المحرر موضوع: أيها الشعب المصري استئصال الفكر التيمي خلاصكم من داعش  (زيارة 7749 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيها الشعب المصري استئصال الفكر التيمي خلاصكم من داعش
بقلم /صادق حسن
الذي حدث من تفجير في المسجد في مصر وقبله من العمليات الإرهابية لا يقره شرع أو دين أو عقل ولا يجوز فيه قول ( ولكن ) فلا تبرير من أي نوع يجوز في هذه الحالات ، وأي تبرير هو شراكة في هذه الجرائم البشعة
الذي جرى ويجري هو نوع من الاٍرهاب يجب القضاء عليه بكل الوسائل وأهمها انهائه فكرياً وعقائدياً
هذا الاٍرهاب ليس خطر على الأبرياء أو الحكومات فقط ، بل هو خطر على الإسلام أولاً ، حيث تم تشويه الدين الذي أرسل رحمة للعالمين إلى دين فيه ذبح وخطر على العالمين ، والدين برآء من ذلك فقد تصدى المحقق الإسلامي السيد الصرخي لهذا الفكر المنحرف الذي جاء به الدواعش والذي ورثوه من أسلافهم التيمية وفكرهم التكفيري حيث وجد المحقق في كتب وروايات التيمية تكفير وقتل المسلمين من السنة والشيعة والصوفية والأشعرية والمعتزلة وكل من يعتقد بدين النبي وآله وصحبه وإباحة دمائهم فأمتدت جذور الفكر التيمي الداعشي وأصبح ينفذ عملياته من القتل والتفجير والتفخيخ في البلاد الإسلامية فعلى جميع المسلمين أن يتخلصوا من هذا الفكر المنحرف وإستئصاله من جذوره لكي يزيل الخطر عن الدين والإسلام فقد فند السيد الأستاذ هذا المنهج في عدة محاضرات وإليكم مقتبس من محاضرته التي كشف فيها كذب وتدليس التيمية وأتباعهم الدواعش ليغرروا بالمسلمين ويحرفونهم عن دينهم حيث قال
ابن الأثير في: الكامل10/(307): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(614هـ)]: [ذِكْرُ مُلْكِ الْمُسْلِمِينَ دِمْيَاطَ مِنَ الْفِرِنْجِ]: قال(ابن الأثير):
{{1ـ لَمَّا مَلَكَ الْفِرِنْجُ دِمْيَاطَ أَقَامُوا بِهَا، وَبَثُّوا سَرَايَاهُمْ فِي كُلِّ مَا جَاوَرَهُمْ مِنِ الْبِلَادِ، يَنْهَبُونَ وَيَقْتُلُونَ، فَجَلَا أَهْلُهَا عَنْهَا، وَشَرَعُوا فِي عِمَارَتِهَا وَتَحْصِينِهَا، وَبَالَغُوا فِي ذَلِكَ حَتَّى إِنَّهَا بَقِيَتْ لَا تُرَامُ.
2ـ وَأَمَّا الْمَلِكُ الْكَامِلُ فَإِنَّهُ أَقَامَ بِالْقُرْبِ مِنْهُمْ فِي أَطْرَافِ بِلَادِهِ يَحْمِيهَا مِنْهُمْ.
3ـ وَلَمَّا سَمِعَ الْفِرِنْجُ فِي بِلَادِهِمْ بِفَتْحِ دِمْيَاطَ عَلَى أَصْحَابِهِمْ أَقْبَلُوا إِلَيْهِمْ يُهْرَعُونَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، وَأَصْبَحَتْ دَارَ هِجْرَتِهِمْ،
4ـ وَعَادَ الْمَلِكُ الْمُعَظَّمُ صَاحِبُ دِمَشْقَ إِلَى الشَّامِ
يعلق الأستاذ المهندس الصرخي على هذا قائلا:((التفت جيدًا أيها الإنسان، أيها العاقل، أيها المنصف، أيها العربي، أيها العروبي، أيها الغيور، ابن الأثير)) فَخَرَّبَ الْبَيْتَ الْمُقَدَّسَ، ((يخربون المساجد والمقدسات بأيديهم، هؤلاء سلاطين الدولة المقدسة والدولة القدسية الداعشية، التي يسميها الدواعش وأئمة المارقة والتيمية بالدولة القدسية أو المقدسة، يخربون البيت المقدس))
5ـ وَإِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِأَنَّ النَّاسَ كَافَّةً خَافُوا الْفِرِنْجَ، وَأَشْرَفَ الْإِسْلَامُ وَجَمِيعُ أَهْلِهِ وَبِلَادِهِ عَلَى خُطَّةِ خَسْفٍ فِي شَرْقِ الْأَرْضِ وَغَرْبِهَا: أَقْبَلَ التَّتَرُ مِنَ الْمَشْرِقِ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى نَوَاحِي الْعِرَاقِ وَأَذْرَبِيجَانَ وَأَرَّانَ وَغَيْرِهَا، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ; وَأَقْبَلَ الْفِرِنْجُ مِنَ الْمَغْرِبِ فَمَلَكُوا مِثْلَ دِمْيَاطَ فِي الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ، مَعَ عَدَمِ الْحُصُونِ الْمَانِعَةِ بِهَا مِنَ الْأَعْدَاءِ،وهنا أيضاً تعليق للأستاذ المحقق الصرخي (كلام غير تام جدًا؛ لأننا ذكرنا لكم في مورد سابق عن ابن الأثير وهو قد تحدث عن الموانع الطبيعية والاصطناعية التي تتمتّع بها دمياط، لكنّها خيانة وهزيمة جيش العادل وأولادِه وقادتهم كان سبب الهزيمة، مع ملاحظة ما ذَكَرَه ابن الأثير، أنّ أهل دمياط كانوا قد قاوموا الفرنج وصمدوا كثيراً وهم بدون أي ذخيرة ولا استعداد عسكري ولا وجود لعسكر عندهم ولا قيادة عسكرية، ومع هذا صمدوا لأشهر ولم يأتِ اليهم أيّ مدد ولا أي نصرة من العادل وأبنائه وسلطانه وحكومته ودَولَتِه)!!]]
6ـ وَأَشْرَفَ سَائِرُ الْبِلَادِ بِمِصْرَ وَالشَّامِ عَلَى أَنْ تُمْلَكَ، وَخَافَهُمُ النَّاسُ كَافَّةً، وَصَارُوا يَتَوَقَّعُونَ الْبَلَاءَ صَبَاحًا وَمَسَاءً.
[[تعليق للأستاذ الصرخي : إذا كان السلاطين قد هربوا من المعركة بكل عساكرهم وأسلحتهم وذخائرهم فماذا يفعل الناس المغلوب على اَمْرِهم المُجَرَّدون عن السلاح والذخيرة التي يُواجَه بها عساكر الفرنج، إضافة إلى ما قلناه سابقا أنّ أهل دمياط ثبتوا لأشهر أمام الفرنج وقد غَدَرَ بهم سلاطينهم، العادل وأولادُه!!]]
7ـ وَأَرَادَ أَهْلُ مِصْرَ الْجَلَاءَ عَنْ بِلَادِهِمْ خَوْفًا مِنَ الْعَدُوِّ، {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ}ص:3، وَالْعَدُوُّ قَدْ أَحَاطَ بِهِمْ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ، وَلَوْ مَكَّنَهُمُ الْكَامِلُ مِنْ ذَلِكَ لَتَرَكُوا الْبِلَادَ خَاوِيَةً عَلَى عُرُوشِهَا، وَإِنَّمَا مُنِعُوا مِنْهُ فَثَبَتُوا،
وهنا تعليق للمحقق الصرخي يرد فيه على الانهزاميين أتباع ابن تيمية[[واقع مجريات الأمور وكما نقل ابن الأثير يثبت أنّ الكامل مَنَعَ الناس لكي يحتمي بهم، وإلّا لما هَرَب السلاطين وقادتُهم وعساكرُهم كلُّهم أمامَ الفِرِنج في دمياط وما جاورها وغدروا بالناس هناك وتركوهم مُجَرَّدين أمام الفِرِنج، ثم لم يرسلوا لهم أي نجدة، وهم يقاومون المحتلّين لأشهر فالعيب في السلاطين وقادتهم وليس بالناس، ب ـ ما ذَكَرَه ابن الأثير عن واقع ما حَصَلَ من ابن العادِل يستحضر عندنا ويؤسس اليقين والجَزم بأنّ ما يحصل اليوم في مدننا الحبيبة التي يحتلّها المارقة من منع الناس من الخروج واتّخاذهم دروعًا بَشَريّة ((من أجل الاحتماء بهم والحفاظ على مملكته وسلطانه وجاهه وأمواله ومناصبه، وهو كان أوّل الهاربين، كانوا مع قادتهم من أوّل من هرب أمام الفرنج))، لها أساس تيمي داعشي تكفيري تاريخي ومن تطبيقاته ما حصل لأهل مِصر واتخاذ ابن العادل لهم دروعًا بشَرِيّة
اذا هذا هو فكر الدواعش اعداء الإسلام لا يهمهم الدين والسنة كما يدعون بل هم جاؤا لأجل القضاء على الدين الإسلامي وخير شاهد ودليل ما نراه من أفعالهم القبيحة التي سفكت دماء الأبرياء في بلاد المسلمين
https://www.youtube.com/watch?v=pT3es0VllkU