المحرر موضوع: أربيل تتهم بغداد بمهاجمة خط نفطي كردي  (زيارة 1242 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
أربيل تتهم بغداد بمهاجمة خط نفطي كردي
سلطات كردستان تقول إنها صدت هجوما للحشد الشعبي قرب خط أنابيب تصدير النفط الكردي وبغداد تنفي حدوث أي اشتباكات.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

النفط سبب المشكل
بغداد - اتهمت سلطات إقليم كردستان العراق قوات الجيش العراقي بشن هجوم الثلاثاء في اتجاه الحدود التركية حيث يوجد قطاع من خط أنابيب تصدير النفط الكردي.

ونفى متحدث عسكري عراقي حدوث أي اشتباكات في منطقة ربيعة التي تقع على بعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من منطقة فيش خابور الحدودية التي تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية.

وكتب همين هورامي المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كردستان العراق على تويتر "صدت البشمركة الهجوم ودفعت الحشد الشعبي للوراء إلى ربيعة". وقال متحدث عسكري في بغداد ردا على ذلك "لا توجد أي اشتباكات".

وكان مسؤول بالمجلس الأمني لحكومة كردستان قد قال الاثنين إن القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران تنشر دبابات ومدفعية في ربيعة شمال غربي الموصل.

وقال مستشار أمني بحكومة العراق الاثنين إن منطقة فيش خابور تضم معابر إلى تركيا وسوريا تريد بغداد السيطرة عليها. لكنه لم يوضح ما إذا كان يجري التحضير لعملية عسكرية.

ويصل خط الأنابيب المار عبر الإقليم الكردي إلى محطة قياس في فيش خابور ثم يصب في خط أنابيب آخر ينقل النفط إلى الساحل التركي على البحر المتوسط لتصديره.

وتؤيد تركيا وإيران إجراءات الحكومة العراقية لفرض عزلة على إقليم كردستان العراق بعد أن أجرى استفتاء على الاستقلال في الـ25 من سبتمبر أيلول وللسيطرة على صادرات الإقليم من النفط وعلى المعابر البرية.

وبددت الأحداث الأخيرة مطامع وطموحات الأكراد بالاستقلال في ظل تفاقم أزمة الإقليم وازدياد عزلته الإقليمية والاقتصادية مع الإجراءات العقابية التي اتخذتها بغداد وكل من تركيا وإيران الرافضتين لقيام كيان كردي مستقل في شمال العراق خشية أن يحفز ذلك الأقلية الكردية فيهما على إعلان الانفصال.

وتحسنت العلاقات التركية العراقية على خلفية استفتاء انفصال إقليم كردستان الذي عارضته أنقرة بشدة.

ويسيطر الأكراد على معبر فيش خابور منذ عام 1991 عندما فرضت الولايات المتحدة وقوى غربية منطقة حظر طيران فوق شمال العراق لحماية الأكراد من الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين.

ويخضع الجانب السوري من الحدود في المنطقة لسيطرة قوات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة.