المحرر موضوع: المجلس الشعبي يلقي كلمة بمؤتمر الوطني الكوردستاني في واشنطن  (زيارة 1032 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل المجلس الشعبي/دهوك

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 747
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المجلس الشعبي يلقي كلمة بمؤتمر الوطني الكوردستاني في واشنطن

تلبية للدعوة الموجهة إلى السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري من قبل لجنة التحضير للمؤتمر الوطني الكوردستاني لإلقاء كلمة حول شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والإبادة الجماعية التي تعرض لها من قبل داعش والتهجير المستمر والأحداث الأخيرة التي حصلت في سهل نينوى.
واستهل هذا المؤتمر بالوقوف دقيقة إجلالاً لأرواح الشهداء الوطن والتي ضحت من أجل الحرية والأمن والسلام والتي وقفت بوجه الظلام داعش وأتباعها. وألقيت في المؤتمر كلمات عدة من قبل الأحزاب الكوردستانية المشاركة وبعض المسؤولين الأمريكيين ، وكما تم تغطية المؤتمر من قبل وسائل الأعلام المتعددة .
ومن جهته قال السيد ميخائيل في كلمته : كان عدد سكان شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في الوطن ما يقارب إلى مليون ونصف المليون ولكن اليوم يؤسفنا أن نقول باتت الأرقام مخيفة وأصبح شعبنا على حافة الانقراض ومازال لا أحد يسمعنا في المجتمع الدولي ولا أحد يهمه أمرنا بالرغم من المصائب التي حلت لشعبنا من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، لقد حررت سهل نينوى اكثر من سنة وما زلنا لم نشهد أي تغير في المنطقة وقد ساءت الأوضاع أكثر بعد الأحداث التي حصلت في كركوك وسهل نينوى والمناطق المتنازع عليها وأصبحت شرارة الحرب تهدد شعبنا وجميع المكونات المتعايشة في كوردستان وعموم العراق، وهذا الأمر ليس مقبولاً. لقد ذاق شعبنا مرارة الحرب منذ عام 2003 وصولاً إلى احتلال داعش لمناطقه التاريخية في 2014 ومازال مهجراً ومشرداً في العراق ودول الجوار، ومازلنا نطالب ونحث المجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة بتوفير الحماية الدولية اللازمة وضمان جميع حقوق شعبنا منها الحكم الذاتي في سهل نينوى من قبل قوات التحالف الدولية لأن تواجد الحشد الشعبي في مناطقنا التاريخية يهدد أمن واستقرار شعبنا وكما أن هناك بعض العوائل في سهل نينوى تنادي بعدم ارتياحها للحشد الشعبي . ونحث أيضا الحكومة العراقية وعلى رأسها رئيس الوزراء حيدر العبادي للسيطرة على قوات الحشد  وعدم مهاجمتها للمناطق المتنازع عليها و فتح قنوات الحوار والتفاوض مع حكومة إقليم كوردستان والاحتكام للدستور لأحتواء الأزمة في العراق لتجنب الحرب بين أبناء الشعب العراقي بكافة مكوناته وأن يكون لأبناء شعبنا دوراً ريادياً في حماية مناطقه وإدارتها.