العبادي والقطار الخليجي
بقلم: صادق الهاشمياتساع جراحات الامة وتعطل نداءات العقل والضمير العربي وتقصير في الخطى المطلوبة… محطات تتطلب من العبادي الافلات من الشرك الحزبي والشخصي بجهود مثابرة لانضاج الاتفاقات المهمة تبذل بعيدا عن السلطة الرابعة وتبعد قليلا عن الاضواء والضجات الاعلامية… امام العبادي محطات عديدة وملفات شائكة لمخططات الانفصال والتقسيم والتفتيت ومؤمرات الغرب والشرق وخدعهم السياسية ستتشابك و ستلاحق وتطرح امام العراق خيارا مصيريا(( العمل المشترك الخليجي المستقبلي))... فعلى العبادي ان يتفهم الشروط العامة للتقارب العربي المشترك المستقبلي وأهمها دراسة الماضي لبناء المستقبل المحفوف بمخاطر جمة وهي القدرة على المناورة وعلى التجدد والترفع وتجاوز الذات والمصالح الانية والأدوار الحزبية والشخصية والتفكير بعقل العراق والشعور بمعانات العراقيين وآلامهم وكذلك الرؤية التامة للمواقف التاريخية الاخلاقية والشعور والتحسس بالأخطار المصيرية للبلدين او نستطيع القول للعراق ودول الخليج المهمة التي تترأسها المملكة العربية السعودية ومقاومة مخططات التفتيت للعراق والمنطقة وتلافي الأخطاء السابقة في رسم العلاقات الجديدة المبنيةعلى الثقة المتبادلة والاكيدة في التعاون المشترك في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية على اقل تقدير……..