المحرر موضوع: محمد بن سلمان يتعهد بسعودية خالية من التطرف  (زيارة 990 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
محمد بن سلمان يتعهد بسعودية خالية من التطرف
عملية الإصلاح الكبرى التي ترنو إليها السعودية على المستوى الاقتصادي تحتاج إلى عملية إصلاح كبرى وعميقة على المستوى الفكري والديني.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/10/25،]

رؤية مستقبلية طموحة
الرياض - تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء بمملكة خالية من الأفكار المتشددة، في تصريحات جريئة تتماشى مع تطلعات مجتمع سعودي شاب، وتلبي طموحات المئات من المستثمرين المجتمعين في الرياض.

وجاءت تصريحات ولي العهد السعودي (32 عاما) خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن اليوم الأول من منتدى “مبادرة مستقبل الاستثمار” الذي تستضيفه الرياض حتى الخميس.

وقال الأمير محمد بن سلمان “نحن فقط نعود إلى ما كنا عليه، الإسلام الوسطي المعتدل والمنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب”، مضيفا أن “70 بالمئة من الشعب السعودي أقل من 30 سنة، وبكل صراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا في التعامل مع أي أفكار مدمرة، سوف ندمرها اليوم وفورا”.

وأضاف “نريد أن نعيش حياة طبيعية، حياة تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة (…) وهذا أمر أعتقد أنه اتخذت (في إطاره) خطوات واضحة في الفترة الماضية، وأننا سوف نقضي على بقايا التطرف في القريب العاجل”.

وأشار الأمير محمد إلى أن “الأفكار المدمرة” بدأت تدخل السعودية في العام 1979 في إطار مشروع “صحوة” دينية تزامن مع قيام الثورة الإسلامية في إيران.

وأوضح “السعودية لم تكن كذلك قبل 1979. السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع صحوة بعد عام 1979 لأسباب كثيرة (…) فنحن لم نكن بالشكل هذا في السابق”.

وقال متخصصون في الإسلام السياسي إن الأمير محمد بن سلمان يفكر بشكل مختلف عما كان يجري في السعودية من قبل، أي مهادنة الجماعات المتشددة والرهبة من ردات فعلها خاصة أنها كانت إلى وقت قريب تسيطر على كل شيء في المملكة، لافتين إلى أن السعودية الجديدة تستطيع أن تقصر هذه المعادلة مدعومة بالشباب السعودي الذي يمثل تقريبا ثلثي السكان، ويسعى للانفتاح على المستقبل.

وأشار المتابعون إلى أن عملية الإصلاح الكبرى التي ترنو إليها السعودية على المستوى الاقتصادي تحتاج إلى عملية إصلاح كبرى وعميقة على المستوى الفكري والديني، وأنها ستكون معركة قوية لإزالة تأثيرات التطرف وتحييد الهيئات والجمعيات عن التأثير في عقول الشباب مثلما جرى مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تم سحب أي صفة تنفيذية لقراراتها قبل أن يتم تفكيكها كجهاز وإلحاق منتسبيها بمجلس الوزراء.