الاستاذ تيري بطرس المحترم
اذا كان هذا الوضع في كردستان يؤرق الغيورين وذوي المصلحة في التغيير والاصلاح وحاملي حلم الانتقال الديمقراطي الصحيح، فان الامل في تجاوز ضبابية وتناقضات الوضع الراهن يبقى قائما، غير ان تحقيق الامل يبقى رهينا بالخطوات العملية لكل المعنيين بالامر. وبالتالي نهضة اقليم كردستان لا تقوم، الا اذا شرحوا الساسة عقليتهم وعرفوا مكامن القوة والضعف فيهم، وقاموا بمحاولة اصلاح الخلل الذي سبب لهم هذه الانتكاسة والتردي والضياع والتخبط. وتقبل مروري مع محبتي
هنري سركيس