رابي تيري بطرس
شلاما
تقول ( ومنذ عام 1961 وليس قبله، قام الكورد بثورة ايلول، ورغم عدم استشارة شعبنا في القرار، كان شعبنا مشاركا وداعما، وقد خسر جراء ما حدث المئات من القرى بكل ما فيها من الثروات الحيوانية والممتلكات الأخرى ونزح إلى المدن وهو لا يملك الا ما عليه من ملبس. وعندما حان وقت القطاف عام 1970 ورغم كل امالنا بتحقق المساواة والعدالة، كان الجني فقط للاخوة الكورد، فالاشوريين لم يحصدوا شيئا يذكر. ويتكرر الامر مرة تلوة الاخرى، واخرها كان عام 1991، فرغم المشاركة الأشورية في دعم السلطات القائمة، الا انه تم تهميش هذه المشاركة، وكان القرار يطبخ في المكتبين السياسيين للبارتي واليكتي) انتهى الاقتباس
احسنتم في الاشارة الى التجاوزات على قرى وممتلكات شعبنا
اتذكر وانا طفل في اواءل العقد السادس من القرن الماضي كيف تم هروبنا من القرية على اثر قيام الحركة الكردية والذهاب الى الموصل ، وما عقب ذلك من هروب شبه جماعي لقرى شعبنا في برواري بالا وغيرها من القرى الاشورية باتجاه مدينة الموصل وكركوك وبغداد
وكما يعلم الجميع ان اول شهيد للحركة الكردية كان اشوريا وان اول امراة حملت السلاح في الشرق تقريبا كانت اشورية والتي قتلت على يد رجل كردي وهناك ايضا رموز في الحركة الكردية امثال ملك هرمز جكو وغيرهم وفرنسيس حريري الذي قتل ايضا فيما بعد
ويعتقد الكثيرين من ابناء شعبنا انه لولا الحركة الكردية لكانت قرى شعبنا عامرة الى يومنا هذا ولما تشرد وهاجر شعبنا
ونتيجة لهذة الوقاءع الناريخية لا يمكن للاشوريين العيش دون حماية دولية خاصة بهم وبتايد الحكومة المركزية لان من مسولية الحكومة المركزية حماية الاقليات لا ان تترك الاقليات تحت رحمة الاكراد او غيرهم
فالكل يجب ان يعيش بامان وسلام على ارضه التاريخية
وهكذا اعتقد ان على الاحزاب الاشورية طرح قضيتنا الاشورية وقضية شعبنا امام الحكومة المركزية
تقبل تحياتي