المحرر موضوع: هدوء بجبهات الموصل ودعوى بكردستان ضد سياسيين ببغداد  (زيارة 741 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37764
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هدوء بجبهات الموصل ودعوى بكردستان ضد سياسيين ببغداد



عناصر من البشمركة بشمال الموصل يتأهبون لأي تقدم للجيش (رويترز)
عنكاوا دوت كوم/ الجزيرة + وكالات
قال مصدر بـ البشمركة إن القوات العراقية في مدينة برطلة بشمال شرق الموصل لم تظهر أي نية للتقدم حتى الآن، مؤكدا استعداد البشمركة للتصدي لأي تقدم، بينما رفع الادعاء العام في إقليم كردستان العراق دعوى قضائية ضد 11 سياسيا وقائدا في الحشد الشعبي بعد تصريحات لهم ضد البشمركة والكرد.

وأكد الضابط الكبير بالبشمركة -لمراسل الجزيرة- أن قواته التي تتمركز على جبل زردك ومنطقة الخازر قبالة سهل نينوى قد اتخذت جميع الاحتياطات لمقاومة القوات العراقية في حال فكرت في التقدم شمالا، موضحا أن الأخيرة ما زالت بمواقعها في برطلة التي تقع ضمن حدود محافظة نينوى على الطريق بين الموصل وأربيل.

وأعلن الجيش العراقي السبت وصول تعزيزات عسكرية إلى سد الموصل للسيطرة عليه، كما أكدت مصادر عسكرية أن الجيش قام بـ عمليات تمشيط من العبوات الناسفة في طريقي ناحية ربيعة وناحية زمار باتجاه مدينة الموصل.

في سياق آخر، رفع الادعاء العام بكردستان العراق دعوى قضائية لمحكمة التحقيق في أربيل ضد 11 شخصية من السياسيين العراقيين وقادة الحشد الشعبي، ومنهم الأمين العام لـ عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، والبرلمانية حنان الفتلاوي، والمتحدث باسم الجبهة التركمانية حسن طوران.

وتأتي الدعوى على خلفية تصريحات لاستخدام العنف واستخفاف بالبشمركة والكرد، والتي قد يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة سبع سنوات، وذلك استنادا إلى أدلة ووثائق يمتلكها الادعاء العام.

وانتقد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الخميس قرار محكمة عراقية توقيف نائبه كوسرت رسول بسبب تصريحات قال فيها إن اجتياح القوات العراقية محافظة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها يرقى لأن يكون "عملية أنفال" في إشارة إلى حملات شنها نظام الرئيس الراحل صدام حسين على الإقليم أواخر ثمانينيات القرن الماضي.

وكوسرت رسول زعيم مؤقت للاتحاد الوطني الكردستاني خلفا لجلال الطالباني الذي توفي قبل اسابيع خلال وجوده للعلاج بألمانيا. وهو يساند البارزاني في مواجهته للحكومة العراقية، على خلاف العديد من السياسيين بالاتحاد الوطني في السليمانية.

ووصف البارزاني القرار القضائي بأنه "سياسي، ويظهر بوضوح طبيعة العقلية الحاكمة في بغداد" مشيرا إلى أن "هذه العقلية لا تجعل أي شخص قادرا على التعايش معها" في إشارة للحكومة العراقية.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية