يمدحوه ويغدقون عليه الألقاب التي تطلق مجانا) وهم يتغنون بالآشورية دون أن يخدموا الآشوريين على أرض الواقع، ويدافع عن أحزابهم دون أن يذكر إنتكاساتهم وفشلهم وتبعيتهم.

وأخيرا يمكنني القول بأن صعاليك الكتابة هؤلاء ليسوا سوى مجموعة من المرضى النفسيين يلهون أنفسهم في هذا الموقع الذي فتح باب منبره الحر لهم ليجلبوا للموقع المزيد من المتصفحين حتى تستمر شعبية الموقع الذي برأي هو في النزول وفقد الكثير من كتابه الملتزمين وقرائه الواعيين، وإن أستمر بفسح المجال لصعاليك الكتابة هؤلاء فان شعبيته ستستمر في النزول.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وأحدهم صاحب هذا الشريط الذي بدأ ظهوره في هذا المنبر كإنسان علمي متطور يؤمن بالديمقراطية ويكره الأدباء والشعراء الذين يمجدون الماضي الذي لن يعود أبدا، وكان ينتقد منتقدي الكنيسة الكلدانية ويدافع عن الذين يؤمنون بأن الحياة في تطور بعيدا عن التاريخ الذي يريد أن يوقف عجلتها، ولكنه فجأة تحول الى داعية آشوري (الآشوري إسم تاريخي طبعا) يدافع عن الذين يسمون أنفسهم بالقوميين الآشوريين وعن أحزابهم التي يسميها بالمناضلة (لا أعرف ماذا حققت للشعب عدا الهجرة والتهجير) وينتقد كل من يدعي بأنه كلداني القومية بحجة لا توجد قومية كلدانية وهنا (السيد صاحب الشريط يناقض أفكاره الأولى ويعود ليدافع عن تاريخ غير محدد المعالم) وينسف أفكاره العلمية ويتمسك بافكار صنعوها له المرضى النفسيين من صعاليك الكتابة (الذين يمدحوه ويغدقون عليه الألقاب التي تطلق مجانا) وهم يتغنون بالآشورية دون أن يخدموا الآشوريين على أرض الواقع، ويدافع عن أحزابهم دون أن يذكر إنتكاساتهم وفشلهم وتبعيتهم.

الاخ كوركيس تحية
سامنحك الفترة التي تريدها لكي تعطي لي اقتباس مني اكون فيه قد كتبت مداخلة تتحدث عن قضايا وثائق تاريخية واقول فيها بانه لا يوجد شئ اسمه قومية كلدانية.

واقول لك مسبقا بان هذا القول من اختراعك لانني بكل تاكيد لم اقل ذلك ابدا. ليس لدي ولا حتى مشاركة واحدة اشارك فيها في قضايا تتعلق بما قاله مؤرخ ما واية وثائق توجد حول التسميات, بل انني اقول لك بانني لم اقراء ولا حتى المشاركات التي يكتبها الاخرين بهذا الخصوص. والماضي بهذا الشكل الذي انت كتبت عنه هو شئ انا لم اكتب عليه.

ما كتبت عنه هو ليس بانني املك وثائق تاريخية من الماضي لاقول بانه ليس هناك قومية كلدانية. وانما قلت بانني في يومنا هذا لا ارى اي وجود لاي وعي قومي كلداني. اي انني انظر الى الوقت الحاضر فقط, وانظر الى البشر ولا انظر الى اي شئ وثائق او مؤرخين... وعندما لا يكون هناك وعي قومي فلا وجود لمقومات القومية وبالتالي لا يكون هناك وجود للقومية.

اما لماذا قلت انا ذلك؟ الاسباب شرحتها اعلاه وانا من حقي ان اشرحها وليس ان تشرح انت بدلا عني. فهذا له علاقة بنقطتين, اولها تتعلق لاوضح لماذا هناك دائما استخدام للكلمة المضحكة وهي "الالغاء". فلو كان هناك االالاف من المهتمين بمقومات القومية الكلدانية واولها اللغة الام وغيرها لما كان هناك هكذا اغنية متكررة اسمها اغنية "الالغاء". ولكن لانه ليس هناك وعي قومي كلداني فان هناك من يشعر بانه وعي ملغي ووعندها يشعر بان قوميته ملغية وبهذا فان هناك اشخاص يبحثون عن طرف اخر ليقولوا بانه يلغيه. ونحن لدينا في كل الاحوال رابطة كلدانية ولم يستطع احد ان يلغيها.

والسبب الثاني وهو جوهر موضوعي انني وكما تقول انت ايضا بان اعداد الذين يشاركون في هكذا مواضيع حول التسمية لا يتعدى عدد اصابع اليد الواحدة. فعنوان موضوعي هذا ايضا يتعلق بانه ليس هناك صراع بين التسميات وليس هناك صراع بين ابناء شعبنا. لان هناك البعض من الذين ينظرون الى هؤلاء الذين لا يتعدى عددهم اصابع اليد الواحدة ويقومون بالتعميم بان هناك صراع بين ابناء شعبنا كله..

اما قضية انني ادعو للقومية الاشورية, فاقول لك التالي: انا شخصيا القومية الاشورية تبهرني, هي تمتلك كل مقومات القومية وليس بسبب الاسباب التي اخترعتها انت عني, فهي تملك  اهتمام كبير من حيث المدارس والكليات بشان اللغة الام, وهناك الفن الاشوري الرائع وفي مقدمه الفنون الاغاني الاشورية الرائعة البهجة, وهناك تضحيات كبيرة قدمها القوميين الاشوريين الخ... فانا او غيري اذا كنا نتمنى ان تتوسع قضية الاهتمام بكل هذه مقومات القومية من اهتمام باللغة الام وغيرها فلماذا يجب على احدهم ان يعتبرها شئ مضر وسخيف واعتداء اخ على اخيه؟ ما هذا المنطق؟

ومع ذلك اقول لك انا لو كنت ارى هكذا اهتمام بمقومات القومية من لغة وفنونها وغيرها من مقومات القومية وكان ذلك يجري تحت التسمية الكلدانية فان ذلك كان ايضا سيسعدني. ولكن ذلك مستحيل الحدوث والاسباب شرحتها في مداخلاتي اعلاه.

ومع ذلك اعود الى نقطتك حول انني ادعو للقومية الاشورية: هنا اقول مجددا بانني نعم كنت مع ان افعل ذلك, ولكني قلت اعلاه وقبل ان تكتبت انت بانني لن افعل ذلك (هل انت قرات مداخلتي التي سبقت مداخلتك؟) والسبب في ذلك انني اعتبر الموضوع بانه ميؤوس منه ولا فائدة منه لكونه لن ينجح وقلت بانه يملك نسبة نجاح قليلة ويحتاج فترة زمنية طويلة تقدر باكثر من 100 سنة.

ومن هنا اكون قد كتبت المداخلة الاخيرة في هذا الشريط.

واخيرا اقول ليس هناك اي صراع بين ابناء شعبنا مطلقا.

واذا كان هناك شخص يريد ان يكتب رد من جديد ويدعي فيه اي شئ جديد فانني ساخذ رده بجدية فقط في حالة اذا اتى باقتباس مني. وكما انني افضل بان يقوم من يكتب باستخدام كلمات بشكلها الحرفي وليس المجازي. اللغة العربجية هي بنفسها فاشلة في كل شئ وحتى كتاب علمي مثل الفيزياء الذي يحرصون فيه باستخدام كلمات بشكلها الحرفي فانه مع ذلك يبقى غير مفهوم ويفضل القراء التحول الى اللغة الانكليزية. الغة العربية هي كثيرة المجاز بشكل متطرف, وهي كل سطر فيها قد يعني عدة اشياء مختلفة, هي مليئة بالغشاوة والازدواجية والغموض , هذا بالاضافة الى ارتباط هذه اللغة بثقافة عربجية متخلفة في كل المجالات.. , فاذا مع كل هذه المشاكل معها يقوموا اشخاص مع ذلك باستخدام مجاز بشكل عمدي فيها فان المشكلة ستصبح اكبر.

وايضا اقول ليس هناك ايضا اي نوع من انواع التاجيج وهي الكلمة التي استخدمتها انت. فاذا كان هناك شعب يستطيع فيه بضعة اشخاص لا يتعدى عددهم كما تقول انت اصابع اليد الواحدة بان يقوموا بتاجيج هذا الشعب, فان المشكلة لن تكون اطلاقا بهؤلاء الاشخاص وانما في هذا الشعب, فهكذا شعب سيكون حتما شعب متخلف في كل النواحي. ولكن ابناء شعبنا هم ليسوا كذلك.

في الغرب عندما يمتلكون مشاكل حقيقة التي قد يكون لها تاثير بالغ السوء فانهم مع ذلك يحاولون قدر امكانهم بان يقوموا بالتقليل من شانها وذلك لكي لا تتطور اكثر او تصبح اسواء اكثر.

اما عندنا فان هناك اشخاص وانت احدهم من اجل ان يقوموا الاخرين بان يسموهم بانكم خوش ناس وطيبين فتقومون بتكبير وتعميم بضعة كتبات انترنيتية التي بين الملايين من ابناء شعبنا قد لا يقرائها اكثر من 200 شخص, وتسمونها بانها صراع وتاجيج وتدمير الخ..

لا تفهمني بطريقة خاطئة فانا لا اقول اطلاقا بانك تفعل ذلك عمدا, ولكن قد يكون هناك اشخاص طيبين ولكنهم يمتلكون طرق التي قد تقود الى طريق سئ. بمعنى الطيبة قد تقود الى طريق سئ.

اذا طلبت راي بصراحة فانني ارى الاشخاص الذين يسمون هكذا كتبات انترنيتية بانها صراع وتاجيج وتدمير لابناء شعبنا , اعتبرهم بان دورهم هو اسواء بكثير من الذين يكتبون هكذا كتابات. لانه هكذا سيقوم هؤلاء تدريجيا باقناع شعبنا بانه في صراع الذي هو وهمي ولا وجود له. وانا اعطيتك مثال بانه في الغرب يفعلون العكس تماما حتى عندما يملكون مشاكل حقيقية, اما نحن هنا فلا نملك سوى كتابات انترنيتية..