المحرر موضوع: مار باواي سورو اسقفا للكلدان في كندا، مؤشرات وآفاق  (زيارة 3893 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الأب نويل فرمان السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
مار باواي سورو اسقفا للكلدان في كندا، مؤشرات وآفاق

بقلم الأب نويل فرمان السناطي
كندا


نقل موقع البطريركية اليوم 31/10/2017  خبر إقرار قداسة البابا فرنسيس لاختيار السينودس الكلداني سيادة مار باواي سورو أسقفا على أبرشية كندا للكلدان (*).  اود ان اتناول في هذا المقال مؤشرات وآفاق لسابقة حبرية تعيشها كنيستا المشرق الكلدانية والأشورية.

فما بين القبول السنهادوسي الكلداني في 2013 لعضوية مار باواي في المصاف الأسقفي للسينودس، وما بين طلبه الانضمام إلى الكنيسة الكاثوليكية، مرّت سنوات مخاض شهدها البيت  الكنسي الكلداني الداخلي ، من جهة، وما تبلور من قناعة فيما بينها وبين شقيقتها الكنيسة الاشورية من جهة أخرى، في انتقال أسقف من الكنيسة الاشورية الى الكنيسة الكلدانية.

إزاء السابقة الحبرية هذه،  يذكر المؤرخون أن الكنيستين الشقيقتين شهدتا أيضا قبل قرون، بضع انعطافات تاريخية، من حيث ترابطهما مع بعضهما ومن حيث العلاقة مع كرسي روما.

فنستخلص مما جاء في كتابين تاريخيين، الأول للأب ألبير أبونا (تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية ج 3 - 1993) والثاني للبطريرك مار لويس ساكو ( الكنيسة الكلدانية: خلاصة تاريخية -2015) إنه كان لجانب من كنيسة المشرق اتحاد أول مع روما في عهد مار يوحنان سولاقا سنة 1552، وبقي هذا الاتحاد لحوالي القرن حتى انقطع سنة 1662 في عهد البطريرك مار شمعون دنحا الثالث عشر، ومنه تنحدر سلسلة بطاركة كنيسة المشرق الاشورية الحالية. ثم حصل الاتحاد الثاني والاخير مع روما في عهد مار يوحنا هرمزد سنة 1830 عندما اندمج كرسي بطريركية آمد (ديار بكر) مع كرسي بطريركية دير الربان هرمز (ألقوش) بكرسي واحد وأقيم مقره في الموصل، ومن هذا الكرسي تنحدر سلسلة البطاركة الكلدان الحاليين.

ولعل هذا التشابك المتناوب في المنعطفات التي مرت بها الكنيستان المذكورتان، لظروف مختلفة، وما احتفظت به كل منهما من وديعة ايمان، ككنيسة رسولية، هو الذي جعلنا منذ ان وعَينا أن دماءنا مختلطة، برئاسات مختلفة، وبنحو طبيعي كانت تجري المصاهرة المتبادلة ، ومزاولة الطقوس الكنسية المشتركة، كما بقيت على العموم دالة أخوية تجمع أساقفتنا وكهنتنا ومؤمنينا.

وهكذا يتبوأ اليوم كرسي مار أدي للكلدان في كندا (**)، حبر تتمازج فيه الروح الأصيلة لكنيسة المشرق، كلدانية وآشورية. ولم يعد خافيا على أحد أنه لدى انضمام المطران باواي الى الكنيسة الكاثوليكية، (الى جانب انضمام بعض كهنة كلدان الى كنيسة المشرق الاشورية) حدثت إشكاليات ما بين فريق مار باواي وكنيسته الاشورية السابقة، في صعوبات وجروح اقتضت الكثير من الزمن، حتى يمكن أن يقال اليوم أنها اندملت بنحو أو بآخر في فضاء اللحمة الأخوية مع أشقائه الأحبار ومع المؤمنين؛ على أن الكنيسة الكلدانية بدورها تعاملت مع هذا الموضوع بروحية أخوية سامية تجاه الأشقاء، تطلـّبت من الأسقف المنضم  سنوات صبر وصمت؛ ويلاحظ أن الكنيسة الكلدانية قامت بهذا التعامل، بما يمكن أن يوصف بالبأس والاستقلالية الملفتة للنظر إزاء الكرسي الرسولي فجعلته، ومنذ 2006 ينتظر استقبال السينودس له حتى سنة 2013، ليعيّنه من ثم اسقفًا فخريا على أبرشية  فورزيانا؛ هذا التعامل بالذات، كما يرجـّح أكثر من مراقب، يدخل ضمن مراعاة اللحمة الأخوية عينها ما بين الكنيسة الكلدانية والكنيسة الآشورية؛ لحمة معززة بما يجمع الكنيستين من شركة عقائدية، وكل منهما مراعيةً، بخصوصية متفاوتة،  لمختلف ما اعتلج بين توجهات شعب كل من الكنيستين، في ناحية الاتجاهات السياسية القومية الاثنية والثقافية… فوُجد كلا الجانبين مواكبا لعصر تنويري يحترم الاختيارات الضميرية وحرية الرأي والمعتقد.

على أن الشركة العقائدية مع كنيسة المشرق الآشورية، كان فيها لجانب هذه الكنيسة (الاشورية) القدح المعلى؛ عندما جرى، بعد كل الظروف الجيوسياسية التي عاشتها هذه الكنيسة الرسولية الأصيلة، عبر التاريخ، بتثبيت صحة عقيدتها، كما أعلن ذلك في الاتفاق الكريستولوجي بروما في أواخر 1994، في زمن البابا يوحنا بولس الثاني، وعهد حبره الحازم رئيس مجلس العقيدة الايمانية الكردينال (البابا) جوزيف رايتسنغر.

أمام هذه السمفونية من التمازج والتشابك، لا يسع المرء إلى أن يفصح عن مشاعر حبور لسان حالها:
سقيا للحب الذي يجمع الكنيستين احبارا وشعبا..
وهنيئا لأنظار الكنيستين المشتركة إلى المؤسس والرأس الأعلى المسيح المخلص والملك المحيي…
وطوبى لما يجمعهم من تقوى تجاه الأم سامية القداسة أم المخلص بكل ما يحمله من ذات وصفات.
ومرحى للعرس الروحي الذي عاشه المؤمنون في احتفالية تنصيب مار عمانوئيل شليطا اسقف ابرشية مار بطرس بكاليفورنيا، حيث عمل مار باواي ، وبمباركة مشرقة لمطرانها المتقاعد مار سرهد جمـّو.
وأنعم بهم من أحبار اشتركوا أو حضروا قداس التنصيب، متعانقين  بتبادل قبلة المحبة ، فيما بينهم، وهم  من مختلف الكنائس المشرقية والغربية، وبضمنهم أحبار الكنيستين الكلدانية والآشورية يتوسطهم البطريرك مار لويس روفائيل ساكو إلى جانب  المطران مار باوى سورو، وبما يجمعهم جميعا من أنفاس أخوّة ضمن أحبار الكنيستين الشقيقتين.
وما أسعدها من مصالحة إنسانية وجدانية مسيحية، بين ابناء الكنيسة الواحدة كما بين أبناء الكنيستين اللتين أثبتتا عبر العصور أنهما كنيستان شقيقتان بامتياز على أي كنيسة أخرى.
كل هذا وبعد مخاض كانت الكنيستان شاهدتين له، يجعلنا مع كل الخيرين، وكل صانعي السلام وذوي النيات الطيبة والارادة الصالحة، نحتفي بمسيرة مار باواي سورو، وصولا لأسقفيته على ابرشية مثل ابرشية مار أدي للكلدان في كندا. في زمن، تحترم فيه الجماعات اختيارات بعضها البعض، وما يعيشه أبناؤها من تميّز لمسار كل منهم في حياته الإنسانية، الكنسية والروحية.

وإذا كنا نلاحظ هذا في العالم المسيحي الغربي، بما تشهده مجتمعاته الكنسية من مناقلات، فإن ما واكبتـُه شخصيا من مسيرة المطران باواي، وما كتبت عنه من بضع مقالات أو مقابلة، هذه المواكبة، لم تغلق بوجهي، أبواب التواصل الودود المخلص مع أحبار أحبة من كنيسة المشرق أكنّ لهم أسمى آيات التقدير، ممن سعدت بلقائهم في السنوات الأخيرة.

والأمل كل الأمل أن ما تحقق في خدمة مار باواي في كاليفورنيا، من اشراقة راعوية، يجعلنا مفعمين بالرجاء بأنه سيمارس خدمته الراعوية في ابرشيته الجديدة مار أدي، ببطاقة بيضاء، وبآفاق مسكونية وحبرية واعدة ومبشرة. ولا سيما ما هو معروف عن مار باواي بخصوص محبته المسيحية  واحترامه المتكافئ سواسية للكلدان والآشوريين.
مع التمنيات بفيض النعمة والخير لأبرشيتنا الحبيبة في كندا، راعيا وكهنة ومؤمنين.

  كالكري 31/10/2017

هوامش للمقال:
______________

(*) مار باواي سورو:

من مواليد كركوك 1954. نشأ في بغداد حتى انتقل في 1976 الى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رُسم كاهنا في 21 فبراير/ شباط 1982 لكنيسة المشرق الآشورية في تورنتو كندا. وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول 1984 رسم أسقفا لأبرشية كنيسة المشرق الآشورية غربي الولايات المتحدة الأمريكية متخذا الاسم الكنسي مار باواي.
وعلى مدى العشرين عام ونيف على اسقفيته، اشتملت انشطة مار باواي على عدة مجالات منها:
مسؤولا في المكتب المسكوني بالبطريركية الاشورية (1984- 2005)
أمين سر مشارك، في اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين كنيسة المشرق الاشورية وكنيسة روما الكاثوليكية (1984- 2004)
عضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي (1984- 1991)
رئيسًا مناوبًا لمؤسسة برو اورينتي السريانية (1994- 2005) إلى جانب عدد من اللجان المسكونية الأخرى.
التحصيل الأكاديمي، اللغات والاصدارات: حائز على شهادة الماجستير في اللاهوت الأساسي من الجامعة الكاثوليكية بواشنطن- امريكا، وشهادة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة القديس توما الاكويني (الانجيليكوم) الحبرية في روما.
أصدر عدة مقالات في اللاهوت والتاريخ ونشر اطروحته في كتاب بالانكليزية، ترجم الى العربية ونشر في بيروت؛ ويتكلم الكلدانية والعربية والانكليزية.

(**) أبرشية مار أدي للكلدان بكندا في سطور:

31/10/2017 يتعين مار باواي سورو كمطران ثالث على ابرشية مار أدي للكلدان في كندا، ليتسلمها من سيادة المطران فرنسيس قلابات، الذي عيـّنه قداسة البابا فرنسيس مدبرا رسوليا لها، منذ شغور الكرسي في أغسطس/ آب الماضي.
آذار 2015 - آب 2017 مدة رعاية سيادة المطران عمانوئيل شليطا للابرشية والذي تعيّن على رأسها بعد ادارتها لقرابة السنة من قبل المونسنيور داود بفرو الذي عيـّنه البابا مار فرنسيس بصفة مدبر رسولي للابرشية في آذار 2014
تموز 2011- أيار 2014 مدة رعاية أول أسقف للابرشية، مثلث الرحمة مار حنا زورا، والذي تقاعد لدى بلوغه السن القانوني للتقاعد، وتوفي في 2 تشرين الاول 2016.
شباط 2006، لأول مرة يتعيّن زائر رسولي للكلدان في كندا، بقرار قداسة البابا بندكتوس السادس عشر، وهو سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم. وعلى إثر زياراته الميدانية لمختلف المدن الكندية ذات التواجد الكلداني، كان سيادته قد تقدم بتقرير وتوصية عن حجم التواجد الكلداني في كندا، مما أثمر على موافقة الكرسي الرسولي بإنشاء ابرشية باسم ابرشية مار ادى للكلدان في كندا.





غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للعناية الألهية

 وشكرا لروح القدس

 وشكرا لآباء كنيستنا الكلدانية الذين أنصتوا ونفذوا ما ألهموا به بترشيح سيادة مار باوي سورو مطرانا على أبرشيتنا ( أبرشية مار أدي الكلدانية ) في كندا ، فقد عمت الفرحة قلوب كل من عرف أو التقى بسيادة مار باوي سورو ، وسوف يدخل قلوب أبناء أبرشيته الجديدة بتواضعه وكفائته وبساطته ومحبته وخدمته المجردة من اية شائبة .

أهلا بك سيدنا الجليل بين أبنائك الكلدان والآثوريين ( الكاثوليك ) في كندا كراع صالح .

الشماس
بطرس آدم
تورنتو

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
يو 17: 21 ليكون الجميع واحدا، كما انك انت ايها الاب في وانا فيك، ليكونوا هم ايضا واحدا فينا، ليؤمن العالم انك ارسلتني. من الجميل ان يطبق الكلام وهو ان يجتمع الاخوة معا لان هناك امر الرب بالبركة (مزمور 133 ) من اجل خير وتقدم ورقي ابناء شعبنا ان نكون واحد فمن المحزن ان نكون اخوة ونخدم السيد المسيح ولا نتفق على اسهل الامور فكم من بيت تم بنائه بين ناس من الطرفين وكم من محبة اخوية بالدم بين الطرفين وكم من لغة مشتركة مصير مستقبل مشترك نجتمع من حول السيد المسيح ليكون بيتنا الكبير مبارك مقدس . هناك الكثير من الكلام الجميل بين الطرفين لكن الاجمل ان يكون هذا الكلام واقع ملموس من اجل ان نكون جاهزين عند قدوم الرب يسوع المسيح (مر 13: 35 اسهروا اذا لانكم لا تعلمون متى ياتي رب البيت امساء ام نصف الليل ام صياح الديك ام صباحا.).مبروك الاختيار وصلاتي ان يكون بداية لعمل كبير وهو رفع الجدران بين الاخوة والرب يسوع المسيح يبارك العمل من اجل اسمه القدوس .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأب الفاضل نوئيل فرمان السناطي المحترم

شكراً لنقلك الخبر وتهاني القلبية لسيادة المطران مار باوي سورو جزيل الإحترام بمناسبة تعيينه راعياً لكرسي مار أدي في أبرشية كندا وتجاوزه لفترة إنتظار طويلة وعصيبة راجيا لسيادته الموفقية في موقعه الجديد .

تهنئة مماثلة لجميع أبناء أبرشية مار أدي بسد الفراغ الناتج عن نقل راعيها السابق سيادة المطران عمانوئيل شليطا إلى ابرشية القديس بطرس في غرب أميركا بسرعة قياسية بجهود سينودس الكنيسة الكلدانية وموافقة قداسة البابا فرنسيس على الترشيح.
 
أرجو أن تسمح لي بإثارة نقطة قد تكون مهمة قدر تعلق الأمر بالنبذة التي أوردتها عن تقارب كنيسة المشرق مع كرسي روما لأذكر بأني قرأت في كتاب حياة البطريرك مار ياو آلاها الثالث ( المغولي وصيني الأصل ) أن هذا البطريرك كان قد أرسل معاونه الربان صوما إلى روما سنة 1287 ميلادية وقد قابل البابا هونوريوس وعرض عليه صورة إيمان كنسية المشرق بغية التوحيد وبعد دراستها من قبل مجلس الكرادلة نالت القبول على يد خليفته البابا نيقولاوس الرابع سنة 1288  الذي زوده بهدايا ثمينة وأواني كنسية وبدلات مطرزة لكنيسة المشرق وكتاب تثبيت للبطريرك ياو آلاها وقد يكون الطغيان المغولي على أبناء كنيسة المشرق أواخر القرن الثالث عشر وأوائل الرابع عشر قد غطى على هذا الحدث الكبير.

مع التقدير
 
عبدالاحد سليمان بولص

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاب نوءيل فرمان
شلاما
نبارك للكنيسة الكلدانية ولكل شعبنا في كندا هذا التعيين
و نامل ان تتم فتح صفحة جديدة في العلاقات بين كناءس شعبنا في كندا ويتم التوصل الى وحدتها لتكون مثالا يحتذى به في بقية البلدان
الرب يبارك

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                          ܞ
ܡܩܠܣܐ ܩܫܝܫܐ ܢܘܐܝܠ ܦܪܡܐܢ ܫܟܝܪܐ ܫܡܐ ܕܐܠܗܐ ܕܟܐ ܦܫܠܗ ܡܫܘܢܝܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܥܒܪ ܤܒܪܘ ܡܢ ܣܢ ܕܝܓܘ ܩܐ ܟܢܕܐ ܡܛܠ ܡܢ ܗܕܝܐ ܒܬܪ ܒܘܬ ܡܨܚ ܚܕ ܚܕ ܓܗܐ ܡܫܒܬܦܚ ܓܘ ܐܪܙܐ ܘܥܒܘܕܘܝܬܐ ܘܓܘ ܬܫܡܫܝܬܐ ܕܥܢܝܕܐ ܕܐܚܘܢܘܬܢ ܟܠܕܢܝܐ ܕܗܘܦܪܟܝܐ ܕܡܪܝ ܦܛܪܘܣ ܕܥܕܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ : ܐܝܢܐ ܥܠܬܐ ܕܦܫܡܬܐܝܠܗ ܪܒܐ ܒܕܪܢܓܝܘܬܐ ܦܫܠܗ ܠܘܒܠܐ ܡܢ ܤܢ ܕܝܓܘ ܐܝܢܐ ܐܘܦ ܗܕܝܐ ܪܒܐ ܨܦܝܝ ܝܠܗ ܡܫܢܝܬܐ ܡܢ ܤܢ ܕܝܓܘ ܫܚܕܘܟܘܢ ܛܒܐ ܡܩܠܣܐ ܩܫܝܫܐ ܢܘܐܝܠ : ܗܕܟܐ ܒܣܦܪܐܝܘܚ ܠܡܢܕܝܢܐ ܨܦܝܝ ܡܢ ܚܤܝܘܬܗ ܡܪܝ ܥܡܢܘܐܝܠ ܫܠܝܛܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܡܘܚܒܐ ܕܗܘܦܪܟܝܐ ܕܡܪܝ ܦܛܪܘܣ ܫܠܝܚܐ ܕܟܠܕܝܐ ܓܘ ܤܢ ܕܝܓܘ ܩܐ ܡܚܙܝܬܐ ܕܫܠܡܐ ܘܚܘܒܐ ܩܬܢ ܐܡܝܢ܀ Qasho Ibrahim Nerwa

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
تهانينا لسيادة المطران باوَي سـورو في منـصبه الجـديـد بعـد صبر ونـضال هادىء حـكيم طويل ، وأكـيـد سيكـون سعـيـداً في إبرشيته الجـديـدة ... ونـظرا لكارزمته !! فإن أبناء أبرشية مار أدّاي سيسعـدون به راعـيا لكـنيستـهم .
ملاحـظة : قـبل أشهـر كان هـناك مقالات منـشـورة عـن لقاء بـين المطران باوي والكاهـن نوئيل فـرمان !!!! فـقـلـتُ لمن يهـمه الأمر : ((( إستـبشر خـيراً ، إن هـذه المقالات  تمهـيـد لأمر أعـظم ))) !!!!!!!!!!!!!!!!!! .
 أحـب أن أضيف أنـني عـلى مدى عـشر سـنـوات كـنـت السنـد الرئيسي له إن لم أقـل الوحـيـد ــ كـتابة وحـواراً مع عـلمانيـيـن وإكـلـيروس ــ وجـعـلـت كافة الأقلام المناوئة له تـسـكـت ، إلى درجة أن أحـدهم كـتب مقالاً ( أتـركـوا مايكل سيبي ) فأجـبته بـقـصـيـدة ( أتـركـوني ) منـشـورة في هـذا الموقع .
كما إلـتـقـيت بأحـدهم قـبل سـنـوات في نادي الـثــقـافة الآثـوري / سـدني ( بحـضور أصدقاء ) وبعـد حـوار قال لي مباشرة : ( سأوصي الكاتب الفلاني  في فرنسا أن يتـوقـف عـن الكـتابة ضد مار باوَي لأنـك ــ ويقـصدني أنا ــ لا تـتـوقـف عـن الرد ) ... قـلتُ : صـدقـت ! .
شـيئاً واحـداً أودّ أن ألـفـت نـظر رابي نوئيل فـرمان إليه ... رغـم محـبته سواءاً للمطران أو للبطرك أو لأبناء الكـنائس المتـنـوعة ، أن يكـتـب بالمنـطق (( الموثـق )) دون أن يبتـذل الكلام ، فـهـو نـفـسه أثـمن من ذلك ... إن لي رداً عـلى مقالته هـذه ، إلاّ أنه مع الأسـف ليس الـوقـت المناسب لـذلك .
دام الجـميع بخـير .

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاب الفاضل نوئيل السناطي المحترم
شلاما وايقارا
شكرا لتسليطك الضوء على خبر الذي اسعدنا جميعا لاختيار سيادة الاسقف مار باواي سورو راعياَ لابرشية مارادي الكلدانية في كندا .وبهذه المناسبة أقدم ازكى التهاني والتبريكات والتمنيات الجميلة لاسقفنا العزيز مار باواي ،فقد عرفته من قرب أنساناَ متواضعاَ وهادئاَ ومحباَ للجميع وكفوءاَ في عمله وله خبرة ادارية تؤهله للعمل الناجح ،فهو يستحق فعلا أن يكون راعياَ لابرشيتنا ،وقد عمت الفرحة بين أبناء ابرشية مار ادي وفور سماعهم الخبر السار بداوا تبادل التهاني بينهم .فاهلا ومرحبا بسيادة مار باواي بيننا في كندا.
وما يخص المقال،يعد أنجازأ صحفياً رائعاً ومتميزاَ في ما يحتويه من ربط تاريخي لمجريات الاحداث في كنيستنا الشرقية مع الحدث السار موضوع المقال ،وقد وضحت باسطر مختصرة ودالة العلاقة بين الكنيستين الشرقيتين الكلدانية والاشورية وعن المشتركات بينهما متأملاَ وحدتهما ،اذ وحدتهما هي الخطوة الاولى وبل الاهم في توحيد شعبنا الذي المته العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية والتاريخية وبل الشخصية السلطوية فمزقته وتشتت .نأمل ان يحذو جميع المهتمين وعلى كل الفئات والمستويات خطواتك في النداء لجمعنا واتحادنا لاننا شعب واحد وذات اصول واحدة نهرينية امتزجت دماء ابنائه على مر العصور .فالف تحية لمن يجمع وينبذ تفرقتنا.
تحياتي الخالصة
اخوكم
د. رابي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                           ܞ
ܫܠܡܐ ܥܠܘܟܘܢ ܚܕܐ ܓܗܐ ܐܚܪܬܐ ܡܩܠܣܐ ܩܫܝܫܐ ܢܘܐܝܠ ܦܪܡܐܢ ܐܠܨܢܛܝ ܫܠܡܢ ܘܐܝܩܪܢ ܩܒܠܘܢ ܀ܡܩܠܣܐ ܩܫܝܫܐ ܡܘܚܒܐ ܓܪܓ ܐܢܫܐ ܝܬܘ ܦܟ̰ܝܠܐ ܐܝܢܐ ܓܠܐܠܗ ܕܘܙܘܬܐ ܘܫܪܪܐ ܩܐ ܐܠܗܐ ܘܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܕܐܝܟ ܕܟܐ ܡܪܢ ܡܠܘܦܐܝܠܗ ܘܝܗܒܣܠܗ ܡܤܦܝܢܘܝܬܐ ܩܬܘܟܘܢ ܕܪܓܼܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܪܒܝ ܩܫܝܫܐ ܣܘܓܘܠ ܫܒܥܐ ܩܝܛܐ ܡܘܝܐܠܘܟ ܐܝܢܐ ܚܕ ܤܬܘܐ ܠܐ ܔܘܗܝ ܒܘܬ ܕܐܗܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܥܒܪ ܀ ܗܕܟܐ ܟܠ ܚܕ ܡܢܕܝ ܡܕܟܘܪܐܝܘܬ ܒܘܬ ܨܦܝܘܬܐ ܕܟܐ ܐܗܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܥܒܪ ܥܒܝܕܐܠܗ ܓܘ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܬܘܪܝܐ ܘܪܒܐ ܒܚܩܪܐ ܒܝܐ : ܗܕܟܐ ܡܪܓܠܐ ܒܐܡܪܐܠܗ ܐܪܕܝ ܟܠܗ ܕܗܒܐܠܗ ܒܐܚܘܫܐ ܒܐܡܪܐܠܗ ܗܕܝܐ ܦܠܛܠܝ ܡܢ ܓܒܘܟ ܐܪܕܘܟ ܐܘܦ ܫܒܝܟܐ ܠܐܠܐ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܡܩܠܤܘܬܘܟܘܢ ܠܐܝܬܘܢ ܒܐܡܪܐ ܘܡܕܟܘܪܐ ܠܓܝܢܒܘܬܐ ܘܫܘܓܘܫܝܐ ܕܟܐ ܩܕܡ ܥܒܕܠܗ ܐܗܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܥܒ ܓܘ ܥܕܬܐ ܝܡܝܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܬܘܪܝܐ ܕܟܐ ܬܠܬܐ ܥܘܡܪܢܐ ܘܬܪܝ ܦܦܪܬܝܐ ܘܒܝܬܐ ܕܟܗܢܐ ܓܘ ܤܢ ܦܪܢܣܝܣܟܘ ܐܢܐ ܟܠܝܗܝ ܓܘ ܗܘܦܪܟܝܐ ܕܟܠܝܦܘܪܢܝܐ ܕܟܐ ܥܒܝܕܐܠܗ ܒܫܡܐ ܕܓܢܐ ܐܘܦܙܐ ܙܘܕܐ ܡܢ ܚܕ ܡܠܝܘܢܐ ܕܘܠܪܐ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܬܘܪܝܐ ܡܘܚܨܪܐܠܗ ܘܠܒܠܬܐ ܩܕܝܫܘܬܗ ܦܛܪܝܪܟܐ ܢܝܚ ܢܦܫܐ ܢܘܗܪܐ ܠܤܢܕܘܩܐ ܡܪܝ ܕܡܚܐ ܕܒܝܥܝܐ ܠܒܝܬ ܕܝܢܐ ܕܟܐ ܒܚܪܬܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܥܒܪ ܒܚܨܪܐܠܗ ܒܝܬ ܕܝܢܐ ܒܘܬ ܦܐܫ ܗܘܐ ܕܪܝܐ ܓܘ ܕܨܚ ܕܟܐ ܡܪܥܝܬܐ ܕܡܪܝ ܦܛܪܘܤ ܫܠܝܚܐ ܓܘ ܤܢ ܕܝܓܘ ܬܚܘܬ ܪܫܢܘܬܐ ܕܚܤܝܘܬܗ ܐܦܤܩܘܦܐ ܡܪܝ ܤܪܗܕ ܝܘܣܦ ܓܡܘܒ150 ܐܡܐܐ ܘܚܡܫܝ ܐܠܦܐ ܕܘܠܪܐ ܕܒܝܚܐܠܗܘܢ ܒܢܝ ܡܪܥܝܬܐ ܓܘ ܚܕܐ ܡܫܬܘܬܐ ܩܐ ܐܦܤܩܘܦܐ ܕܥܒܕ ܦܪܝܬܗܝ ܩܐ ܕܝܢܬܐ ܕܠܐ ܦܐܫ ܗܘܐ ܕܪܝܐ ܓܘ ܕܨܚ : ܡܩܠܣܐ ܩܫܝܫܐ ܢܘܐܝܠ ܐܢܐ ܟܠܝܗܝ ܠܐܝܘܬ ܡܕܟܘܪܐܠܗ ܩܕܡ ܥܒܕܬܠܗ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܥܒܪ ܩܕܝܫܐ ܘܟܠ ܟܠܢܐܝܬ ܗܘ ܦܠܝܚܐ ܩܐ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܬܘܪܝܐ ܠܐ ܕܵܘܹܐ ܒܝܙܐ ܘܠܐ ܡܤܬܐ ܩܕܡ ܥܒܕܐ ܝܬܘܢ ܠܗ ܒܵܢܵܐܟ ܘܒܵܓܘܼܪܕܵܢܵܐܟ ܐܡܝܢ܀ QASHO IBRAHIM NERWA   

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأب العزيز نويل فرمان
معلومات تاريخية مهمة في مقالك، تبين الجذور المتينة بيك الكنيستين الكلدانية والآثورية، بالرغم من الفتور التي تصيبها أحياناً.
أملنا في الفترة القادمة أن يكون بين كل ابرشية مار أدي تناغم وعمل يرتقي إلى مستوى الرسل، وهذا يتطلب أولاً علاقة طيبة وتفاهم كبير بين جميع الكهنة، وان يكون هناك توجيه وعمل من اجل التثقيف المسيحي على كل المستويات وخصوصاً الشباب، فحقيقة كنائسنا في الأبرشية تفتقر لنشاطات شبابية تذكر بفخر واعتزاز، مستثنياً فريق ينتقلون بين كنائس الأبرشية لعرض الكتب المسيحية وبيعها، حقيقة ينشرح قلبي كل ما أرى نشاطهم بين كنائس الأبرشية المتباعدة.
بكل الأحوال ..حان الوقت للتغيير نحو الأفضل

مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية