المحرر موضوع: منظمة حمورابي لحقوق الانسان تسلط الاضواء على واقع المدن والبلدات المحررة في منطقة سهل نينوى  (زيارة 1014 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منظمة حمورابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1457
    • مشاهدة الملف الشخصي
منظمة حمورابي لحقوق الانسان تسلط الاضواء على واقع المدن والبلدات المحررة في منطقة سهل نينوى
منظمة حمورابي لحقوق الانسان
تسلط الاضواء على واقع المدن والبلدات المحررة
في منطقة سهل نينوى
•   نقص في الخدمات والآليات البلدية من المياه الصالحة للاستخدام المنزلي
•   العوائل العائدة بحاجة الى سلات غذائية عاجلة بعد تراجع البرامج الغذائية التي تتولى المنظمات الدولية والمحلية تنفيذها
•   منظمة حمورابي لحقوق الانسان ترصد نزوح بعض العوائل العائدة مجددا نتيجة التوترات والصدامات في خطوط التماس بين القوات الاتحادية والبيشمركة
•   نقص كبير في الهيئات التعليمية والتدريسية رغم اعادة تأهيل المدارس
•   عشرات البيوت المدمرة والمحروقة ما زالت على حالها لم تمتد لها يد اعادة الاعمار
منذ أكثر من شهرين لم تحصل العوائل العائدة من ابناء المكون المسيحي على أي مساعدة إنسانية في قاطعي تلكيف والحمدانية سوى ما قدمته منظمة حمورابي لهم من منظومات منزلية لتصفية وتحلية المياه " فلاتر " والسلات الصحية والغذائية. وهكذا بقية العوائل العائدة من ابناء المكون الشبكي والكاكائي والايزيدي هي الاخرى لم تحصل على شيئاً يذكر. وهناك إخفاق كبير في وصول المنظمات الانسانية الى هذه المناطق بسبب الاوضاع الامنية المترتبة من خطة فرض سيادة القانون في المناطق المسماة ( المتنازع عليها) .
أما الاحصاءات المتوفرة لدى منظمة حمورابي عن أعداد العوائل المسيحية العائدة الى مناطق سهل نينوى فهي كالتالي : مركز قضاء الحمدانية 3800 عائلة ، قصبة كرمليس 210 عائلة، مركز ناحية برطلة 450 عائلة، بعشيقة وبحزاني 121 عائلة .
هذا في قاطع قضاء الحمدانية.
أما في قاطع قضاء تلكيف فإن العوائل التي عادت الى تللسقف وباقوفا فقد وصل العدد قبل يوم 16/9/2017 الى 750 عائلة . اما اليوم فإن هذه العوائل قد نزحت مرة أخرى الى القوش ودهوك بسبب التوتر  والمواجهات العسكرية التي حصلت بين قوات البيشمركة والجيش العراقي قبل اسبوع ، وراح ضحيتها عددا من الجرحى بينهم أطفال من ابناء هذه البلدات .
أما الخدمات المقدمة من الحكومات المحلية والدوائر الخدمية في هذه البلدات فهي لاترتقي الى المستوى المطلوب لاسباب كثيرة :
•   قلة التخصيصات المالية الحكومية.
•   نقص في الآليات المكلفة برفع الانقاض.
•   عدم وجود إهتمام من الحكومة المحلية في نينوى بهذه المناطق.
•   مازال الالاف من الدور المحروقة والمدمرة باقية على حالها كما هي إذ لايوجد من يتبنى الاهتمام بها حتى الان .
•   حالة الشوارع سيئة للغاية بسبب عدم الاهتمام البلدي بها .
هناك حاجة ماسة لدى العوائل العائدة الى مايلي  :
- سلات غذائية لنفاذ الموجود لدى العوائل بسبب تراجع البرامج الغذائية التي تتولى المنظمات الدولية والمحلية تنفيذها .
- هناك حاجة الى الماء الصافي والمعقم للشرب ، ذلك لان المياه التي تضخ للمنازل غير صالحة للشرب بسبب عدم وجود  تعقيم بمادة الكلور في مجطات المياه الحكومية .
- الاوضاع الصحية هي الاخرى تحتاج الى دعم المنظمات الدولية لفقدان الحكومات المحلية لأية إمكانية للمساعدة في ذلك .
- هناك مشكلة كبيرة الان يعانيها قطاع التربية والتعليم في قضاء الحمدانية بالرغم من تأهيل عدد كبير من المدارس قي القضاء من قبل المنظمات الدولية والمحلية وإنشاء عدد من المدارس أو كرفانات لاستيعاب اعداد ابناء  للعوائل العائدة، اذ أن  المشكلة الاساسية هي وجود استثناءات لمئات المعلمين والمدرسين أقتضت بقائهم في اربيل ودهوك والتدريس في مدارس لابناء العوائل التي  ما زالت لاترغب بالعودة الى مناطقها لاسباب كثيرة ، وهؤلاء يشكلون رقماً مهما في اعداد ملاك تربية الحمدانية، إذ يبلغ العدد اكثر من 300 معلم ومدرس، كما أن عدد  المتقاعدين من التعليميين والتدريسيين خلال الاعوام الثلاثة من النزوح بلغ المئات، بالاضافة الى القرار الصادر من مجلس الوزراء والذي يقضي بإعطاء إجازة براتب اسمي لمدة اربع سنوات جعل المئات من الكادر التعليمي والتدريسي ان يتقدم لذلك. الامر الذي جعل من غير الممكن اكمال نصاب الهيئات الادارية والتعليمية في المدارس التي فتحت في سهل نينوى حيث بلغ النقص في الملاك اكثر من 800 كادر وهذا يشكل معضلة وتحدي يواجهه العائدون الى ديارهم في سهل نينوى .
صدر هذا التقرير في 1/11/201