English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
قراءة في حديث.. ( هرقل عظيم الروم مع أبي سفيان حرب )
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: قراءة في حديث.. ( هرقل عظيم الروم مع أبي سفيان حرب ) (زيارة 598 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
يوسف تيلجي
عضو فعال جدا
مشاركة: 473
كاتب ومحلل في مجال نقد الموروث الأسلامي
قراءة في حديث.. ( هرقل عظيم الروم مع أبي سفيان حرب )
«
في:
17:03 12/11/2017 »
قراءة في حديث.. ( هرقل عظيم الروم مع أبي سفيان حرب )
أستهلال :
كان ولا زال أغلب الموروث الأسلامي خارج حدود العقل والمنطق ، حاله حال الكثير من النصوص والسنن والأحاديث ، التي غاب عنها أيضا العقل والمنطق ، والأن نحن مع قصة خارج نطاق الواقع الطبيعي الذي يمليه الحدث والظرف والحال ، وقد صدقها الجمع العام من المسلمين ، وهو دليل على أن الموروث الأسلامي جعل من الجمع مدمن على تجهيل العقل وتحييد الأدراك ، وبنفس الوقت فاقدا للوعي حين قراءته للنصوص !! ، والمشكلة الأكبر لماذا يصدقها " البعض " الأن !! .
النص :
يخبرنا كتاب " المعجم الكبير " / لأبو القاسم سليمان بن أحمد المعروف ( الطبراني ) عن حديث هرقل ملك الروم مع أبي سفيان بن حرب ، وكما يلي (( حدثنا هارون بن كامل السراج المصري ، ثنا عبد الله بن صالح ، ثنا الليث ، حدثني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله [ ص: 234 ] بن عتبة ، أن عبد الله بن عباس ، أخبره ، أن أبا سفيان بن حرب بن أمية أخبره : " أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش ، وكانوا تجارا بالشام في المدة التي هادن فيها الرسول - أبا سفيان وكفار قريش ، فأتوه بإيليا ، فدعاهم في مجلسه وحوله عظماء الروم ، ثم دعا ترجمانه ، فقال : قل لهم أيهم أقرب نسبا بهذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ فقال أبو سفيان : أنا أقربهم به نسبا ، فقال : ادن مني ، وقربوا أصحابه فجعلوهم عند ظهره ، ثم قال لترجمانه : قل لهم : إني سائل هذا عن هذا الرجل ، فإن كذبني فكذبوه ، قال أبو سفيان : فوالله لولا الحياء أن يأثروا علي الكذب لكذبته ، ثم قال : أول شيء سألني عنه أن قال : كيف نسبه فيكم ؟ قلت : هو فينا ذو نسب . قال : فهل قال هذا القول منكم أحد قبله ؟ قلت : لا . قال : فهل كان من آبائه ملك ؟ فقلت : لا . قال : فأشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهم ؟ قلت : بل ضعفاؤهم )) .. الى نهاية الحديث الذي يملأ الكتب والمصادر ... والذي يثير الأنتباه والأستغراب والعجب ، هو ما ختم به " هرقل عظيم الروم " حديثه مع أبو سفيان حرب ، فقد جاء في موقع أسلام ويب (( .. فإن كان ما تقول حقا يوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ، وهو نبي ، وقد كنت أعلم أنه خارج ، ولكن لم أكن أظن أنه منكم ، ولو أعلم أني أخلص إليه لالتمست لقيه ولو كنت عنده لغسلت قدميه . )) !!! .
القراءة : 1. العرب أمة تعتبر الماضي ملهمها العقلي ، وهي بهذا تهمل الحاضر الذي يعتبر المحرك الرئيسي للمستقبل ، وبنفس الوقت يعتبر تفعيل هذا الحاضر ، دافعا ومؤشرا للتقدم والنمو والتطور في مختلف الميادين ، ولهذا قال خالد الذكر د.علي الوردي ( أن العرب أمة تعيش في الماضي ، ولا تحسن التعامل مع الزمن الذي تعيشه ، وهذا سبباً في تخلفها ) ، أذن نحن أمة أقتصرت على ماضيها ، فألغت كل حراك الحاضر وغيبت أفق المستقبل ودوره في البناء الحضاري . 2. النظرة الأولية من حديث هرقل مع أبي سفيان حرب ، يتبين لنا ، أنه هو حديث منقول عن أكثر من ثمان أشخاص ، وهذا ما يسمى بحديث ( العنعنة ) ، وهو يكون عادة غير دقيقا وذلك لكثرة رواته ، والحديث وقع حين كان أبي سفيان كافرا ، عابدا للصنم ، أي قبل أن يسلم ، والحال يقول ، ليس من المنطق أن يمدح أبي سفيان شخصا / الرسول ، عاداهم و كفر بألهتهم ونكر دينهم ، حتى وأن كان قوم أبي سفيان عبادا للأصنام . 3 . أن المنطق يقول / خاصة ومن المؤكد ، أن الحديث نقل بعد أسلام أبي سفيان ، وأن أبي سفيان بين الطرف الأيجابي للرسول ، وليس العكس ، وهذا مناف للحقيقة ، خاصة أذا عرفنا وجود ماض دموي بين الرسول وهند بنت عتبة زوجة أبي سفيان ( التي قتل أبيها وأخيها وعمها في معركة بدر الكبرى ، التي قادها الرسول محمد ) ، خلاصة أنه ليس من المنطق أن يمدح أبي سفيان الرسول وقد حدث ما حدث بينهما ، وقد جاء في الموقع التالي :
www.islamguiden.com/kvinnor/index1289.htm
، مايلي ( فلما قُتِل حمزة بن عبد المطلب في معركة أحد ، مَثَّلت به وشقت بطنه واستخرجت كبده فلاكتها ، فلم تطق إسَاغتها ، فبلغ ذلك النبي فقال : " لو أساغتها لم تمسها النار " وفي بعض الروايات انكار ذلك وأنها ما أكلت كبد حمزة ولم يكن وحشي غلاما لها ، بل كان غلاماً لجبير بن مطعم وهو الذي حرضة علي قتل حمزة كما هو ثابت في صحيح البخاري، والثابت ان جسد حمزة قد مُثل به . والقول بأنها مثلت بحمزة بن عبد المطلب ، شأنه شأن ما اعتاده نساء الجاهلية من المثلة ، وقد كان منها في جاهليتها .. ) ، أتوجد عداوة وثأر أكثر مما حصل ! .
4 . كما أنه حتى أن معاوية بن أبي سفيان عندما أسلم كتم أسلامه عن أهله ، فقد جاء في كتاب .. " الأذكياء لمؤلفه إبن الجوزي " ما يلي ( أسلم هو / أي معاوية ، وأبوه وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس يوم الفتح . وقد رُوي عن معاوية أنه قال : أسلمت يوم عمرة القضاء ولكني كتمت إسلامي من أبي إلى يوم الفتح ) ، وهذا يؤكد موقفا عدائيا بين الرسول وعائلة أبي سفيان ، وهو الذي يرجح عدم دقة القصة مع هرقل الروم ، أن لم تكن أكثر تفاصيلها مختلقة ، لأنها بالنتيجة تصب في مصلحة عائلة أبي سفيان .. الذي يعتبرون من دهاة العرب ، فقد جاء في موقع
www.huffpostarabi.com/2016/05/22/story_n_10094944.html
التالي ، وهو قول منسوب لمعاوية بن أبي سفيان ( .. عُرفت شخصية زياد ابن أبيه بالذكاء وسرعة البديهة ، فكان واحداً من دهاة العرب الأربعة في التاريخ ، إلى جانب معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ، ولمعاوية مقولة شهيرة يقول فيها : أنا للأناة ، وعمرو للبديهة ، وزياد للصغار والكبار ، والمغيرة للأمر العظيم ) لأجله أنه هكذا أختلاق وتغيير ليس بجديد على أل سفيان .
5 . أما المقطع الأخير لحديث هرقل لأبي سفيان ، حول ألتماسه غسل قدمي الرسول (( .. فإن كان ما تقول حقا يوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ، وهو نبي ، وقد كنت أعلم أنه خارج ، ولكن لم أكن أظن أنه منكم ، ولو أعلم أني أخلص إليه لالتمست لقيه ولو كنت عنده لغسلت قدميه . )) !!! ، فالمقطع يستحق التوقف عنده ، لأنه ليس من العقل والمنطق لملك دولة عظمى ، أن يلتمس غسل قدمي الرسول ، وأذا صدق عامة مسلمي تلك الحقبة القصة ، فعالم اليوم لا يمكن أن يعقل بأرهاصات أبي سفيان من أختلاقات قصصية ! وأعتقد أن الأخير ، قد قرأ ما جاء بالأنجيل حول قول النبي يوحنا المعمدان بخصوص المسيح " بأن يوحنا ليس أهلا أن يحل سيور حذاء المسيح " ، فقد جاء في موقع سانت تكلا ، ما يلي (( .. وفي تلك الأيام أقبل يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية ويقول " توبوا فقد اقترب ملكوت السموات" (مت 3: 1 و2) ، فكان يخرج إليه أهل أورشليم وكل اليهود وجميع بقعة الأردن فيعتمدون منه في الأردن معترفين بخطاياهم (مت 3: 5 – 6) ، وإذ كان الشعب ينتظر والجميع يفكرون في قلوبهم عن يوحنا لعله هو المسيح أجابهم يوحنا قائلا : " أنا أعمدكم بماء ولكن يأتي من هو أقوي مني الذي لست أهلا أن أحل سيور حذائه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار " )) ، أرى هناك هالة من القداسة أراد سفيان بن حرب أن يهيلها على الرسول ، تشبيها بمقولة يوحنا المعمدان بحق المسيح ، من أجل أطماع سياسية وسلطوية لقبيلة بني أمية ، والمستقبل العائلي لهذه العائلة في الحكم أكبر دليل على هذا !! .
6. قد أختصت قبيلة – بني أمية / أبي سفيان حرب والأمويين عامة ، بتزوير النصوص الأسلامية من أيات واحاديث و.. ، وأرى أن أختلاق الموضوع الذي نحن بصدده ليس هو الأول ، بل هو أحد النماذج المختلقة من قبل بني أمية وكبيرها أبي سفيان حرب ، فقد جاء في الموقع التالي بعضا من هذه الشواهد ، وقد أخترت بعضا منها :
www.almaaref.org/books/contentsimages/books/almaaref
- ونقلت بتصرف ( .. وقد استغل معاوية هؤلاء الأشخاص في سبيل إيجاد تبرير ديني لسلطان بني أمية ، أو على الأقل لكبح الجماهير عن الثورة برادع داخلي هو الدين نفسه ، يعمل مع الروادع الخارجية : التجويع ، والإرهاب ، والإنشقاق القبلي ، هذا بالإضافة إلى مهمة أساسية أخرى ألقاها معاوية على عاتق هؤلاء الأشخاص وهي اختلاق " الأحاديث " ونسبتها إلى النبي ) ، وقد عمد معاوية أيضا على تمجيد الامويين ، وقد جاء بهذا الخصوص ما يلي ( فمن ذلك يرجع إلى تمجيد بني أمية وعلى الأخص عثمان ومعاوية ويجعلهم في مرتبة القديسين ، كهذا الذي رواه أبو هريرة عن الرسول " إن الله ائتمن على وحيه ثلاثاً : أنا ، وجبرائيل ، ومعاوية ". ) ، ومن تزوير الأحاديث أنقل التالي ( .. وإن النبي ناول معاوية سهماً فقال له : " خذ هذا حتى تلقاني في الجنة ". والحديث التالي / حول العلم ، " أنا مدينة العلم ، وعلي بابها ، ومعاوية حلقتها ". وحديث " تلقون من بعدي اختلافاً وفتنة ، فقال له قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله ؟ قال : عليكم بالأمين وأصحابه ، يشير بذلك إلى عثمان ". ) .. تأسيسا لما ذكر ، أرى أن حديث عظيم الروم هرقل وسفيان ، يندرج تحت هذا المنحى والنهج من الأختلاق !! .
كلمة :
تزوير الموروث الأسلامي هو فعل أرتكبه أصحاب الشأن / من رواة الحديث والكتبة والعلماء وشيوخ الدين والفقهاء وغيرهم ، في الحقب الأولى للرسالة المحمدية ، وبدوافع من قبل الخلفاء والأمراء ، لأغراض سلطوية ، منها تثبيت الحكم والخلافة .. أما واقع حالنا الأن : فنحن ، نعيش حياة مادتها وتفاصيلها هلامية ، ووجدنا على أرض وفي مجتمع وفي ظرف وفي زمن وفي حال وفي مجتمع وبيئة ، هو الأسوأ عقائديا ومذهبيا ، تجهل فيه تفريق الحقيقة عن الباطل ، فالماضي دموي ، معقد ومركب ، والحاضر مخطوف دينيا وعقائديا ، رمادي النهج ، ظلامي الخطاب ، أما المستقبل فمجهول !! .
سجل
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
الحوار والراي الحر
»
المنبر الحر
(مشرف:
عنكاوا دوت كوم
) »
قراءة في حديث.. ( هرقل عظيم الروم مع أبي سفيان حرب )