المحرر موضوع: هل كنا على خطاء يا حكومة اقليم كوردستان؟  (زيارة 2373 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل كنا على خطاء يا حكومة اقليم كوردستان؟


تيري بطرس

لا اعتقد ان هناك من يمكنه ان يتهمني بمعاداة الكورد او حتى حكومة اقليم كوردستان، فانا ادرك واعي ضرورة العيش المشترك، وقد وقفت في الكثير مما انشره وهذا هو مجالي العام، مع الكورد والقضية الكوردية، ودافعت عن سياسية الاقليم وحاولت تبرير بعض الممارسات، بحجة ان الاقليم امام استحقاقات كبيرة ولذا فهو بحاجة إلى حشد القوى للدفاع عنه وعن شعبه. كما انني دافعت وبقوة عن الراي القائل بضم مناطق سهل نينوى إلى الاقليم ولمبررات رأيتها صائبة وتحقق مصالح الطرفين، أي الاشوريين والكورد.
في قضية منطقة نهلة والتجاوز على قراها، كان القضاء قد حسم القضية لصالح صاحب الارض المتجاوز عليها وهو اشوري، ولذا تم ازالة التجاوز وبقرار قضائي. ولكن المفاجئة وفي هذه الظروف العصيبة التي تحيط بالاقليم، ان يقوم نفس الشخص وبالرغم من القرار القضائي، بالعودة إلى البناء والتجاوز ورغم انف القضاء والسلطة وحكومة الاقليم، التي باعتقادي عليها ان تقدم استقالتها لانها ان كانت امام فرد واحد ليست قادرة على فرض القانون، فهل ستستطيع ان تدافع عن شعب الاقليم امام مطامح الاخرين.
ان أي دولة او اقليم يحمل جزء كبير من صلاحيات الدولة، ويحترم ذاته ويحاول ان يكون جزء من العالم المتحضر او يسوق نفسه على انه كذلك، فيجب ان تكون من اولياته تحقيق العدالة، وان لم يتمكن من تطبيق العدالة بشكل مطلق على الاقل ان يطبق ما صدر عن محاكمه والا سيكون السؤال مشروعا، عن ضرورة هذه الحكومة او الادارة؟
كيف يمكن لشخص ان يدافع عن وطنه او ارضه او حتى مبادئه، وهو يشعر بانه مهان وانه يستعمل أداة لتحقيق مأرب الاخرين وطموحاتهم الذاتية. ان ما يعانيه الاشوريين في الاقليم من التمييز والاستعلاء وتجاهل حقوقهم وما يشتكون منه  او التجاوز عليها وبشكل صريح وبلا ادنى خوف من عقاب، حالة يمكن تلمس وجود هذه المعاناة بين الكورد ايضا وخصوصا الفئات الفقيرة والهامشية والتي لا تعتبر جزء من منظومات عشائرية او مسنودة. ان هناك تراتبية للظلم والاضطهاد يمكن وصفها ان الكوردي يمكن ان يظلم كورديا اخر لانه غير مسنود، ولكن الكورد جميعا يمكن ان يظلموا الأشوري لانه اصلا، معتبر حالة يمكن للجمع التجاوز عليه وعلى ممتلكاته.
خلال اكثر من خمسة وعشرون سنة من عمر حكومة الإقليم، لم تحاول ان تبني الناس على روح المواطنة وعلى المساواة وعلى احترام القانون. بل يمكن القول انها حتى لم تحاول، تطمين الناس إلى انها بصدد معالجة الانتهاكات والتمايز الحاصل.
اليوم وامام المأزق الذي وقعت فيه الحكومة ووضعت شعب الاقليم فيه، جراء ما حصل بعد الاستفتاء، فهل تريد الحكومة القائمة ان تترك الحبل لغاربه وكل يمارس ما يبتغيه، أي قتل أي امل في إقامة إدارة تدرك وتعي ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين؟
قبل فترة كانت بعض الأطراف الأممية قد اتخذت قرارا باعتبار الحل لمشكلة التجاوز على الاراضي في منطقة نهله، كحل مثالي يمكن ان يتخذ كمعيار لما يجب ان يتحقق في القضايا الأخرى، ولكن ما يحصل الان لا يعتبر فقط استهزاء بالحكومة والقانون، بل رفع رايه ان القوة هي الحاسمة وهي التي تفرض  إرادتها رغم الحكومة والأمم المتحدة. فبقيام هؤلاء الاشخاص بفرض ارادتهم رغم القول الفصل للقضاء، يعني ان حلم الدولة وحتى الإقليم يكادان يطيران، فالإقليم الذي لاي مكنه ان يحقق العدالة في قضية صغيرة، وهي احقاق حقوق مواطنين في ارضهم الموروثة، كيف له ان يدير ميزانيات ويحدد الاوليات والاهم يحقق العدالة.
ان ما حدث في العراق وسوريا وليبيا  وما يحدث في اليمن،  من تحول بلدان غنية او يمكن القول يمكنها الاكتفاء الذاتي إلى بلدان فقيرة وفي اسفل قوائم الدول التي لا يمكنها توفير مستلزمات العيش لابنأها، كان يجب ان يكون رسالة قوية لحكومة الاقليم لكي تقيم دولة القانون والعدالة، لان اهم ما ادى إلى الواقع القائم في هذه الدول هو غياب العدالة والقانون. وعندما تغيب العدالة والقانون، فلا لوم على المواطنين للتعامل مع أي طرف يوعدها بما تفتقده.
من مظاهر الفساد التي شاعت في العراق والإقليم، يكاد المرء يؤمن ان احد اهم شئ مفتقد لدى الفئات الحاكمة هو روح المواطنة. او روح الانتماء إلى هذه البقعة. فالسرقات كانت على المكشوف، ونظرة واحدة على كشوفات من تم تسجيلهم على انهم من ضحايا النظام وانهم عانوا بسبب معارضتهم له او لانهم كانوا في المعارضة المسلحة، تكفي لكشف الكثير من المسروقات التي تم السكوت عنها، لاسكات المعارضين او الطامحين الاخرين للسلطة. وما ذكرته هو غيض من فيض، ما حدث ويحدث من السرقة العلنية والتي تثبت روح عدم الانتماء للوطن وللارض.
يعيش شعبينا الأشوري والكوردي على هذه البقعة، ولا نريد فتح صفحات والام التاريخ، لاننا نؤمن ان الجغرافية قد جمعتنا وعلينا ان نعيش سويا، وان نتقاسم الافراح الاتراح. ولكن ليكون التقاسم عادلا علينا ان نشارك في القرار سوية. فحديثا ومنذ عام 1961 وليس قبله، قام الكورد بثورة ايلول، ورغم عدم استشارة شعبنا في القرار، كان شعبنا مشاركا وداعما، وقد خسر جراء ما حدث المئات من القرى بكل ما فيها من الثروات الحيوانية والممتلكات الأخرى ونزح إلى المدن وهو لا يملك الا ما عليه من ملبس. وعندما حان وقت القطاف عام 1970 ورغم كل امالنا بتحقق المساواة والعدالة، كان الجني فقط للاخوة الكورد، فالاشوريين لم يحصدوا شيئا يذكر. ويتكرر الامر مرة تلوة الاخرى، واخرها كان عام 1991، فرغم المشاركة الأشورية في دعم السلطات القائمة، الا انه تم تهميش هذه المشاركة، وكان القرار يطبخ في المكتبين السياسيين للبارتي واليكتي. وخلال هذه الفترة تم تسجيل الكثير من التجاوزات الفردية وحتى الحكومية على ممتلكات شعبنا، دون ان يتم تحقيق العدالة لهم، فهناك الكثير من أراض شعبنا قامت الحكومة بالاستيلاء عليها وانجاز مشاريع عليها دون ان تقدم ما يستحقه اصحابها. في  سابقة خطيرة وهي ان اصحابها ممن لا حول ولا قوة لديهم. وفي خطوة لتكريس عامل القوة في الحسم بين الناس.
ان العالم ينظر للدول بمنظار كيف تتعامل مع مواطنيها، فالاتحاد السوفياتي وبكل جبروته وقوته واسلحته النووية، انهار لانه لم يحترم مواطنيه. واليوم وانتم ياحكومة الإقليم وانتم تتركون يد القوة الغاشمة، اليد المسنودة عشائريا وحزبيا، بان تقوم بما تريد بدون حساب او مراقبة، فانتم ترسلون عين الرسالة التي ارسلها الاتحاد السوفياتي وصدام والاسد والقذافي للعالم، انه لا يهمكم امر مواطنيكم سواء ان تحققت العدالة لهم ام لا. ولتدركوا ان ما ستنتظركم هو عين النتائج التي تلقاها من ذكرناه.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي تيري بطرس
شلاما
تقول ( ومنذ عام 1961 وليس قبله، قام الكورد بثورة ايلول، ورغم عدم استشارة شعبنا في القرار، كان شعبنا مشاركا وداعما، وقد خسر جراء ما حدث المئات من القرى بكل ما فيها من الثروات الحيوانية والممتلكات الأخرى ونزح إلى المدن وهو لا يملك الا ما عليه من ملبس. وعندما حان وقت القطاف عام 1970 ورغم كل امالنا بتحقق المساواة والعدالة، كان الجني فقط للاخوة الكورد، فالاشوريين لم يحصدوا شيئا يذكر. ويتكرر الامر مرة تلوة الاخرى، واخرها كان عام 1991، فرغم المشاركة الأشورية في دعم السلطات القائمة، الا انه تم تهميش هذه المشاركة، وكان القرار يطبخ في المكتبين السياسيين للبارتي واليكتي) انتهى الاقتباس
احسنتم في الاشارة الى التجاوزات على قرى وممتلكات شعبنا
اتذكر وانا طفل في اواءل العقد السادس من القرن الماضي كيف تم هروبنا من القرية على اثر قيام الحركة الكردية والذهاب الى الموصل ، وما  عقب ذلك من هروب شبه جماعي لقرى شعبنا في برواري بالا وغيرها من القرى الاشورية باتجاه مدينة الموصل وكركوك وبغداد
وكما يعلم الجميع ان اول شهيد للحركة الكردية كان اشوريا وان اول امراة حملت السلاح في الشرق تقريبا كانت اشورية والتي قتلت على يد رجل كردي وهناك ايضا رموز في الحركة الكردية امثال ملك هرمز جكو وغيرهم وفرنسيس حريري الذي قتل ايضا فيما بعد
ويعتقد الكثيرين من ابناء شعبنا انه لولا الحركة  الكردية لكانت قرى شعبنا عامرة الى يومنا هذا ولما تشرد وهاجر شعبنا
ونتيجة لهذة الوقاءع الناريخية لا يمكن للاشوريين العيش دون حماية دولية خاصة بهم وبتايد الحكومة المركزية لان من مسولية الحكومة المركزية حماية الاقليات لا ان تترك الاقليات تحت رحمة الاكراد او غيرهم
فالكل  يجب ان يعيش بامان وسلام على ارضه التاريخية
وهكذا اعتقد ان على الاحزاب الاشورية طرح قضيتنا الاشورية وقضية شعبنا امام الحكومة المركزية
تقبل تحياتي

غير متصل Akkadia

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد تيري بطرس المحترم،
من بعد التحية اقول لجنابكم ، نعم كنتم على خطأ، وهناك الكثير من ابناء شعبنا وللاسف ادركوا مؤخرا بانهم على خطأ ، وللاسف الشديد ما زالوا مستمرين في تعليق الامال على الاكراد في حل مشاكل شعبنا، بينما السبب الرئيسي لتعاسة شعبنا هم الاكراد. لا تتوقع من حكومة ( ان صح تسميتها بالحكومة) تتسم بسلوك قطاع الطرق، ان تستطيع حل مشاكل المجتمع، لانها غير قادرة فكريا على هذه المهمة. بل اذهب الى ابعد من هذا، لا يصح للاكراد تسميتهم بالشعب لانه لا نرى في سلوكياتهم سلوكيات مجتمع منظم ، كل ما يخرج منهم هو العنف ( القتل السرقة والنهب) انهم قطاع طرق لا غير. مع جل احترامي لبعض الاشخاص من الكورد الذين تعلموا وتهذبوا ولكنهم اقلية صغيرة لا تعني شيئا ولا تاثير لهم داخل المجتمع الكوردي. واعلما مسبقا انك لن توافقني الرأي.

Akkadia

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ تيري بطرس المحترم
تحية طيبة
اصبح الشارع الكوردستاني اليوم في احوج الى مطاليب التغير والاصلاح، وهذا الشيء حديث القوى السياسية، لان الوضع في الاقليم لا يتحمل اكثر، وبالتالي القيادات الكوردستانية امام خيارين. اما ان تكون عملية الاصلاح من اعلى الهرم، او ترى ذلك يحدث في الشارع من اسفل الهرم. لان حتى هذه اللحظة ردود افعال القادة والجماهير على الاحداث الاخيرة وما ترتب عنها مخيبة للامال تماما.وتقبل مروري مع محبتي هنري

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اخيقر يوخنا
رابا بشينا، اعتقد ان الحماية الدولية ومهما كانت، فانها ستكون لفترة قصيرة، ومن هنا ان كنا نريد حقا الاحتفاظ باراضينا والتمتع بحقوقنا كشعب، ان نعمل من اجل حلول دائمية قابلة للتطوير. لا اعتقد ان الاعتماد على الحكومة المركزية امر يمكن ان يجلب لنا اي حماية، ولو عدنا الى مثال تهجير القرى، ولو انه كما يقال بان سببه الثورة الكوردية، وهو السبب الظاهر، فاننا سنلاحظ مثلا انه في برواري بالا كمثال، ان سبب التهجير هو هجوم او قيام الاطراف المتحالفة مع الحكومة باستغلال ظروف الثورة، والهجوم على قرى وخصوصا سردشتي للانتقام لحادث قتل حدث قبل سنوات طويلة، وان قرانا في صبنا تم حرقها وتدميرها من قبل قوات الزيباريين المتحالفة مع الحكومة ايضا. هذا ناهيك عن قيام الحكومات المتعاقبة باصدار قرارات ساهمت في تهميشنا ومحاولة تغيير ثقافتنا وحتى انتماءنا القومي، كمثال احصاء 1977، وتدمير القرى بين اعوام 1976_1989. عدى مساهمتها الفعلية والدعم لتهجير ابناء شعبنا في اعوام السبيعينيات الى خارج العراق. واعدام والتضييق على اي نشاط قومي مثلا العمل من اجل اغلاق اغلب المؤسسات القومية والشبه قومية وحصرها وتغيير اتجاهها.  في اقليم كوردستان هناك خطوط او مناطق لسكنى ابناء شعبنا وهي نروا وريكا، وبرواري بالا، وصبنا، ونهله ودوسكي، وبري كارا، وسندي وكولاي وسهل سليفاني ودهوك وما حولها، وكل هذه المناطق نقيم فيها وبالتجاور مع الكورد، لا بل بتقاسم المياه والارض وطرق المواصلات وحتى الكثير من القضايا التراثية. فكيف ستحميني اي قوة او حتى الحكومة المركزية التي شاركت اكثر في تهميشي من جار اتاقسم معه اغلب الامور. وهي اي الحكومة المركزية لم تقصر في تهميشي ومحاولة التخلص مني؟ ان الاتكال يجب ان يكون اولا على ابناء شعبنا كاولية، لوضع تصور واقعي لنوعية التعايش وكيفيه دعمه والعمل من اجل تحقيقه. والتمسك بارضنا التي هي لنا، امام اي محاولة للتجاوز عليها. من هنا انا لا زلت ارى ان الجغرافية التي فرضت علينا هذا الواقع، والتي لا تمنحنا اي منفذ قانوني و شرعي متفق بشأنه دوليا. تفرض علينا ان نبحث عن حلول، لبناء التعايش بمسؤولية وبوعي وباصرار على تحيقيق المساواة القومية والفردية. وليس امامنا اي حل اخر. وهذا هو راي الخاص. وشكرأ لمروركم.

الاستاذ اكدايا المحترم
اولا نرفض ان نعلق الامال على الكورد او على اي طرف اخر، يجب ان نعلق الامال على انفسنا، وباسلوب عملنا يمكن ان نفرض على الاخرين مطاليبنا كامر شرعي وحقيقي. شرحت للاستاذ اخيقر يوخنا الواقع الجغرافي لوضعنا في اقليم كوردستان. وعلينا ايجاد حلول ضمن هذا الواقع انطلاقا لتغيير واقعنا من حيث التهميش والاضطهاد والتجاوز. خارج اطار هذا الواقع، لا يمكننا ان نضع تصورات حقيقية لعملنا القومي ولوضع طرق عمل واقعية. طبعا لا يمكن اتهام شعب كامل بانه يسلك مسلق قطاع الطرق، لان المؤسسات والقوى الدولية المؤثرة باتت تتعامل معهم على اساس انهم شعب وشعب مضطهد. لا بل يمكن ايجاد حلفاء من بين ابناء الشعب الكوردي لمطالبنا المشروعة، وخصوصا لو ادركنا ان مطالبنا تساهم في بناء اسس الدولة القانونية من خلال اعتبار القانون فوق الجميع. خيراتنا الاخرى باتت معدومة ان لم تكن هباء. تحياتي وشكرا لمروكم


الاستاذ هنري سركيس المحترم
اذا هناك نقطة التقاء مع القوى بعض القوى السياسية، ولكن مشكلة القوى السياسية الكوردية انها موزعة جغرافيا، بمعنى ان يمكنك توزيع قوة اي حزب او منظمة سياسية على الخارطة وتحدد توزيعهم الجغرافي. وقد ذكرنا مرارا ان البناء السياسي للاقليم غير سليم ولا يساعد على تطويره الى مرحلة الدولة الا اذا ارتضوا ان يكونا دولة فاشلة. والسبب استعانة الاحزاب بالعشائر والتنازلات التي قدموها لرجال الدين والاحزاب الدينية، جراء صراعاتهم الحزبية، مما يعني ان الاحزاب ساهمت من حيث تدري او لا تدري في وأد حلم الدولة. وتقزيم الحلم ليكون بطموحات العشيرة. اننا نأمل ان تكون ردود الفعلايجابية نحو العمل من اجل اشاعة حقوق الانسان وحقوق المراة وبناء المجتمع المتعدد الثقافات والاقرار بحقوق الاقليات ودورها ومنحها المجال الكافي للتعبير عن ذاتها، خارج اطار هذه النقاط باعتبار لا يمكن للحلم الكوردي ان يتحقق. شكرا لمروكم وتقبل تحياتي
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ