توضيح من مكتب النائب جوزيف صليوا
عن العملية السياسية ونقدنا المستمر
دائما ما نوجه النقد الى الطريقة التي يتم التعامل بها مع الاوضاع السياسية للبلد والمشاكل التي تتازم في كل مرة لتوصل الاوضاع الى احتقان خطير، ونخص تحديدا الجهات الماسكة بالقرار السياسي وصناعته والتأثير الذي تفرضه، وبكثير من المناسبات ذكرنا الدور السلبي الذي لعبه ولا زال يلعبه البعض من السياسيين او رجال الدين الذين يمثلون جزءا من الازمة التي انعكست تجلياتها على ابسط مواطن يريد العيش بسلام. ولكن ما يجب الاشاره له هو ان كل نقد او تشخيص لا يحمل الضغائن الشخصية للاطراف الاخرى، فالبتالي ان المشكلة هي ليست بالشخوص والاسماء، وانما بشكل النظام السياسي المبني على اساس المحاصصة الطائفية بالدرجة الاساس، وعليه فان لهذا النظام من يدافع عنه ويسعى الى ترسيخه وتعميقه على الرغم من كثرة الكوارث التي ولدها ولا نريد الخوض في شرح تفاصيلها، ولهذا لا يجب حصر القضية بشخوص او اسماء، فهذا سيقلل من اهمية الازمة، ويحولها الى نظرة ضيقة لا تمتلك العمق والبعد الذي يمكن من خلاله تشخيص كل الامور وطرح البديل لعلاجها ..
نحن في مركب واحد على الرغم من الاختلافات والانتقادات والملاحظات التي نطرحها، لذا فان فهم القضية عكس ذلك هو ابتعاد عن الواقع وعن ما نقصد به دوما.. نسعى الى التصويب والنقد البناء لا عكس ذلك . عليه فاننا نقول لجميع الاخوة السياسيين و رجال الدين الاجلاء ان سياستنا ليست بذكر الاسماء ايا كانت، سياسية ام دينة. واختلاق مشاكل وازمات نحن وشعبنا في غنى عنها، لذا يستوجب على الغير المعنين بهذا التلوث الذي صاب مجتمعنا العراقي و وطننا الحبيب شخصنة هذه الانتقادات طالما لم اشير الى اسمائهم الكريمة . بخلاف ذالك لا يحق لاحد المعاتبة على نقدي للوضع المزري لشعبنا الكلدو اشوري السرياني و العراقي عموما فالانتقاد هذا من اجل الاصلاح و تصحيح المسار بصورة عامة و ليس استهداف الاشخاص وهذا من صلب عملنا كممثلين عن شعبنا الكريم .
المكتب الاعلامي
لرئيس كتلة الوركاء النيابية جوزيف صليوا
--
المكتب الاعلامي للنائب جوزيف صليوا سبي
كتلة الوركاء الديمقراطية
