المحرر موضوع: زهير بردى يوثق ارهاصات النزوح في مجموعته الشعرية الجديدة (غبطة حضرتي )  (زيارة 1769 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
زهير بردى يوثق ارهاصات النزوح في مجموعته الشعرية الجديدة (غبطة حضرتي )
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
يتجول الشاعر زهير بهنام بردى في تضاريس محنة النزوح التي هبت على مناطق سهل نينوى فضلا عن مدينة الموصل لتنتزع منها مكونها الاصيل فيسكب تلك الرياح  في مجموعته الشعرية الجديدة التي عنونها بـ(غبطة حضرتي ) والتي صدرت مؤخرا عن دار نون للطباعة والنشر والتوزيع حيث جاءت بـ(148)صفحة من القطع  المتوسط ..وترتكز المجموعة على مادونته سيرة بردى عبر ثلاثة محاور  جاءت الاولى  باربعة قصائد حملت عناوين ( عزلة تحت الشمس) و(فم العرافة  في جسد الضوء ) و(كاني وحدي سوية  )واخيرا ( احيانا ظلي كسيح )..اما عناوين قصائد  السيرة الثانية  فجاءت كالتالي ( هو التعيس بحكمته)  و(كرملش )و( سيرة غريب) و (مرايا  حدقات في علوة باب نركال )و( قوس رخام)  و(تضحك الف الخلدونية )و( توريج الزهرة)  و(المغيب) و (المعبد) و( منذ كلام في منصة هذيان) و (بختي مرات قرب ليل) و (رايتني بعد عام بالصدفة )..
 اما مدونات السيرة الثالثة  فخصصها لام المدن المقدسة  مستهلا تلك السيرة بـ(شلاما الخ بخديدا) وجاءت قصائدها كالتالي  (سفر في قوس قزح الخليقة) و( مفاتيح بيتي تتكلم )و (في الضوء يمضي ونمضي) و (اتجول في رائحة الليل)  و(غباري قبل ايام ).. وتعتمد فلسفة بردى الشعرية على سكب ارهاصات تجربة النزوح في بوتقة شعرية حافلة بالكثير من روائح المدن واستحضار حضورها التاريخي فضلا عن قيمتها وهي تتعرض للدمار والخراب  بعد تحريرها ويؤكد الشاعر ان  بعض تلك النصوص دونت في اوقات متفاوتة زمنيا  تمتد بين  اعوام 1990 و2008 بينما نصوص السيرة التي ارسلت سلامها لبخديدا فقد كتبت اثناء محنة التهجير بين عامي 2014 و2015 وقد نشرت في صحف مثل طريق الشعب وملحقها والمدى والزمان اضافة لصحف اخرى ويضيف بردى بانه  كثيرا ما ارتاى تاجيل نشرها ولكن ومع انها ضمن مسار تجربته الشعرية فقد وجد انه من الواقعي تدوينها  ضمن تاريخه الكتابي حيث يؤكد بان تلك النصوص هي بعض سيرته الحياتية  وقد قام بتغيير اسم المجموعة من شخصي الاخر  الى غبطة  حضرتي ..

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية