المحرر موضوع: مليشيا النجباء تتهم واشنطن بـ'تقنين' الإرهاب  (زيارة 902 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31430
    • مشاهدة الملف الشخصي
مليشيا النجباء تتهم واشنطن بـ'تقنين' الإرهاب
الحركة تقول إن الدولة الإسلامية مشروع أميركي في المنطقة ردا على تصنيفها كحركة إرهابية.
ميدل ايست أونلاين

رد قوي
بغداد - اتهمت حركة النجباء، إحدى فصائل الحشد الشعبي، الخميس، الولايات المتحدة بتسويق "الفكر الوهابي" وجعل الإرهاب "مصطلحا جوالا"، معتبرة أن تنظيم الدولة الإسلامية استطاع تحقيق "أهداف أميركية مؤقتة".

وقال المتحدث باسم الحركة هاشم الموسوي خلال مؤتمر صحفي في بغداد إن "داعش مشروع أميركي صهيوني استكباري في المنطقة"، لافتا إلى أن "أميركا تجعل مصطلح الإرهاب مصطلحا جوالا لذلك تريد أن تشرع وتقنن الإرهاب كيفما تشاء".

وأضاف الموسوي أن "داعش لم يعصف في العراق فقط وإنما في سوريا ودول أخرى"، معتبرا أن "التنظيم استطاع تحقيق أهداف أميركية مؤقتة".

وكان الكونغرس الأميركي قد أعلن مؤخرا حركة النجباء "جماعة إرهابية" داعيا الرئيس دونالد ترامب لتطبيق حظرها والشخصيات الأجنبية المسؤولة أو المرتبطة بها خلال فترة لا تزيد عن 90 يوما.

وسبق أن هاجمت الحركة قرار الكونغرس بقولها إن "اتهام الكونغرس الأميركي لحركة النجباء بالإرهاب إرهاب سياسي أميركي ممنهج ينطوي على غايات وأهداف إستراتيجية بعيدة المدى لتوسيع دائرة الاتهام بالمزيد من العناوين الثورية في المقاومة"، معتبرا أن القرار "يترجم خيارات الإدارة الأميركية الجديدة القاضية بوضع فصائل المقاومة الإسلامية والوطنية في مجهر التصفيات الجسدية والمعنوية".

واتهم موقع الكونغرس الأميركي النجباء بأنها "أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد".

ومن ضمن العمليات التي تحدث عنها في سوريا "محاصرة مدينة حلب". وذكر الكونغرس أن الأمين العام للحركة الشيخ أكرم الكعبي متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، وشارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008.

كما أوضح الكونغرس أن "الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، وأنه أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني".

وحركة النجباء أحد الفصائل المنضوية تحت لواء قوات الحشد الشعبي التي تشكلت بعد دعوة المرجع الديني علي السيستاني لصد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية والذي كان قد سيطر على مدينة الموصل في حزيران 2014، وكانت لتلك القوات دور في استعادة العديد من المناطق التي سيطر عليه التنظيم في ديالى وصلاح الدين.

وتتهم هذه الميليشيا بارتكاب عدة مجازر في الأماكن التي تواجدت فيها، ولا سيما في القلمون والغوطة الشرقية وداريا وريف درعا ومدينة حلب وريفها، حيث ظهر مرتزقة الميليشيا عام 2016 في مقطع فيديو، وهم يسحلون أحد مقاتلي الجيش السوري الحر في ريف حلب الجنوبي.