المحرر موضوع: مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذلك الحليب !  (زيارة 1949 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
مَن هي البقرة الحلوب القادمة ! هل سيشرب المسيحي العراقي من ذلك الحليب !
في نظري الشخصي هناك بقرة حلوب في المنطقة العربية والفارسية وحان وقت حلبها ..
الوضع والحالة التي تمر على المملكة وظهور شابها المتحمس وقيادته للسلطة بشكل قوي ( يشبه تماماً قبضة صدام على العراق ) وتدخلات حزب الله في المنطقة وخاصة اليمن وإستمرار تلك الحرب القروية وتكاليفها الباهضة وطول أضافر إيران المزعجة وتدخلاتها الصلفة في دول الجيران وخاصة سوريا ولبنان والبحرين واليمن ( يعني كل المنطقة ) جَمها مؤشرات تُذكرني بأيام صدام حسين وآية الخميني ( رحمة الله عليهما ) .
إيران تمر بنفس مرحلة تطويل القُصَيبات والاظافر  وصدام الشاب القوي المتحمس والقبضة الحديدية على كل مراكز الدولة فأوقعوهُ في المصيدة لجم كباح إيران الشيعية المتلهفة للسيطرة وإعادة الامجاد ونفس الوقت في إضعاف وإنهاك القائد المتحمس الجديد والمسيطر على واحدة من اكبر الدول العالم غناءاً وثروةً ( كان يجب حلب البقرتين في آن واحدة ) ..
حصل الذي خطط له الشيطان الاكبر وبمساندة العلف الخليجي فكانت النتيجة اربعة عقود  للوراء وتجزئة العراق ( المستقبل امامنا ) وتوريد العلف الأمريكي لتعليف البقرة الخليجية ..
عادت تلك الصورة وذلك المنظر بعد اربعة عقود فقوت وطالت أظافر إيران والذي لا يقدر الخليج على السماح بزيادة ذلك الطول ونفس الوقت وصول قائد شاب جديد في الحكم له طموحات كثيرة وعليه يجب تهدئة ذلك الطموح .. لا الغرب قادر على السكوت في إطالة أظافر شيعية وسيطرتها على المنطقة ولا اسرائيل مرتاحة على تلك الاظافر وخاصة بعد وصول تلك الانامل على حدودها .. حان الوقت لحلب الابقار من جديد ..
إنني اتوقع ان يتكرر نفس السيناريو العراقي الإيراني ولكن هذه المرة سيقوم بدور البطولة قائد آخر غير صدام حسين  .
الملك الشاب سيقوم بذلك الدور . الحرب ستكون بحرية وجوية وقد لا تصل الى البرية لهذا سيكون للدور الامريكي النصيب الأكبر في تجربة ومعرفة قدرات إيران الحقيقية ونفس الوقت في قص كل اجنحتها المتطاولة وإعادتها الى المربع الاول ونفس الوقت ستسغل اسرائيل نفس الظروف العراقية الإيرانية عندما قامت بتدمير مفاعل تموز العراقي وذلك بتدمير كل المفاعلات الإيرانية وبذلك تطمأن بشكل كامل في زوال ذلك الشبح النووي من المنطقة وفي نفس الوقت سيكون الغرب قد حلب كل ابقار السعودية والإمارات والبحرين والكويت وغيرها من الدول التي زاد حليبها على حاجة شعوبها .
سيقوم الغرب بتوريد الصفقات الجديدة لكل تلك الدول وإستبدال المخزون المتراكم بمخزون جديد ( لازم يصرفوه خُما راح ينامون عليه ) وليس ببعيد بعد ان تنهك الدول المشاركة في ذلك العلف بتنخر داخلها واستنهاض الخلايا النائمة فيها ( عفية كل الدول الإسلامية نائمة على ظهر خلايا تحتية ) والقيام بثورات عارمة شبيه بالدول التي لا زالت تنبطح تحت وطأتها ،  فتتفكك السعودية وظهور عصيان في جنوب إيران واكراده في الشمال ،  وبذلك تنتج تلك القصة تسريحات جديدة وابقار إضافية لتوريد العلف المحرك والساند لبقاء الرأسمالية الامريكية .
اعتقد هذا هو السيناريو القادم وهذا كان السبب الذي ادارت امريكا ظهرها لأكراد العراق ومنعهم من من الإنفصال عن العراق ( هاي بعدين مو وكتها هسة ) وبذلك وبعد تلك القصة سيكون الوقت مواتيء لتشكيل الدولة الكوردية في العراق ورسم خارطة جديدة يلتهي بها الابقار الحلوبة الى القرن القادم . 
وسؤالنا الاخير هو : هل للشعب العراقي ( المسيحي ) اي خلفية او استراتيجية للإستفادة من ذلك الإستنباط إن صحة القراءة ! . اعتقد هذه ستكون الفرصة الحقيقية في الحصول على اي حقوق ( حليب ) يحلم بها ذلك الشعب المهاجر وحتى يمكن ان تكون الفرصة الحقيقية للعودة للذين يحلمون بالبيرق المسيحي في ذلك التراب . يجب تقرير المصير وحسم الخلافات وحصر المطالبات ورسمها وتحديدها قبل ان تستقر كوردستان كدولة مستقلة حقيقية .
ملاحظة : إيران ليست بغبية وهي واعية وتعلم بالخواطر السعودية وأحلام اسرائيل ومخططات الشيطان الاكبر وهي الوحيدة القادرة على افشال حلمي هذا وذلك بإدخال أظافرها في جيوبها او تقصيرها قليلاً لتجنب ذلك القص الامريكي السعودي ..
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 19/11/2017


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز نيسان سمو
هل ممكن توضيح ... كوني لا افهم كثيراً في السياسة، ولا املك استنتاجات من خلال دراسة الوضع، كوني متابع غير جيد
لكن حقيقة لم افهم من تفصد بالملك الشاب، وأيضا البقرة الحلو
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي زيد اهلًا بك في سخرياتي : بصراحة لا اعلم ان كنت تمزح او جاد ولكن الملك الجديد هو محمد بن سلمان ال السعود ولي العهد والقائد الجديد والموضوع هو شبه اضافة للموضوع السابق . اما البقرة الحلوب فإذا كنت الى الان لا تعلم شيء عنها او من تكون فلا داعٍ بعد في معرفتها هههههه
تحية طيبة

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز نيسان سمو المحترم
تحية
مقال تحليلي للسياسة الدولية رائع وبمفاهيم حليبية وبقرية وشبابية بعيدة عن السوسيولوجيا والديمغرافية ، فعلا وضعت تحليلا متناغما مع التطورات والواقع لمسارات اللعبة السياسية للدول العظمى ومنطقة الشرق الاوسطية ذات الحليب الوفير الذي تبتلي البشرية به، وهو في متناول يد مجتمع متخلف لا يعرف استثمار ما لديه لخدمة مواطنيه ، ولهذا تبقى امريكا تخطط لكي لا يرجعوا هؤلاء الى نقطة صفر النيساوية لتأتي بسنوهاريات جديدة للتعاطي مع الدول المتخلفة.فهم يستخدمون ما من الثغرات التدميرية في تاريخهم لكي ينطلقوا منها لتهيئة الظروف الملائمة لحلب ابقارهم .
أما عن المسيحيين فلا اعتقد هناك مكانة لهم من هذه اللعبة لعدم توفر الادوار فعلا ولا يحتسبون في المعادلة .أتركهم فهم منشغلون بامور اخرى منها الكراسي والاصالة والمذهبية وما شابه من الامور التي اصبحت جلية للجميع.
تحياتي الخالصة
اخوكم
د. رابي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز نيسان سمو المحترم, تحيه ومحبه
من وجهة نظري ان لامريكا مخاوف من ناحيتين, اقتصاديه تتمثل بالصين وامنيه تتمثل بالفكر الاسلاموي
عند الحديث عن الشرق الاوسط, ليس لامريكا اطماع اقتصاديه كبرى بالدرجه التي يحللها ويتصورها الكثيرين من حيث انها تنظر الى موارد النفط ولكنها لا تريد ان يكون هذا النفط يخدم اغلبه الارهاب الاسلاموي ولذلك تحاول امريكا ان تساعد وتوجه هؤلاء لاستخدامه لاغراض اخرى غير دعم الارهاب اي توجهه باتجاه (التدمير الذاتي) – اي المملكه التي تاكل نفسها من الداخل. وبذلك تجف منابع الارهاب ويعود القهقري. اما الجانب الايراني فليس لدى امريكا منها اي مخاوف فامريكا تستطيع تقليم اظافرها مدى ما ارادت وبدون مخططات بعيدة المدى وان كنت تعرف شيئا عن المنظمه الامريكيه للتطوير العالمي فهي ابسط المؤسسات الخيريه لهكذا مهمات.
اما نحن المسيحيين فكان لنا طلبه نرددها في الكنيسه وهي ( ربي اعطي الخير للجميع ونحن بالاخير ) ولكننا مؤخرا قمنا بتحويرها قليلا وجعلناها ( ربي اعطي الخير للجميع ونحن لا نريد ) لأننا لم نصل الى نقطة الصفر !!!!!
مع الود, نذار

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
في البدا أشكرك أستاذ رابي على التوافق مما طرحته . نعم امّم تملك مقدرات لا تتعاطى معها بالشكل الصحيح لتطوير بلدانها وشعوبها وهي مرتبطة بمذاهب حديدية قد كبلت اقدامهم ولا تسمح لهم بالتقدم الا خطوة للأمام والثانية والثالث يسحبها المذهب الفولاذي للوراء وهذا هو المطلوب للدول الكبرى والمسيطرة وهي تعي جيدا كيف تستغل ذلك الحديد لضربهم ببعض ومن ثم حلبهم . لماذا ستقوم اميريكا او اسرائيل بشن حرب ضد ايران مثلا والدخول في معمات مع شعوب العالم الاسلامي اذا كان بإمكان ان تقوم. السعودية مثلا بذلك وتقوم اميريكا بدور الشرطي والحاكم والمساند للشعوب العربية وهي تضرب اكثر من عشرون عصفور بحجر واحد .
اما مسالة المسيحي والحالة التي وصلنا اليها فكلامك صحيح في انهم ملتهين بامور اخرى اكثر أهمية مثل أيهما الأقدم البيضة أم الآرامية !!! والله كنت ارغب قبل ايّام ان اكتب كلمة بعنوان أنا لست مسيحي ولا كلداني ولا اشوري ولا سرياني بل أنا افغاني ابن الافغاني ولكنني عدلت عن الفكرة لعدم الجدوى مع هؤلاء النائمون .
في كل الأحوال الفرص لا تتكرر كل يوم ومن يفقدها سوف لا تعود اليه وعليهم الاختيار .. تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نذار المحترم : حلوة هاي ربي أعطي الخير للجميع ونحن لا نريد !!! هههههه
لا تعليق عليها !!
اما اميريكا فاعلم هي قادرة على قَص أظافر طهران ولكنها لا ترغب في استخدام مقصها بل تستخدم مقص اخر وبذلك تضرب اكثر عشرون عصفور بحجر واحد كذلك هي دولة ديمقراطية امام شعبها وشعوب العالم فيتطلب منها إقناع تلك الشعوب وبطريقة ديمقراطية لضرورة التي تقوم بها . فهي لا ترغب ان تضرب دولة وشعوبها او شعوب اخرى يخرجون للشوارع للتنديد بتلك الضربة بل تحاول ان تجعلهم يخرجون لتصفيق لها وليس معاداتها . في نفس الوقت عندما تضرب وعن طريق الآخرين تكسب ود ومحبة الشعوب التابعة للجهة التي تساندها وفِي نفس الوقت تعطي الرسالة تلو الرسالة لتلك الدول بأنها الحامي لهم ولبقاءهم وحتى لمستقبل شعوبهم وبذلك تنبطح تلك الدول تحت اقدامها وهذا ينعكس طرديا مع نسبة الحليب المنسوب . انها تحقق كل أهدافها ومصالحها عن طريق ضرب هذا المذهب بالاخر وبتدمير هذا الطرف من الاخر وبتقسيم هذا الجزء عن الاخر وبذلك تستمر النزاعات المذهبية والعنصرية وتزداد العداوة والحقد على المقابل وهذا هو الهدف لانه وقودها الضروري التي تنعاش عليه . مرة تضربني وتجعل اخي يهلهل لها والثانية تصفع اخي وتجعلني أرقص لها . وهذا السيناريو هو المستمر وسيستمر مادامت تلك الشعوب مكبلة نفسها بمذاهب لا تصلح غير لمعادات المقابل .
انه فعلا الوقود التي تتغذى منه ويستمر الى القرن القادم او ان تكتشف تلك الشعوب نقطة الصفر . تحية ولَك مني كل التقدير .

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 175
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي نيسان،
ان تحليلك السياسي الشرق أوسطي نسيت فيه تركيا. من وجهة نظري أن الغاية من محاولة أمريكا توحيد دول الجزيرة العربية هو لضرب الإسلام المتشدد أولاُ، وتقليم أظافر إيران ثانياً. أما الأكراد فهم الإحتياطي لزعزعة تركيا. ومن ناحية (شعبنا المسيحي)، فالسياسة الانكلو-أمريكية بدأت منذ بداية السبعينات بإخلاء المنطقة من المسيحيين، ولكن في عهد «ريكن» تغيّرت بإبقاء المسيحيين في المنطقة من أجل استغلالهم في وجه الإسلام المتشدد. تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي يوسف المحترم : لم أنسى تركيا ولكن دورها لم يأتي بعد وفِي نفس الوقت هي عضو مهم في الناتو وذو موقع استراتيجي كبير قد يحتاجه الناتو في المستقبل والآن حسب اعتقادي الاخطر والاهم هما الخليج وإيران وأمن اسرائيل . ورقة تركيا قد تحضر على الساحة في العقود القادمة ان لم نتفاجئ بما هو غير متوقع وتلك الورقة ستكون الكوردي التركي ! هذه قد لا تكون في وقتنا الحاضر .. تحية طيبة

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز نيسان: امريكا واسرائيل لا تخاف من ايران ولا تحسب اي حساب لايران على الاطلاق والذي يروج له في الاعلام هو كلام فارغ والدليل ان من اجبر ايران على الركوع تم ازالته وهو صدام بل ان ايران كانت تحصل على مساعدات عسكرية من اسرائيل نفسها في حرب الثمانية سنوات واسرائيل لا تنسى الذي يقف معها وللفرس دين في اعناق اليهود عندما امر ملك فارس ببناء هيكل الرب في اورشليم (سفر عزرا الاصحاح الاول) لذلك الهدف ليس ايران بل هو السعودية والتي سوف تأكل نفسها من الداخل لان الاحفاد لايطيق احدهم الاخر الان وربما يبدأ التفكك عن قريب انشاء الله . الحاصل في الشرق الاوسط هو البداية فقط وهناك المزيد وهو مكتوب في سفر اشعياء النبي الذي حصل ويحصل في العراق وسوريا لبنان مصر وغيرها والذي يحصل في اليمن هو من الوحشية لكن العالم لا يذكر عنه شيء لان الذهب الاسود يسكت الجميع . المحصلة هي امريكا تريد السيطرة على كل نفط الخليج مقبل بيع السلاح للبقرات من اجل السيطرة على الصين خاصة لانها تطلب امريكا الكثير من النقود بسبب العجز في التبادل التجاري وليس هناك حل لسد هذا النقص سوى عن طريق البقرات . اما ابناء شعبنا فاكثرهم يعيش في المهجر على المعونات الحكومية مع العمل كاش والكثير عمل نفسه معوق وهم يستعدون لحفلات راس السنة والباقين يشتمون بعضهم البعض في الراديو وليس هناك امل من العثور على نقطة الصفر . تقبل محبتي .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي ألبرت : اتفق معك في الكثير ولكن علينا ان لا ننسى المقولة التي تقول : لا صديق دائم في السياسة ولا عدو دائم . أمريكا لا تهاب ايران ولكنها لا ترغب او تسمح بشرطي اخر يحل محلها في المنطقة الغنية وخاصة كثرة الأبقار الحلوبة بها . وفِي نفس الوقت اسرائيل قلقة من تعظيم دور ايران وتوسعه في المنطقة وقد اقتربت تلك القوات والأحزاب والاحشاد من حدودها اكثر مما هو مسموح به .في كل الأحوال جاء الوقت لتفتيت دولة اخرى وإنتاج مراعي جديدة والله يكون في عون الهدف .. تحية طيبة