المحرر موضوع: نهاية الحرب على داعش تفتح الباب على مواجهة ميليشيات إيران في العراق  (زيارة 1412 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
نهاية الحرب على داعش تفتح الباب على مواجهة ميليشيات إيران في العراق
الكونغرس يتجه لتصنيف ميليشيا حركة النجباء منظمة إرهابية، وفصائل الحشد الشعبي تتوقع إجراءات أميركية ضدها.
العرب/ عنكاوا كوم  [نُشر في 2017/11/18،]

ميليشيات تمتلك قدرات لزعزعة الاستقرار الهش
بغداد - تفتح نهاية تنظيم داعش في العراق، الباب على مواجهة من نوع آخر، بين الولايات المتحدة وأذرع إيران في العراق، وذلك في ضوء الحراك الذي يشهده الكونغرس الأميركي منذ مطلع الشهر الجاري، لتجريم فصائل عراقية مسلحة مدعومة من إيران.

ويقول مراقبون إن الولايات المتحدة تنتظر انتهاء مرحلة العمليات العسكرية العراقية ضد معاقل داعش، لتبدأ الضغط على فصائل مسلحة توالي إيران وتعمل ضمن قوات الحشد الشعبي”.

وتوشك القوات العراقية على إغلاق ملف تنظيم داعش، بعدما قضت عليه في أهم معاقله، وآخرها قضاء “راوة”، غرب محافظة الأنبار. ولم يعد للتنظيم المتطرف من ملاذ في العراق، إلا منطقة صحراوية بين الأنبار وصلاح الدين ونينوى، ترتبط بالشريط الحدودي مع سوريا، بين ربيعة غرب الموصل والقائم غرب الرمادي.

ويتجه الكونغرس لتصنيف “حركة النجباء”، التي يتزعمها رجل الدين العراقي، أكرم الكعبي، “منظمة إرهابية”، في إجراء سيشمل جماعات مسلحة أخرى في العراق، بحسب أوساط سياسية.

ويعمل عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي تيد بو، على مشروع قانون يصنف “النجباء” حركة إرهابية.

ونشر الموقع الرسمي للكونغرس مشروع قانون لـ”فرض الحظر على عملاء إيران في المنطقة خلال عام 2017″، وتم تسليم مسودة القانون إلى الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي للبت فيها.

ويقول تقرير مرفق بالقانون، إن “الكونغرس من خلال دراساته وتحرياته، ثبت له أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه (النجباء)، يتم تأمينها من قبل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة”.

ولن يصبح القانون نافذا ما لم يصوت عليه في مجلسي النواب والشيوخ، ثم يقره الرئيس الأميركي.

أكرم الكعبي.. يد مرشد إيران في العراق
وانشقت “حركة النجباء”، عن “عصائب أهل الحق”، المنشقة أساسا عن جيش المهدي، الذي يتبع مقتدى الصدر، قبل تفكيكه، وتحويله إلى سرايا السلام. ولا تخفي الحركة تبعيتها لإيران.

ويعلق قادتها صورهم، في بغداد ومحافظات العراق الجنوبية، وهم يقفون إلى جانب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.

ويضيف التقرير أن “النجباء أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، ومن ضمن العمليات التي قامت بها في سوريا محاصرة مدينة حلب”، مشيرا إلى أن “الأمين العام للحركة متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، وشارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008″.

ويورد التقرير أن “الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، وأنه أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني”، مشيرا إلى أن هذه الحركة “تلعب دورا هاما في تأمين الطريق الواصل بين إيران ولبنان لإيصال المساعدات العسكرية لحزب الله اللبناني”.

وأصدرت الفصائل العراقية التابعة لإيران، الجمعة، بيانا مشتركا للرد على تصنيف “النجباء” حركة إرهابية.

ويرى البيان أن اتهام الحركة بالتورط في الإرهاب، هو “إرهاب سياسي أميركي ممنهج ينطوي على غايات وأهداف استراتيجية بعيدة المدى لتوسيع دائرة الاتهام بالمزيد من العناوين الثورية في المقاومة”.

ويتوقع مراقبون أن تتطور اللغة بين الولايات المتحدة وهذه الفصائل، بما يمكن أن يصل إلى حد المواجهة.

وتملك واشنطن نحو 5 آلاف جندي في العراق، وتشغل عددا من القواعد والمطارات العسكرية ذات المواقع الاستراتيجية.

ومنذ وصف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر ساكي، في السادس والعشرين من الشهر الماضي، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبومهدي المهندس، بـ”الإرهابي”، تتجنب الحكومة العراقية ورئيس الوزراء حيدر العبادي التعليق على هذا الملف.

ويقول مراقبون إن رئيس الوزراء العراقي يتجنب الانخراط في هذا الجدل العلني الذي يدور بين الولايات المتحدة التي يعتمد عليها عسكريا وسياسيا، وبين حلفاء إيران الذين يملكون قدرات مسلحة يمكنها زعزعة الاستقرار العراقي الهش.

ويتوقع مراقبون أن تشهد الحملة الدعائية التي تسبق الانتخابات العامة المقررة في مايو 2018، مواجهة بين حلفاء الولايات المتحدة في العراق، وفي مقدمتهم العبادي، وبين حلفاء إيران، وفي مقدمتهم زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الذي يتمتع بتأييد واسع في أوساط قيادة وعناصر الحشد الشعبي.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

انتشار الملييشيات الإيرانية
في العراق ، تًضاعف من المعضلات الكثيرة
التي تواجه حكومة العبادي ! .