لو كنا قد سمعنا هذا القول من أحد غير وفيق لكنا قد أعذرناه، أما أن تسمع من هذا المخلوق بذاته هو نكران للجميل. أنا لست أدافع عن السيد مسعود البارزاني، ولكن أريد ان ازيد القراء الاعزاء علما بأن في الانتفاضة التسعينية هرب وفيق من المنتفضين العراقيين الشيعة بوجه الخصوص الى كردستان العراق في أبراهيم الخليل يطلب من حزب البارزاني الرحمة والعطف، فاحتمى بهم ونقلوه الى الجانب التركي بسيارة أحد مسؤولي حزب البارزاني كي يعيش طليقا ويأمن على روحه حاله حال الكثيرمن المسؤولين العراقيين الحاليين الذين أحتموا بالبارزاني قبل أن يأتوا الى الحكم.الم تخجل من تصريحاتك هذه يا ناكر الجميل؟ حماك البارزاني وأطعمك والان تشهر بسيفك في وجهه؟ أليس هذا عار وجبن تقشعر منه الأبدان وتندى له الجبين؟ تحياتي.