التعايش مع الشر
بقلم: صادق الهاشميلايزال الغربصهيوماسوني يعمل على اثارة العواصف الفكرية والعسكرية على المنطقة وبعد الانتهاء من تخريب عدة دول كفلسطين والصومال والسودان والعراق وسوريا وتونس والبحرين واليمن في النية الانتقال الى (مصر)... لتدميرها وتفتيتها وتخريب ما فيها وماعليها بعد ان تم نقل المجاميع الرئيسيّة والقيادية الارهابية الى الصحراء الكبرى الليبية بمحاذاة الحدود المصرية للانتقال الى الداخل المصري لشن عمليات ارهابية واجرامية داخل الاراضي المصرية وتقويض الاستقرار وزرع الشر هناك…
والذي يجدر بنا دراسة سياسة نقل مثل هكذا مجاميع( القيادات) من دولة الى اخرى… هل ان سياسة هدم وتخريب وتدمير دول العالم العربي والمنطقة والدول الاقليمية أساليب جديدة في إطار ابعاد التعامل الدولي وهل انها تحظى في الوقت الراهن باهمية وممارسات إضافية؟؟؟
وهل هذا النهج يمثل توارثا وتواصلا لممارسات سابقة؟؟؟
ثم لماذا تحظى الدول العربية والدول الاسلامية المتمثّلة بافغانستان وباكستان وايران وتركيا بالجزء الأكبر من هذا التحرك الدولي القاتل لتصبح ارض تجارب كما يقال؟؟؟أسئلة تقودني الى افتراضين قائمين:
١/ التوجه الخارجي المتوارث والمخطط بدقة وكفاءة متناهيتين ولأسباب اقتضتها ستراتيجيات تلك الدول ومصالحها الذاتية.
٢/ ان دول المنطقة العربية والاقلمية ( ايران وتركيا) والاسلامية المتمثلة( بافغانستان وباكستان)... سمحت لنفسها ان تحمل في داخلها العناصر المشجعة والعاملة على ذلك التوجة بسبب:
/ واقعها الراهن.
/ جهلها او تجاهلها لحقائق قائمة ومستمرة.
/ وعدم قيام الفكرة او تفعيلها على اساس ان النظام العربي والاقليمي ودول الشرق يشكل ركن أساسي في الموازنة والاستقرار الدوليين وليس العكس… وبذلك تتحمل دول المنطقة العربية والدول الاقليمية( ايران وتركيا)... والاسلامية( أفغانستان وباكستان)... وكل شعوب تلك الدول القسط الأكبر من تلك المسؤلية……….
