المحرر موضوع: تللسقف بين سنوات الالم الغابرة واحداث الثلاثاء المؤسفة  (زيارة 2212 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد

اعادت الاحداث  المؤسفة التي شهدتها بلدة تللسقف بالمواجهات الجارية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة للاذهان المحطات الاليمة التي عاشتها البلدة التي تبعد عن مدينة الموصل بنحو 30 كم شمالا ففي السابع من اب(اغسطس ) نالت البلدة نصيبها من محنة النزوح والتهجير من ابنائها بعد بسط تنظيم الدولة الاسلامية  لسيطرته على مناطق مختلفة من سهل نينوى  ولكن سرعان ما انسحب التنظيم بعد ان مارس طيلة عشرة ايام من سيطرته البائسة  افعاله الاجرامية بحق الحواضر المسيحية وفي ضوء ذلك الامر تحولت البلدة الى حائط الصد الدفاعي لقوات البشمركة مع قوات مختلفة تمثل ابناء شعبنا ..

وفي مطلع ايار (مايو ) عام 2016 وبينما كان الجميع يمني النفس بانطلاق العمليات العسكرية  نحو تحرير مناطق سهل نينوى والتقدم لتحرير مدينة الموصل فوجيء الجميع بانطلاق هجوم معاكس من جانب عناصر تنظيم الدولة الاسلامية حيث اطلقوا الية ثقيلة مفخخة لتواصل تقدمها من اجل كسر الساتر الدفاعي واعادة تمدد التنظيم مما احدث اصابات مختلفة بعدد من عناصر قوات الـnpuالمتمركزة بجانب قوات البشمركة..

ولم تكن محطات الالم التي عاشتها البلدة في حاضرها فحسب بل كان سفرها زاخرا بالكثير من النكبات والماسي فقد كان ابرز تلك النكبات المجزرة التي قام بها المغول في عام1236 وقد وصفها الشاعر كيوركيس وردا بابلغ الاوصاف خصوصا لما قاموا به بحق الحرث والنسل كما لم تكن تلك المجزرة الوحيدة في سفر البلدة حيث عاد المغول للهجوم على البلدة بقيادة  بارياق المغولي عام1508 كما دمرها القائد الفارسي نادر شاه في اثناء حصاره لمدينة الموصل في عام 1743..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية