المحرر موضوع: منظمة سورايا: هجمات ميليشيات الحشد الشعبي على منطقة حوض الخابور سيُعّرض حياة 15 ألف مسيحي وايزيدي للخطر  (زيارة 982 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نوزاد حكيم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 413
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيان   
                           
الى مجلس الأمن الدولي
هيئة الأمم المتحدة .
ممثل الأمم المتحدة في العراق.
مكتب اليونامي في كوردستان العراق.
ممثل الأتحاد الأوربي في العراق والأقليم .
القنصليات وممثلي السلك الدبلوماسي في كوردستان.

تتعرض مناطق الأقليات على الحدود العراقية التركية السورية في الخابور الى تهديدات خطيرة جدا بسبب الهجمات المستمرة لميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من قبل أيران لليوميين المنصرمين على  القرى المسيحية   ( فيشخابور، ديرابون، قروله، صوريا، افزروك شنو ، بخلوجة، مشارة، وتوسانا باجدة بر اف) و القرى الأيزيدية( مجمع ديرابون، اليزيدية، كيلا سبي، كروينية، باجدة كندالة، باجدة، ميرا، كأني عربي ، بيبزنة) إضافة الى كمب نازحي سنجارمن الأخوة الأيزيدين باسم كمب باجدة كندالة. حيث يصل عدد العوائل في هذه المناطق 17000الف عائلة من المسيحيين والأيزديين.
وستتحول هذه المناطق الى ساحة معركة اذا لم تتوقف الهجمات على هذه المناطق المنكوبة أصلا التي يسكن فيها حاليا أكثر من نصف سكان المهجرين من سنجار، وقد قامت فرق منظمتنا بزيارة الى المناطق والاطلاع على أوضاع الأهالي وتخوفهم من التهديدات الخطيرة وخاصة هجوم ميليشيات الحشد الشعبي اليوم بالقرب من هذه المناطق حيث تصدت لها قوات البيشمركة وكان هناك أعداد من الجرحى والقتلة من الطرفين .
وعليه نطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع لحماية السكان الأصليين من المسيحيين والأيزيديين في منطقة حوض الخابور وخصوصا القرى المذكورة اعلاه التي باتت على مرمى نيران الحشد الشعبي.
وهناك مخاطر على مستقبل الأهالي وأحتمال نزوحهم وتشردهم للمرة الثانية والهجرة الى الخارج  بسبب التهديدات الأخيرة من قبل الميليشيات المنفلتة في المنطقة التابعة للحكومة الفدرالية.
إن سكوتكم هذا سيؤدي الى  حدوث كارثة إنسانية على الأهالي المتواجدين في خطوط التماس بين قوات البيشمركة المدافعة عن المنطقة والقوات المهاجمة من طرف الحكومة العراقية  من أبناء المكونات وخاصة المسيحيين والايزيديين ،الذين يعانون من الهجرة والتهجير القسري من مناطقهم منذ عام 2003 ولحد اليوم .
وأخيرا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الأديان نطالب المجتمع الدولي حماية هذه الأديان الأصيلة في العراق والشرق الأوسط من الأنقراض والقتل والأرهاب .   



                                                                                                   منظمة سورايا للثقافة والاعلام