المحرر موضوع: نائب الرئيس الامريكي مايك بينس: سنتجاوز الامم المتحدة لإنقاذ المسيحيين في الشرق الاوسط  (زيارة 3679 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مايك بينس: سنتجاوز الامم المتحدة لإنقاذ المسيحيين في الشرق الاوسط

نائب الرئيس يعلن عن "تحول هائل" في السياسة, الوكالة الامريكية للتنمية"USAID" ستعمل بشكل مباشر مع المنظمات الدينية في العراق

عنكاوا كوم \ لايف زيتيه \ بريندن كيربي
ترجمة وتحرير \ ريفان الحكيم

حرر الخبر في 26\10\2017 الساعة 7:16 مساءا

قالت نينا شيا, مديرة مركز الحرية الدينية في معهد هدسون "انه لتحول هائل, تحول تاريخي, وانا مسرورة جدا"
واضافت "ان هذا سيحدث فرقا للطوائف المسيحية في العراق".

انفقت ادارة اوباما اكثر من مليار دولار كمساعدات انسانية على البرامج التي تديرها الامم المتحدة لإعادة بناء المدن التي مزقتها الحروب في الشرق الاوسط, لكن شيا واخرون يدعون لبعض الوقت ان القليل جدا من تلك المساعدات وصلت الى المسيحيين والأقليات الدينية الاخرى التي تواجه الابادة الجماعية.

"وفي يوم الاربعاء, كرر بنس تلك المخاوف"، "اصدقائي, تلك الايام قد انتهت" وقال بينس ان ترامب امر وزارة الخارجية الامريكية بوقف تمويل جهود الاغاثة الغير فعالة من جانب الامم المتحدة وتقديم مساعدات مباشرة من خلال الوكالة الامريكية للتنمية.

وقال "لن نعتمد على الامم المتحدة بمفردها لمساعدة المسيحيين والاقليات المضطهدة في اعقاب الابادة الجماعية والفظائع التي ترتكبها الجماعات الارهابية". وأضاف " ان الولايات المتحدة ستعمل جنبا الى جنب بدءا من اليوم مع المجموعات الدينية والمنظمات الخاصة لمساعدة اولئك الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب عقيدتهم" .وقالت شيا ان التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون العراقيون مقلقة بشكل خاص نظرا الى ان هذه بعض الطوائف المسيحية القديمة في العالم والتي يرجع تاريخها الى وقت المسيح تقريبا.

وقالت "هذه المجتمعات والكنائس يتبعون بإيمانهم الى توما الرسول" واشاد القس بنيديكت كيلي , وهو كاهن كاثوليكي يدير منظمة مكرسة لمساعدة المسيحيين المضطهدين في الشرق الاوسط بالتغيير السياسي هذا. وقال في رسالة بالبريد الالكتروني بعثها الى "لايف زينيت": "انها لأخبار مفرحة من ادارة ترامب – الاخبار لتي ينتظرها المسيحيون المضطهدين في الشرق الاوسط منذ انتخاب الرئيس ترامب,". "لقد ثبت ان الامم المتحدة غير فعالة تماما في ايصال المساعدات الى الاقليات المضطهدة, وقرار ترامب هو اول قطعة في الاخبار الجدية التي يسمعها المسيحيون المضطهدون في الشرق الاوسط منذ اكثر من ثمان سنوات".

وكتب كيلي ان المسيحيين العراقيين وضعوا املا كبيرا في انتخاب ترامب. وقال "ان تجاوز الامم المتحدة, وهو سياسيا غير صحيح, هو ما كنا بحاجة اليه تماما," "ان المسيحيين الذين يعانون اعتبروا ادارة اوباما ليست فقط غير مهتمة بهم لا بل انها معادية لاحتياجاتهم".
كما اشاد كارل اندرسون, من مؤسسة فرسان كولومبوس, بالقرار واضاف "قبل عام استخدمت الولايات المتحدة الكلمة الصحيحة لوصف ما يحدث للمسيحيين والاقليات الدينية الاخرى في الشرق الاوسط". "كانت تلك الكلمة "ابادة جماعية". هذه الليلة وضعت هذه الكلمات موضع التنفيذ".

ويواجه المسيحيون في الشرق الاوسط مشاكل تتجاوز بكثير عدم المساعدة في اعادة بناء المباني المتضررة واستعادة الكهرباء. ويقول المحامون ان العديد من المسيحيين الذين فروا يترددون في العودة خشية ان يكونوا ضحايا للارهابيين السابقين في الدولة الاسلامية وغيرهم من المتطرفين المسلمين.

وقالت شيا ان مشاريع اعادة الاعمار التي تمولها الحكومة الامريكية بشكل مباشر يجب ان تساعد في معالجة المخاوف الامنية ايضا.
وقالت "سوف نرى استثماراتنا في خطر, وسوف نريد ان نرى نجاح هذه القرى.   



أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في رسالة يحملها نائبه مايك بينس خلال زيارته لمصر وإسرائيل
ترمب لزعماء الشرق الأوسط: حان الوقت لإنهاء اضطهاد المسيحيين


    مايك بينس

عنكاوا دوت كوم/«إيلاف» من القاهرة/صبري عبد الحفيظ

 أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، أنه سيزور مصر وإسرائيل، أواخر شهر ديسمبر المقبل. وقالت وكالة أسوشيتدبرس، الأميركية، إن بينس سوف يجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى لبحث التعاون مع مصر حول القضايا الأمنية. كما سيجتمع مع زعماء حكوميين ودينيين لـ"مناقشة مكافحة اضطهاد الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيين، في الشرق الأوسط"، حسب تعبير الوكالة.

وقال بينس إن "الولايات المتحدة ستعيد توجيه الأموال التي تهدف إلى مساعدة المسيحيين المضطهدين والأقليات الأخرى بعيدًا عن الأمم المتحدة".

وناقش نائب الرئيس الأمريكي خططه في عشاء ديني بواشنطن، مشددًا على التزام إدارة ترمب بمساعدة جماعات الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط.

وأضاف في كلمة ألقاها بحفل العشاء السنوي التضامني مع المسيحيين في الشرق الأوسط إن "الرئيس ترمب وجهني إلى الشرق الأوسط في أواخر ديسمبر".

وقال بينس: "إحدى الرسائل التي سوف أحملها نيابة عن الرئيس إلى القادة في المنطقة هي أن الوقت قد حان لإنهاء اضطهاد المسيحيين وجميع الأقليات الدينية".

كما أعلن نائب الرئيس الأميركي أن "ترمب أصدر تعليماته إلى وزارة الخارجية الأميركية بسحب التمويل الأميركي من برامج الأمم المتحدة "غير الفعالة" التي تهدف إلى مساعدة جماعات الأقليات الدينية المضطهدة والمشردة، وإعادة توجيه الأموال إلى البرامج، التي تديرها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فضلا عن الجماعات الدينية والمنظمات الخاصة".

وقال نائب الرئيس الأميركي إن "المسيحيون وغيرهم من المضطهدين في الشرق الأوسط لم يحصلوا على الإغاثة، التي يحتاجونها، واتهموا الأمم المتحدة بأنها كثيرا ما فشلت في مساعدة المجتمعات الأكثر ضعفا، وخاصة الأقليات الدينية".

وأضاف: "من هذا اليوم فصاعدًا، ستقدم أميركا الدعم مباشرة للمجتمعات المضطهدة من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية".

وتابع: "إن زملائنا المسيحيين وكل الذين يتعرضون للاضطهاد في الشرق الأوسط لا يجب أن يعتمدوا على مؤسسات متعددة الجنسيات عندما تستطيع أميركا مساعدتهم مباشرة".

وحسب وكالة أسوشيتدبرس، فإن "وزارة الخارجية الأميركية لم تعلق على تصريحات نائب الرئيس الأميركي"، بينما أحالت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جميع الأسئلة المتعلقة بهذه المسألة إلى البيت الأبيض، الذي لم يرد على الفور على طلب للتعليق بشأن البرامج التي ستتأثر بالضبط، ومقدار الأموال التي باتت على المحك".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلنت في إبريل الماضي، أنها ستقطع التمويل الأميركي المقدم إلى وكالة الأمم المتحدة للصحة الإنجابية، متهمة الوكالة بدعم برامج السيطرة على السكان في الصين، التي تشمل الإجهاض القسري. وقد كلف هذا القرار صندوق الأمم المتحدة 32.5 مليون دولار من ميزانية عام 2017، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية في ذلك الوقت.

وأطلق بينس في تصريحاته "هجومًا غير مسبوق على المسيحية في تلك الأراضي القديمة، التي شهدت ظهور المسيحية لأول مرة"، مشيرة إلى أنه "ضرب المثل بحوادث تفجير أحد السعف في مصر، والهجمات على الطوائف المسيحية في سوريا".

كما تعهد بينس بأنه، كما تم طرد مجموعة تنظيم داعش من معاقلها في الشرق الأوسط، فإن الرئيس الأميركي ملتزم بمساعدة مجموعات الأقليات المضطهدة بـ"استعادة أراضيهم، والعودة إلى ديارهم، وإعادة بناء حياتهم، وإعادة زرع جذورهم في حياتهم القديمة مكان الولادة"، على حد تعبيره.

وحسب جدول الزيارة، فإن نائب الرئيس الأميركي، "سيبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط في اجتماعات منفصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، فضلًا عن الحديث بشأن السياسة الأميركية تجاه ايران، وتسليط الضوء على برنامج الفضاء الإسرائيلى الذي يعد قضية مفضلة".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية