المحرر موضوع: مؤسسة الجالية الكلدانية تشارك في مؤتمرمنظمة الدفاع عن المسيحين في واشنطن ( IDC)  (زيارة 1358 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Carolin Hormis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 167
    • مشاهدة الملف الشخصي
  مؤسسة الجالية الكلدانية تشارك في مؤتمرمنظمة الدفاع عن المسيحين في واشنطن ( IDC)

كارولين هرمز- مشيغان

عقد المؤتمر الرابع لمنظمة الدفاع عن المسيحيين في واشنطن وذلك من 24 الى 26 من شهر تشرين الأول  2017، وأهمية المؤتمر تكمن في مناقشة أوضاع مسيحيي الشرق الأوسط والمعوقات التي يواجهونها هناك، وللتداول حول ما يمكن القيام به في الفترة القادمة وعلى المدى القريب.
 وقد شارك في المؤتمر أكثر من 1100 مندوب من جميع أنحاء العالم، من بينها شخصيات سياسية ودبلوماسية ودينية واقتصادية، وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، ومسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الدفاع، وممثلي بعض الحكومات الأوربية ومن المنظمات الحكومية.
 ومن الجدير بالذكر ان المنظمة المسيحية العراقية الوحيدة من بين جميع المنظمات والمؤسسات المسيحية العراقية في مشيغان التي شاركت في هذا المؤتمر هي (مؤسسة الجالية الكلدانية) متمثلة بالسيدة كارولين هرمز والسيد مجد زوما .
وايضا حضر نائب الرئيس الامريكي مايك بنس  مساء يوم الاربعاء المصادف 25  تشرين الثاني والقى كلمة و التي ذكر فيها :
 لقد انخفض عدد المسيحيين بنسبة 80% في الشرق الاوسط، ونحن في الإدارة الأميركية نعلم بمعاناتهم، وقد جئت في هذا المساء لكي أؤكد لكم بأن المساعدة في طريقها، وسيادة الرئيس ترامب وأنا وكل الادارة الأميركية نعمل كل جهدنا لحماية هذه المجتمعات المحلية الأصيلة، والحد من ظاهرة الهروب، وانهاء المعاناة، ومواجهة العدو الذي يضطهد المسيحين المؤمنين. لهذا السبب، نقلنا المعركة الى الارهابيين حسب شروطنا على اراضيهم، ولا اخفي حقيقة الامر، ان الارهابين المسلمون المتشددون لهم اذرع عديدة، وهم يحاولون الاختباء، لكن الادارة مصرة ومصممة على تدمريهم، حيث لا يوجد في الظرف الحالي أهم من محاربة داعش، هؤلاء المتوحشون الذين هاجموا كل من يقف أمام جنونهم. 
كما اكد ايضا على ان الادارة برئاسة ترامب تسمي هذه الوحشية والتي تقوم بها داعش عمليات أبادة جماعية، وجرائم ضد الانسانية.
 قبل ثلاث سنوات أحتفل هؤلاء المتوحشون في الشوارع، معلنين عن بداية ما يسمى بعاصمة الخلافة، وبدء عصر الخلافة الأسلامية! ولكن اعلامهم السوداء لن تعد ترفرف في سماء الرقة، بعد أن حررتها الاسبوع الماضي القوات الامريكية وقوات الحلفاء، والخلافة في سوريا تنهارشيئاً فشيئاً
 وقال أيضاً: تأكدوا نحن لن نرتاح ولن نتخاذل وسنستمر بملاحقة داعش، وسندمرها من عقرها، كي لا تشكل تهديدا على اي شخص اخر في الشرق الاوسط، ولكن بالنسبة الى المؤمنين في تلك الاراضي القديمة والعريقة، نعلم ان النصر في ساحة المعركة هو نصف النصر، ولا يعتبر نصراً كاملاً، حتى تنتهي داعش من الوجود، والتأكد من تقديم المساعدة والاغاثة لهؤلاء الذين عانوا الصعوبات، وأن نوفر لهم ما يجعلهم ان يعودوا بكرامتهم، وتأمين الحقوق المترتبة لذلك .
وقد آن الآوان لإيقاف إضطهاد المسيحيين وكل الاقليات الدينية الاخرى
واسترسل في كلامه قائلاً : 
ان الرئيس ترامب ملتزم بمساندة المضطهدين، واعادة اراضيهم والعودة الى منازلهم، واعادة بناء حياتهم، وترسيخ جذورهم في بلدانهم، فالكثير من الموجودين الان في هذه القاعة يقولون: ان المضطهدين لايحصلون على الاغاثة الكافية التي يحتاجونها، ولكن حقيقة الأمرهي أن الادارة السابقة خصصت اكثر من مليار دولار للشرق الاوسط، لكن حصة الاسد من هذا البرنامج  تديره هيئة الامم المتحدة، والتي تفشل غالبا في مساعدة المجتمعات المحلية المضطهدة، وخاصة الاقليات المدنية، في الوقت الذي فيه اعداد كثيرة لازالت تعاني، هذه هي الحقيقة المحزنة التي تعرقل عملنا من اجل إغاثة المهجرين والذين يقاسون الأمرين.

الامم المتحدة تقول بأن هناك اكثر من 160 مشروعا في المناطق المسيحية أنجزت او على وشك الأنتهاء، ولكن ثلث هذه المشاريع هي في مناطق لا يوجد فيها مسيحيين!  خصصت لهم مبالغ كبيرة من أجل المساعدة وبناء مناطق سكن للمسيحيين، فقالوا أنهم بنوا في محافظة نينوى، في الوقت الذي فيه عدد المسيحيين اقل من 2% من السكان وقد نكروا استلامهم منح من الأدارة الأميركية تقدر بـ 60 مليار!
 اليوم نعلن ونقول بأن هذه الايام انتهت، والمسيحيين وكل مضطهد في الشرق الاوسط سوف لن نتركهم يعتمدون على مؤسسات المتعددة الجنسيات، بل الحكومة الأميركية ستساعدهم بشكل مباشر، و الرئيس ترامب طلب من وزارة الخارجية ان توقف تمويل برامج الاغاثة عبر الامم المتحدة، وسنقدمها مباشرة الى هذه المجتمعات المضطهدة، وعبر وكالة التنمية الدولية الامريكية. ونحن لن نعتمد على الامم المتحدة لمساعدة الاقليات والمسيحيين في اعقاب المذابحِ، إنما ستعمل الولايات المتحدة يدا بيد ومن هذا اليوم، مع المجموعات الدينية والمنظمات الخاصة لمساعدة المضطهدين بسبب انتمائهم الديني، منذ هذه اللحظة وهذا الوقت، امريكا سوف تدعم هؤلاء الناس، وسنقف مع الذين عانوا ونعمل على مساعدتهم في كل يوم، والشعب الامريكي متعاطف ويقدم صلواته للشعوب المضطهدة.
 اقولها بكل ثقة وايمان، ان هؤلاء المؤمنين سوف يكونون في بيوتهم واوطانهم مجددا، ولي إيمان بـأن المسيح معهم ولن يتركهم ابدا، وانه سيقف الى جانب شعبه اينما كانوا، وسنقوم بمساعدة المتعبين والمضطهدين بعون الرب.
 وقد التقت السيدة كارولين هرمز والسيد مجد زوما بعدد من أعضاء مجلس الشيوخ  واعضاء الكونغرس مع مجموعة وبالتنسيق من قبل رجل الاعمال اللبناني السيد ميلاد الذي كان حلقة وصل بين المجموعة واعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس، ودار الحديث حول وضع المسيحيين بعد ان تم تهجيرهم من تللسقف للمرة الثانية وكيف ستعود لهم الثقة للعودة إلى أرضهم ومنازلهم، خصوصاً بعدما رفع علم عليه صورة الخميني من قبل الحشد الشعبي، علماً بأننا قد طالبنا مراراً وتكراراً ان يكون هناك حماية من القوات الدولية قبل أن يتركوا وطنهم بشكل نهائي.
المشاركين اللبنانيين  أيضا ابدوا قلقهم من وجود عدد كبير من النازحين بدولتهم، كونهم لا يستطيعون تقديم المساعدة لهم، نظراً لكثرة عددهم، مطالبين الإدارة الأميركية ان يهتموا بالمسيحيين النازحين من سوريا والعراق لكي يعودوا الى اوطانهم، وهم قلباً وقالباً مع مسيحيي العراق .