المحرر موضوع: ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 1 )  (زيارة 10419 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألواقع الكلداني والطموح الآشوري ( ألجزء 1 )
د. صباح قيّا
أعود بالأحداث إلى سبعينات القرن الماضي وأتذكر لقائي  خلال تجوالي في شارع " أبو نؤاس "  بأحد أقربائي من حملة الأفكار اليسارية الذي كانت تربطه علاقة عاطفية مع فتاة آثورية ’ حيث بادرني مستفسراً إن كنت قد سمعت عن تنظيم آثوري يهدف إلى إعادة مجد آشور ... أجبته حينها بالنفي ... وربما في نفس تلك الفترة ,  إن لم تخونني الذاكرة  ,  أخبرتني إحدى قريباتي تدرس في " جامعة السليمانية " عن قيام عدد من  الطلبة الآثوريين من نفس الجامعة بالإتصال بها وبزميلاتها من الكلدان للترويج للفكر والأمل  الآشوري ....  وما يستدل من الخبرين بأن بعض الأخوة الآثوريين  بدأ العمل الفعلي منذ ذلك الوقت لتمهيد الطريق بغية تحقيق الطموح القومي وتأسيس كيان يحمل الإسم والعلم الآشوري , والذي بدوره أدى إلى بزوغ الحركة الديمقراطية الآشورية المسماة " زوعا " عام 1979 .
أثار دهشتي واستغرابي قيام أحد أصدقائي من أصول آثورية , والذي هو أيضاً زميلي في المهنة الطبية والعسكرية بانسحابه الفجائي من كافة اللجان التي يحسده على موقعه فيها الكثيرون , ووجدت حججه آنذاك لقراره هذا غير مقنعة . حصل ذلك في النصف الثاني  من ثمانينات القرن الماضي , وقد سرت أيضاً  إشاعة بأنه سيحال على التقاعد . بصراحة , لم أجد تفسيراً لذلك في حينه , ولكني اليوم أستطيع أن أبرر موقفه الغريب بتزامنه مع شهداء قيادة الحركة الآشورية عام 1985 , وربما أراد أن يبعد نفسه عن الأضواء في ظل سلطة قد تحرق الأخضر مع اليابس إن تطلب الأمر . 
كما أتذكر في مرحلة دراستي الأعدادية في كركوك , دخول أحد الموظفين إلى الصف يسأل الطلبة عن قوميتهم . من هو عربي بينكم ؟ ينهض العرب وبينهم الصابئة وبعض الكلدان .... من هو كردي ؟ ينهض الأكراد ومعهم عدد من الكلدان أيضاً .... من هو تركماني ؟ ينهض التركمان ومعهم كافة كلدان منطقة القلعة والذين يطلق عليهم جوراً " كاور " أي " مشرك " .... من هو آثوري ؟ ينهض كافة الآثوريين بلا استثناء , وكذا الأرمن عند سؤاله من هو أرمني ؟ ... ولم يبقَ غير عدد محدود من الكلدان الذي يصر على كلدانيته .... والجدير بالذكر , أن كافة الكلدان أعلاه بغض النظر عن انتمائهم القومي الطوعي أو القسري  هم من رواد الكنيسة الكلدانية . حصل ذلك في الماضي من الزمان , ولو قدّر أن يتكرر المشهد اليوم , لنهض عدد غير قليل من الكلدان مع الآشوريين عند السؤال : من هو آشوري ؟ .
ما هو المغزى مما جاء آنفاً ؟ سآتي على ذلك في سياق المقال . وسأستخدم كلمة " آشوري " للدلالة على الآثوريين ,  وليس المهم كون التسمية مكتسبة أو حديثة وما شاكل , وإنما مقبولة  كحقيقة واقعة وعلى الإنسان العلمي التعامل مع الحقائق والظواهر  السائدة.
مما لا شك فيه أن الإضطهاد قد طال الآشوريين  لسبب أو آخر ولأكثر من مرة عبر التاريخ الحديث , ولم يتعرض الكلدان إلى إضطهاد عرقي كما تعرض له الآشوريون , وإنما حصلت حملات الإبادة وحلت عليهم المظالم كجزء مما كان يقاسي منه المسيحيون عموماً عبر الأزمنة المتعاقبة . ويسجل التاريخ الحديث بأحرف من نور ما لاقاه العديد من الكلدان من تعذيب وتشريد  وقتل ودمار دفاعاً عن المبادئ التي آمنوا بها ضمن الأحزاب الوطنية والقومية  المنتمين إليها والتي تستهدف بجوهرها إسعاد  المجتمع العراقي بكافة أطيافه وخير الوطن  من أقصى الشمال إلى أبعد نقطة في الجنوب . ومن الممكن القول باختصار أن ما أصاب الآشوريين نتج كتحصيل حاصل للحس القومي والنزعة الإستقلالية عندهم , وما حدث للكلدان نتج كتحصيل حاصل للمشاعر الوطنية الشمولية عندهم وبأنهم جزء لا يتجزأ من الوطن الكبير الذي ساهموا في بنائه ورفد تقدمه منذ تاسيسه ولحد اليوم ... وهذا يعني تحلّي الآشوريين بالنزعة القومية  والتمسك فيها على أمل إعادة المجد الآشوري القديم , وتشبث الكلدان بالنزعة الوطنية التي تعكس كونهم من أهل البلاد الأصليين وأن كنيستهم هي كنيسة بابل على الكلدان والعالم .... ويدل السلوك الآشوري بأن الآشوريين مجموعة متجانسة في الفكر والطموح ولهم لغة مشتركة ولكن تجمعهم أكثر من كنيسة واحدة للأسف الشديد , أما السلوك الكلداني فيدل على كون الكلدان مجموعة متباينة في الفكر والطموح وتتكلم لغات متعددة وتجمعهم من حسن الحظ  كنيسة واحدة في الوقت الحاضر .  إذن الآشوريون هم قوميون سابقاً وحاضراً أي أن قومبتهم آشورية فقط   , أما الكلدان فهم كنسيون سابقاً وأيضاً حالياً إلى حد ما ومن غير الواضح  هم قوميون حاضراً أي أن قوميتهم هي حقاً كلدانية فقط .
يتوهم من يقلل من أهمية اللغة في التكامل القومي . لقد حافظ الآشوريون وما زالوا يحاولون الحفاظ على لغتهم بالرغم من تيار الذوبان النابع من المهجر ’ أما الكلدان , فأقولها بكل صراحة بأن الكثير منهم وخاصة من ترعرع في المدن الكبرى أو المهجر  يسخر من لغة آبائه ناهيك عن الذي يعتبر نفسه عربياً أو كردياً أو تركمانياً , أما الذي ما زال منهم يعتز بلغته فهو الذي لم يقطع الإرتباط بجذوره المناطقية الكلدانية أو من الذين يدعي نفسه آشوري القومية ... تحضرني الآن محاورة مع إحدى السيدات من أصول تلكيفية , مع جلّ احترامي وتقديري للإخوة التلاكفة الملتزمين ,  خلال حفلة زفاف حيث استهزأت بلغة السورث وادعت أنها عربية ولا تعترف بالقومية الكلدانية ولا تستسيغ لغتها المنقرضة حسب تعبيرها .  وليست هذه هي المرة الأولى التي أسمع أو أقرأ مثل هذا الإستفزاز حيث سبق وأن طرق سمعي مراراً وقرأته تكراراً , وللأسف الشديد يصدر أحياناً ممن يحسب ذاته كلداني القومية .... جوابي لمن يشكك بحيوية لغته ويزدريها بأن اللغة العبرية لم تكن يوما لغة الأم ولم تكن سوى لغة محدودة التداول لألفين عام مضت , وكانت في طريقها للإنقراض لولا تمسك رجال الدين اليهود بها واستمرارهم بممارسة الطقوس الدينية باللغة العبرية لا غيرها .... ومن ثم تمت هندسة إحيائها كلغة محكية  في القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1881 ببراعة المهاجر من لتوانيا إلى أورشليم المدعو "أليعازر بن يهودا " والمتوفي سنة 1922 أي قبل إعلان ولادة الدولة العبرية بربع قرن . ومن الجدير بالذكر بأن سلطات الإنتداب البريطاني اعترفت بالعبرية كلغة يهود فلسطين عام 1922 أيضاً . إذن من الممكن إحياء اللغة الكلدانية إذا كان هنالك من يؤمن يكلدانيته بصدق ونقاء , ويقع الدور الأول والاساسي على رعاة الكنيسة الكلدانية بالإستمرار في ممارسة الطقوس الكنسية بها من جهة وبنشر تعليمها بطريقة أو أخرى من جهة أخرى  , ويبقى الدور التكميلي لأبناء الرعية . ولا يختلف إثنان بأن الطقس الكلداني بلغته الأصلية من أرقّ وأجمل الطقوس ويتمتع بلحنه حتى الذي لا يفهم لغته ..... حضرت قبل بضعة أشهر حفل زفاف يهودي في الكنيست . بدأت وانتهت مراسيم " البراخ "  الطويلة نوعاً ما باللغة العبرية , وقد علمت من العروس بأن العديد من الحضور اليهود لا يتقن العبرية  ورغم ذلك تتم الطقوس بأنواعها باللغة العبرية ,,,, فهل سيتعلم الكلدان من الدرس العبري ؟ ومتى يولد مهندس إحياء اللغة الكلدانية ؟  .... يتبع ....
 


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
جوابي لمن يشكك بحيوية لغته ويزدريها بأن اللغة العبرية لم تكن يوما لغة الأم ولم تكن سوى لغة محدودة التداول لألفين عام مضت , وكانت في طريقها للإنقراض لولا تمسك رجال الدين اليهود بها واستمرارهم بممارسة الطقوس الدينية باللغة العبرية لا غيرها .... ومن ثم تمت هندسة إحيائها كلغة محكية  في القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1881 ببراعة المهاجر من لتوانيا إلى أورشليم المدعو "أليعازر بن يهودا " والمتوفي سنة 1922 أي قبل إعلان ولادة الدولة العبرية بربع قرن . ومن الجدير بالذكر بأن سلطات الإنتداب البريطاني اعترفت بالعبرية كلغة يهود فلسطين عام 1922 أيضاً .

الدكتور صباح قيا تحية

هذا اول موضوع بهذا الشان اتمكن انا من فهمه من بدايته الى نهايته.
ومثالك عن العبرية هو مثال جيد جدا. واضيف بان العبرية تم احيائها من تحت الانقاض فقضية احياء لغتهم كانت اصعب بكثير من وضعنا. واضيف ايضا بان اليهود كانوا في تلك الفترة يمتلكون حتى عدة مشاكل من عدة نواحي اخرى اذا قارنت بان اليهود القادمين من روسيا وليتوانيا كانوا يتحدثون بطريقة مختلفة عن اليهود في الشرق وايضا اليهود في الغرب كان لهجتهم مختلفة.


اما بالنسبة الى المهندس ؟ فانا لدي ملاحظة بشان اللغويين ضمن لغتنا الام:

انا كنت قد كتبت  عن ضرورة وضع كتب تعليم اللغة الام بالاعتماد على الطريقة التي يتحدث بها ابناء شعبنا حاليا وكما اعطيت امثلة في كل من سهل نينوى وديانا وزاخو وبشكل عام نوهدرا وبان يقوموا بادخال الكلمات الحالية المستعملة في القواميس وبان يعتمدوا عليها في التعليم .. واذا كان هناك شخص مع تجديد الطقوس فهذه ينبغي ان يكون باستعمال كلمات مرادفة للتي نحن نستعلمها في التحدث هذه الايام وليس بالغائها بانها كانت لغة الفلاحيين  او تعريبها كما تقوم بها البطريركية الكلدانية... وهذه بحد ذاتها ستكون مفيدة للكل وايضا للاشخاص الذين يتعلمونها كمبتدئين او يريدون تعلم القراءة والكتابة بها.. مثلا عندما يريد شخص تعلم اللغة من بدايتها في كتب, فهنا يجب ان يكون هناك تناسق وتناغم وتناسب بين ما يقراءه في كتب التعليم وبين عندما يسمعها عندما يتحدث الاخرين بها. اذ من غير المعقول ان يقراء في كتب كلمات هو لا يسمعها عندما يتحدث بها ابناء شعبنا..بمعنى اخر ينبغي ان يقوموا بتحضير وتحديث اللغة بشكل يستطيع الدماغ بان يعمل بشكل متناغم عندما يستعمل لغة العين - اليد  ولغة  الاذن - الفم. فبالنسبة للدماغ فان العين والاذن تعتبر وسائل ادخال ادخال معلومات واليد والفم وسائل اخراج معلومات. وهذا هو التقسيم العلمي الوحيد للغة وليس هناك اطلاقا شئ اسمه لغة محكية عامية ولغة كتابة فصحى ليدعي عندها شخص لغوي بانه يجب رفض المحكية العامية, فهكذا تقسيم هو غبي ومتخلف.. على اللغويين ضمن لغتنا الام ان يقوموا بتحديث معلوماتهم ويحرروا انفسهم من تاثير ما يسمون باللغوين العرب وكيفية شرحهم للغة والا فانهم سيكونون من يقتلون لغتنا الام..




غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
عائلة من قـرية عـلى خـط : موصل ــ ألـقـوش .............. تـسكـن في سـدني
تـتـكـلم مع أولادها في البيت باللغة العـربـية ولا يعـرفـون الكـلـدانية
سألـت أم الـبـيـت  لماذا  تـتـكـلـمون مع الأولاد في الـبـيـت باللـغة العـربـية ؟
أجابت : لكي يضـمـنـوا لهم العـمل مع العـرب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وقـد ذكـرت ذلك في أحـد أعـداد الجـريـدة المتـوقـفة (( عـما كـلـدايا )) في سـدني  عام 2001 .................. عـدا عـوائل أخـرى أصلهم من قـرى خـلـف جـبل ألـقـوش !!!
فـيا أخي يا صباح إن المشكـلة الأساسية هي فـينا ، في داخـل مشاعـرنا وتـفـكـيـرنا .

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الزميل الأستاذ الدكتور صباح قيّا المحترم

تحية محبة،

هل تعلم زميلي العزيز أن صفحات هذا المنتدى شدتني كثيرا هذه الأيام، حيث دارت ولا تزال تدور في ثناياها حوارات ونقاشات حول الموقف من اللغة والثقافة لدى المكون الكلداني من شعبنا الأبي الأصيل.

وأظن ان الكثير من القراء يتفقون معي إن قلت انني وراء طرح موضوع اللغة والثقافة والطقس والفنون والتراث والآدب والشعر وبقوة وربطه بالهوية والقومية والوجود والتأكيد على أهمية اللغة في التكامل القومي.

وبعد قراءتي لمقالك الدسم هذا غمرتني سعادة كبيرة لأنني أرى نفسي ومواقفي يضعها زميلي الأكاديمي المبدع بيراع جميلة وكلمات سامية أمل ان يكون لها وقع أولا على أصحاب الشأن لدى الكلدان من الذين تقع عليهم المسؤولية الأخلاقية في الحفاظ على إرثنا وتراثنا ولغتنا وطقسنا الجميل الذي لا مثيل له ويكفوا عن تأويننا وتعريبنا.

وأمل ان تطرق صرختك هذه قلوب الاشقاء الكلدان وعلى الخصوص النشطاء القوميين منهم وأخص بالذكر أعضاء الرابطة الكلدانية كي يهبوا لإنقاذ لغتهم وإرثهم وتراثهم وثقافتهم التي هي اليوم ومع الأسف هدف حملة شرسة تكاد تزيلها من الوجود؛ وبغياب لغتهم لن تكون هناك هوية بل هوية اللغة المكتسبة في أي بقعة من الأرض كنا ولهذا حق قولك "يتوهم من يقلل من أهمية اللغة في التكامل القومي."

وأهيب بإخوتي الكلدان ان يكفوا عن تهميش لغتهم والقول إنها لغة ميتة ويروجوا استخدام العربية محلها. لغتنا ليست ميتة. هناك أكثر من مائة جامعة في العالم تدرسها وتبحث فيها ولهجاتها ولدينا معاجم حديثة بشكليها الورقي والرقمي ولدينا من هو على استعداد لبذل حياته من أجلها ومن أجل ما تحمله لنا من فنون وإرث وطقس وشعر، التي تشكل اليوم أرقى ثمار الحضارة الإنسانية لدى أي شعب صاحب هوية.

وأهيب بهم بمناسبة مقالك هذا ان يربطوا مصيرهم ووجودهم حتى ضمن نطاق مؤسستهم الكنسية بالتشبث بلغتهم وطقسهم وفنونهم وريازتهم. الكلدان كما تقول يتبعون كنيسة واحدة وهي جزء من كنيسة عالمية جامعة وإن همشت مؤسستهم الكنسية لغتهم وطقسهم وأونتهم وعربتهم كما تفعل اليوم وهم في الشتات فما هي الحاجة الى البقاء فيها والفضاء الكنسي الذي يتبعونه واسع بسعة الدنيا.

وأمل أيضا ان يثير مقالك هذا الغيرة في الكلدان لا سيما الأخوة من الناشطين القوميين كي لا تضطر بعد فترة من الأن ان تعيد كتابة فقرة محزنة ومحبطة ومؤلمة مثل الفقرة ادناه التي تصف الواقع كما هو حقا. الحق أقول إنه لن يقبل أي شخص ذو حس قومي بدائي وبسيط جدا ان يقال له أنه يسخر من لغة ابائه فكيف إن كان هو يقوم بذلك:

"فأقولها بكل صراحة بأن الكثير منهم (الكلدان) وخاصة من ترعرع في المدن الكبرى أو المهجر يسخر من لغة آبائه ...  وليست هذه هي المرة الأولى التي أسمع أو أقرأ مثل هذا الاستفزاز حيث سبق وأن طرق سمعي مراراً وقرأته تكراراً، وللأسف الشديد يصدر أحياناً ممن يحسب ذاته كلداني القومية."

تحياتي


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل الدكتور صباح قيا

تحية وتقدير .. موضوع في غاية الأهمية يضع المهتمين في الشأن الكلداني من علمانيين ورجال الكنيسة في موقع المسؤولية الأولى، هذا إذا كان فعلا يهمهم تطور الكلدان ليأخذوا موقعهم الصحيح في عالمنا المعاصر عموما وبين بقية أبناء شعبنا في مجال الحفاظ على إسمهم ولغتهم التي هي عنوان هويتهم لكون اللغة العامل الأهم الذي يعمل ويساعد على ديمومة وإستمرارية وتطور الشعوب والأمم.

اللغة تتطور مع تطور العلوم والتقنيات ونظم الحياة الحديثة، وفي هذا الشأن يمكن القول بان الثورة المعلوماتية الهائلة التي غزت العالم في العقود الأخيرة قد ساهمت في تطور لغة المخاطبة بين شعوب العالم، وأضافت مفردات حديثة لم يكن العالم يعرفها من قبل وأضحت هذه المفردات لغة متعارفة للجميع يستخدمها الناس في حياتهم اليومية عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومن شرق المعمورة الى غربها وتكاد تكون جميع لغات العالم قد أدركت هذا التطور وساهمت في دفعه للأمام عدا القليل منها ولغتنا ضمن هذا القليل.

أود التعليق على الفقرة المهمة التالية التي جاءت في تعقيب الأخ لوسيان على هذا الموضوع مشكورا:
اقتباس

اما بالنسبة الى المهندس ؟ فانا لدي ملاحظة بشان اللغويين ضمن لغتنا الام:

انا كنت قد كتبت  عن ضرورة وضع كتب تعليم اللغة الام بالاعتماد على الطريقة التي يتحدث بها ابناء شعبنا حاليا وكما اعطيت امثلة في كل من سهل نينوى وديانا وزاخو وبشكل عام نوهدرا وبان يقوموا بادخال الكلمات الحالية المستعملة في القواميس وبان يعتمدوا عليها في التعليم .. واذا كان هناك شخص مع تجديد الطقوس فهذه ينبغي ان يكون باستعمال كلمات مرادفة للتي نحن نستعلمها في التحدث هذه الايام وليس بالغائها بانها كانت لغة الفلاحيين  او تعريبها كما تقوم بها البطريركية الكلدانية.

إن هذا المقترح فعلا قد تم تطبيقه وكتب تعليم وتدريس لغة أبناء أمتنا قد وضعت بالإستناد الى تحديث مفردات لغتنا التي يتحدث بها أبناء الأمة، وقد تم الإتفاق بين اللغويين والمؤرخين على تسميتها  باللغة السريانية، وتبدأ مناهج التعليم في هذه اللغة الحديثة من الصف الأول الإبتدائي وحتى السادس الإعدادي، ولجميع الدروس بدءا من الرياضيات واللغة وقواعدها وآدابها ومرورا بالتاريخ والتربية والجغرافيا وإنتهاءا بالعلوم والكيمياء والفيزياء وغيرها، وبدأ هذا المشروع الكبير منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي، وهناك قاموس تعليمي يساعد طلبة المراحل الدراسية الثلاثة يسمى " قاموس بهرا" وضعه الأديب واللغوي الراحل " الملفان يونان هوزايا" وبمساعدة الشماس أندريوس يوخنا وفيه أستخدموا المفردات الحديثة للغتنا ووضعوا بعين الإعتبار اللهجات المستخدمة من قبل أبناء الامة وليختاروا المفردة الأقرب لقواعد اللغة، كما إن المناهج الدراسية للمراحل الدراسية الثلاثة المذكورة كانت قد وضعت من قبل لجنة مختصة كانت برئاسة "الملفان يونان هوزايا" وعملت لسنوات طويلة ومتواصلة لتكمل هذه المهمة الكبيرة والفريدة في التاريخ الحديث والتي أسهمت بشكل كبير في إحياء لغتنا من خلال إعادة تدريسها وفق المناهج الدراسية الحديثة، ولنا أيضا قسما لتدريس وتطوير لغتنا في جامعة صلاح الدين في أربيل أستحدث في السنوات الأخيرة وسمي بقسم دراسات اللغة السريانية.

خلاصة القول هو إن أدوات تدريس وتطوير لغتنا موجودة وقد وضعها المخلصين من أبناء الأمة في العقدين الأخيرين، ولكن نبقى نحتاج الى إرادة الخيرين من المهتمين " وليس القوميين " من لغويين وأدباء وباحثين مختصين وعلمانيين وكنسيين ليقوموا بدورهم وواجباتهم وليساهموا كل من موقعه في بعث لغتنا وإنقاذ تراثنا الثر الذي تكمن مفرداته في هذه اللغة العريقة التي كانت يوما لغة لحضارة عريقة أمدت البشرية بمستلزمات النهوض والتطور، وشكرا.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ دكتور صباح قيا المحترم
اقتباس
ما الكلدان , فأقولها بكل صراحة بأن الكثير منهم وخاصة من ترعرع في المدن الكبرى أو المهجر  يسخر من لغة آبائه ناهيك عن الذي يعتبر نفسه عربياً أو كردياً أو تركمانياً , أما الذي ما زال منهم يعتز بلغته فهو الذي لم يقطع الإرتباط بجذوره المناطقية الكلدانية أو من الذين يدعي نفسه آشوري القومية
.
يجب ان نعرف ان كل من يحضر الي الكنيسه الكلدانيه ليس بشرط انه كلداني لأنه كنيستنا كاثوليكيه تسمح الأنتماء ليس حسب القوميه لذلك حتى كان لنا بطاركه هم ليسوا كلدان ولكن الدرجه الكنيسيه لأتمنعهم من ان يحصلوا على الدرجه الأسقفيه مثل ان بطرياك المرحوم مار بيداويد والقس يوسف حبي كانوا داخل كينيسه كلدانيه ولكن كانوا يعملون لصالح الأحزاب الأشوريه وحتى الأن لنا كهنه مجندين لصالح الأجزاب الأشوريه او كورديه ولأيعملون لصالح القوميه الكلدانيه فيجب ان تكون لنا احزاب او منظمات شعبيه تهتم بالقوميه الكلدانيه والثقافه الكلدانيه لأنه الثقافه ليست اللغه وحدها وانما تشمل مهرجانات وألأغاني والمسارح وألأزياء وتقاليد وغيرها وهذه ليست من المهمه الكنيسه وانما من مهمة الشعب

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الإخوة المحاورين المحترمين او المحترمون : هذا الموضوع يتكرر يوميا الى ان اصبح فعلا مملا !!!!! ( لا تفهمونني غلط ) !!! الملل الذي فيه هو الكلام والتكرار ومن ثم التكرار دون اي خطة او نقطة مشتركة للانطلاق او حتى دون تايد الأغلبية ووووو الخ ( أني غاسل يدي مالكم علاقة بي ) ..
اذا جاء احد العبرانيون او الأفغانيين وسالكم لماذا أنتم تراوحون في مكانكم اذا ومن يقف في طريقكم ماذا سيكون ردكم !!! أرجو الإجابة على هذا التسائل من قبل الجميع ان أمكن !! دون الإجابة الواضحة على هذا السؤال لا نحتاج ملل اكثر !!!!!!!!
هناك شروط مهمة لاحياء اي لغة ومنها وبشكل مبسط ومختصر اللغة نفسها ! اي لغة نمتلك نحن الكلدان ؟
هل هناك توافق شعبي عليها ؟ هل هي مرغوبة من قبل الرعية ؟ هل هي مفهومة ؟ هل يمتلك الشعب الحس والرغبة في التمسك بها  ؟ هل تسمح الظروف بذلك ؟ هل هناك من الاختصاصيين القادرين على التعامل معها وإيصالها بالشكل الصحيح ؟ اذا كانت الاجوبة بكلا فلا داعٍ لهذا الملل المكرر .  اما اذا كان الجواب بنعم فما هو المانع والحاجز اذا ؟؟
لماذا لا يثور المثقف والمقتدر بتلك اللغة في الانقلاب على المعارض وان كانت الكنيسة نفسها ! الأمة التي تمتلك شعبا حقيقيا لا تموت بل تموت الامم التي لا شعب لها . اذا قامت الْيَوْمَ مجموعه مختارة لاستنهاض تلك اللغة فسنكون اول المشاركين والمدافعين عنها حتى ان انفصلنا عن الكنيسة بشرط ان تكون لغة كلدانية وليست لغة اخرى لأقوام اخرى ..
تحية لكل الإخوة المشاركين ..

غير متصل Youhana Bidaweed

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الاخ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية
الحقيقة انا ايضا فرحت بما تطرقت عليه، لأنني من المهتمين جدا في قضية اللغة ودورها في حماية هويتنا الكلدانية.  في ردي قبل بعضة ايام في مقال اخ الكاتب زيد مشو قلت (http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,859171.0.html "
  اقتباس
:" ويتم عمل مؤسسات فرعية ملحقة بها خاصة في قضية (اللغة والاعلام والارشفة والدراسات الاستراتيجية والسياسية) فنحن الان لا نملك الامكانية (المادية والبشرية) للقيام بها، لكن ان شاء الله في المستقبل ستحصل اذا وقفت الكنيسة والشعب بجدية حول القومية الكلدانية كخيار مهم وربما وحيد لبقاء ابناء شعبنا (يحمل هويته وايمانه) الذي اصبح اكثر من ثلاثة ارباعه في المهجر."
انتهى الاقتباس
أؤكد لك اخي قيا وللأخ الدكتور ليون برخو ارجو ان تكونوا متأكدين احدى لجان الرئيسة المنبثقة من مؤتمر الرابطة الكلدانية كان عملية أحياء واهتمام باللغة الكلدانية، وكان ضمن منهاج المؤتمر بحثين من ما بين عشرة بحوث المقدمة للمؤتمر هي حول اهمية اللغة كخيار رئيسي لحماية الهوية الكلدانية.
فبضع الفروع فتحوا دورات تعلم اللغة وهي مستمرة ولا زال البعض يحاول تحريك الماكنة الاعلامية بهذا الاتجاه.
نعم لا توجد امة لها وجود بدون لغة خاصة بها، فالأمة التي فقدت لغتها فقدت روحها، وهذا نراه يعانيه الاخوة الاقباط الذي اجبروا على ترك لغتهم.
 لكن نحن الكدان (كلنا الكنيسة والمؤمنين) لنا دور في أحياء هذه اللغة او دفن هذه الامة.
مرة اخرى اتفق مع البعض الذين يرون ليست الكنيسة هي المعنية الاولى بهذه المهمة، لان مهمتها الرئيسية هي الاهتمام بروحية والايمان والتربية والاخلاق والقيم في الدرجة الاولى لكل انسان، لكن لان اغلب ابناء هذه الكنيسة هم كلدان فيجب ان تأخذ الكنيسة هذه القضية بأكثر أهمية وجدية.
كما قلت مرارا لأصدقائي هنا في الندوات واللقاءات في ملبورن ان المستفاد الاول من حماية اللغة هي الكنيسة وليس السياسيين او القوميين كما يحلو للبعض وصفنا. لان ايمان المسيحي الشرقي نقل لنا بثوب او بقوالب هذه اللغة، الامر الذي يسهل فطريا لنا لتقبله والحفاظ عليه،
 اما من يريد يتهرب من المسؤولية فيستطيع ان يجد الاف الحجج.
شكرا لكل الاخوة
ملاحظة مهمة للأخت سوريتا
ارجو وضع براهين ادعائها بان المثلث الرحمة مار بيداويد والمرحوم العلامة الاب يوسف حبي عملوا لصالح الاخوة الاشوريين بالوثائق والا ارجو ان يسحب كلامه، لان اتهام الاموات امر بدون برهان قضية غير اخلاقية.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور صباح قيا
تحية ومحبة

موضوع يستحق فعلا التقدير لصراحته وحياديته ، فشكرا لك وسوف ننتظر الجزء الذي يليه الذي نأمل أن يكون أضافة للبنة اخرى في هذا الموضوع المهم .
أخي العزيز

برأيي أهميته تتجلى بأنه أجاب على معظم الأسئلة التي كانت متداولة في هذا الموقع والمواقع الأخرى حول مرونة الكلدان بصورة عامة في التعصب لقوميتهم الكلدانية وحتى البعض منهم للغتهم الكلدانية رغم أن تلك المرونة ليست عدم ايمانهم بقوميتهم ولغتهم التي يشهد لها التاريخ منذ بدء الخليقة والجغرافيا التي تحدد حدود أمبراطورياتهم والآثار التي تظهر مركزهم المتقدم في العلوم الأنسانية والفلكية والحربية .

نعم عزيزي الدكتور فالكلدان بتاريخهم وحضارتهم هم شعب منفتح على جميع الشعوب وليس منغلق منطوي على ذاته ، أنه شعب وطني قبل أن يكون قومي ، يعتز بوطنه العراق ويدافع عنه بروحه وماله حريص على وحدة وطنه كحرص الأم الحقيقية لطفلها في محكمة النبي سليمان بعكس الأم المزيفة التي قالت " أشطروه " ، لم يتحالف مطلقا مع أية جهة ارادت الشر بوطنه أو احتلاله ، شعاره الوطن أولا قبل القومية واللغة ، يعتبر الشعب العراقي شعب واحد ، ويحترم خيارات الجميع من ديانة او مذهب أو لغة أو تقاليد ، والأهم فهو لا يعتبر مواطنته العراقية وسيلة أو فترة مرحلية للقفز الى هدفه المخفي في شطر العراق ليصل الى هدف خيالي .

مع تحياتي


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الدكتور صباح قيا
تحية ومحبة

موضوع يستحق فعلا التقدير لصراحته وحياديته ، فشكرا لك وسوف ننتظر الجزء الذي يليه الذي نأمل أن يكون أضافة للبنة اخرى في هذا الموضوع المهم .
أخي العزيز

برأيي أهميته تتجلى بأنه أجاب على معظم الأسئلة التي كانت متداولة في هذا الموقع والمواقع الأخرى حول مرونة الكلدان بصورة عامة في التعصب لقوميتهم الكلدانية وحتى البعض منهم للغتهم الكلدانية رغم أن تلك المرونة ليست عدم ايمانهم بقوميتهم ولغتهم التي يشهد لها التاريخ منذ بدء الخليقة والجغرافيا التي تحدد حدود أمبراطورياتهم والآثار التي تظهر مركزهم المتقدم في العلوم الأنسانية والفلكية والحربية .

نعم عزيزي الدكتور فالكلدان بتاريخهم وحضارتهم هم شعب منفتح على جميع الشعوب وليس منغلق منطوي على ذاته ، أنه شعب وطني قبل أن يكون قومي ، يعتز بوطنه العراق ويدافع عنه بروحه وماله حريص على وحدة وطنه كحرص الأم الحقيقية لطفلها في محكمة النبي سليمان بعكس الأم المزيفة التي قالت " أشطروه " ، لم يتحالف مطلقا مع أية جهة ارادت الشر بوطنه أو احتلاله ، شعاره الوطن أولا قبل القومية واللغة ، يعتبر الشعب العراقي شعب واحد ، ويحترم خيارات الجميع من ديانة او مذهب أو لغة أو تقاليد ، والأهم فهو لا يعتبر مواطنته العراقية وسيلة أو فترة مرحلية للقفز الى هدفه المخفي في شطر العراق ليصل الى هدف خيالي .

مع تحياتي


الاخ بطرس ادم

انت قلت رايك في هذه النقطة وانا ساقول راي ولن اقوم بعدها باي نقاش حول هذه النقطة حتى لا اغير مركز تركيز الموضوع .

قضية بان الكلدان كانوا منضوين تحت الاحزاب العربية والكردية والشيوعية والعراقية هي نقطة ياخذها البعض بانها جنبت عليهم الكوارث التي اصابت الاشوريين بدعوى ان الاشوريين كانوا يعملون من اجل وطن اشوري او اقليم اشوري.

السؤال الان هو ما مدى صحة او لنقل ما مدى جدوى هذا الادعاء؟

الجواب هو: ان افضل جواب نحصل عليه هو ان ننظر الى النتائج. النتائج تقول بان كل هذا التنازل للعرب والاكراد والمسلمين او كل هذه المراعاة بان لا نقوم باثارة مشاعرهم او حساسيتهم لكي لا يقوموا بتاذيتنا عبارة عن نقطة لم تعد تستحق اي نقاش . وهذا واضح لما تعرض له المسيحين كلهم. حيث تم ممارسة التعريب ضد الكنيسة الكلدانية وراينا كيف تم تدمير الكنائس الكلدانية وطرد اتباعها وتهجيرهم... لهذا انا اؤكد مرة اخرى بان هذه النقطة لم تعد تستحق اي نقاش وانا لن اضيع وقتي بمناقشتها اطلاقا.

 وبعد ان شرحت انا بان نقطتك هذه حسب النتائج لم تكن مفيدة اطلاقا, فانني ساشرح لماذا كانت مضرة: هي كانت مضرة لان كثرة التنازل او كثرة الحرص على عدم اثارة حساسية العرب والمسلمين ادى الى ان  يتفاقم وضع المسيحين. فلكون العرب والمسلمين يعرفون مسبقا باننا سنسكت في كل الاحوال لكي لا نثير حساسيتهم فانهم تشجعوا اكثر على مهاجمتنا وتهجيرنا وتدمير كنائسنا.

وهي كانت مضرة لان تعليم ابناء شعبنا دوما بان يكونوا دائما مستعدين للتنازل لكي لا يثيروا حساسية العرب والمسلمين وبان يكونوا دائما مستعدين بالقبول بعدم المساواة فان هذا ادى تدريجيا بان يدخل كل ذلك في داخل وعيهم ليتخذوا دائما موقف سلبي تجاه كل ما نملكه.. ولهذا ايضا امتلكوا موقف سلبي من لغتنا الام... ولهذا كانوا دائما مستعدين للقبول باي امر الواقع الذي كان يفرضه العرب والمسلمين الى ان خسرنا تقريبا كل شئ......

العمل ضمن احزاب لم تكن تعترف بلغتنا ولم تكن تعمل على المساواة ولم تكن تؤمن بالمساواة ولم يكن من اهدافها خلق مساواة في الحقوق الخ فان هذه ليست لا وطنية ولا عمل انساني ولا اي شعور جيد ولا اي عمل جيد..

السؤال الاخر الان هو : كيف كان ينبغي ان يكون التصرف الصحيح؟
جوابي: كان من المفترض على كل الجهات المسيحية بان تتصرف منذ البداية اما بالعمل على توفير مساواة بين مكونات الشعب العراقي كلهم او ان يعملوا على توفير منطقة امنة  محمية دوليا لنا... بغير ذلك لن يكون هناك وجود لنا في العراق ولن يكون هناك حل اخر سوى بمغادرة العراق. بمعنى النهائي ان موقف الاشوريين كان بالنسبة لي الاصح.

هذا كان راي وانا كما قلت لا اريد تغيير مجرى الموضوع الذي يدور عن علاقة اللغة الام بالتكامل القومي وبيالهوية والانتماء. ولهذا ليس مطلوب من اي عضو اخر بان يقوم بالرد على مداخلتي واذا كان هناك احدهم يريد ذلك بامكانه فتح شريط خاص. انا قمت بكتابة مداخلة هنا كتوضيح لمجرى مداخلتك التي ينبغي فصلها عن قضية اهمية اللغة.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقتبس من رد الأستاذ لوسيان ( 9 اليوم )

((  ان افضل جواب نحصل عليه هو ان ننظر الى النتائج. النتائج تقول بان كل هذا التنازل للعرب والاكراد والمسلمين او كل هذه المراعاة بان لا نقوم باثارة مشاعرهم او حساسيتهم لكي لا يقوموا بتاذيتنا عبارة عن نقطة لم تعد تستحق اي نقاش . وهذا واضح لما تعرض له المسيحين كلهم. حيث تم ممارسة التعريب ضد الكنيسة الكلدانية وراينا كيف تم تدمير الكنائس الكلدانية وطرد اتباعها وتهجيرهم... لهذا انا اؤكد مرة اخرى بان هذه النقطة لم تعد تستحق اي نقاش وانا لن اضيع وقتي بمناقشتها اطلاقا.))
 
الأستاذ لوسيان
بعد الأستئذان من الدكتور صباح قيا

أستندت في ردك أعلاه على فرضية ضعيفة الأساس وهي التنازل للعرب والأكراد والمسلمين سببها أن لا نقوم بأثارة مشاعرهم أو أحاسيسهم لكي لا يقوموا بتأذيتنا . وأنا شخصيا لم أقصد ذلك ولا أعتقد أن الدكتور صباح أيضا يفكر في ذلك ، ما تسميه تنازل أنا اسميه تعايش بين مواطني الشعب الواحد المشتركين في مصير واحد ، لا أعلم ما لقيته أنت من اعتداءات من أبناء شعبك من القوميات والأطياف الأخرى ، ولكنني لم ألقَ أي اعتداء  ولم أقدم أي تنازل لأي طرف من مواطنيّ من القوميات ( العرب – سنة وشيعة – الأكراد – اليزيديين – التركمان ) .

ما تعرض له المسيحيون والعراقيين بصورة عامة بعد الأحتلال الأمريكي عام ( 2003 ) جاء بسبب الأسلام السياسي ( الأصولي ) سواء كانت القاعدة أو داعش أو السياسيين الطائفيين من الشيعة أو السنة ، وهم نسبة ضئيلة من بين الأسلام السياسي الذي أنتعش بعد الأحتلال .
أما ما تسميه ممارسة التعريب ضد الكنيسة الكلدانية ، فمن الأجحاف القاء اللوم على العرب أو الأكراد أو حتى على الأحتلال ، اللوم يقع على عاتقنا نحن الكلدان سواء كمؤسسة كنسية أو كمجتمع كلداني ، لا أحد يمنعنا من تعليم ودراسة لغتنا الكلدانية وليس لأية حكومة حاليا أو سابقاَ ذنب في ذلك .

 

غير متصل Gawrieh Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 171
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع كل الاحترام الواجب للكنيسة الكلدانية،  أنا لا أرى أي جهد جاد لإحياء لغتنا الأم في كنائسها ... وأفضل مثال هو المطران مار باوي سورو والذي كان يتكلم اللغة السريانية الفصحى (لعزا مدنحايا) عندما كان يتبع الكنيسة الشرقية الآشورية، والآن حيث انضم الى الكنيسة الكلدانية تراه بدأ يتكلم ما يعتقد أنها  "اللغة الكلدانية، أي ٦٠٪ عربي، و ٤٠٪ سرياني شرقي)...  إذا كنتم لا تصدقوني، فما عليكم ألا مشاهدة أشرطة الفيديو الأخيرة له.... عل كل، هذه مشكلة خطيرة جداً حتى في كنيستي السريانية حيث تقام أكثر من نصف الصلوات باللغة العربية... وهنا ليس ألا بوسعي أن أعطي كل الفضل والتقدير لكنيسة المشرق الآشورية التي تمارس  جميع طقوسها الكنسية باللغة الأم... لم يبقى لنا سوى هذه اللغة، فإن ضاعت، ضعنا معها...

أخوكم،

كوريه حنا

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
إن الكـنيسة والأديـرة ( سابقاً ) تـمـركـزت فـيها ثـقافـتـنا اللغـوية فـحافـظـت عـليها
من الإنـدثار رغـم السـلـطات الـدنـيوية المهـيمنة عَـبر الزمن .
الـيوم ، كـنيستـنا الكلـدانية غـيّـرت مسارها الـثـقافي بأسالـيـب عـديـدة وبحـجة أو بأخـرى تؤدي ( والقادم أسـوأ ) إلى إنـدثار لغـتـنا ... الفـصحى أولاً ثم سـتـتـبـعها المحـكـية أيضاً
في العالم الغـربي هـناك فـرص أمام المنـظمات المـدنية ( لا كـنسية ) ... فالحـكـومات تـدعـم الأقـلـيات الـوافـدة للحـفاظ عـلى تـراثها الـثـقافي .... ولكـن أين أولـئـك المدنيـيـن المحـبـين لـتـراثهم ... إن ولاءهم الأعـمى هـو لرجـل الـدين فـقـط مهـما كان وكـيـفـما كان دون الإكـتـراث بالستراتيجـية الهـدّامة لـتـراثـنا القـومي والكـنسي .

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألدكتور ألعزيز صباح قيا ألمحترم،

أراك ثرت موضوعاً في غاية ألأهمية ألذي يحدد بقاء أي أمة علي سطح ألأرض، بغض ألنظر عن تسميتها، من ألواجب إحترامها لأنها صادرة من إخوة وخوات لنا جميعاً، وإنني أقترح وضع حد للنقاشات ألتي تؤدي إلي زيادة ألفجوة بين ألأمة ألواحدة، طرح موضوع بهذه ألأهمية يحتاج إلى إعطائه تفكير هادئ ومركز، إن الرفع من شأن أللغة ألكلدانية ودفعها نحو ألحياة لهو عمل في غاية ألأهمية بدئاً بإستعمالها في كافة ألمجالات، لكي تؤدي إلى صدى مقبول ومرغوب يحتاج إلى توعية وتسطيح أهميتها في ألبقاء ككلدان، إنني شخصياً ليس لدي أي إشكال في تسميتها مطلقاً، وأللذي يهمني كفرد أنها ستفتح أو تعيد فتح باب ألإنتماء بيننا جميعاً، إحياء أللغة ألكلدانية سوف تكسر ألجدران ألتي تفصل بيننا، إنني أرى وضعنا ألحالي يفسر بأننا ضحايا ألظروف ألقاسية ألتي مر بها عوائلنا، ولهذه ألأسباب أرى بأن عوائلنا ألكلدان ألتمعن وملاحظة أهمية أللغة، أعتقد بأنها من ألواجب بدئها من ألكنيسة ألكلدانية وألتركيز على أهميتها كل يوم أحد أو في مناسبات أخرى، في إحدى إحتفالات ألتناول لطفلتين ألقين معا كلمة بألسورث 100%، كوني لم ارى مسبقا ينطقن بالسورث, ألحقيقة إنبهرت مندهشاً ومسروراً في نفس ألوقت, لقد كان من انتاج الكنيسة الكلدانية.

عزيزنا ألدكتور صباح أهنئكم على هذا ألتوجه في إختيار موضوع في غاية ألأهمية تليق بتفكيركم وشخصكم، دمتم مع ألعائلة في رعاية ألرب.

قيصر 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ لوسيان
تحية ومودة
شكراً على مرورك وتثمينك لما جاء في المقال وعلى إضافتك القيمة له .
مقولة رائعة للبابا القديس يوحنا الثالث والعشرون : ألتاريخ معلم الحياة
نتعلم من التاريخ كي نتجنب تكرار إخفاقاته من جهة وكي نخطوا خطوات نجاحه ونقفز بها نحو الأفضل من جهة أخرى.
ألواقع الذي كانت عليه اللغة العبرية هو الأقرب إلى واقع لغتنا اليوم  , فمن الجدير دراسة تجربة إحياء اللغة العبرية بعمق واستنباط ما يمكن أن يحقق الهدف بالنسبة إلى لغة الأم .
أللغة الكلدانية ليست باللغة الصعبة حيث هي محدودة في مرادفاتها وسوف تسهل أكثر لو تم الأخذ بنظر الإعتبار ما جاء في مقترحك حول  ضرورة التناسق والتناغم والتناسب بين ما يُقرأ  في كتب التعليم وبين ما يُسمع عند المحادثة . هذه نقطة جوهرية وقد تتماسك اللغة أكثر عند التطرق ألى كافة اللهجات المحكية بين أبناء الشعب الواحد .
ذكر رائد إحياء اللغة العبرية  " أليعازر بن يهودا " في إحدى مقالاته : في كل شيْ تبرز الحاجة لشخص حكيم , ذكي ونشط يمتلك المبادرة لتكريس كل طاقاته لنيل ذلك الشيء , وبذا تتقدم المحاولة وتذلل كافة عقبات الطريق . فمن الضروري أن يكون هنالك رائد واحد الذي سيقود الطريق دون أن يترك أية إمكانية للعودة إلى الوراء .
وحسب رأيي المتواضع أن الرائد الأنسب لواقعنا الحالي  هو الكنيسة والتي يمكن أن تحرك المسألة بأقل التكاليف والجهد وذلك بالبدء بتعليم اللغة عبر موقعها البطريريكي بعد الإستثناس بآراء اللغويين  والمتخصصين في هذا المجال , والحذر من الإعتماد على شلة المنظرين من المتزلفين .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
نعم إن المشكلة الأساسية هي فينا , داخل مشاعرنا وتفكيرنا .... ولكن كما تعلم أن الوحدة بآمرها . وواجب الآمر أن يقود بالإتجاه الصحيح .
ليس لي تحفظ بتعلم اللغة العربية بل أحبذ أن يتقنها  أبناء الرعية لأنها لغة البلد الأصلي ,  وأن يتقن لغة الأجداد وبالطبع لغة الوطن الجديد . كعراقي يجب أن يتمكن من العربية , وككلداني يجب أن يفهم الكلدانية وكتحصيل حاصل سوف يتعلم لغة المهجر , وكل لغة أخرى كالكردية أو التركمانية " زايد خير " .
تطرقي ألى اللغة في الجزء الاول من المقال لأن الكلدان حالياً في واقع جديد تغلفه النهضة القومية التي برزت على السطح بسبب الظرف الجديد الذي لا يخلو من تحديات الإنصهار والذوبان . وللحفاظ على الكيان الكلداني  أمام زخم هذه التحديات لا بد أن تكون لهم لغة مشتركة تميزهم وإلا ما جدوى أن يدعي الإنسان شيئاً وواقع حاله شيئ آخر .... 
تحياتي


غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور صباح قيا المحترم،
تحية واحترام،
نعم.. احترام تستحقه من كل إنسان مثقف يقرأ مقالتك هذه . انك بجرأة تنتقد الكلدان المعاصرين وتعطي الآثوريين استحقاقهم في الذي كافحوا لأجله لسنين طويلة ، صانوا لغتهم وافتخروا بتاريخهم وعيونهم تصبوا الى تحقيق امالهم لأستعادة نينوى لأن نينوى هي أورشليمهم.
نعم ياسيدي انت محق في استخدام كلمة الآشوري من بدل الآثوري لأنها كما قلت " مقبولة كحقيقة واقعة وعلى الانسان العلمي التعامل مع الحقائق والظواهر السائدة" . ما أبدعه من كلام رصين و موزون تستحق عليه ليس فقط الاقتباس بل الثناء والأحترام.
سيدي الدكتور الذي اعرف انك كنت المرموقين في مهنتك ، اسمح لي ان أقول ان الثمار التي جناها الآثوريون من تبشيرهم بقوميتهم بإخلاص هي اليوم ناضجة ولذيذة. اليوم المدافعون عن الآشورية من طائفتي الكلدان والسريان يفوقون اضعافاً من الآثوريين الذي يلفظون الحاء خاء. انا واحد منهم بكل فخر ولا اريد ان اقحم اسماء اخرى لكنك يا دكتور انت ذكي وأريدك ان تأخذ شريحة من كتاب عنكاوا كوم الغراء والنتيجة ستكون واضحة لصالح الطموح الذي يتحقق حين يكون مبني على الحقيقة والمثابرة.
تكلمت عن اللغة التي هي عماد القومية وركيزتها. كنت أتمنى من الأخوة المدعين بالكلدانية لو صانوا لغتهم في بيوتاتهم وكنائسهم او اذاعاتهم ولكن بالمقارنة مع الآشوريين المعاصرين هم مقصرون ليشبهوا عصفور قُص جناحه لا يستطيع الطيران بل النط فقط.
انا بكل اشتياق سأنتظر تكملتك للموضوع وحقاً انا دوماً مغرم بأمثلتك الواقعية وإني متيقن انك ستأتي على المزيد منها فهي سند الكلام حين يراد إيصاله الى ذهن القاريء او المستمع .
مع كل التقدير،
 
                                                   حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الأكاديمي الدكتور ليون برخو المحترم
سلام ومودة
شكراً لمرورك وتثمينك للمقال وآمل أنني حقاً أستحق جملك الإطرائية بتعابيرها الجميلة .
إذا لم يثير المقال الغيرة عند أصحاب الشأن من الكلدان فذلك يعني أن الدعوة للتشبث بالكلدانية كقومية مجرد دعابة دعائية ليس إلا .
عنوان المقال " الواقع الكلداني والطموح الآشوري " وما أهدف فيه والذي سيتجلى أكثر فيما سأنشر لاحقاً  , أن هنالك طموح عند الاخوة الآشوريين بتأسيس كيان ما باسمهم في منطقة نينوى التي تمثل البعد التاريخي لهم . هم بلا شك يملكون إلى حد ما  المقومات اللازمة  لذلك والتي سأوضحها لاحقاً . وهنالك محولات جادة لجذب الكلدان نحو هذا الإتجاه وبالفعل تحقق لهم ذلك نسبياً . كما تعلم لكل فعل رد فعل , وجاء الرد بدءً بما يعرف بالنهضة الكلدانية ومن ثم ألرابطة الكلدانية حسب ما تدعي  .... طيب .. الآشوريون يمتلكون لغة موحدة , فماذا يملك الكلدان ؟  لذلك صرخت : يتوهم من يقلل من أهمية اللغة في التكامل القومي . فمن يحرص حقاً على مستقبل الكلدان عليه العمل على إحياء اللغة أو على الأقل المحافظة على ما بقيَ منها . أما التنظير والتركيز عليها كمادة ضمن مقررات مرحلية تهمل حال ما ينفض الإجتماع فلن تقنع غير السذج من البشر ....
من الذي يتحمل المسؤولية الأولى في إحياء اللغة أو المحافظة على النزر اليسير المتبقي ؟ ألجواب :  الكنيسة أولاً ما دامت لها في الوقت الحاضر باع في كل شا ردة وواردة . إذا كانت الكنيسة جادة في  لم الشمل الكلداني وإعلاء الإسم الكلداني وتمثيلهم ككيان مميز في المحافل الدولية وووووووو عليها أن تستمر في التقديس بالكلدانية إضافة إلى القداديس باللغات الأخرى حسب الموجود , وأيضاً كما ذكرت للأخ لوسيان بخصوص تعليم اللغة عبر موقع البطريريكية الموقر  .
تحياتي


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
مع كل الاحترام الواجب للكنيسة الكلدانية،  أنا لا أرى أي جهد جاد لإحياء لغتنا الأم في كنائسها ... وأفضل مثال هو المطران مار باوي سورو والذي كان يتكلم اللغة السريانية الفصحى (لعزا مدنحايا) عندما كان يتبع الكنيسة الشرقية الآشورية، والآن حيث انضم الى الكنيسة الكلدانية تراه بدأ يتكلم ما يعتقد أنها  "اللغة الكلدانية، أي ٦٠٪ عربي، و ٤٠٪ سرياني شرقي)...  إذا كنتم لا تصدقوني، فما عليكم ألا مشاهدة أشرطة الفيديو الأخيرة له.... عل كل، هذه مشكلة خطيرة جداً حتى في كنيستي السريانية حيث تقام أكثر من نصف الصلوات باللغة العربية... وهنا ليس ألا بوسعي أن أعطي كل الفضل والتقدير لكنيسة المشرق الآشورية التي تمارس  جميع طقوسها الكنسية باللغة الأم... لم يبقى لنا سوى هذه اللغة، فإن ضاعت، ضعنا معها...

أخوكم،

كوريه حنا

ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܡܝܘܩܪܐ ܪܒܝ Gawrirh Hanna ܩܐ ܕܐܗܐ ܥܠܠܬܘܟܘܢ ܐܠܗܐ ܡܒܪܟ ܠܘܟܘܢ ܗܡܫܐ ܓܘ ܡܢܬܝܬܐ ܘܫܘܫܛܐ ܐܡܝܢ Qasho Ibrahim Nerwa   





غير متصل ܬܚܘܡܢܝܐ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الدكتور صباح قيا المحترم

تحية طيبة ،

لي بعض الملاحظات ولكني سأركز على جانب واحد من مقالك أو اثنين وباختصار لو سمحت.

بنيت الحركة القومية الآشورية منذ بداياتها في القسم الأخير من القرن التاسع عشر أساسا على قضية الأمة الآشورية ووطنها التاريخي وليس على أساس عرقي كما يتوهم البعض ، ولا على انتماء مذهبي.  ولهذا انضوى تحت لوائها رواد من الكنائس المختلفة حتى وإن أقروا بخصوصيتهم. ولذلك أيضا يمكن اعتبارها حركة قومية صرفة رغم السلبيات والنكسات. وما نقوله هنا ليس تعاليا على احد لا سامح الله. بالعكس ، فالذي ينادي بقومية اخرى ووطن اخر فإننا سندعم مطاليبه العادلة. اما من ينتقدنا على المطالبة بوطن على انه حلم "غير واقعي" فنقول له ان مجمل الإنجازات البشرية عادة ما تبدء بأحلام قبل ان تتحقق واقعا بالوقت والجهد والتضحيات.  ومن حق ايٍ كان ان يحلم وخاصة اذا كان "الواقع" المعاش مر الطعم. اما من يرغب ان يعيش كذميّ تحت ذريعة "الوطنية" لألفين سنة اخرى فهذا شأنه ولا عتب. 

ان جهوداً حثيثة بذلت وتبذل في الشرق والمهاجر لاحياء اللغة التي تتكلمها هذه الأمة ونقلها من الكلاسيكية للحداثة. وقد أشار أعلاه الاخ كوركيس منصور الى المجهود الخير الذي انطلق في شمال العراق فترة التسعينات واليه ربما يضاف مايحدث في استراليا وغيرها هذه الايام كمثال.

إن كل ما تحقق في هذا الشأن يحسب خطوات مهمة على الطريق الصحيح ، ولكن يبقى نقل اللغة من مادة يتعلمها الطلاب في المدارس وتكتب بها النخب المثقفة الى لغة التداول اليومي للأمم هو الغاية الأساس من وجود اي لغة حية كانت ، وهو السبيل الى تطورها الطبيعي بمرور الوقت. 

اما كيف تحدث هذه النقلة النوعية؟ فالمثال الذي ذكرته حضرتك عن اللغة العبرية قد اصاب لب الحقيقة. وما اقصده هنا ، ليس وجود لغويين اكفاء فحسب (رغم أهمية دور هؤلاء) بل وجود وطن او كيان جغرافي (أو حتى واقع افتراضي ربما) يلتزم بجعل اللغة المعنية وسيلة التخاطب والتعامل اليومية الرسمية الاولى دون غيرها وفِي كافة مجالات الحياة.

ولكن رغم هذا ، وبرأيي ، ان يتعاون الجميع على استمرار وتعزيز كل المبادرات الرامية الى احياء وتحديث اللغة ودون التزمت  في الخلاف على اسمها لأننا جميعا نعرف انها لغة واحدة واختلاف لهجاتها المحكية يتبع المدن والقصبات وليس المذاهب كما يروج لذلك المتزمتون. فلهجة سكان "اورمي" كمثال هي نفسها بغض النظر عن المذهب الكنسي الذي يتبعه المتكلم في هذه المدينة.

وكلنا على علم ان الكنائس لعبت دورا أساسيا في حماية اللغة. ولكن هذه المسؤولية الْيَوْمَ يتحملها الجميع دون استثناء. وابسط مايمكن عمله هو الاستمرار بالتحدث بهذه اللغة وعلى علاتها وخاصة مع الجيل الجديد فهذا سيعزز فرص استمراريتها.

تقبل احترامي


غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة،
برغم انتمائي العميق للكنيسة الكلدانية، لكنني اؤمن بان:
الكلدانية كنيسة والآشورية قومية.
ورب معارض لي ان يسأل ويعترض على قولي هذا الذي تصارعنا عليه من بداية عام 2003، ونتج عنه ما يسمى بالنهضة، وهي برايي كبوة. اما لماذا ؟
بما انكم قد ذكرتم العبرية وكيف نهضت وتم احيائها، فلي ايضاً مثال على قيام دولة اسرائيل، فمؤسسو اسرائيل كان لهم ايضاً اختلافات فيما يتعلق باسم دولتهم وقوميتهم ولغتهم، بالضبط كما نحن الكلدان السريان الآشوريين. لكنهم في النهاية اتفقوا على ان تكون اسم دولتهم اسرائيل، ولغتهم العبرية، ودينهم الدين اليهودي.
اما نحن، وبما ان التاريخ الذي كما ذكرتم يجب ان نتعلم منه، قد اسمى لغتنا بالسريانية، وعرفها العالم بالسريانية، فما المانع من استغلال هذا الانتشار الواسع والمعروف لبناء قاعدة لغوية نرتكز عليها بقوة بسبب متانة اسسها، بدلا من الخوض تحت الاعماق وبداعي المذهبية وسيطرتها على عقول المنتمين الى الكنيسة الكلدانية، والالحاح على ان لغتنا هي كلدانية، اي المباشرة ببناء لغة او ادعاء لغة غير معروفة تاريخيا، ومن تحت الصفر، في حين ان لنا ما يعرفنا العالم به الا وهو السريانية. هذا من ناحية اللغة. اما قوميا، فالعالم والتاريخ ايضاً، يعرف الآشورية تمام المعرفة كاولى الحضارات واستمرت لقرون، لذا يزيدنا فخراً على فخر ان ننتمي الى هذه الحضارة التي يتغنى بها العالم ويتغنى بها العراقيين كلما ارادوا ان يرفعوا رؤوسهم في المحافل الدولية، ومن يقول ان العالم يعرف الكلدانية ايضاً، اقول العالم يعرف البابلية اكثر من الكلدانية، ولا اريد الخوض في هذا كي ابتعد عن الموضوع.
اذاً الاتفاق على مقومات اساسية لتوحيد شعبنا يجب ان ينطلق من على الاسس التي ذكرتها اعلاه، واولها التاريخ الذي تتفقون مع البابا بضرورة التعلم منه. والاصرار على تكرار اللغة "الكلدانية" سيعيدنا الى ما تحت الصفر لبناء لغة قد اعطاها التاريخ اسم السريانية، والذي لا يود المؤمنين بكنيستهم الكلدانية الاستغناء عنها برغم عدم معرفة العالم بها، ومحاولة فرضها عنوة. اي بمعنى لا يوجد في التاريخ لغة اسمها الكلدانية، ان اردنا التعلم من التاريخ. وطوال حياتي ومنذ نشوئي في عائلة وعشيرة تابعة لكنيسة كلدانية لم افهم الكلدانية لا قومية ولا لغة، وانما فهمتها ككنيسة، وفهمت الآشورية قومية، ولغتنا السريانية.
انني مع دعم لغتنا، واستنهاضها وبقوة ولكن بمنطق التاريخ الذي تتفقون عليه ويتفق عليه البابا الكاثوليكي صاحب الكنيسة الكلدانية، وليس من منطق المذهبية. السريانية هي كمصباح خافت، معروف عالميا، كل ما يحتاجة الى زيادة التيار الكهربائي كي يضئ اكثر واكثر. فلنكون اكثر جرأة ونتعلم من التاريخ. مع تحياتي وتقديري لمقالك الرائع هذا.
 
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتبس من رد الأستاذ لوسيان ( 9 اليوم )

((  ان افضل جواب نحصل عليه هو ان ننظر الى النتائج. النتائج تقول بان كل هذا التنازل للعرب والاكراد والمسلمين او كل هذه المراعاة بان لا نقوم باثارة مشاعرهم او حساسيتهم لكي لا يقوموا بتاذيتنا عبارة عن نقطة لم تعد تستحق اي نقاش . وهذا واضح لما تعرض له المسيحين كلهم. حيث تم ممارسة التعريب ضد الكنيسة الكلدانية وراينا كيف تم تدمير الكنائس الكلدانية وطرد اتباعها وتهجيرهم... لهذا انا اؤكد مرة اخرى بان هذه النقطة لم تعد تستحق اي نقاش وانا لن اضيع وقتي بمناقشتها اطلاقا.))
 
الأستاذ لوسيان
بعد الأستئذان من الدكتور صباح قيا

أستندت في ردك أعلاه على فرضية ضعيفة الأساس وهي التنازل للعرب والأكراد والمسلمين سببها أن لا نقوم بأثارة مشاعرهم أو أحاسيسهم لكي لا يقوموا بتأذيتنا .

الاخ بطرس ادم

ما قلته انا سيكون عبارة عن فرضية ضعيفة اذا كان هؤلاء من ابناء شعبنا قد انتمو الى حزب يسمى مثلا ب "الحزب الديمقراطي العراقي" او "الحزب الليبرالي العراقي" او "حزب الاتحاد العراقي" او "الحزب الوطني العراقي"...

ولكن انتماء ابناء شعبنا لم يكن الى هكذا احزاب وانما الى حزب قومي عربي ينادي بالامة العربية ولا يعترف سوى بالقومية العربية وكان انتمائهم الى احزاب قومية كردية تضع اهداف القومية الكردية فوق كل شئ اخر... اما الانتماء الى الحزب الشيوعي فانا شخصيا لا ارى فرق في الشعارات بين الحزب الشيوعي العراقي وبين الاحزاب القومية العربية. فالحزب الشيوعي العراقي كان يسمي مؤتمراته مع الاحزاب الشيوعية في لبنان ومصر وغيرها بمؤتمرات الشيوعين العرب... وفي ادبياته القديمة كان يستعمل مصطلحات مثل "الوطن العربي والاراضي العربية والبلدان العربية"...اما الان فانه يقول بان العراق يتكون من عدة قوميات وهويات والعراق ليس كله جزء من ما يسميه بالوطن العربي وانما فقط الجزء العراقي المتكون من المكون العربي هو جزء من ما يسميها الحزب الشيوعي بالامة العربية... طيب لماذا لا يقول الحزب الشيوعي العراقي بان الجزء الاشوري في العراق هو جزء من الامة الاشورية المنتشرة في سوريا ولبنان وتركيا وايران؟ ولماذا لا يقول الحزب الشيوعي بان الاكراد في العراق هم جزء من الامة الكردية في سوريا وتركيا وايران؟ هو لا يقول ذلك لان تربية الشيوعين من ناحية الادبيات هي نفسها لا تختلف عن البعثية العربية..

انت كنت تستطيع ان تتحدث بطريقة اخرى عن انتماء ابناء شعبنا الى احزاب قومية عربية وكردية وشيوعية.. هناك مثلا وجهة نظر تقول ان انتماء المسيحين الى هكذا احزاب كان من اجل دعمها ليرتبط بها العرب والاكراد بدلا من ان يتوجه العرب والاكراد الى الانتماء الى احزاب اسلامية... بمعنى ان انتماء العرب والاكراد الى احزاب قومية عربية او كردية او شيوعية سيكون افضل من انتمائهم الى احزاب اسلامية... ولكن هذه الفرضية اثبتتت فشلها الذريع.. والتاريخ اثبت بان في حالة الاسلام ليس هناك امكانية لفصل القومية عن الدين... فنحن نجد مثلا القوميين العرب يعتبرون الاسلام روح العروبة وهم لا يستطيعون وليس بامكانيتهم ان يتخلوا عن هذا الطرح... وهكذا شعارات بحد ذاتها ادت الى تقوية وانعاش التيارات الاسلامية ...

وانت تحدثت عن انغلاق وانطواء وانفتاح... وكنت تريد ان تشير بان من يعمل ضمن احزاب اشورية فانه سيتم اعتباره شخص منغلق ومنطوي... ومن يعمل ضمن حزب قومي عربي او قومي كردي فهو شخص ينبغي اعتباره متفتح ووطني...

ولكن منطقك هذا ساتركه بدون تعليق.. فهو عبارة عن سخرية من عقول القراء.

واخيرا اقول بانني ليس لدي نية بان اكتب لغرض التنقيص من المنتسبي للكنيسة الكلدانية, فانا اولا واخيرا جزء من هذه الكنيسة.. ولكن هناك حاجة كبيرة للتوجه نحو مواجهة الحقائق بشكل اكبر والتي بدئها الدكتور صباح قيا... فحتى الانجيل يقول بان الحقيقة تحرركم... وهذه معناها بان من يبني بالاعتماد على الحقائق فانه سينجح ومن يعتمد على اخفاء الحقائق فانه بالطبع لن ينجح... وهذه اثبتها التاريخ و لا يمكن لاحد من ان يتهرب منها الا اذا كان يريد ايذاء نفسه او الحاق الفشل بنفسه تلقائيا باختياره هو بنفسه. ان الطريق الذي بدائه الدكتور صباح اذا كان هناك اهتمام به ورافقه رغبة بمواجهة اكبر للحقائق والاعتراف بها فانها قد تقود هذه المرة في انجاح مؤتمر كلداني او مؤوسسة كلدانية وهذا بعد فشل كل ما سبق لكونها كلها رفضت مواجهة الحقائق ولكون كان هناك دائما وفقط ربط  كل فشل بالاخرين من حديث عن معاداة الكلدان وضرب الكلدان واجندة تعمل ضد الكلدان وكأن العالم كله قد حلف ضد الكلدان ولم يكن هناك اية مقالة تتحدث عن مواجهة الحقائق كما اتى في هذه المقالة...

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور صباح قيا الاخوة المتحاورين
تحياتنا
١- لغتنا الام السريانية بآلف خير عامودياً..
استناداً للبحوث والدراسات والقواميس  وكتب القواعد (طورس مملا)، ومناهج التعليم خلال العقود الخمسة الاخيرة ...وخاصة بعد تأسيس نادي الثقافي الاثوري ومجمع اللغة السريانية وجمعيتي الثقافية والفنية السريانيتين...
٢-لغتنا الام السريانية في خطر افقيا!
اذا ما علمنا بانه سوف تنقرض اكثر ٣٥٠٠، لغة من مجموع ٧٠٠٠، لغة باقية...خلال هذا القرن
حسب أطلس اللغات (للأمم المتحدة -اليونسكو )، علماً  بموت اي لغة  مهما كانت صغيرة حتى لو كانت لغة عشيرة واحدة البشرية تفقد شئ مهم من إرثها

ولغتنا في خطر !
اولاً  بسبب الهجرة ومنذ  التهجير القسري لأكثر من مائة قرية حدودية لابناء شعبنا عام ١٩٧٦، كانوا جميعهم يتكلمون اللغة الام السريانية بل كانوا خميرة لديمومة لغتنا الحبيبة تم ترحلهم الى المدن وخاصةً بغداد
ثانياً: عزوف الكثيرون من أبناء شعبنا عن التكلم بها خاصةً في المهجر...
ثالثاً : اهمالها من قبل  معظم كنائس الكلدان والسريان تلبيةً لرغبات حكومة البعث في حملات التعريب! منذ بداية سبعينيات القرن الماضي...
- الغيورون من اليهود تمكنوا من الحفاظ على الخميرة حتى تم  تأسيس دولتهم بعدها جلس علماء اللغة العبرية وخلال عشر سنوات انتجوا ستون ٦٠، مجلداً باللغة العبرية! والآن  عندما يخطب ممثلهم  في الامم المتحدة يضطر جميع ممثلي العالم وضع الترجمان لمعرفة فحوى الكلمة لانها باللغة العبرية!
اما بخصوص القومية
كتبنا سابقاً بأن معظم رواد الحركة القومية  الاثورية او الآشورية كانوا من كنيستي السريان الأرثذوكس  والكلدان
لان التسمية الآشورية لم تحملها اي من كنائس أبناء شعبنا حتى عام ١٩٧٦
- عندما هاجر أبناء كنيسة المشرق من حكاري الى ايران ومنها الى بعقوبة ثم الى الهنِدي  ومندان كانوا تجمعات يصلهم الخطاب القومي بسهولة فتمت توعيتهم وتعبيئتهم  بالفكر القومي وبالتسمية الآشورية او الاثورية
- اقدم تدوين حديث للتسمية الآشورية تم كتابتها من قبل الشهيد  مار توما اودو مطران الكلدان في ايران ...
- واقدم تنظيم سياسي قائم لحد الان هو المنظمة الديمقراطية الاثورية التي أسست من قبل أبناء كنيسة السريان عام ١٩٤٥
واخيراً نهيب بجميع أبناء شعبنا أينما وجدوا على ارض المعمورة العمل من اجل الحفاظ على لغتنا الحبيبة وأضعف الإيمان على الخميرة
من خلال تداولها داخل عوائلهم  وخاصةً مع الأبناء وعدم الاعتماد او ترك الامر لمؤسساتنا !


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ كوركيس أوراها منصور
تحية ومودة
شكراً لمرورك ولإضافتك القيمة التي أتفق مع ما جاء فيها كلياً . كما اشيد بالجهود المثمرة لتعليم لغة الام والتي أخذت حيّز التنفيذ والأمل أن تستمر في العطاء لتحقيق الغاية المنشودة . فهمي لما ذكرت أنها مدرسة تقليدية مع تميزها بالدراسة بلغة الأم . هذا مجهود رائع ’ ولكن بالنسبة لشخص مثلي يرغب بتعلم اللغة قراءة وكتابة ولا يجد الوقت المناسب لحضور الدورات التي تفتح بالكنيسة بين فترة متباعدة  وأخرى, كيف لي من تحقيق ذلك . ألعالم المتطور يتمكن من إيصال المعلومة في العصر الحالي بسهولة ’ لذلك اقترحت أعلاه أن تبادر الكنيسة بتعليم اللغة على موقع البطريركية  وبذلك يتسنى لمن يرغب الإستفادة من هذه الفرصة .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخت سوريتا
سلام ومودة
شكراً لمرورك ولإضاقتك المهمة وأتفق معك حول الحضور إلى الكنيسة الكلدانية والثقافة الكلدانية .  من دون شك أن للأحزاب والتنظيمات المختلفة دورها في الحفاظ على اللغة ونشرها , ولكن لا توجد أية مؤسسة كلدانية غير المؤسسة الكنسية تتمتع بالجماهيرية المطلوبة لتحقيق الهدف , وعليه لا بد للكرة أن تكون في ملعب الكنيسة أولاً ثم يؤدي الجميع دوره حسب واقعه وإمكاناته .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نيسان سمو الهوزي
سلام ومودة
إذا مللت من اللعبة فالأفضل ترك الملعب لأنك الوحيد من اصابه الملل من بين كل الأخوة الكرام الذين غمرتهم مشاعر البهجة . كنت آمل أن تكون مداخلتك جادة وأن تتجنب ما يؤدي إلى تمييع هذا الموضوع الجوهري . مقالي ليس عن اللغة وذلك واضح من عنوانه , وقد تطرقت إلى اللغة لإرتباطها بجوهر فكرة وهدف المقال , وربما القادم سيبكي من الفرح عند البعض ومن هول الحقيقة عند البعض الآخر  لأن الصراحة مؤلمة في أغلب الأحيان , والواقع لا يستسيغه الكثير . وأرجو أن تتذكر أن الحرية تعني إحترام حرية الآخرين , وأن المبدأية تعني تقدير مبادئ الآخرين , ومن يسعى لحريته ويلتزم بمبدأيته عليه التقيد بما عنيت , فليس من العدل أن تكون لك حريتك وتحجبها عن الآخرين , أو أن تتشبث بمبدأيتك وتنكرها عند الآخرين .
تحياتي


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ صباح الغالي : لا تزعل ولا تتعصب فأنا لم اقصدك ابداً ! حتى عندما ارسلتُ التعليق ندمتُ نوعاً ما خوفي من سوء الفهم بالرغم من إنني قلتُ فيه ( لا تفهموني غلط ) !!
استاذي العزيز : سوف اكون اكثر واضحاً وصبوراً في ردي هذا لكي لا تطلب مني الإنسحاب مرة اخرى ( ليش منو كالك آني مامنسحب ) !!بعدين تأتون وتلعبون أمام عيوننا وتطلبون منا عدم المشاهدة ! وين انروح لعد !! هههههه
سيدي الكريم : مقالك هذا ذو شقين ولكن تختمهم بسردك عن اللغة واهميتها وووو الخ . بالنسبة الى الشق الاول نحن متفقين عليه وهو إن للآخوة الآشورين حس قومي اكثر من الكلدان وهذا إذا كان في السابق او الحالي ولا نتختلف معك ولي كلمة بهذا الخصوص واعتقد قد قرأتها ولك الرابط ..
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,854187.0.html
أما الشق الثاني فيتعلق باللغة الكلدانية : وهذا الموضوع يتم تداوله منذ اكثر من اربعة عشرة عاماً في هذه المواقع دون التقدم خطوة واحدة للأمام لا بل دون القيام بحركة واحدة تجاهه وهذا الذي اضحى مملاً !! هذا يرفع والآخر يكبس ، هذا يرفض والآخر ينكر ، هذا يوافق والآخر ينسحب ، هذا يطالب والآخر يغلق الآذان وهكذا دوالي إذا كان من طرف الكنيسة او العامة ..
والآن سؤالي لك : هل للكلدان لغة حقيقية وواضحة ومتفق عليها الشعب الكلداني !!حتى الكنيسة ينسبوننا الى اقوام اخرى مرة السرانية ومرة الآثورية ومرة العبرانية والكل يتفق على ان لغتنا هي لغة محكية هجينية لا كلدانية لأنه لا توجد لغة كلدانية او بالأحرى لا يجوز ان تكون هناك لغة لا يجيدها اتباعها ! وإذا كان كلامك بالرفض عن هذا القول إذاً هناك مراحل تاريخية قد فلقت وانشقت وحجزت ذلك القوم عن لغتهم ولقرون عديدة حتى اضحت غير معروفة او مفهومة عند الاجيال التي اعقبت ..
وقد ذكرت وسألتُ في مداخلتي الآولى :هناك شروط مهمة لاحياء اي لغة ومنها وبشكل مبسط ومختصر اللغة نفسها ! اي لغة نمتلك نحن الكلدان ؟
هل هناك توافق شعبي عليها ؟ هل هي مرغوبة من قبل الرعية ؟ هل هي مفهومة ؟ هل يمتلك الشعب الحس والرغبة في التمسك بها  ؟ هل تسمح الظروف بذلك ؟ هل هناك من الاختصاصيين القادرين على التعامل معها وإيصالها بالشكل الصحيح ؟ اذا كانت الاجوبة بكلا فلا داعٍ لهذا الملل المكرر .  اما اذا كان الجواب بنعم فما هو المانع والحاجز اذا ؟؟

اسئلتي واضحة وارجو الإجابة عليها بدون عصبية ولا ملل ههههه
إضافة بسيطة : اخي صباح : كنا في كوردستان وكنا نرغب في ان نتعلم الكوردية حتى يمكننا العمل والتواصل مع الحياة وبعده هاجرنا الى بغداد وتقاتلنا من اجل تعلم العربية حتى يمكننا الاستمرا وبعدها الى الاردن وبدأت اللهجة الاردنية تدخل الينا ومن ثم هاجرنا الى روسيا وعلينا تعلم تلك اللغة لصعوبة التواصل غير ذلك ومن ثم هاجرنا الى المانيا وبدأت اللغة الجديدة هي الأهم ومن ثم الى نيوزيلندا واستقرينا فيها فما كان من غير ان نبدأ من الصفر مع اللغة الجديدة وبعد ان دخل الاولاد الى الجامعات وبلغتهم الجديدة هل بإمكان الطلب منهم بتعلم لغة اخرى غير معروفة وغير مستخدمة وشبه منقرضة سيرفعون لي الإبهام !! هذا سيحصل مع الجميع دون استثناء فما الجدوى إذاً !!!!!هذه الظروف مرت على اغلب العوائل المهاجرة ولا يمكن الإستهانة بها فالظروف هي التي تقود الإنسان وليس العكس ..
ولكن في نفس الوقت ذكرتُ الآتي في مداخلتي السابقة : لماذا لا يثور المثقف والمقتدر بتلك اللغة في الانقلاب على المعارض وان كانت الكنيسة نفسها ! الأمة التي تمتلك شعبا حقيقيا لا تموت بل تموت الامم التي لا شعب لها . اذا قامت الْيَوْمَ مجموعه مختارة لاستنهاض تلك اللغة فسنكون اول المشاركين والمدافعين عنها حتى ان انفصلنا عن الكنيسة بشرط ان تكون لغة كلدانية وليست لغة اخرى لأقوام اخرى .. انتهى الإقتباس .. سؤالي أين الخطأ في هذا !
هل تعلم سيدي الكريم أين تكمن مشكلتكم انتم ونحن جميعاً ! انها محصورة ومتأرجحة بين مَن نحنُ وماذا نريد ؟؟ الى الآن لا نعلم مَن نحن بالضبط ومن اين انفقلنا وكيف وصلنا ولا حتى متأكدين من السلالة التي انشقينا منها ( هسة راح يزعل زيد ) هذه هي المصيبة ولهذا لا نعلم ماذا نريد بالضبط .. الكل يتحدث من الفوق ولا يعي شيء عن الاساس وبالتالي لا يمكن البناء دون اساس ..
وحتى اساعدك في هذا الشأن ومعك كل الطيبين الخيرين اقولها ! إذا ما رغبتم ان تعيدوا امجاد لغة معينة عليكم اولاً التوافق عليها هذا الشرط الاول والثاني عليكم العمل بجد وسواسية مع الجيل القادم ! أي قبل ان يتبرعم الطفل .. أما محاولة إعادة اقارب الساعة للوراء فهذا ملل فعلاً !! تحية طيبة ولا تفهمني غلط مرة اخرى يمعود احنا منو عدنا غيرك ..
ملاحظة اخوية : يمكنني ان اثني واصفق لك مثل ما كانوا يفعلون الحزبيين لرفيقهم الاعلى ولكن وماذا بعد ذلك ؟؟؟
ماذا ستقول وتفعل إذا ما قمتُ بالتهليل والتصفيق لكلمتك وانا من الداخل دجال ومنافق ! كُنتَ ستبتسم وتشكرني اي وبعدييييييييين !!! هذا هو الموضوع .. تحية سيدي الكريم واعتذر إذا وقع سوء فهم او كُنتُ خارج النوتة في مداخلتي الآولى ..

غير متصل حكمت كاكوز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 371
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ صباح قيا المحترم
تحية ومحبة
في رايي المتواضع اللغة مرتبطة بالوطن، فاي امة لا تمتلك وطن تتشظى اللغة بعدة اتجاهات كما نحن الان ما بين دخول الانكليزية بين مفرداتها، والسويدية والنرويجية والالمانية بالإضافة الى العربية. وكل الذي سنقوله ونحن بلا وطن لا فائدة منه. لذا فالتركيز اولا يجب على الحصول على محافظة او اقليم خاص بنا مما يجعلنا نتحفز وبصورة جدية في بناء واعادة احياء لغتنا والتي يحلو لي ان اسميها بالـسورث وليس اسماً اخر.
اولادنا في المهجر وبحكم الحرية لا نستطيع اجبارهم على تعلم لغتنا كتابة، وحتى مفرداتهم العامية صارت تختلط وبشكل عفوي بلغة اهل البلد الذي يعيشون فيه، سواء في اوربا او اميريكا او حتى اسيا. وفي المستقبل سوف لا يعرفون سوى انهم قدموا من العراق، فلا قومية ولا لغة ستكون لهم.
وما بين الواقع الكلداني ذو الفلسفة المذهبية المتشربة بالكثلكة والطموح الآشوري في اعادة بلاد آشور الى الآشوريين هوة كبيرة. ففي ثقافتنا الكلدانية في العراق لا يلتقي الدين والسياسة، في حين في يلتقي عند الاشورين برغم كونهم مسيحيين، وبرغم كون البعض كاثوليك وينتمون الى الكنيسة الكلدانية، لكنهم يظلون آشوريين. اما الكلدان فكان تفكيرهم دائما الاندماج والانصهار في العروبة، وابسط مثال على ذلك، هؤلاء الذين هاجروا من السورايي، من القرى المحيطة بالموصل وسكنوا الموصل، ونبذوا لغتهم الاصلية السورث وصاروا يتكلمون بالعربية، وباللهجة المصلاوية، واندمجوا او في الحقيقة ذابوا وتمصلووا، وهنالك الكثيرين من هذا النوع من تابعي الكنيسة الكلدانية. لا اريد الاطالة اكثر من هذا وتقبل تحياتي ومودتي.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ يوحنا بيداويد
سلام ومودة
شكراً على مرورك وإغناء المقال بإضافتك القيمة .
أرجو أن لا يعتقد الأخوة بأني أسبح في الخيال عند  طرحي مسألة " إحياء اللغة الكلدانية " وقد أسميتها بذلك بالرغم من إطلاعي على أصل اللغات , ولكن من الضروري مناقشة كل أمر بحسب الواقع المنظور. أساس المقال ممكن استنباطه من العنوان ... ألكلدان يصرخون من عدة جهات ... المنبر الكلداني , الإتحاد الكلداني , الحزب القومي الكلداني , والديمقراطي الكلداني وووووووو وأخيرا ألرابطة العالمية الكلدانية المسندة بقوة من الكنيسة .... نحن كلدان ...كالدان ..كلدان ...وإلى الأزل  . طيب وعلى العين والرأس , ولكن يبرز ألتساؤل أين تقف لغة كل الصارخين أمام اللغة الآشورية ؟ ألجواب معروف وما على علية القوم إلا العمل الجاد وليس مجرد التنظير ودرج ذلك ضمن أعمال ومقررات المؤتمرات . ألكنيسة اليوم تتدخل في كل شاردة وواردة ومسؤولية الحفاظ على اللغة ونشرها تقع عليها أولاً ومن ثم يبرز دور الرعية كتحصيل حاصل .  ألحاجة إلى برنامج تعليم اللغة عن طريق الشبكات العنكبوتية ومن يدعي أنه ناشط قومي كلداني فتلك فرصته في التعلم  وإلا الأفضل طيّ صفحة الأمل القومي الكلداني .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز بطرس آدم
سلام المحبة
أولاً مبروك عليكم المطران الجديد والأمل أنه سيفلح في تحقيق ما تصبو له الرعية وتتمناه .
شكراً على مرورك وإضافتك القيمة مع امتناني لتقييمك الإيجابي عبر كلماتك الجميلة والمعبرة .
ما ذكرته أنا وما أضفت أنت عليه هو ما كان عليه الكلدان عبر الأنظمة والحكومات التي تعاقبت على حكم العراق . أما اليوم فقد برز واقع جديد يتشبث بعجلة التاريخ البابلي نتيجة الحرية النسبية في إبداء الرأي , وأمام الواقع هذا يقف واقع آخر له البعد التاريخي في العمل القومي بالإضافة إلى بعض المقومات الضرورية لتحقيق الطموح المنشود ومنها اللغة الموحدة . كيف يستطيع واقع الكلدان المعروف بتعدد لغاته وانتماءاته أن يحدد من إلإختراق الفعال الآتي من الواقع الآخر ويقترب منه بالمقومات ؟ ألحل عند أصحاب الشأن من الكلدان وعلى رأسهم الكنيسة التي أسست تنظيماً هدفه الأساسي إثبات الوجود الكلداني , ومقالي لتذكيرهم بالمطلوب منهم من خلال طرح واقعهم مقارنة بالواقع الآشوري الطموح بامتياز.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ كوريه حنا
سلام ومودة
شكراً على مرورك وإضافتك الصريحة عن واقع حال اللغة وكما يتكلم عنها الواقع المنظور . من الضروري رجحان  كفة العقل عند حل أية مسألة لاتخاذ القرار الصحيح بعيداً عن المشاعر النرجسية الحالمة . أللغة في طريقها إلى الإختفاء , فإذا كان أصحاب الشأن جادين بتشبثهم القومي فما عليهم إلا دراسة التجربة العبرية التي أحيت اللغة العبرية قبل إعلان دولة إسرائيل بفترة طويلة .
لا بأس من ممارسة الطقوس باللغة التي يفهمها الحضور كي تصل لهم رسالة الإيمان بوضوح  , ولكن هذا لا يعني ترك لغة الأم وإهمالها بل على العكس الإستمرار في القيام بإجراء الطقوس بلغة الأم إذا كانت الأكثرية تفهمها .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
ما تقوله صحيح ولا غبار عليه . ألكلدان لا يهمهم موضوع إحياء اللغة بل ما يشغل حيز تفكيرهم هو كيفية الوصول إلى قبة البرلمان والتعشعش بواحد من كراسيه على الأقل , وثق حتى لو فاز كلداني في الدورة القادمة فلن يسرهم مهما بلغت درجة حرصه وإخلاصه للقضية الكلدانية إن لم يكن حسب مرام السلطة الروحية أو الأحزاب الهجينة , والأيام القادمة ستشهد على ما أقول . لا أبغي استباق الأحداث حيث سأتطرق على  بعض النقاط الجوهرية ذات العلاقة لاحقاً
تحياتي 


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز قيصر شهباز
سلام المحبة
شكراً لمرورك وتثمينك الإيجابي  للمقال وعلى إضافتك القيمة والمهمة التي أتفق معها كلياً . نعم الكنيسة يجب أن تأخذ الدور الريادي في هذا المجال الحيوي والجوهري وأن تبدأ منذ الآن بالإستعانة بالخبراء والمختصين بغض النظر عن موقفهم من السلطة الروحية , أما الإعتماد على شلة المجاملين وشخصيات الفرص فلن تحقق الهدف , فالقرارات الناجحة والصائبة تنبثق من العقول النيرة  التي لا تنقاد للعواطف الجانبية والتأثيرات السلطوية  .
كلامك جميل جداً حول إعادة فتح باب الإنتماء بين الجميع وكسر الجدران التي تفصل بيننا .
تحياتي ودمت مع العائلة الكريمة بحماية الرب


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ حنا شمعون المحترم
سلام ومودة
شكراً جزيلاً على ما جاء في مداخلتك من تعابير جميلة ومشاعر خالصة إضافة إلى الحقائق المعروفة التي يشهد عليها كل من يبتغي الحقيقة ولا يساوم عليها .
 كل إنسان له قناعاته والواجب إحترامها فالذي يدافع عن حريته عليه المحافظة على حرية الآخرين أيضاً .... أنا أكتب بحرية واستقلالية كاملة وأملك ما يكفي من الجرأة لتجعلني أكتب الحقيقة كما هي وبدون إحباط من أي كان مهما كان موقعه ..... للأسف ما كتبت عن واقع الكلدان بخصوص اللغة والإنتماء لم يرق للبعض من الكلدان . ولست أعلن سراً إن قلت بأن أحد معارفي ممن يتبوأ منصباً مرموقاً في تنظيم كلداني ظهر على الساحة حديثاً عاتبني على المقال , أجبته في حينه  بأن القادم ربما سيكون أكثر ألماً . بصراحة أنا أعتز بعراقيتي ويمسيحيتي وبكاثوليكيتي وبكلدانيتي  , ولكن لن تؤثر عليّ أي منهما في قناعتي أن أهم ما في الإنسان هو جوهره وما يحمل من فضائل وخصائص إنسانية  بغض النظر عن الدين والقومية والمذهب وما شاكل , كما أن ذلك لن يحيدني عن قول الحقيقة حتى لو أصابني سهمها .. أنا أتفق معك أن نينوى هي بلاد الآشوريين تاريخياً وسأرفع القبعة لهم إن استطاعوا إعادة المجد الذي يحلمون فيه . ما يحققه الكلداني  أو الآشوري أو السرياني أو الأرمني أو أي مواطن مسيحي من أرض الوطن الجريح مدعاة فخري واعتزازي . وحتماً تلاحظ أنني لا ولن أنساق إلى الصراعات التي تدور أحياناً على المواقع والتي لا نفع فيها بل مجرد تعميق الفرقة والشقاق .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ܬܚܘܡܢܝܐ
سلام ومودة
شكراً جزيلاً على مرورك وإضافتك القيمة التي أغنت المقال بإيضاحات مهمة جداً . وبصراحة أعجبني الطرح الواقعي والنظرة الشمولية التي عبّرت عنها في مداخلتك .
 من دون شك أن مقالي ليس عن اللغة وحيثياتها وأصلها واشتقاقانها بل الغاية تبيان واقع الكلدان من خلال نظرتي ككلداني إلى  تطلعاتهم الحالية  وتشخيص مواقع الخلل التي تحول دون تحقيق أبسط درجات الطموح الذي يجول في داخلهم وتسعى للوصول إليه عواطفهم . وبطبيعة الحال أن التشخيص وحده غير كاف بدون وصف العلاج الناجح والفعال , وهذا ما أشرت إليه عن " التجربة العبرية " . وكما ذكرت في ردودي الاخرى من حق أي إنسان أو أية مجموعة من البشر أن تحلم وتطمح كما تشاء , ولكن المنطق يفرض توفر الإرادة والعمل الدؤوب المملوء بالتضحيات بغية إصابة الهدف بالصميم .
أِشكرك ثانية على طرحك الموضوعي وتقبّل تحياتي وتقديري


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ Gabriel Gabriel
سلام ومودة
شكراً جزيلاً على مرورك وعلى إضافاتك المهمة وإيضاحاتك القيمة والصريحة وما أحلاها حتى لو تقاطعت معي في الرأي .
نعم وكما تقول عن إسرائيل , فمعلوماتي أن  يهود فلسطين  كانوا يتكلمون عدة لغات أهمها " يدّيش" و " لادينو" و " اليهودية العربية " إلى أن بدأت هندسة إحياء اللغة العبرية فغدت العبرية الحديثة لغة الدولة الرسمية وتم قبولها وتداولها بين اليهود أجمعين داخل وخارج إسرائيل .
أنا أتعامل مع الواقع وأستفاد من التاريخ لدعم ما أكتب وما أطرح من أفكار . ما ذكرته  أنت قد يكون تاريخياً هو الصحيح ولو أن هنالك من الحكماء من يردد بأن نصف ما نقرأ هو صحيح والنصف الآخر خطأ والمعضلة أننا لا نعلم بالضبط أي النصف هو الصحيح واي النصف هو الخطأ . لو تشبثتا بما موجود في التاريخ فلن نصل إلى نتيجة إيجابية .
ألواقع يدل على أن الكثير من الكلدان يؤمن بكلدانيته كلغة وكقومية , وأنا ككلداني أحترم هذا التوجه كاحترامي لتوجه الآخرين مع الإحتفاظ بحريتي الكاملة لبيان قناعتي ووجهة نظري . هذا التوجه حالياً في الميزان وهنالك من يحاول سحب المكاييل تدريجياً من كفة الميزان الكلدانية وله من المقومات ما تجعله ينجح في إداء تلك المهمة ... ما هو الإختيار في هذه الحالة ؟ ألجواب يتلخص  في ضرورة ألتحلي بالوعي الكامل لتثبيت نقاط الضعف وتجاوزها كي تصبح  كفة الميزان متعادلة على أقل تقدير . فمن له من الكلدان إذنان فليسمع , وكفى تنظيراً .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الياس متي منصور
سلام ومودة
شكراً على مرورك وعلى المعلومات المهمة والقيمة التي اوردتها في مداخلتك . حقاً أن " ألحياة مدرسة يتعلم الكل فيها من البعض " , وقد تعلمت مما أنت ذكرت الكثير ولا إضافة عندي على ذلك بل  مجرد  تأكيدي بالدور الأهم الذي يجب أن تضطلع به مؤسساستنا الكنسية في هذا المجال , وأعتقد أن تجربة الآشوريين في استراليا بخصوص نشر اللغة الآشورية كما تسمى اليوم بادر بها وأسس ركائزها المطران الآشوري هنالك , وهذا ما يعزز مقالي عن واقع الكلدان والطموح الآشوري . ألكلدان يُنظّرون والآشوريون يعملون , والفوز حتماً لمن يعمل , وكما قال الشاعر المتنبي :
إذا غامرت في شرف مرومِ    فلا تقتع بما دون النجومِ
تحياتي

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جزيل الشكر
استاذي العزيز د. صباح قيّا
انا شخصياً أقوم بتدريس اللغة الام منذ خمس سنوات في مدرسة مار افرام للتعليم المسيحي التابعة للكنيسة الكلدانية في ملبورن استراليا، لكن فقط يوم في الأسبوع
انا مؤمن ومقتنع بأن  الاخوة في كنيسة المشرق الآشورية يسعون  بل يجاهدون من اجل تعليم وتطوير ونشر وحماية اللغة الام ... طبعاً بعملهم  هذا يحمون اللغة الام السريانية للكلدان السريان الاشوريين ، وانا ايضاً ولو بشكل  متواضع جداً اعمل على حماية لغة ( الكلدان السريان الاشوريين )، والجواب بسيط جداً لانها نفس اللغة !؟
مع التقدير

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ قشو ابراهيم نيروا
سلام ومودة
بصراحة ينتابني الخجل وأنا أنظر إلى الكلمات ولا أفهم معناها . ألأمل أن يتم توفير تعليم لغة الام على موقع البطريركية بعد هذا المقال ,  وحتماً الكنيسة الآن على بينة مما يدور في خلد النخبة المتعلمة والمثقفة . يا حبذا لو يبادر مشكوراً أحد الضليعين في اللغة من رواد الموقع لترجمتها , وقد علمت من المداخلة الأخيرة للأخ الياس متي منصور بأنه يدرس لغة الأم في استراليا   . كما أني سأستعين أيضاً بالصديق  الشماس آدم بطرس لنفس الغرض .
تحياتي ولي عودة معك لاحقاً ... فأرجو المعذرة


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ نيسان سمو الهوزي
سلام ومودة ثانية وإلى ما لا نهاية
شكراً على إيضاحاتك المنطقية ولو أن المنطق لا يسود في أغلب الأحيان ورغم ذلك من الضروري التمسك به .
إطمئن عزيزي نيسان فأني لا أزعل منك لأني أستطيع أن أفهم جوهر الإنسان وأن اشخص من أي معدن نفيس أنت . صحيح طالبتك بمغادرة الملعب لأنني ,  بصراحة , لأ أحبذ تغيير مسار أي موضوع عن فحواه سواء كنت أنا كاتبه أو أنت أو أي شخص آخر . أنا أفهم الموقع كمنبر أتعلم منه قبل أن أعلم , وليس بالضرورة أن تكون هذه المهمة سهلة ما دام هنالك من يهوى المشاكسة والإثارة ’ ولكن ذلك لا يمنع من الإصرار للمضي قدماً بعزم وثبات .
أنا لم أستهدف في مقالي  أصل اللغة وتطورها وحيثياتها , بل كل  ما حاولته هو طرح البعض من الحقائق عن الكلدان كما هم  الآن وشمل الجزء الأول اللغة والإنتماء مع مقارنة ذلك بالواقع الآشوري المستند على طموحهم المشروع .  هنالك هوة شاسعة بين ما يدعو إليه الكلدان في الوقت الحاضر وما يسعون إليه كخصوصية قومية مرتبطة بالتاريخ البابلي الكلداني  وبين المقومات الضرورية للوصول إلى الهدف من تلك الدعوة وذلك السعي ... نعم قد تكون لغة الام , وليكن إسمها ما يكن , في طريقها إلى الإنقراض , ولكنها لم تنقرض بعد , والفرق كبير بين الميت ومن على فراش الموت حيث هنالك أمل دائمي للأخير  بالتعافي بعد توفير المتطلبات العلاجية القياسية  اللازمة والإستفادة مما سيظهره التطور العلمي  بين لحظة وأخرى  .
أوردت التجربة العبرية لمرورها بنفس الظرف بل بأشد مما عليه لغتنا الآن , ولكنها نهضت باعتدال . إذن وكما قال شكسبير " إما أن تكون أو لا تكون " وكفانا التنظير المؤسساتي  المعسول , والحليم من الإشارة يفهم .
تحياتي


غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور صباح قيا
تحية ومحبة

قرأت تعليقكم ورغبتكم في ترجمة مداخلة السيد قشو المكتوبة بالحرف الكلداني ولكن بلغة آشورية لا نستطيع نحن الكلدان فهم معنى الكثير من الكلمات والمصطلحات ، ولكنني أستطيع أن ألخًص فكرة عنها .

بعد كلمات الترحيب لشخصكم يبدي رأيه في المقال بالصورة التالية

1 -  يعتبر التسمية ( آثوري كلداني سرياني ) ويكتبها ملتصقة هكذا ( آثوريكلدانيسرياني ) هي تسمية لأمة واحدة هي الأمة الآثورية ، الأمة العظيمة التي قسًمها الغرب ( الغريب ) هذه الأمة هي في بلاد بين النهرين ( أرض آثور ) وبلاد آشور .

2 -  يعتبر حاملي هذه التسمية ( آثوري كلداني سرياني - آثوريكلدانيسرياني ) أن أصالتهم مستمدة من ( آشور ) أبن سام ( شيم ) حفيد نوح وسلالته المستمرة حتى هذا اليوم بهذا الشعب .

3 -  يعتبر أن الكلدان قد قُطِعوا ( كما يقطع الغصن من الشجرة ) كنسيا من قبل الغرب الذي أستخدمهم كالسيف والخنجر في ظهر أخوتهم الآشوريون ، ودعوا نفسهم عرب ويستهزأون بلغة الأمة اللآشورية .

هذا مجمل ما جاء في تعليقه بلهجة ولغة خاصة لا علاقة باللغة الحالية المستخدمة في كنائسنا المشرقية .

من السهولة تفنيد آرائه أعلاه أستنادا الى كتب التاريخ ولا سيما الكتاب المقدس ، ولكني أترك ذلك لكم أو لفرصة أخرى انشاء الله .

مع تقديري  وتحيتي   

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرأ جزيلاً أخي الشماس بطرس آدم على ترجمتك لما جاء في مداخلة الأخ قشو ابراهيم نيروا مع تمنياتي لك وللعائلة الكريمة بالصحة والسرور

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قشو ابراهيم نيروا
سلام ومودة ثانية
ما جاء في مداخلتك وحسب ترجمة الأخ الشماس بطرس آدم مشكوراً يصلح للدراسات الأكاديمية وحتما مثل هذه الدراسات ستؤكد أو تدحض كل أو جزء من المعلومات التي اوردتها . انا أتعامل مع الواقع عند كتابة مقالاتي وأستفاد من التاريخ بقدر ما يتعلق الموضوع بفكرة وهدف المقال . لا شك بأنك تعلم بأن أول امبراطورية في العالم أسسها سرجون الاكدي , وأن أول مجموعة من القوانين في العالم وضعها حمورابي , وأن أولى المزارع في العالم برزت في أرض سومر وأنهم من أوجدوا الكتابة ... أي أن ما ذكرت أصله من أور وبابل ... هذا في التاريخ وليس في الواقع الحالي , وكذلك اللغات والأجناس ... مقالي ليس عن اللغة أو عن أصل الأقوام بل ببساطة مقارنة الواقع الكلداني كما هو بالطموح الآشوري  وكما هو ايضا ً مع احترامي وتقديري للإثنين ولكل من يحمل الفضائل ويعمل من أجل إسعاد البشر وخدمة الإنسانية مهما كان ..
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ حكمت كاكوز المحترم
سلام المحبة
شكراً على مرورك وإضافتك ذات الأبعاد المتعددة . صحيح أن اللغة مرتبطة بالوطن ويسهل تعليمها وانتشارها عندما يتوفر لها الكيان , ولكن لو انتظرنا لحين تحقيق الطموح فنكون قد حكمنا عل اللغة بالإندثار إلى الأبد وذلك من خلال الواقع الذي نحن فيه وقد شخصته أنت بدقة . لذلك طرحت التجربة العبرية للإستفادة منها والتي أحيت اللغة قبل تأسيس الدولة العبرية بسنوات طويلة .
 من دون شك أن المشاعر الآثورية قوية بالمقارنة مع الكلدان الذي يدل واقعهم على تعدد الإنتماء , وحتماً أن الظروف التي مر بها الكلدان عبر التاريخ أجبرتهم على تبني أموراً خارج إرادتهم , والامثلة على ذلك كثيرة ولا أرغب خوضها الآن كونها لا علاقة لها بالمقال , وربما سأعرج عليها لاحقاً .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً جزيلاً أخي العزيز الياس متي منصور على مرورك الثاني , مع تقديري العميق لمناداتك لي باستاذك والتي أخجلتني كثيراً من جهة واسعدتني من جهة اخرى , ولكن ثق وبدون مبالغة انني أعتبر نفسي طالباً لحد الآن عملاً بنصيحة أحد أساتذتي التي قالها لي ولزملائي عند تخرجنا من كلية طب بغداد  بأن نظل طلاباً دائماً , وما معناه أن نتعلم ونتعلم ,,,
احيي جهودك الرائعة ومساهمتك في تدريس لغة الأم والامل ان تستفاد منك البطريركية إن أخذت موضوع إحياء اللغة موضع الجد , ولي الأمل أنها ستعمل على ذلك ما دامت هنالك أصوات مخلصة وأمينة تنادي به .
تحياتي