المحرر موضوع: بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر  (زيارة 7852 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بحاجة الى هوية احوال جعفريه في تزويج القاصر
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
بكل المقاييس يعتبر زواج من هن دون سن 18 أي تزويج القاصرات حصرا حسب المذهب الديني (مهما كان ) واليوم إنه المذهب الجعفري! على انها زواج التفخيذ أي المتعة والشبق الجنسي لدى الفكر الجاهلي الذي ابتلى به الدين الإسلامي، نشكر الرب ونسجد له دائما أن وأد البنات قد ولى وطمس الى الابد، والا لكانت كارثة حقيقية لفكر حقوق الانسان القديم والحديث، نعم انها حقوق الطفل قبل المرأة التي يتخذها الغني باسم الدين والشرع!! وزير سابق يقول في مقابلة مع إحدى القنوات الفضائية المحترمة: ان المادة 41 من القانون المعدل تعطي حرية للمذهب ويؤكد ان القانون الجعفري لزواج القاصرات يتطلب القدرة الجحنسية والعقلية فقط في تزويج القاصر!! وترد عليه السيدة هناء ادور :أن هناك رجلين اتفقا لتبادل ابنتيهما القاصرات (كصة بكصة) واحدة عمرها 12 سنة والأخرى 13 عام!! في كركوك هذا، هل لهما الحق؟ نعم شرعا لهما الحق كليا ولا سبب مانع لذلك مادام عضوه الذكري وقوته العقلية يساعدان الى اتمام الامر (حسب تفسير السيد الوزير السابق مع الاسف) إذن هل يعقل أن يتم تأسيس عائلة من طفلة عمرها 9 - 12 سنة وآخر عمره 50 - 60 أو أكثر من السنين؟؟ اية عائلة نبني حقا، الاعمار بيد الله،،،،،، لكن حتما هناك احتمال أن يقضي شايبنا خلال فترة زمنية معينة لا يعرفها غير الله، وسؤالنا: ما مصير الطفلة التي تعلمت المداعبة والنشوة و و!! هل تنزل الى الشارع إن لم تشبع جنسيا؟؟ هل تقولون لها لماذا تزني؟ أليست هذه دعارة شرعية بحق المجتمع والمرأة والطفل؟؟ حسنا فعل صاحبنا المحترم وخطب بنت البرلماني العتيد التي هي في الصف الخامس الابتدائي خطبتها رسميا وشرعا حسب القانون الجعفري الجديد، والبرلماني كان من أشد المتحمسين والمدافعين للقانون الجعفري سيئ الصيت عالميا، وهو نفسه صاحب اضافة اية او لا يعرف أنها ليست آية من آيات القرآن الكريم عندما صاح من داخل قبة البرلمان وقرأها غاية في غزوتهم الصغرى على نوادي وبارات بغداد، مع الأسف هؤلاء الذين يقودوننا اليوم ونحن بانتظار موافقته من عدمها على خطبة الطفلة؟ عيب يا هذا استقال فورا ولا تخرج من بيتكم

الموضوع
كما قلنا في مقالة مشابهة أن هناك قضية داخل محكمتنا الحقوقية تخص (المدعو م ) حيث له شبق جنسي وقام بأعمال لا إنسانية تجاه نفسه وعائلته (إ) ومجتمعه!! فما كان منه بعد أن فيه المجتمع الى ان اتجه وتزوج من مسلمة فأصبح مسلما، الى اليوم هناك قضية في محاكم الموصل/ الشيخان تخص اولاده واحفاده وخاصة بناته المتزوجات ولهم عوائلهم وأولادهم ولكن القانون أي الشرع يصبحوا جميعا مسلمين لان الاب اصبح مسلما وهم مسيحيين؟؟؟؟ بربكم اهذا شرع وقانون؟ ام اضطهاد ودعارة شرعية؟ اين حرية الأديان؟ عندما تزوج صاحبنا بمسلمة حينها قالوا (الإسلام كسب واحد آخر) ولا يدر في خلدهم أن هذا الواحد (ميم) كانت زوجته واولاده واحفاده يتمنون له الموت لأعماله المخلة بالشرف، حتى وجيرانه ومجتمعه لم يزوعه فقط بل كل ما يخرج من بيته يتمنون عدم رجوعه!! ولكنه فاجأهم بزواجه من مسلمة وورط معه بناته المتزوجات وزوجته واولادهن، عليه ندعو محاكمنا العتيدة عدم القبول بإلغاء دورهم القضائي وفصل دورهم عن المذهب والدين، والا نؤكد بوجود 5 فرق شيعية ومثلها سنية أي نحن بحاجة الى 10 قوانين تنظم حياة المذاهب الاسلامية، طيب
الخلاصة
ما ذنب المسيحيين واليزيديين والكاكائيين واليهود والصابئة المندائيين وغيرهم إن وجدوا!! ما ذنبهم أن ترمل أحد الوالدين وتزوج من مسلمة! أو تزوجت من مسلم؟؟ ما ذنب اولادهما واحفادهما، لنؤكد وتعرفوا من انتم؟ كانت الرها ونصيبين تحت سيطرة الإمبراطوريات التي ولت وأصبحت في خبر كان، فهل نقول اليوم : كنا الأكثرية حينها واصبحنا اليوم أقلية وجوب أن نخضع لقانون الكارثية؟ ما هذا؟ اين حقوقنا كسكان أصليين واصلاء؟؟  لتكن لكم هويتهم المذهبية الجعفرية لكي تشبعوا غريزتكم الجنسية بها واتركوا لنا هويتنا الرهاوية / الوطنية كسكان أصليين واصلاء
نحتاج أن نعيش بسلام ولا تخلقوا الفوضى التي هي لصالح مذهبكم حتى وان اصبح دوليا
11 - 10 - 2017