المحرر موضوع: بغداد تحاصر الأذرع الإعلامية للأكراد  (زيارة 1701 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
بغداد تحاصر الأذرع الإعلامية للأكراد
هيئة الإعلام والاتصالات العراقية تطالب من وزارة الدفاع وقف بث قناتي 'روداو' و 'كردستان 24' لمواصلتهما نشر الاستفزازات والكراهية.[/b
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

'خطاب إعلامي يستهدف الأمن والسلم الاجتماعي'
بغداد ـ طالبت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، من وزارة الدفاع، وقف بث قناتي "روداو" و "كردستان 24" الكرديتين اللتين تبثان من أربيل، بإقليم كردستان العراق.

جاء ذلك بحسب كتاب بعثت به الخميس هيئة الإعلام والاتصالات العراقية إلى قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع في البلاد.

وقالت الهيئة في كتابها إن "قناتي روداو وكردستان 24 تبثان من دون أخذ تصريح منا، وتواصلان نشر الاستفزازات، والكراهية، والتحريض مستهدفين الأمن والسلم الاجتماعي".

وشدد الكتاب على "ضرورة وقف بث القناتين في عموم العراق، وقيام وزارة الدفاع بوضع اليد على تجهيزاتهم".

وطالبت الهيئة وزارة الدفاع بإبلاغ قرارها إلى موظفي القناتين المذكورتين.

وكانت قيادة العمليات المشتركة، طالبت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، في وقت سابق بسحب رخصة القناتين؛ لقيامهما ببث أخبار استفزازية إبان قيام القوات العراقية فرض سيطرتها على المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان العراق.

وتصاعد التوتر بين الحكومة العراقية الاتحادية، وإدارة إقليم كردستانعقب إجراء الأخير استفتاءً على الانفصال، في 25 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري، السيطرة على أغلب المناطق المتنازع عليها مع إقليم شمال العراق، ومن ضمنها محافظة كركوك (شمال)، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر.

لكن اشتباكات عنيفة متقطعة تدور بين الجانبين منذ ثلاثة أيام في مناطق تماس، بمحافظتي نينوى (شمال) وكركوك.

العبادي يصر على فرض السلطة
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن حكومته مصممة على فرض السلطة الاتحادية، في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك اقليم كردستان.

جاء حديث العبادي خلال اتصال هاتفي تلقاه من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وفق بيان للحكومة العراقية.

وقال العبادي إن "الحكومة مصممة على تطبيق القانون والدستور في جميع المناطق"، مضيفا أن "على اقليم كردستان الالتزام بتسليم المنافذ الحدودية والمطارات للسلطة الاتحادية".

وأشار أن "إعادة الانتشار وفرض السلطة الاتحادية اجراء قانوني ودستوري واننا نحرص على أمن المواطنين في تلك المناطق".

من جانبه، أكد تيلرسون "موقف بلاده الداعم لوحدة العراق وتفهمها لفرض السلطة الاتحادية في محافظة كركوك وبقية المناطق".

وأشار وزير خارجية أميركا إلى "أهمية تعاون الاقليم مع السلطة الاتحادية والتأكيد على الحوار في اطار الدستور العراقي".

وتعد الولايات المتحدة حليفة لكل من بغداد واربيل وتقدم الدعم لقواتهما في اطار الحرب ضد تنظيم "داعش" الارهابي. وكررت واشنطن دعوتها للجانبين خلال الأيام القليلة الماضية لبدء حوار لنزع فتيل الأزمة وحل الخلافات.

وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، عقب إجراء الإقليم استفتاء الانفصال في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، الذي تؤكد الحكومة العراقية "عدم دستوريته"، وترفض التعامل مع نتائجه.

وعرضت حكومة الاقليم قبل ايام تجميد نتائج الاستفتاء ووقف العمليات العسكرية لبدء حوار غير مشروط، لكن بغداد تشترط مسبقا الغاء نتائج الاستفتاء.

وفرضت القوات العراقية، خلال حملة أمنية خاطفة الأسبوع الماضي، السيطرة على الغالبية العظمى من مناطق متنازع عليها بين الجانبين، بينها كركوك، دون أن تبدي قوات البيشمركة مقاومة تذكر.