المحرر موضوع: ○ قطر تتجاوز الخطوط الحمــراء ... !!! ○  (زيارة 1089 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
قطر تتجاوز الخطوط الحمراء :
القرضاوي والشيخ تميم يهاجمان السعودية !
الثلاثاء 31 ـ 10 ـ 2017
حملة سياسية وإعلامية قطرية تستهدف إصلاحات ولي العهد السعودي، والبحرين تدعو إلى تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون.
 العرب / الدوحة :
 قبلة على رأس المشكلة :
 غيرت قطر والدوائر الإخوانية المرتبطة
بها أسلوبها في التعاطي مع السعودية قاطعة
 مع المهادنة والحفاظ على شعرة معاوية
إلى مرحلة جديدة تقوم على تجاوز الخطوط الحمراء والهجوم المباشر على سياسة الرياض ليس فقط فيما يتعلق بالمقاطعة بل في مجالات أوسع، وهو أمر يزيد من الحزم في الضفة الأخرى ويعطي مشروعية لخطوات إضافية قد يكون من بينها تجميد عضوية قطر في مجلس التعاون
كما دعت إلى ذلك البحرين الاثنين.
 وتزامنت الاتهامات التي وجهها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للسعودية، مع هجوم مماثل في بيان لرجل الدين يوسف القرضاوي، وبعد أيام من تصريحات متناقضة
 لوزير الخارجية القطري الأسبق الشيخ
حمد بن جاسم آل ثاني ، وقالت أوساط خليجية إن تغيير الخطاب القطري ناجم عن فشل محاولة الدوحة في التفريق بين السعودية والإمارات، والإيهام بأن أبوظبي هي من تهندس المقاطعة، وأن الرياض توافق عليها في ما يشبه المجاملة، لكن اتضاح الموقف السعودي واتسامه بالصرامة والحزم مع أسلوب قطر في المناورة والتهرب من تنفيذ التزاماته دفع قطر إلى تغيير خطابها بشكل أوضح ، وأشارت هذه الأوساط إلى أن تغيير الخطاب القطري جاء بعد ما نقله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد زيارته إلى الرياض عن القيادة السعودية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كون السعودية ترفض أيّ وساطة ما لم تنفذ الدوحة ما عليها من التزامات، وعلى رأسها اتفاق الرياض في نسختيه لعامي 2013 و2014.
 وبدأت قطر بتحريك أدواتها للتهجم على السعودية مثلما جسّد ذلك بيان الاتحاد العالمي
 لعلماء المسلمين الذي يتزعمه القيادي الإخواني يوسف القرضاوي ، وأصدر الاتحاد الذي يعتبر ذراعا سياسية للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين بيانا هاجم فيه السعودية وهيئة كبار علمائها التي انتقدت منذ أيام دور الاتحاد وقالت إن ما تمت ملاحظته أنه ينطلق
من أفكار حزبية ضيقة، مقدماً مصلحة حركته (الإخوان) على مصلحة الإسلام والمسلمين، وإنه كان لهذا الاتحاد دور في إثارة الفتن في بعض الدول الإسلامية والعربية على وجه الخصوص ، وبدل الرد السياسي على تقييم سياسي أبدته هيئة علماء السعودية، فإن اتحاد القرضاوي امرّ مباشرة إلى الهجوم على السعودية والتطورات الإصلاحية التي تعيشها ولو بشكل ضمني من خلال التعريض بـ"الأفكار العلمانية".
 وجاء في بيان اتحاد القرضاوي "كنا نتمنى
أن يهتم كبار العلماء وأمانتهم بحماية شباب الأمة من الأفكار المتطرفة والآراء الهدامة والأفكار العلمانية، وأن يساهموا في اقتلاع جذور التطرف والإرهاب من ناحية، وأن يغرسوا في نفوسهم الكرامة والعزة والأنفة، وأن تكون عقولهم وقلوبهم وأبصارهم ترنو إلى تحرير المسجد الأقصى" ، وقال المتابعون للشأن الخليجي إن هذا البيان يحمل تناقضات كثيرة، فإذا كان ضد التطرف كان عليه الإعلان عن دعم الاتحاد للخطوات الإصلاحية لوليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي تحاول الفكاك
من الأفكار المتطرفة التي كان للإخوان دور كبير في إرسائها منذ سيطرتهم على التعليم
في السعودية نهاية ستينات القرن الماضي،
 مرورا بوضع أيديهم على البرامج التعليمية والمنابر الإعلامية والدينية والثقافية.
 وتساءل المتابعون ما المقصود بـ"الآراء الهدامة" و"الأفكار العلمانية" لو لم يكن المقصود الهجوم على إصلاحات وليّ العهد السعودي ليس من باب الخوف على الدين مثلما تزعم الحملات الإخوانية على مواقع التواصل، وإنما ردا على موقفه المتشدد من قطر ورفضه
 كما والده العاهل السعودي الملك سلمان
بن عبدالعزيز أيّ مصالحة لا تتضمن قطيعة قطرية
 مع التنظيمات الإرهابية ووقف الاتجار بملف الإرهاب وابتزاز دول الجوار من بوابته.