المحرر موضوع: قداسة البابا يبيع سيارته لمساعدة المسيحيين المتضررين في العراق فهل رجال كناءسنا يبيعون صلبانهم الذهبية ؟  (زيارة 3331 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قداسة البابا يبيع سيارته لمساعدة المسيحيين المتضررين في العراق فهل رجال كناءسنا يبيعون صلبانهم الذهبية ؟


ابو سنحاريب

تعتبر  وصية او مبدا محبة الانسان من اهم مباديء الديانة المسيحية السمحاء حيث يقول المسيح  احب ا اعداءكم ، كارشاد روحي  في ان يهيء الانسان  نفسه للصفح ومحبة عدوه وما يتطلب ذلك من ممارسة ضغط نفسي كبير لتقبل تلك الفكرة والعمل بها حيث يفشل الكثيرون في تطبيقها في حياتهم العادية عند مواجهتهم لما يخالفهم في القول او العمل او المذهب او في المصالح  المادية الاخرى رغم ترديدهم لذلك القول حين ينصحون الاخرين به ، لان النصح بالحكم والاقوال السماوية للاخرين الذين يمرون في تجارب حياتية قاسية ، تكون عملية سهلة ، مقارنه بانفسهم حين يعيشون تلك الحالة

كما ان رجال الدين لهم  اعتبار اجتماعي وروحي كبير من خلال ما ياتون به  من افكار او بما يقومون به من افعال في خدمة  الناس التابعون لهم او المجتمع الذي يعيشون فيه
 فحين تكون تكون افعالهم جيدة ، فانهم يكتسبون صيتا محترما وبالعكس حين ينحرفون عن تلك الافعال ويمارسون اعمال غير لاءقة بمركزهم الروحي فانهم سيقعون في حانة لوم وامتعاض وغضب الاخرين في المجتمع

واليوم نقرا ان قداسة البابا قد اقدم على بيع سيارته الخاصة من اجل مساعدة المسيحيين المنكوبين من وراء هجمات وارهاب داعش في الموصل
وهنا يبرز سوءال ، هل سيقوم رجال كناءسنا بالاقتداء به ،؟ وبيع صلبانهم الذهبية لمساعدة شعبنا في الوطن ؟
حيث كما نعلم ان الصليب هو مجرد رمز ، وكان الاواءل من رجال الكناءس يكتفون بالخشب لصنع صلبانهم لان المسيح صلب على  الواح خشبية  ،ولم يصلب على اعمدة ذهبية لكي يصنعون صلبانا ذهبية لهم ؟

واننا اذ نشكر قداسته على هذة المكرمة
 فاننا نتساءل  هو ما المبلغ الذي سيكون  من حصة شعبنا طالما ان سعر السيارة سوف يقسم الى عدة جهات خيرية ؟
فتعمير الخراب الذي قام به داعش لممتلكات شعبنا قد يتجاوز عدة ملايين ؟




غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
الرابط
https://ar.aleteia.org/2017/11/16/هل-تخلّى-البابا-فرنسيس-عن-سيارته-المتو/?utm_campaign=NL_ar&utm_source=daily_newsletter&utm_medium=mail&utm_content=NL_ar



غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ  اخيقر يوخنا 
باعتقادي لا احد من الناس يطلب منهم   ييع صلبانهم او سياراتهم ، بل الكف عن زيادة ارصدتهم في البنوك او توسيع عقاراتهم،والكف  عن تبذير اموال المؤمنيين على اقربائهم ومشاريعهم  هنا وهناك !!

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي متى كلو
شلاما
اعتقد ان  فكرة استبدال الصليب الخشبي بالذهب ، حدثت  بعد احتكاك كناءسنا الشرقية بالكناءس الغربية
ويا حبذا ان ترجع كناءسنا لفرض استعمال الصليب الخشبي من شجرة الزيتون ، ليمنع طمع المادي او التفاخر بالذهب
فالمسيح كما قلنا صلب على الخشب
ومع اعتزازنا الكبير بكل رجال كناءسنا بما يقدمونه من خدمات روحية كبيرة لشعبنا حيث اعتقد ان مهنتهم الكهنوتية صعبة جدا تحتاج  الى الكثير من الصبر  والحكمة والتواضع والغفران
ويا حبذا ان يساهم رحال كناءسنا بالتبرع لمساعدة شعبنا في الداخل ،
ويا حبذا ان يكون هناك حدود للملكية التي يستحقها رجل الدين
وشكرا لردكم

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما كان المؤمنون من ابناء كنائس المشرق يضحون بأرواحهم بالالوف على مذبح الايمان المسيحي  .. أبتداءا بالقديس الشماس استيفانوس بكر الشهداء  وصولا الى الشهيد االقديس مار بنيامين شمعون  والشهيد المطران مار  بولص فرج رحو ... فأن أجداد البابا كان يعيشون في الظلمات  ويشاركون في  اضطهاد وقتل المؤمنين بالمسيحية .. لحين وصول النور  والايمان اليهم من المشرق .
المسيحيين المتضررين في العراق يطلبون من البابا ان لا يكلف نفسه  وان يحتفظ بسيارته لنفسه ... ويقولون .. انه يكفيهم قلق البابا  عليهم كلما حلت المآىسي والمصائب بهم .
BBC

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
قال المسيح ( من سقى احد هوءلاء الصغار كاس ماء بارد ،،،،،)
فاذا ساهم كل رجل  دين اقتداء بقداسته في  تقديم مساعدة بسيطة لاحد ابناء شعبنا فالنتيجة تكون ان معظم ابناء شعبنا ان لم  نقل كلهم سوف تشملهم المساعدة
ومن جانب اخر يقول المثل ، ليس الفتى من قال كان ابي ،،،،،
وهكذا اعتقد ان  على الاشوري ان لا يبقى فقط يتغنى بامجاد اجدادنا بل عليه ان ينظر الى واقعه المعاش واين وصل واين وصل الاخرون
فاذا كانت كنيستنا سابقا قد حققت نجاحات روحية باهرة فاين هي الان ؟
وكيف يمكننا مقارنتها بما وصلت اليه الكناءس الاخرى
مع جل احترامنا واعتزازنا بكل كناءس العالم وشعوبها
وان نقتدى بالاعمال الخيرة والجيدة التي يقوم بها الاخرون لخدمة الانسان اينما كان كاسهام مادي وروحي في مساعدة المضطهدين
فما الضرر اذا كان قداسته قد تبرع بجزء مما يملكه الى شعبنا ،اليس الافضل ان يجاريه ويقتدي به جميع رجال كناسءنا بالتبرع بجزء مما يملكون لمساعدة شعبنا ؟
واننا اذا لا نشكر هذة الافعال الجيدة فاننا ينطبق علينا المثل الذي يقول ،، لا يرحم ولا يخلي رحمة الله.  تنزل ،،،،،،،،،،،
 

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
البابا الحالي انسان طيب جدا. سبق ان تبرع بمبلع يقل قليلا عن مليون دولار نصفها تقريبا حسب ما اتذكر للمهجرين من مدينة الفلوجة والبقية للاخوة المسيحيين. والبادرة الانسانية الحالية يتبرع بالسيارة المهداة من قبل احدى شركات صناعة السيارات سعرها لا يقل عن ربع مليون دولار لترميم الكنائس المتضررة.اممممم! مبلغ ربع مليون دولار هو حساب الجيب لمطران واحد من المطارنة حسب موازنة المصروفات لرجال دين كنيسة واحدة من كنائس الاخوة المسيحيين في العراق, وهذه المبالغ فقط من فقراء واغنياء شعبهم, ناهيك عن الواردات الهائلة من الاعمال التجارية. والسؤال هو, هل ترميم وبناء كنائس  جديدة لهؤلاء الناس المتهجولين سيعيدهم لقراهم وبلداتهم حتى لو وضعوا مكبرات الصوت فوق كنائسهم كما يفعل اخوتهم المسلمين؟! هذه هي الكارثة الحقيقة التي يعيشها المسيحيين في العراق خاصة, وهي ام الكوارث, لانكم يعرفون داء المسيحيين المميت ولكنكم تعالجونه بالاسبرين. العلاج هو ببليوناتكم او ترليوناتكم ,ايهما اكبر؟, تستطيعون شراء سلامة المسيحيين في الشرق الاوسط ولكن ليس بلمبوركيني بوضعها في المكان المناسب لصالح المسيحيين المضطهدين وليس في شركات مشبوهة متعددة الجنسيات.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنا لو كنت محل البابا كنت سأشارك بها في سباق رالي داكار !!!!

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز اخيقر: القادة الذين تقصدهم ضررهم اكثر من منفعتهم على الكنيسة والسبب هو المرتبات العالية ومصاريف التنقل بدون داعي والزياراة والسفرات بين القاراة وحفلات العشاء بدن داعي ولمناسبات لا تستحق ذلك وكذلك الملابس باهظة الثمن وكل هذا يقتطع من صندوق الفقراء او المعونات الخارجية او تبرع الاغنياء وكان من الاجدر ان تنفق هذه الاموال على الفقراء بدل تركهم يذهبون الى الغريب من اجل لقمة عيش او ثمن دواء. تقبل محبتي .

غير متصل يكدان نيسان

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 40
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي رابي أخيقر
مشكورا على دقة إختيارك للمواضيع الجدا حساسة ومهمة كما عودتنا على كتاباتك ، ومقالتك هذه أن يبيع السيد البابا سيارته ويتبرع بريعها لصالح المتضررين من عامة الشعب العراقي وبالاخص المسيحيين منهم حسب ماذكرته انت ، شيء رائع وجميل وإنساني يُشكر لها . أما سؤالك هل يقوم رجال الدين في كنائسنا المشرقية ببيع صلبانهم الذهبية ليتبرعوا بثمنها لصالح المتضررين من ابناء كنائسهم في المشرق ، فإنه فيه قليلا من المغالاة ويمكننا أن نصف سؤالك هذا بـــ ( السهل الممتنع ).
 أستاذي الكريم ليس مهما ان يبيعوا صلبانهم الذهبية أو يحتفظون بها مُعلقة على صدورهم الى الأبد ، لأن ثقلها معلقة على رقابهم  لا يُعادل ثقل الخطايا التي تراكمت على رقابهم .. فكل ذلك لن يخدم شعبهم ، ولا أبناء كنائسهم المتضررين ـ ليس ـ من الحروب الطائفية في أوطانهم بل من هؤلاء الكهنة أيضا ، إنما مايخدمهم ويفيدهم هو ان يتحاوروا هؤلاء رجال الدين فيما بينهم بقلب صافي ونقي ويجتمعوا معا على المحبة التي وعدهم بها السيد الرب عندما قال: إذا إجتمع إثنان بإسم المحبة ، أكون الثالث بينهما .
فوحدتهم ومحبتهم لبعضهم البعض وحث أبناء رعيتهم على محبة الآخر هذا جوهر المطلوب منهم وليتركوا صلبانهم كما هي ليس مهما... بل هذا هو الكنز الثمين الذي ينتظره منهم أبناء كنيسة المسيح الواحدة ، والتي لم يفرقها سوى هؤلاء الكهنة( رجال الدين اليوم ) والذين لا فرق بينهم وبين الكهنة ( رجال الدين الأمس ) في عهد المسيح ، بل هم إمتداد لهم . فالكهنة في عهد المسيح صلبوا المسيح وأعدموه قبل أكثر من الفين سنة من الآن ،أما الكهنة ( رجال الدين اليوم ) فإنهم يصلبوا ويعدموا أتباع المسيح في كل يوم ، ولأكثر من الفين سنة ، وحتى الساعة . فلنقول معا : ليكن الرب بعون أتباعه ليس أبناء شعبنا فحسب ، بل من كل الأمم .وشكرا لك أستاذي الكريم

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي البرت ماشو
شلاما
كلامك هذا يتفق عليه الكثيرين من الموءمنين الذين يعتقدون بان على رجال الدين الزهد والتقشف والبساطة في  حياتهم العامة والخاصة
ولكن كما يبدو ان تلك المواصفات من الصعوبة ايجادها ، وشخصيا اعتقد ان قداسة البابا الحالي هو النموذج الحي  لتلك المواصفات
وربما هناك الكثيرين ممن لا نعرفهم
وبدورنا لا نستطيع ان نفرض عليهم ما نعتقده فقد اصبح ذلك مودة عند البعض منهم
ومل ما ناشدناه هو ان امكن تبرع بشيء بسيط اقتداءا بالبابا
تقبل تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي يكدان نيسان
شلاما
تقول
(فوحدتهم ومحبتهم لبعضهم البعض وحث أبناء رعيتهم على محبة الآخر هذا جوهر المطلوب منهم وليتركوا صلبانهم كما هي ليس مهما... بل هذا هو الكنز الثمين الذي ينتظره منهم أبناء كنيسة المسيح الواحدة ، والتي لم يفرقها سوى هؤلاء الكهنة( رجال الدين اليوم ) والذين لا فرق بينهم وبين الكهنة ( رجال الدين الأمس ) في عهد المسيح ، بل هم إمتداد لهم) انتهى الاقتباس
نعم ان المحبة هي الرسالة المسيحية المهمة لخدمة البشر اجمعين
ومما يوءسف له ان كنيسة الرب فرقتها  الاجتهادات الدينية لبعض من رجال الدين
وحتى ان كنيستنا لصغر حجمها ما زالت تعاني من الانشقاق
وليس امامنا الا ان نتامل بان يظهر رجال يوحدون كنيستنا الشرقية الاصيلة
تقبل تحياتي وشكرا على مروركم