المحرر موضوع: حزب الله اللبناني والعراقي والميليشيات الإيرانية كتائب إرهابية ...  (زيارة 699 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 895
    • مشاهدة الملف الشخصي
حزب الله اللبناني والعراقي والميليشيات الإيرانية كتائب إرهابية ...
  كان الأمين العام لحزب الله اللبناني صبحي الطفيلي 1989-1991 وبعد إعلانه العصيان المدني
بوجه الدولة اللبنانية عزله الحزب وتولى أمانته عباس الموسوي 1992 ولكن إسرائيل إغتالته بعد
أقل من سنة ، وتولى بعده حسن نصرالله أمانة الحزب لحد الآن ، وجناحه العسكري يسمى مجلس
الجهاد ، والسياسي يسمى كتلة الوفاء للمقاومة .
أما حزب الله العراقي 2007 فيظّم عدة تشكيلات وهي : كتائب ابو الفضل العباس وكتائب كربلاء وزيد
بن علي و علي الأكبر  و السّجاد وتشكلت سرايا الدفاع الشعبي سنة2014.
  وهناك كتائب أخرى في العراق وهي : كتائب الإمام علي  وسيد الشهداء والتيار الرسالي  وأهل الحق
وحركة النجباء ومنظمة بدر وسرايا السلام  ولواء اليوم الموعود  وسرايا الخراساني .
   وكل هذه المنظمات والكتائب كلها تابعة لإيران وكانت ممولة منها وكذلك حزب الله اللبناني ، وقد
صنّف حزب الله منظمة إرهابية  من قبل الجامعة العربية والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان
وهولندا واسرائيل ، أما الإتحاد الأوروبي ونيوزيلندا والمملكة المتحة واستراليا ، فيعتبرون الجناح
العسكري فقط منظمة إرهابية .
   عوّلت إيران على حزب الله اللبناني للسيطرة على لبنان وهو ما حصل ، فلبنان مرتهن ومسيطر عليه
وحزب الله أقوى من الدولة اللبنانية ، وسبب حربا ً  عندما قصف إسرائيل بصواريخ من جنوب لبنان
فردت إسرائيل فدمرت البنية التحتية  وحوالي ألف قتيل من اللبنانيين ، فقرار الحرب والسلم أصبح بيد
حزب الله وليس الحكومة اللبنانية كما حصل بدخول حزب الله في سوريا للدفاع عن بشار الأسد دون
الرجوع للدولة .
    أصبحت إيران تستنسخ حزب الله اللبناني كما فعلت في العراق واليمن بدعم وتمويل الحوثيين فأينما
حلّت إيران حلّ الخراب والدمار ، فهذه الميليشيات مهما كانت تسمياتها تعمل بأوامرها ، وتقوم بالحرب
والتخريب والإغتيالات بالنيابة عن إيران كما حصل ويحصل في الدول الأربعة آنفة الذكر، وهي تتمدد
بعد أن تركت لها الساحة في عهد باراك اوباما من جهة وإنكفاء دور الجامعة العربية والدول العربية في
الوقوف في وجه الدور التخريبي لإيران للسيطرة والتمدد مروراً بالعراق وسوريا ولبنان وصولاً إلى
منظمة حماس التي شقّت صفوف الفلسطينيين  إلى شطرين  وصراع مرير ومئات الضحايا  .
   وزبدة الكلام : غياب دور الدول العربية والعالم في تحجيم الأطماع الفارسية أصبح الحال على ما هو
عليه ، ولا مندوحة أمام دول المنطقة والعالم أن تعي وتتصدى لها ، بوضع خطة عملية لا بيانات فارغة
وإستنكارات لا معنى لها ، وها هي أميركا وعت للدور الإيراني وتدخلها السافر في الشؤون الداخلية لدول
الجوار والإقليمية  ، والدول العربية غدت كالنعامة  التي تخفي رأسها في الرمال ، آن الآوان لها أن تفيق
وتقف في وجه إيران قبل أن تصبح الرقعة عصية على الراتق .
                                                                                منصور سناطي