المحرر موضوع: الهاربة من «داعش»: 3500 ضحية ما زالوا فى أيدى «التنظيم»  (زيارة 1596 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الهاربة من «داعش»: 3500 ضحية ما زالوا فى أيدى «التنظيم»


لمياء بشار
عنكاوا دوت كوم:الوطن  سماح حسن

قالت لمياء حجى بشار، الفتاة الأيزيدية الهاربة من جحيم تنظيم داعش الإرهابى، إن هناك نحو 3500 ضحية ما زالوا أسرى فى أيدى التنظيم الإرهابى يتم اغتصاب الفتيات الصغيرات منهن، مع أخذ الأطفال لتدريبهم. وأضافت «لمياء»، فى حوار لـ«الوطن»، أنها قررت فضح التنظيم فى كل فعالية دولية.. وإلى نص الحوار:

كيف باعكِ تنظيم «داعش»؟

- البداية كانت حينما دخل تنظيم داعش الإرهابى لمنطقة «سنجار» العراقية، وهى ذات أقلية «أيزيدية»، ومحاصرة بجبل مقارب منها، ودمر الإرهابيون حينها المنطقة كاملة، وأخذوا النساء «سبايا»، وقتلوا الرجال، وأخذونى من عائلتى وباعونى فى سوريا، وظللت لمدة 20 شهراً، وكان هناك آلاف البنات مثلى، وكنّ فى سوق النخاسة نباع لأعضاء التنظيم، وكل فرد منهم يختار واحدة من النساء اللاتى تم اختطافهن، فأنا حاولت الهروب مرتين من التنظيم، وكل مرة كانوا «يمسكوننى ويضربوننى ويبيعوننى»، وكانت آخر مرة باعونى فيها بالموصل فى دولة العراق، وكان البيع لأمير تفجير السيارات لدى التنظيم الإرهابى، وظللت بالموصل لمدة 6 أشهر كاملة.

لمياء حجى: «الدواعش» قالوا لأطفالنا إن أهاليهم كفار.. ودربوهم على قتلنا

وما الذى شاهدتيه طوال فترة وجودكِ مع التنظيم الإرهابى؟

- شاهدت عناصر التنظيم الإرهابى، وهم يدربون «الأطفال الأيزيديين»، على كيفية قتل أهلهم، وقالوا لهم إنهم «كفار»، كما شاهدت «الدواعش»، وهم يغتصبون الأطفال بلا رحمة، وعلى نقيض ما يدّعون أنهم يطبقون الدين، فأى دين يسمح لهم بالقتل والاغتصاب وبيع النساء، والحكم بأن من يخالفهم فى الفكر هو «كافر»، فهذا أمر لم ينزل الله به من سلطان، ويصعب علىّ أن أحكى هذا الأمر فى كل مرة، ولكنى أتحمل ذلك حتى نكشف للعالم ما يرتكبه التنظيم الإرهابى من جرائم.

وكيف هربتِ؟

- اتفقت مع عدد ممن باعهم التنظيم الإرهابى، وحاولنا الهروب، ولكن انفجرت بالقرب منا عبوة ناسفة، لتستشهد زميلاتى، وأجرح، حتى تم علاجى فى دولة ألمانيا، وهناك قررت أن أهب حياتى لقص ما حدث معى فى الاجتماعات الدولية بمختلف الدول كلما سمح لى بذلك، فهناك آلاف البنات ما زلن يعانين على يد «التنظيم الإرهابى».

وهل هناك تقديرات بشأن عدد الأيزيديات فى أيدى التنظيم الإرهابى؟

- نعم، يتواجد قرابة 3500 فرد من الأيزيديين فى يد «داعش»، وهم ضحايا، وجميعهم مستعدون للعمل على البناء من أجل السلام، ومحاربة الإرهاب، والتطرف حتى يعيش العالم فى أمن، وأمان، وسلام، ومن الضرورى التقارب من الجميع، فالأحلام كبيرة والتحديات كبيرة، إلا أن العزائم أكبر.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية