جوزيف صليوا يطالب بالكشف عن هوية الجهات التي تهدد مؤسسة مسارات
تعرضت مؤسسة مسارات وعلى رأسها الدكتور سعد سلوم الى تهديد من جهات مجهولة مما يجعل حياته وحياة العاملين في المؤسسة في خطر حقيقي ما لم يتم الكشف عن الجهة التي هددتهم وتقديمهم الى العدالة.
وتعد مؤسسة مسارات من المؤسسات النشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان وكذلك من انشط المنظمات التي تدافع عن حقوق الاقليات وتسعى الى الحوار بين المكونات والاديان العراقية منذ 13 عاماً.. وهنا نطرح السؤال التالي؟ هل جاء دور الناشطين في الدفاع عن حقوق الاقليات بعد تهجير ابناء هذه الاقليات وابادة عدد غير قليل منهم.
اننا في وقت اعلان تضامننا الكبير مع العاملين والناشطين في المؤسسة، نطالب الجهات المعنية الأمنية وعلى رأسهم السيد رئيس الوزراء بالتحرك سريعاً والكشف عن الجهات التي هددت المؤسسة ومحاسبتهم ليكونوا عبرة لغيرهم، وكذلك توفير الحماية الكافية للمؤسسة لممارسة نشاطهم بصورة طبيعية.
في الوقت ذاته فأنه يتوجب على اعضاء مجلس النواب وكذلك الناشطين في منظمات المجتمع المدني والقوى المدنية اضافة الى جميع ابناء شعبنا من المكون الكلداني السرياني الاشوري والارمني، والاقليات الاخرى اعلان تضامنهم مع كادر المؤسسة وشجب هذا الاعتداء الجبان بحقهم.
وبهذا الصدد نذكر بأن المؤسسة تعرضت سابقاً الى مضايقة وسرق ارشيفها وممتلكاتها وتهدد كادرها بالتصفية وهذا دليل أخر على اهمية فرض سلطة القانون ودولة المؤسسات الي توفر حماية للجميع، ولهذا نكرر مطالبتنا وحثنا المؤسسات الامنية على الكشف عن هوية الجهات والافراد الذين يهددون الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان وعدم افلاتهم من العقاب في حال القبض عليهم او التستر على شخصياتهم مهما تكن الجهة الدينية او السياسية التي يمثلونها.
جوزيف صليوا سبي
عضو لجنة حقوق الانسان النيابية
