المحرر موضوع: تغطية نشاط الصالون الثقافي الكلداني في وندزر – كندا ألبحث في هويتنا الرافدينية وموقعنا من الثقافة تقديم الإعلامي كمال يلدو  (زيارة 1240 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الصالون الثقافي الكلداني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 167
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                                                         


DATE:     2017                                                             NUMBER: 8 / 2017


تغطية نشاط الصالون الثقافي الكلداني في وندزر – كندا
 ليوم الخميس 10 آب  2017 والموسوم :
ألبحث في هويتنا الرافدينية وموقعنا من الثقافة
تقديم الإعلامي كمال يلدو
إستضاف الصالون الثقافي الكلداني بكل فخر واعتزاز الإعلامي المعروف كمال يلدو الذي تجشم عناء الحضور مشكوراً  من مشيكن إلى وندزر تلبية لدعوة الصالون لإلقاء محاضرته الموسومة " ألبحث في هويتنا الرافدينية وموقعنا من الثقافة " .
إفتتح الأمسية الثقافية الدكتور جورج متي عضو نواة الصالون بالترحيب بالحضور الكريم من وندزر ومن مشيكن وبينهم البعض من الأخوة في إذاعة صوت الكلدان  , وأيضاً بالترحيب بالآباء المواظبين على المشاركة في معظم جلسات الصالون الثقافية وهم كل من المونسنيور المتقاعد لويس الديراني من الكنيسة الكلدانية  والمونسنيور إيلي زوين راعي كنيسة القديس بطرس المارونية . كما شكر كل الذين ساهموا في دعم الأمسية بالمعجنات والشاي والقهوة .
 
 ثم دعى الدكتور صباح قيّا عضو نواة الصالون لإدارة المحاضرة , والذي استهل حديثه بالترحيب وشكر المحاضر على مشاركته الفعالة في نشاط ذلك المساء , وقرأ نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية للمحاضر كما كتب سطورها المحاضر نفسه , وجاء فيها :
اقدم لكم هذه السطور عن سيرتي الذاتية ، مع الشكر والتقدير المسبق لكم
الأسم: كمال يلدو
مواليد عام ١٩٥٦ في منطقة رأس القرية ببغداد.
اكمل دراسته الثانوية في الاعدادية الشرقية بالكرادة.
دخل كلية العلوم / جامعة بغداد وأمضى بها سنتان ونصف ، اضطر لترك الدراسة ومغادرة العراق مع بداية عام ١٩٧٩ نتيجة ازدياد القمع والتنكيل من قبل اجهزة الامن والارهاب آنذاك .
وصل مدينة ديترويت في تموز ١٩٧٩ وهي مسكنه منذ ذلك الحين.
عمل مع الوطنيين العراقيين في ديترويت وشارك معهم في معظم نشاطاتهم السياسية والاعلامية
يكتب باسمه الصريح منذ عام ٢٠٠٣ ، وقد نشر عشرات المقالات السياسية والثقافية
قدم برنامجا إذاعيا مع المرحوم طلال سامونا
يُقدم برنامجا تلفزيونيا اسمه (أضواء على العراق) عبر الفضائية الآراميةمنذ ١١ عاما
حلمه: عراق ديمقراطي علماني خال من الارهاب والتخلف ومبني على اسس المحبة والسلام والانسانية
وبعدها ألقى مدير المحاضرة رباعيتين من نظمه بعنوان " هويّتي "

أبحثُ عنْ هويّتي بينَ الماضي مِنَ الصَخَرْ
أصلُها حضاراتٌ حَمَلَتْ مِنَ الإسْمِ دُرَرْ
مِنْ بابلَ إلى آشورَ عانقَ الشمسَ القمرْ
وفي المسيحيةِ كَشَفَ الخبرْ ..... هويّتي

أبحثُ عنْ ثقافةٍ تصْقُلُ عقولَ البشرْ
عنْ كتابٍ يغدو خِلّاً لِمَنْ على الظلمِ صَبَرْ
عنْ يراعٍ ينقُشُ بالدفترِ شقاءَ القَدَرْ
عنْ كنزٍ بهِ غاصتْ بقاعِ البحرْ ... هويّتي

وأضاف هل سيعثر المحاضر الإعلامي كمال يلدو على هويتي ؟ هذا ما سيجيب عليه وما سيقدمه إلينا جميعاً .
 
بعدها استرسل المحاضر في تقديم محاضرته الشيقة التي نالت على استحسان رواد الأمسية الذين قارب عددهم من الستين شخصاً , وشارك العديد منهم في الإستفسارات والإضافات التي تجاوزت الوقت المقرر مما اضطر مدير المحاضرة إلى التوقف والرجاء بإكمال المناقشة في فترة الإستراحة .

أدناه ملخص لما تحدث به العلامي المتميّز كمال يلدو بجدارة ووضوح , وبواقعية  وصراحة قلّ نظيرها :

١) قضية نشر الوعي وتغذيته لدى ابناء شعبنا  وخاصة الشبيبة
٢) موضوعة الثقافة بمفهومها العام
٣) المعرفة والوقوف على كل تفاصيل تأريخنا
٤)وقفة على واقع عراق اليوم وتأثيراته على ابناء شعبنا (الكلداني السرياني الآشوري) في:
         أ-ـ في بغداد والمحافظات
         ب ـ-في المخيمات
         ج ـ في دول الانتظار
         د ـ- في الدول المضيّفة
٥) كيف أديرت قضية الثقافة إبان العهود السابقة والحالية (ثقافة الاغلبية العددية والدينية والقومية)
٦) البحث في هويتنا الوطنية العراقية ـ و المحلية القومية
٧) ماذا تعني القرأة ، والبحث والاستخلاص وكيف السبيل لتشجيعها
٨) ما هي أدواتنا الآن:
      ١ـ الفيس بوك
      ٢ـالانترنيت
      ٣ـ اليوتوب
      ٤ـ الفضائيات
      ٥ـ الندوات
      ٦ـ الأماسي الفنية والثقافية والاجتماعية والموسيقية
      ٧ـ الكتب
      ٨ـ النشر ، المقالات والدراسات وحتى التعليقات
٩) كيف يمكن اقامة جسور طبيعية مع الكنيسة لكي ترتفع بوعيها وموقفها من القضية القومية، حتى لو كانت تريد ان تنأى بنفسها عن السياسة، لكن عمليا هي كنيسة تمثل مجموعة سكانية قومية لها هويتها وطعمها ولونها.

بعض الافكار والمقترحات من أجل تعزيز الوعي الوطني والقومي (الكلداني السرياني الآشوري) لدى ابناء شعبنا وخاصة الشبية ....,هذه المقترحات تخص ابناء وبنات المكون المتواجدين خارج العراق الآن:
١) إقامة نُصب تذكارية (بسيطة التكلفة وغنية الفكرة) في اماكن تواجد الجالية ، وخاصة في المقابر التي يجري استخدامها لدفن موتانا وذلك للمناسبات التالية على أن تنفذ تباعا وحسب الامكانيات:
      ١ـ نصب تذكاري لشهداء مذابح سيفو و سفر برلك
      ٢ـ نصب تذكاري لشهداء مذبحة سيميل
      ٣ـ نصب تذكاري لشهداء قرية صوريا
      ٤ـ نصب تذكاري لشهداء جرائم القاعدة وداعش الارهابيتين
      ٥ـ نصب تذكاري لشهداء عصابات الميليشيات والحكومة الطائفية في بغداد
٢) تأسيس مكتبة لجمع المؤلفات عن حضارتنا باللغتين العربية والانكليزية (أو أية لغة اخرى حسب توجد الجاليات) وتتألف من الكتب بشكلها المادي ، و كتب مطبوعة ألكترونيا
٣)مكتبة  نجمع فيها جميع الافلام التي تخص حضارتنا او تأريخنا القديم والجديد مع ما استجد على الساحة
٤) موقع ألكتروني نشجع فيه ابناء شعبنا اينما كانوا على ارسال ما عندهم من صور أو أفلام او وثائق أو صور  عن تأريخ شعبنا ، وخاصة المعاصر ، مع ما مرّ عليه من نكبات وكوارث
٥) طباعة كتيبات او بروشورات صغيرة (للجيب) وتكون تعريفية بتأريخنا أو ابرز مطالبنا وباللغات المطلوبة
٦) لغرض إدارة مثل هذه المقترحات أقترح تشكيل لجنة او هيئة فنية مختصة ، مع مجموعة كبيرة من الشبيبة المتطوعين
٧) اقترح تشكيل هيئة من المحامين للنظر بقضية حقوق ابناء شعبنا والجرائم والتجاوزات وعن امكانية إقامة دعاوي حتى لو كانت للاغراض (الاعلامية) على الانظمة والحكومات التي تسببت بهذه المآسي
٨) استقطاب الشابات والشباب وخاصة المتعلم ودفعهم نحو التحرك على الهيئات الرسمية والحكومية (المحلية والوطنية) لغرض طرح معاناة ابناء شعبنا ، بطرق علمية ومدروسة
٩) أقترح المباشرة بإقامة محاضرات بلغات الدول التي تقطنها الجاليات ، بشرط أن تعد وتدار من قبل الشابات والشباب وبعناوين يُتفق عليها مسبقا، بغية تهيئة الكادر ونشر الوعي والمسؤولية لدي الشبيبة
١٠)تشجيع ارتداء الملابس الفلكلورية لابناء شعبنا ، ويمكنكم تبني فكرة ارسال مبلغ ونموذج الى دولة (ما) من اجل عمل كمية جيدة وبأسعار جيدة . الملابس جزء مكمل للهوية
١١) تشجيع الجالية للاستفادة من الصفوف التي توفرها الكنائس لتعلم اللغة السريانية (الكلدانية والآشورية) حتى ولو بأبجدياتها البسيطة، لكن ذات المعاني المهمة، كذلك من أجل تبني فكرة تعليم الاطفال الذين يتحضرون للتناول المقدس الاول بأن تتضمن دروسهم الدينية ، دروساً لتعليمهم ألف باء اللغة وأن يتمكنوا من كتابة اسمهم على (شهادة التناول الأول) باللغة الام
هذه بعض الافكار، ولي يقين بأن هناك الكثير مثلها أو حتى افضل منها . المهم في الأمر، هو كيفية نقلها الى واقع الحياة وإقناع عامة الناس بتبنيها


موعدكم مع نشاط الخميس الثاني من الشهر القادم المصادف 14 كانون الأول ( ديسمبر )  2017 والموسوم  " ألعلم والدين تكامل أم تعارض  " تقديم الدكتور نزار سعيد  .