العبادي يتعهد بنزع سلاح مليشيات الحشد ويقول يجب ان تكون ولائها للعراق لالغيره
تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بنزع سلاح فصائل مليشيات الحشد الشيعية المسلحة المعروفة بولائها لايران اذا رفضت الدخول تحت سيطرته بعد هزيمة تنظيم داعش، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عنه القول في مقابلة معها .
وقد اثارت قضية مليشيات الحشد الشعبي في الآونة الأخيرة نقاط اختلاف بين واشنطن وبغداد على خلفية تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ، ريكس تيلرسون، القائلة إن “المقاتلين الشيعة المدعومين من إيران عليهم مغادرة العراق” بعد هزيمة داعش .
وأشار العبادي، إلى أن ” قوات الحشد الشعبي يجب أن تكون موالية للعراق وحده ولا لغيره، يجب أن تكون موالية لمؤسسات الدولة العراقية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وليس للأحزاب السياسية أو أي قوة أخرى إن كانت داخل العراق أو خارجه”.
وشدد العبادي على أنه، في حالة معاكسة، ستعتبر هذه القوات “خارج القانون”، مبينا أنه “من غير الجائز أن يحمل أي أحد، خارج قوات الأمن العراقية، الأسلحة” وفق قوله .
وتعتبر الولايات المتحدة مليشيات الحشد الشعبي ذراع إيران العسكريةَ في العراق، والمتسببَ في عمليات تطهير طائفية أكدتها تقارير دولية ، بينما وصفه مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي بالكنز الكبير لليوم والغد. ولم يُخف قادة في الحشد قاتلوا مع إيران في حربها مع العراق طموحاتهم لنقل تجربتهم خارج العراق وتحديداً إلى سوريا واليمن ايضاً .
هذا واعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال إتش آر ماكماستر، يوم الاربعاء ، أن الإيرانيين تسللوا ” إلى مؤسسات الدولة العراقية وتمكنوا من اختراقها، فضلا عن إنشاء الميليشيات لتعمل خارج سيطرة الحكومة العراقية”. مضيفاً ، أن ” ما ينوي الإيرانيون القيام به هو استخدام هذه الميليشيات عندما تحين الفرصة للدفع بمصالح إيران . وقد رأينا هذا في رد فعلها على استفتاء الكورد “.
