هل تتعرض الحمدانية لمحاولات للتغيير الديموغرافي عنوة ، بحجج وخدع سياسية ؟
ابو سنحاريب
كما يبدو ان هناك عيون كثيرة لجهات سياسية تسعي للتغيير الديموغرافي للمدن والقرى العاءدة لشعبنا في سهل نينوى ، وبتغيير المجتمع المسيحي فيها وذلك من خلال فرض الامر الواقع بادخال مسلمون للعيش فيها من خلال ابتكار وساءل واختلاق حجج سياسية لنجاح خطتهم ،
وكما جاء في الخبر ادناه (بعد ان تم تحريرهم .. مسيحيو الحمدانية يرفضون بقاء 180 طالبا من الوسط والجنوب يدرسون بجامعة الموصل)
حيث نجد من خلال قراتنا للخبر بان هناك محاولة لتسكين طلاب الجامعة في المدينة بحجة الدراسة كمدخل سياسي لاحداث التغيير الذي يزمعون تحقيقة على حساب الهوية المسيحية للمنطقة باسرها
ويبدو ان اهالي الحمدانية يعرفون بنواياهم السياسية المبطنة تلك مما دعاهم الى عدم موافقتهم على ذلك
وهنا نجد ان على الاحزاب الاشورية وبقية احزاب شعبنا التصدى لمثل هذة المخططات الجهنمية الخبيثة
وان تلك الجهات التي تتباكي على الطلاب والتي تدعي بانها قد حررت الحمدانية وتصور الامر بان اهالي المنطقة المسيحيين ينكرون فضلهم ، فانهم كذابوان حيث لولا الامريكان لكانوا الى يومنا عذا تحت رحمة صدام ، فالذي يفشل في تحرير نفسه كيف ينجح في تحرير الاخرين ، كما ان من مسوولية الجيش العراقي ان يدافع عن كل بقعة عراقية بدون منية او وسيلة لتغيير معالم وتراث وسكان تلك المناطق
وعلى بعض الاقلام المنغولية السياسية من ابناء شعبنا ان يشمروا عن سواعدهم السياسية ويذهبوا الى حيث المعاناة الفعلية لشعبنا ويقاوموا تلك المحاولات ويعملوا الى افشالها بدلا من قشمرة وخداع انفسهم بانهم ابطال سياسيون من وراء الحاسوب ويكيلون التهم جزافا وبدون خجل للاحزاب الاشورية العاملة هناك. بقية احزاب شعبنا
والسوءال الاهم
هل يعود داعش بصورة اخرى ضد شعبنا الاشوري ؟
واترك القاريء مع الرابط
http://www.knoozmedia.com/284328/بعد-ان-تم-تحريرهم-مسيحيو-الحمدانية-ير/