المحرر موضوع: حملة قطر على الزياني تستهدف وأد مجلس التعاون الخليجي  (زيارة 1142 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
حملة قطر على الزياني تستهدف وأد مجلس التعاون الخليجي
أنور قرقاش ينتقد الهجمة الاعلامية في وسائل اعلام النظام القطري على الأمين العام لمجلس التعاون والأخير يعتبرها بثا للفرقة.
ميدل ايست أونلاين

'الممارسة القطرية تفرق ولا تجمع وتضر ولا تنفع وتعيق الوساطة الكويتية'
أبوظبي – اعتبر وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على حسابه بتويتر أن الهجمة الاعلامية القطرية على الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني تستهدف وأد المجلس، فيما استنكر الزياني بدوره الهجمة الاعلامية القطرية.

وتلقي أزمة قطر والحملة الاعلامية الشرسة على الزياني بظلال قاتمة على انعقاد القمة الخليجية في موعدها، في الوقت الذي تطالب فيه البحرين بتجميد عضوية الدوحة في المجلس.

وقال قرقاش إن "استهداف الدكتور الزياني منطق من يتهرب من مسؤوليته وهدفه وأد المجلس"، مضيفا أن "أزمة قطر سببها سياسات الدوحة وأن حلها هو المراجعة والتراجع وبوابتها الرياض".

ويأتي تعليق وزير الدولة الإمارتي للشؤون الخارجية فيما تشن وسائل إعلام تابعة للنظام القطري هجوما حادا على الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، محملة الزياني المسؤولية عن عدم حل أزمة قطر بعد أن أعلنت السعودية والإمارات والبحرين (الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي) مقاطعة الدوحة دبلوماسيا واقتصاديا لتورطها في دعم وتمويل الإرهاب.

وإلى جانب الدول الخليجية الثلاث، قاطعت مصر أيضا قطر.

وفي المقابل وصف الزياني الحملة الإعلامية القطرية بأنها حملة ظالمة تجاوزت كل الأعراف والقيم والمهنية الإعلامية مستخدمة خطابا إعلاميا غير معهود من أبناء الخليج ومليء بالتجاوزات والإساءات والتطاول.

وعبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عن استغرابه من الهجمة الاعلامية القطرية وتحميله مسؤولية حل الأزمة في الوقت الذي يدرك فيه الدوحة أن حل الأزمة ليس من مسؤوليات الأمين العام الذي يتلقى وينفذ قرارات وتوجيهات وأوامر المجلس الأعلى والمجلس الوزاري فقط، ملتزما بما ينص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون.

وانتقد الزياني محاولة وسائل اعلام قطرية ربط موقفه من الأزمة من الأزمة بجنسيته البحرينية وموقف المنامة المعلن.

وأكد التزامه التام بأداء المسؤوليات والمهام والواجبات المكلف بها من المجلس الأعلى، حفاظا على تماسك منظومة المجلس وانجازاتها ومكانتها الاقليمية والدولية.

ودعا أيضا وسائل الاعلام القطرية إلى التوقف عن ممارسة الأساليب التي تفرق ولا تجمع وتضر ولا تنفع وتعيق جهود الوساطة التي تقودها دولة الكويت.

ويرى المتابعون لأزمة قطر، أن ممارسات الأخيرة وأساليبها تستهدف نسف جهود الوساطة وبث الفرقة بين الخليجيين.

واعتبروا أن الدوحة تثبت من يوم إلى آخر مدى ارباكها وارتباكها في مواجهة أسوأ أزمة ومع اشتداد عزلتها وتخبطها.

وأضافوا أن قطر تراهن على وساطات خارجية للخروج من ورطتها، مشيرين إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تليرسون المنحازة للدوحة والتي حمل فيها على دول المقاطعة في تناقض صارخ مع موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهم الدوحة بشكل مباشر بالتورط في دعم الجماعات المتطرفة واشار إلى سجلها الطويل في هذا الشأن.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد أشار إلى أن الرئيس الأميركي اقترح عليه عقد اجتماع في منتجع كامب ديفيد من أجل حل أزمة الدوحة.

وتحشد القيادة القطرية لتدخلات خارجية، في خطوة استفزازية تستهدف القفز على جهود الوساطة الكويتية.