المحرر موضوع: شقيق أحد منفذي تفجيرات الجزائر: أخي مدمن مخدرات .. ومحرضوه استغلوا جهله  (زيارة 1452 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



شقيق أحد منفذي تفجيرات الجزائر: أخي مدمن مخدرات .. ومحرضوه استغلوا جهله




مروان سجن مرارا.. والتحق بالعمل المسلح منذ 7 أشهر

 
الجزائر: بوعلام غمراسة
تعرفت مصالح الأمن الجزائرية أمس على هوية أحد الانتحاريين الثلاثة، الذين نفذوا تفجيرات الأربعاء الماضي. وقال مصدر استنادا إلى أشخاص يسكنون بالضاحية الجنوبية للعاصمة، إن الشاب غير الملثم المكنى «معاذ بن جبل»، التحق بالجماعات المسلحة منذ 7 أشهر، فيما لا تزال التحريات متواصلة للكشف عن هوية الانتحاريين الآخرين.
ويبلغ معاذ من العمر 28 سنة، حسب المصادر، أما اسمه الحقيقي فهو مروان بودينة، ويسكن في حي بن بولعيد بالضاحية الجنوبية للعاصمة، الذي يعد معقلا للأصوليين. وقال المصدر إن مروان التحق بمعاقل «القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي»، بالتنسيق مع شخص مكلف بتجنيد مقاتلين في صفوف التنظيم المسلح. وأوضح أنه كان على استعداد للانضمام إلى صفوف المسلحين منذ سنوات طويلة، ورجح أن يكون طلب بنفسه تنفيذ عملية انتحارية.

وقد نشط معاذ فترة قصيرة بحي بغلية في ولاية بومرداس (45 كلم شرق العاصمة)، تحت قيادة قائد المنطقة الثانية المكنى «سفيان أبو حيدرة». وأفاد أشخاص يعرفون مروان جيدا، بأنه كان يروج المخدرات ويستهلكها، مما تسبب في دخوله السجن عدة مرات، وقال أحدهم: «في الأسابيع التي سبقت اختفاءه عن الأنظار، ظهرت عليه علامات التدين ولم نكن نتوقع أبدا أنه يمكن أن يقدم على تفجير نفسه، في عملية استعراضية بهذا الشكل».

وقال شخص آخر يعرفه جيدا: «كان مروان بائع سجائر بالقرب من مقهى بالحي، وهو شاب عانى من البطالة سنوات طويلة وقد فوجئنا لما جاءتنا أخبار عن التحاقه بالجبل»، في اشارة الى التحاقه بالمسلحين وانعزاله عن المجتمع، وهي جملة موروثة عن حرب التحرير (1954-1962)، حيث خرج المجاهدون إلى الجبال لقتال القوات الفرنسية الاستعمارية.

وتنقلت «الشرق الأوسط» أمس إلى الحي الذي يسكن به الانتحاري، والتقت شقيقه الأكبر منه، الذي أبدى استياء من المسار الذي اختاره مروان. وقال نور الدين أمام بيت العائلة المبني من الصفيح، لـ«الشرق الأوسط»: «لقد قتل أخي نفسه وقتل آخرين. هل هذا جهاد؟ الذي يريد أن يجاهد، عليه أن يجاهد نفسه أولا وليس (بقتل) أخيه المسلم». وتابع متحدثا بنبرة تذمر عن شقيقه: «ما ارتكبه لا يشرفني ولا يشرف أحدا من العائلة، أما الذين حرضوه على هذا العمل فهم أشخاص يستغلون جهل الشباب، ووالله لن أغفر لهم فعلتهم لا في الدنيا ولا في الآخرة».

وتسكن أسرة أدينة المتكونة من الوالدين و11 من أبنائهما، في مكان فقير انتقلوا إليه في 1993 فارين من ضيق بيت عتيق في حي الجبل القريب من حي بن بولعيد. وذكر نور الدين أن شقيقه اختفى في سبتمبر (ايلول) الماضي، حيث التحق بالجماعات المسلحة، وقال: «كانت علاقتي به متوترة بسبب إدمانه على المخدرات والكحول.. كان سيئ السمعة في الحي وكثير الشجار مع الجيران».

وأوضح ذات المصدر أنه فوجئ لما رأى صورته في القنوات الفضائية ضمن الانتحاريين الثلاثة، «لأنه لم يكن أبدا يحمل فكرا جهاديا حتى أنه لم يكن متدينا». ورفض نور الدين أن ندخل البيت لمقابلة الوالدة بدعوى أنها «متأثرة لمقتل ابنها».

وكشف جد مروان أن أحد أشقاء الانتحاري التحق بالجماعات المسلحة عام 1993 وعمره كان حينها 17 سنة، وقد قتل على أيدي قوات الأمن قبل سنوات. وأبدى هو أيضا استياء مما فعله حفيده، وقال: «صعوبة العيش لا تبرر ما قام به. يوجد العشرات من أترابه بعضهم يدرس وآخرون يمارسون مهنا مختلفة ويكسبون قوتهم، لماذا لم يفعل هو نفس الشيء».





http://www.aawsat.com/details.asp?section=3&article=415011&issue=10364

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com


غير متصل asyrian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3441
  • الجنس: ذكر
  • اكرم اباك وامك تطول حياتك على الارض
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلهم متعاطون مخدرات ودعارة وقتل وتسليب لان لرئيس العصابة ابن لادن المجرم هو اكبر تاجر مخدرات
الي يكره العراق خسران_والي يرسمة فنان_والي يحسدة غيران_والي يحبة انسان_والي يحتلة حيوان_ويعيش العراق غصبا على الزمان


fadi_ asyrian