المحرر موضوع: من الحديث مع "نادية" الى البكاء بسبب "لمياء".. حكاية الرئيس مع الإيزيديات  (زيارة 1820 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من الحديث مع "نادية" للبكاء بسبب "لمياء".. حكاية الرئيس مع الإيزيديات



الرئيس السيسي
عنكاوا دوت كوم: "الوطن" ميسر ياسين


"حتى لا تكون المرأة ضحية للحروب".. هكذا لخصت لمياء بشار، الفتاة العراقية الإيزيدية، رسالتها خلال مشاركتها في منتدى شباب العالم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد أن روت معاناتها مع تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، قبل أن تقرر الخروج للعالم، وتحكي قصتها حتى تكون صوتًا لكل امرأة ضحية للإرهاب الغاشم في هذا العالم، وذلك عن طريق مشاركتها في العديد من المحافل الدولية، حسب حديثها.

رد فعل الرئيس السيسي على لمياء بشار، يظهر مدى إدراكه لمعاناة الشعوب من الإرهاب الغاشم، حيث بكى الرئيس، على الهواء، أثناء كلمة الناشطة العراقية، والتي تذكرت فيها عدد من الانتهاكات الوحشية لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وبينما كانت "لمياء" تتحدث عن أن الله أنقذ حياتها من تنظيم داعش الإرهابي لكي تكون صوتًا لكل امرأة ضحية في العالم، وحرصها على حضور المؤتمرات الدولية كي لا تكون المرأة ضحية للحروب، كان الرئيس يتابع كلمتها باهتمام، وهو ما أعاد إلى الأذهان لقاء الرئيس بفتاة أيزيدية أخرى قبل عامين.

ففي ديسمبر العام قبل الماضي، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، المواطنة العراقية الإيزيدية نادية مراد، التي استطاعت التخلص من أَسر تنظيم داعش لها، وذلك بناءً على رغبتها في لقاء الرئيس، حيث دار بينها وبين "السيسي" حوارًا تحدثت فيه عن الهجمات الوحشية التي تعرض لها الإيزيديون من قبل تنظيم داعش الإرهابي في منطقة سنجار شمالي العراق، مؤكدة أن الإرهابيين يبررون ذلك باسم الدين الإسلامي، مشيرة إلى التاريخ الممتد من التعايش السلمي بين المسلمين والإيزيديين في العراق.

وأكد الرئيس خلال اللقاء، وقوف مصر إلى جانب الشعب العراقي وحرصها على تقديم كافة أشكال الدعم له، وأن مصر ستظل داعمة لجهود مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يبذل جهودًا دؤوبة للتعريف بصحيح الدين وتفنيد التفاسير الملتوية التي يستند إليها البعض لتبرير أعماله الوحشية باسم الدين، الذي هو أبعد ما يكون عنها، بل حرمها تحريمًا قاطعًا.

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية