المحرر موضوع: كفاح محمود متهكما : لولا البيشمركة لكانت النساء المسيحيات سبايا لدى داعش… عماد يوخنا: قوات البيشمركة تركت شعبنا وانسحبت من سهل نينوى دون سابق انذار  (زيارة 2291 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل zowaa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 474
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كفاح محمود متهكما : لولا البيشمركة لكانت النساء المسيحيات سبايا لدى داعش…
 عماد يوخنا: قوات البيشمركة تركت شعبنا وانسحبت من سهل نينوى دون سابق انذار

زوعا اورغ

كفاح محمود يتشفى بنساء شعبنا ويؤكد بانه لولا البيشمركة لكانت النساء المسيحيات سبايا لدى داعش في اطار حديثه لقناة العربية الحدث افاد كفاح محمود المستشار السابق لرئيس إقليم كردستان العراق على قناة العربية الحدث متهكما وبلغة متعالية من شعبنا حيث قال : لولا قوات البيشمركة والاسايش لكانت عائلة النائب عماد يوخنا سبايا بيد منظمة داعش الإرهابية ولكان العشرات ربما المئات من النساء المسيحيات تباع وتشترى بسوق النخاسة لكن قوات البيشمركة  والاسايش استطاعت ان تحفظ شرف هذه المنطقة.
مضيفا في ان بلدة تلسقف وعدد من القرى في سهل نينوى فارغة ومهجورة من السكان بالكامل منذ اجتياح الحشد الشعبي قضاء تلكيف بسبب إرهاب وتصرف بعض الفصائل غير المنضبطة منه.
وقال كفاح محمود بإمكان مراسل الحدث الذهاب الى بلدة القوش ولقاء المسؤولين الإداريين والتأكد وليطلع على شكل دقيق على ما يحصل هناك،مشيرا الى ان هناك تلفيق وصور سوداوية تطلق على هذه المنطقة من قبل السيد عماد يوخنا، وتابع ان القوات الكردية الموجودة الان في مناطق سهل نينوى كانت جميعها موجودة منذ عام 2003 لحد هذا اليوم وكانت هناك إدارة مشتركة بمشاركة الشرطة وبعض القطعات العسكرية التابعة لمحافظة نينوى وان هذه القطعات انسحبت وهربت في 2014 وسلمت هذه المناطق الى الدواعش مما اعطى دورا لقوات البيشمركة ان تدافع عنها وعن المكونات التي تعيش فيها ولولا قوات البيشمركة لكانت كل نساءهم سبايا بيد داعش مثلما حصل لليزيديين في سنجار .

لن ننسحب ونسلم هذه المناطق لقوات لا تختلف عن داعش
 وفي سؤال حول سبب عدم خروج البيشمركة من هذه المناطق بعد نهاية داعش فيها قال : كيف تخرج وتسلمها لقوات لا تختلف عن داعش وهي قوات بعض الفصائل من الحشد الشعبي، هناك تجاوزات في منطقة برطلة تقوم بها بعض فصائل الحشد الشعبي تعتدي بها على المسيحيين وعلى اليزيديين.
عماد يوخنا يصف تصريحات كفاح محمود انعكاس وجهه الحقيقي ووجه من يمثلهم بتحميله شعبنا منية حمايته
 من جانبه وصف النائب عماد يوخنا نائب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية تصريحات كفاح محمود انعكاس وجهه الحقيقي ووجه من يمثلهم بحديثه غير الإنساني وبشكل غير موضوعي والبعيد عن القيم الاخلاقية .
وقال يوخنا ان السيد كفاح محمود يمن على شعبنا باستخدام البيشمركة بانها دافعت على مناطقنا حسب ادعاءه، وتابع يوخنا اننا نقيم دور البيشمركة ودور جميع القوات العسكرية التي شاركت بحماية المواطنين والدفاع عن العراق ولكننا لا نقبل ان يمنون علينا والعسكري من واجبه ان يدافع عن الشعب وجميع الناس .
قوات البيشمركة هي التي انسحبت من سهل نينوى وتركت شعبنا مثلما تركت اليزيديين في سنجار
 وأضاف يوخنا : اذا اخذنا تصريح السيد كفاح بنظر الاعتبار فهو لم يقول الحقيقة لان قوات البيشمركة هي التي تركت قرى وبلدات المكون الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي ) في سهل نينوى وانسحبت منها دون سابق انذار عند اجتياح داعش لهذه المناطق، كما ناقض نفسه وقال لولا دفاع البيشمركة لكان قد اصبح مصير أبناء شعبنا وعائلتي التي تعتبر احدى عائلات هذا الشعب الأصيل والعريق الذي كان له حضارة في حين لم يكن للسيد كفاح تاريخ، سنجار أيضا كانت فيها قوات البيشمركة ولم تدافع عنها بل تركتهم قبل ان تترك سهل نينوى وحصل ما حصل فيها.
مؤكدا ان تصريحات كفاح محمود جاءت على خلفية تصريحات يوخنا قبل أيام على العربية الحدث عبر فيها عن معاناة المكون الكلداني السرياني الاشوري والتجاوزات التي تقوم بها الاسايش التي لا شرعية لها في مناطق سهل نينوى منذ دخولها الى اليوم ومارست خلال هذه السنوات ابشع الأساليب بحق أبناء هذا الشعب العريق هناك وعند اظهار الحقيقة ثارت ثائرته هو وغيره من الكتاب والمتملقين، مع الأسف لتكون لرئاسة الإقليم مستشارين بهذا المستوى الذي وصف بنات شعبنا بسبايا لدى داعش لولا قوات البيشمركة، فلو ناخذ بنفس مفهوم السيد كفاح، فلولا الامريكان والتدخل الايراني لكانت اربيل سقطت بيد داعش وكانت عوائلهم سبايا، فليس السبايا فقط محصورة للمسيحيين واليزيديين ، بل الجميع كان معرض ومنهم الاكراد.
لا يوجد ايزيديين في برطلة وهناك اتفاق تام بين القوات الموجودة وهذه الاكاذيب هي للتصعيد فقط
 وحول المعلومات التي طرحها حول اعتداءات التي يتعرض لها شعبنا في برطلة قال يوخنا : ان المعلومات التي طرحها كانت مغلوطة حيث تحدث عن برطلة وقال بان هناك اعتداءات على اليزيدين وعلى المسيحيين للعلم لا وجود لليزيدين في برطلة بل هناك اتفاق واتحاد للقوى الموجودة هناك في المنطقة وهذه الاكاذيب هي للتصعيد وتدفع باتجاه الطائفية في مناطقنا.
معظم المسؤولين الإداريين في القوش تابعين للبارتي، ومطالبات بتشكيل فريق من الأمم المتحدة للتحقيق حول الاعتداءات على المسيحيين
وأضاف يوخنا اما ما تحدث عنه في القوش ويستشهد بلارا زرا التي نصبت بامر من الحزب الديمقراطي الكردستاني شهادتها أيضا تروج لنفس الأفكار لانها من نفس الحزب الذي ينتمي اليه كفاح محمود.
وطالب يوخنا بتشكيل فريق من الأمم المتحدة للذهاب الى هذه المناطق للتحقيق والاستفسار من الناس الموجودة هناك والذي يتعرضون للضغط والاعتقالات العشوائية بدون امر قضائي وبدون وجه حق .
لن نسكت وشعبنا يتعرض لممارسات غير قانونية وندعو نيجرفان برزاني لابعاد كفاح محمود عن واجهة الإقليم
 وتابع يوخنا ان كل هذه الممارسات غير القانونية التي تمارس ضد شعبنا ويريدوننا ان نسكت، نحن لن نسكت لأننا نمثل شعبنا كما يمثلون شعبهم وهناك شكاوى تصلنا يوميا عبر الايميلات والهواتف ولن نسكت لحين احقاق الحق ووجودهم هناك غير دستوري وقانوني حسب رد المحكمة الاتحادية بخصوص مناطق سهل نينوى الذي جاء فيه بان مناطق سهل نينوى ليست متنازع عليها وهي غير مشمولة بالمادة 140.
ودعا يوخنا نيجرفان برزاني ان يبعد هكذا نماذج من واجهة حكومة الإقليم لان مثل هؤلاء اوصلوا الإقليم لما هو عليه الان باستشاراتهم ومعلوماتهم وحساباتهم الخاطئة.
البيشمركة تعهدت بحماية المسيحيين لكنها انسحبت ليلا دون تنبيه السكان وتركتهم فريسة لداعش مثلما حصل في سنجار
 في سنة 2003 عندما كانت القوات العراقية في بداية تشكيلها وعندما كانت الحكومة ضعيفة كان هناك نوع من الاتفاق مع الامريكان حيث زحفت قوات البيشمركة الى مناطقنا لتشكيل خط صد لحماية الإقليم وللاستيلاء على الثروات الطبيعية والطاقة الموجودة في المنطقة ومن ثم اصبح هذا الامر واقع، مع وجود وحدات صغيرة من الجيش العراقي جميعها من الفرقة الثانية التي اغلب منتسبيها من المكون الكردي وعندما سحب الجيش العراقي من الموصل وتركها مباشرة تحولت هذه الوحدات الصغيرة من الجيش العراقي الى قوات البيشمركة وهم كانوا يقولون ليل نهار سنحمي هذه المناطق بدمائنا ولن نترك الحمدانية وبرطلة ولكن ما حصل بعد شهرين من انسحاب الجيش العراقي من الموصل، كان انسحاب البيشمركة من سهل نينوى وجميع قراه دون سابق انذار.
ودعى يوخنا لمحاسبة من كان السبب بالتخاذل والجبن وانسحاب الفرق الكاملة المدججة بالسلاح وفي ذات الوقت طالب بمحاسبة قوات البيشمركة والزريفاني وقيادتها التي كانت متواجدة في الحمدانية وبرطلة وتلسقف والقوش وبعشيقة لانه تم سحب هذه القوات ليلا دون ان ينبهوا الناس المدنيين العزل المتواجدين في هذه المناطق ولولا الحكمة وبعض من رجال الدين لكان أبناء شعبنا لاقوا الامرين كما حصل مع اليزديين من كارثة .
كما طالب يوخنا البيشمركة بقول حقيقة انسحابهم من سهل نينوى لماذا انسحبوا وكيف ومن اعطى الاوامر بالانسحاب هذه الأسئلة بحاجة الى اجابة على السيد كفاح ان يذهب ويرى بام عينه كيف تمارس الاسايش الضغط على أبناء شعبنا ويعالج الحالة ويحاسب المقصرين هذه ثقافة الديمقراطية عندما ننتقد ليس بمعنى اننا نحقد على الشعب الكردي او الإقليم فالاقليم اقليمنا ونحن جزء مهم هذه الإقليم وشاركنا في بناءه ليس بذراع السيد كفاح حينها كان ربما في بغداد او في أحزاب أخرى واليوم يأتي ويتلفظ بهذه الالفاظ البذيئة.
مطالبة بنبذ الأفكار العنصرية وتقبل الاخر لان المسيحيين حتى البكاء اصبح ممنوعا عليهم
وطالب بإعادة النظر بهذه الأفكار ويجب عليهم ان يتقبلوننا لان حتى البكاء اصبح ممنوعا على شعبنا هل من المعقول ان نظلم ونضطهد ويلقى القبض على شبابانا ويعذبونهم بحجج واهية وبطرق غير قانونية حتى ان كان شبابنا على خطأ كل انسان يخطأ وهناك ناس خارجين عن القانون يستطيعون ان يحاسبونهم بطريقة قانونية بواسطة المحاكم والقانون
هذه الأخطاء لن نسكت عليها وأيضا موضوع انسحاب البيشمركة من سهل نينوى طالبنا ببيانات وبكتب رسمي وسياتي يوم المحاسبة للقوات التي تركت نينوى وخاصة الموصل وسهل نينوى المفروض على القائد العام للقوات المسلحة ان يحاسبها عسكريا وان لا يتم غض النظر عنهم.
سلطات الإقليم منعت تشكيل قوات من ابناء سهل نينوى لحماية مناطقهم وفي النهاية تركت المنطقة للدواعش
 واكد يوخنا كلما كنا نتقدم بتشكيل قوات من أبناء سهل نينوى لحماية مناطقهم كانت سلطات الإقليم ترفض ذلك بحجة وجود قوات البيشمركة وهي التي تحمي المنطقة، وكأن شعبنا لا يستطع الدفاع عن نفسه ومع الأسف على بغداد كانت تسمعهم وترفض تشكيل قوات من أبناء شعبنا، كان هنالك متطوعين من أبناء شعبنا وتم نقلهم الى الجنوب بحجج واهية لكي لا يكون لنا قوات تحمي شعبنا ولكي يفرضون الوصاية عليه الى ان حصل ما حصل سنة 2014 بدخول داعش واحتلاله مناطقنا.
وفيما يخص تلسقف قال يوخنا : عندما سيطرت البيشمركة على بلدة تلسقف تم سرقة بيوتها وممتلكات المواطنين امام انظار البيشمركة، وعن هجرة أهالي تلسقف قال بان أهالي تلسقف عادوا الى مناطقهم واليوم المئات من العوائل موجودة هناك، بعد ان هجروا بسبب قصف البيشمركة والحشد الشعبي قبل اكثر من شهر من الان.
اذا بقوا في تصرفاتهم وممارساتهم سنلجأ الى الأمم المتحدة وطالبنا وسنطالب بافتتاح مكاتب للأمم المتحدة في مناطقنا لتراقب الأوضاع فيها.