المحرر موضوع: باسيل يختار اللامواجهة في اجتماع وزاري عربي طارئ بشأن إيران  (زيارة 1124 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31476
    • مشاهدة الملف الشخصي
باسيل يختار اللامواجهة في اجتماع وزاري عربي طارئ بشأن إيران
وزير الخارجية اللبناني يرغب في تفادي أي مواجهة متوقعة خلال اجتماع الجامعة العربية بشأن تجاوزات حزب الله وإيران.
العرب  [نُشر في 2017/11/19]

هروب من المواجهة
بيروت- يغيب وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل عن اجتماع طارئ يعقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأحد بناء على طلب سعودي لبحث "انتهاكات" ايران في المنطقة، على أن يمثل لبنان بمندوبه الدائم لدى الجامعة العربية، وفق ما أكد مصدر رسمي.

وقال مصدر في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس "اتخذ قرار صباح (الاحد) بأن يمثل لبنان في الاجتماع الطارئ بمندوبه الدائم لدى الجامعة العربية أنطوان عزام". وتابع انه "تم ابلاغ عزام بهذا القرار، والوزير جبران باسيل لن يحضر الاجتماع".

ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً طارئاً الأحد في مقر الجامعة العربية بناء على طلب السعودية لبحث "انتهاكات" ايران في الدول العربية، بحسب ما افاد دبلوماسيون عرب الأسبوع الماضي، على خلفية اتهام الرياض المتمردين الحوثيين باطلاق صاروخ بالستي تجاه أراضيها.

وقالت مذكرة وزعتها الأمانة العامة للجامعة العربية الأسبوع الماضي على الدول الأعضاء اطلعت فرانس برس على نسخة منها أن السعودية طلبت عقد الاجتماع احتجاجاً على "ما تقوم به ايران في المنطقة العربية (من أعمال) تقوض الامن والسلم ليس في المنطقة العربية فحسب بل في العالم بأسره".

وقال مسؤول لبناني كبير السبت إن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل قد يغيب عن اجتماع الجامعة العربية في القاهرة الأحد وإن القرار النهائي بشأن مشاركته سيتخذ صباح الأحد.

وأوضح المسؤول أن الوزير يرغب في تفادي أي مواجهة متوقعة خلال الاجتماع مع السعودية وحلفائها بشأن الدور الإقليمي لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

ويشارك حزب الله في الحكومة اللبنانية وهو حليف سياسي للرئيس اللبناني ميشال عون.

ويأتي قرار باسيل عدم المشاركة شخصياً في اجتماع القاهرة في ظل أزمة سياسية يعيشها لبنان منذ تقديم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته بشكل مفاجئ من الرياض في الرابع من الشهر الحالي، بعد توجيهه انتقادات لاذعة الى حزب الله وايران لتدخلهما في صراعات المنطقة لا سيما اليمن وسوريا.

ووضع محللون استقالة الحريري في اطار التوتر المتصاعد بين ايران والسعودية في المنطقة.

وعلى خلفية الاستقالة التي لم يتم قبولها رسمياً بعد في بيروت، أجرى وزير الخارجية اللبناني جولة أوروبية الأسبوع الماضي دفعت عواصم عدة الى دعوة الرياض لضمان عودة الحريري الى بيروت.

وصعد الرئيس اللبناني ميشال عون مواقفه تجاه الرياض واتهمها الأربعاء بـ"احتجاز" الحريري، رغم تأكيد الأخير مراراً أنه "حر" في تنقلاته، قبل أن يصل السبت الى باريس بعد وساطة فرنسية.

وأعلن الحريري بعد لقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الإليزيه السبت، أنه سيعود الى بيروت ليشارك في احتفالات عيد الاستقلال الأربعاء ويطلق منها مواقفه السياسية.

وقال "ان شاء الله سأحضر (احتفالات) عيد الاستقلال في لبنان ومن هناك سأطلق كل مواقفي السياسية بعدما التقي الرئيس ميشال عون".