المحرر موضوع: الانظمة الرسمية العربية تخدع شعوبها  (زيارة 690 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الانظمة الرسمية العربية تخدع شعوبها
بقلم: صادق الهاشمي
نتسائل ان اختيار مفهوم الاعتراف العلني بالكيان الصهيوني والتأكيد علية من قبل الانظمة الرسمية الحاكمة للدول العربية والتضحية بكامل فلسطين هل يعود الى ضرورة حتمية…ولان المشاكل التي تعاني منها أنظمة هذه الدول لايمكن الخروج منها الا بالطريق المخزي بالاعتراف الكامل والمشروط ...حتى بعد ملايين الشهداء؟؟
حتمية لانه وان كانت بعض انظمة الدول العربية والاسلامية الى الان لن تأخذ بهذا المشروع فالمستقبل يحمل في طياته بكل تاكيد تبنيا وتطبيقا لهذا المسار في هذه الدول… اعود وأتسائل هل الاعتراف الان والعلني بإسرائيل يشكل حالة موضوعية لنهضة العرب… نهضة منسجمة مع ذاتها وتقاليدها. كما ان جملة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية او عسكرية تحتم على النظام الرسمي العربي الهزيل الاعتراف بهذا الكيان وبيع ارض فلسطين وشهدائها كطريق واحد لابديل عنها … وهل ستخرج دولكم وشعوبها من التبعية والتخلف الذي انتم فيه … ألا يكفي شعوب وقوى واحزاب وتيارات وطنية سكوتها على انظمتها الهزيلة المتخلفة والرجعية… وهل هذه القوى المتعددة والمتنوعة لأتعرف ان الشي الأساس لقهر الامبريالية العالمية ومجتمعات الغربصهيوماسوني هو تشكل اجنحة مسلحة ثورية قادرة على استمرار النضال من اجل الوصول الى سلسلة الإجراءات الرامية  لوضع مصادر الثروة ومؤسساتها الاستثمارية بيدها او بايدي وطنية وخلق قطاع داعم للثورة التحررية للخلاص من تلك الانظمة الرسمية المتهالكة  بدل من التباعد بين الشعوب وقواها الوطنية المقاومة……
ان تبني او عدمه لمشروع الاعتراف باسرائيل العلني والمشروط بالنسبة الى دولنا هو مسالة وقت وظروف لا اكثر… كلنا أمل في قوى المقاومة للشعوب العربية وغير العربية وحركاتها التحررية السرية والعلنية تعيش فينا ونعيش معها في مرحلة الانتقال الى المناخ الثوري ومطر الكفاح المسلح والتي ستضم جميع شعوب الدول العربية وغيرها صغيرة كانت او كبيرة ومهما كان تخلف حياتها الاجتماعية والاقتصادية في الوقت الحاضر ستتحرر من ربقة الانظمة الرسمية المهانة والمثبتة من قبل المستغل الراسمالي الامبريالي الى طريق النضال والتحرير الشامل ..