شلأما أشورايا ( البادي ) أله البداية والنهاية ... اخي كاتب المقالة العزيز شكرا لما يدونه قلمك الحر كاشفا الزؤان(الزيوان) المقنع المزيف بشكل وصورة الحنطة .. من يوم ما صارت أكثرية رعية كنيسة المشرق الأصيلة شاردة من حضيرتها المشرقية لتلتحق بحضيرة الغرباء البعيدين بحثا عن المجد الشكلي المزيف الباطل صارت صلواتها ببغائية وتتعالى لتعلن انها المنتصرة لأنها انسلخت من أصولها البلبلية الكنارية الأصلية ,وصارت بقدرة أصحاب النفوذ والمال الذين دخلوا أرض أشور\شمال العراق بلباس الدين وبالأسم هم كانوا مبشرين ,ولكنهم كانوا شياطين ملتحفيين بعباءة التدين المزيف ,ووطئت أقدامهم كنيسة المشرق ليشتروا الذمم الضعيفة بشوية قروش ,وبهم ومن خلألهم تستطيع ان تحرق كنوز الكنيسة المشرقية من الأف الكتب للأباء والقديسين المشرقيين ,وتلغي تراتيل وصلوات البلأبل المشرقية لتلصق صلواتها الببغائية التي تؤذن وتتلى في كل مناسبة كانت ,وهي أساسا لأ تجلب أي منفعة بل النقمة والقرف والملل و وجع الرأس , وتكشف عن ضحالة تدينهم الشكلي المزيف ,ونسمع تلك الصلوات الببغائية المملة المزيفة تتصارخ عاليا ,وخارجة من أفواه الرعية المنسلخين المنشقين المنفصليين والمنقلبين على كنيستهم المشرقية وتخرج وكانها صلوات أعلأن الحرب والأنتصار على المقابل (أبن كنيسة المشرق الأصيل) وليثبتوا من خلأل ترديدهم وصراخهم بأنهم الاعلون لأنهم نزعوا جلودهم الأصلية ولبسوا لباس وجلود كنيسة الكاثوليك الباباوية الرومية الغربية الغريبة... ولكننا نتسأل هل يا ترى كانت كنيسة روما الكاثوليكية وفروخها نفعت شعبها الغربي الأوربي أولأ بتراتيلها الببغائية المطولة لهذا نجدهم يفرون منها أفواجا أفواجا ليصبحوا أحرارا من قيود المتدينيين المزيفيين ؟!! أذا كان المرء (تاما) يكون ممتلئا نورا ,ولكن أذا كان منقسما منشقا منقلبا يكون ممتلئا ظلمةوحسد وحقد ... هؤلأء المنقلبين أنسلخوا من جذورهم الأيمانية والقومية وتركوا حضيرتهم المشرقية مكان الراحة الأرضية السماوية ليصبحوا جثث وعظام يابسة تدوسها أقدام الغرباء من حضيرة الغرباء المتدينيين الشكليين الذين لهم صورة التقوى المزيفة وهم ليسوا الأ بشياطين.