المحرر موضوع: كنيسة المشرق بحاجة الى أحياء تراثها في الشرق ولا استيراد التجديد من الغرب!!  (زيارة 1688 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أوشانا نيسان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 322
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

كنيسة المشرق بحاجة الى أحياء تراثها في الشرق ولا استيراد التجديد من الغرب!!

أوشــانا نيســان

" يجب التركيزعلى الحياة المسيحية بدل الخوض في مناقشة الجوانب العقائدية للكنائس ". العنوان هذا أستعرته من البيان الذي تمخض عن ” اللقاء التاريخي الذي جرى في لندن عام 1847، بعدما التقى 800 شخص ينتمون الى 52 كنيسة في اوروبا وأمريكا الشمالية تحدوهم الرغبة المشتركة للتعبير عن شركتهم في الايمان"، أنتهى الاىقتباس. وكأن المجتمعين كانوا على دراية بما يخبئه الدهر لمسيحي الشرق بعد أصرار بعض الزعامات الكنسية وعلى رأسها الفاتيكان، في التركيزعلى الاختلافات العقائدية والاجتهادات المذهبية رغم اشتداد المحن والكوارث والتحديات المسلطة كالسيف، ليس فقط على رقاب مؤمني هذه الكنيسة بالضد من الكنائس الاخرى، بل على الوجود المسيحي الذي بات مهددا في مهد المسيحية لاعتبارات عدة وفي مقدمتها، الانتهازية الزائدة في نهج الغرب ودوره في تسهيل مهمة الانقراض !!
أذ لو رجعنا الى جوهرالخطاب الذي وجهه غبطة البابا فرنسيس خلال أستقباله أعضاء اللجنة المختلطة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة المشرق الآشورية في الفاتيكان يوم الجمعة المصادف 24/11/2017، لتذكّرالقارئ الكريم حكمة اباء الكنيسة القدماء وقدرتهم الخارقة في قراءة علامات الازمنة وما يحمله المستقبل لمسيحيي الشرق قبل قرون .

حيث بدلا من تشديد دعوات الولاء والانتماء الى ثرى ارض الاباء والاجداد، وتقديم الخطط لاعادة الاعمار وتوطين النازحين المسيحيين في مهد المسيحية لتفادي تفريغه من مسيحيه كما نسمع ونقرأ في الصحافة الغربية ليل نهار، يتوجه غبطة البابا فرنسيس نحو أعضاء اللجنة المختلطة للحواراللاهوتي بين الشرق والغرب ويشرح لهم، المغزى من رشم الصليب خلال حديثه عن مضمون الاعلان الجديد بقوله" عملية رسم شارة الصليب تشكل تعبيرا واضحا للوحدة بين جميع الاحتفالات بالاسرار مذكرا أن الرب المصلوب والقائم من الموت هو خلاصنا وحياتنا".

علما أن المؤمنين الشرقيين أتباع كنيسة المشرق الاشورية هم أول شعب أعتنق المسيحية عن بكرة أبيه قبل جميع شعوب العالم، وحتى قبل روما  نفسها باكثر من 300 سنة. ورغم ذلك لم يتدخل "الغرب" المسيحي في نصرة مسيحيتنا، بل تركنا بين الذئاب والوحوش التي رباها لتعيش في عالم ممهد بالشراسة والذبح والقتل والتدمير.
والغريب انه رغم مرور 1704 عام على مسيحانية الامبراطورية الرومانية و2017 عام على مسيحانية الشعب الاشوري وكنيسته المقدسة، فان روما لم تعترف لحد كتابة هذه الكلمات بطقوس كنيسة المشرق، ولم تبرئها من الهرطقة أوحتى تهمة النسطورية التي حولتها الى وصمة عار يستحيل التنصل أو التبرؤ منها. رغم أن نسطوريوس نفسه اعترف قبل وفاته بايام وهو في منفاه في صحراء ليبيا عام 451م وقال " لتكن مريم العذاء أم الله وينتهي هذا السجال العقيم".
اذ حتى الاقتراح الذي طرحه البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بتاريخ 26/6/2015، تحت عنوان أعتماد " تسمية كنيسة واحدة" وهي كنيسة المشرق كما كانت طوال قرون حسب قوله، يصب أيضا في نهج الشكوك في ايمان كنيسة المشرق العريقة ووجوب أخضاعها تحت خيمة الفاتيكان بعدما أشترط وقال" أن شركة الايمان والوحدة مع الكرسي الروماني قاعدة أساسية وجوهرية للوحدة"، انتهى الاقتباس.
في حين وللتاريخ نكتب أن نظرة بقية كنائس الغرب تختلف كثيرا عن نهج الفاتيكان حيال تاريخ وطقوس كنيستنا المقدسة. ففي عام  1908 وبعد قرار مؤتمر لامب، كتب الدكتور دافيدسون رئيس أساقفة كانتربري رسالة الى بطريرك كنيسة المشرق لاستجلاء الشكوك حول مسيحانية كنيسة المشرق. فرّد البطريرك بعد مشاورة اساقفته في 13 حزيران 1911 مبديا قبول بيان الايمان المقدم أليه (the Quicunque vult) والمعبر عن ايمان كنيسة المشرق.  علما أن البيان أرسل بواسطة و.أ. ويغرام رئيس البعثة (المكلفة) من رئيس ألاساقفة في كانتربري، الذي نوّه في مذكرته الى رئيس الاساقفة:
" أجرؤ على الامل أن رسالة مارشمعون لنيافتكم كافية لتبرئة هذه الكنيسة من تهمة الهرطقة التي وصمت بها أمدا طويلا"، الاب البير ابونا/ أدب اللغة السريانية الصفحة 519-520 .
هذه الوثيقة التاريخية التي تثبت، أن مجرد رسالة واحدة من قداسة مارشمعون بطريرك كنيسة المشرق الاشورية الى رئيس أساقفة كانتربري، كانت كافية لتبديد حلك الشكوك والسجال العقيم حول أيمان كنيسة المشرق الاشورية. في حين لم تفلح لجنة الحوار بين روما وكنيستنا في أختراق سياج الاوهام التاريخية المزنرة على أجندة النقاش بين الكنيستين رغم مرور 23 عام  ، باستثناء التفرغ من الفقرة الاولى والتوجه نحو الفقرتين الباقيتين وأصعبها الفقرة الاخيرة.
جذور الخلاف العقائدي بين الكنائس
تحولت التسميات الخاصة بمكانة مريم العذراء وتحديدا ( ثيئوتوكوس بمعنى والدة الاله)  و(خريستوتوكوس بمعنى والدة المسيح) في وصف تجسد يسوع المسيح، الى عداء قرون متواصلة لم ينته لحد كتابة هذه الكلمات بين روما وكنيسة المشرق. بحيث لم تفلح حتى نقاشات اللجنة المختلطة للحواراللاهوتي بين الشرق والغرب في حله رغم مرور23 عام على الدراسة والنقاش. علما أن الخلاف اللاهوتي هذا بدأ كخلاف كنسي – سياسي بين كرسي الاسكندرية وكرسي القسطنطينية قبل تحوّله الى صراع شخصي بين كيرلس بطريرك الاسكندرية ونسطوريوس بطريرك القسطنطينية في مجمع أفسس عام 431م. رغم أن المطلع على تاريخ كنيسة المشرق وزعمائها يعرف جيدا أن كنيسة المشرق الاشورية أصبحت ضحية لهذا السجال العقيم للاسباب التالية:
1- كنيسة المشرق لم تكن حاضرة في مجمع افسس عام 431م/ طبقا للرسالة التي وجهها الامبراطور تاودوسيوس الثاني لحسم النزاع واعادة النظام والوحدة في الكنيسة بتاريخ 19/تشرين الثاني 430، ويدعو فيها الاساقفة الى مجمع عام في مدينة أفسس/ الاب ألبير أبونا "، في كتابه "تاريخ الكنيسة الشرقية الصفحة 81".
2- مارنسطوريوس لم يكن كاهنا في كنيسة المشرق في يوم من الايام بل رسم بطريركا في كنيسة القسطنطينية من عام 428م وحتى عام 431م يوم ادانته وتجريده من منصبه ثم نفيه ووفاته.
3- الخلاف اللاهوتي "المصطنع"اشعل صراعا لاهوتيا بين روما الكاثوليكية وبقية الكنائس لقرون، بحيث أصبح من الممكن أذكاء نيران الصراع أو أخماده عند الضرورة ." وإذا خمدت الآن ثورة هذا البركان الهادر، فهي لاتزال حاضـرة للوثوب كلما دعت إليها الظروف وكلما استفزتها التصرفات التـي لا تتـسم بطابع المحبة المسيحية الصادقة"، يكتب الاب ألبير أبونا في كتابه "تاريخ الكنيسة الشرقية" قبل 44عام.
ومن الواقع هذا، لو رجعنا الى تاريخ الكنائس المسيحية في الشرق والغرب، لوجدنا العديد من الوثائق التاريخية التي تدمغ حقيقة واضحة مفادها:

 أن زعماء كنيسة المشرق قبل تسميتها بكنيسة المشرق الاشورية عام 1978، جاهدت كثيرا رغم امكانياتها المتواضعة في سبيل توحيد حرمة الكنائس المسيحية في الشرق والعالم كله بما فيها الكنيسة الكاثوليكية في روما. في حين لم تتردد الفاتيكان يوما في خلق كل ما من شأنه اسكات دقات نواقيس كنيستنا المقدسة اذا تعذراخضاعها ابتداء من عام 431 وحتى اليوم، ذلك لاسباب وفي مقدمتها:

1- التاريخ العريق لكنيسة المشرق الاشورية وحرص زعماءها ومجتهديها في الحفاظ على جذوة الايمان فيها وأحياء تراثها وطقوسها في مهد المسيحية منذ عام 33م ولحد الان، رغم المحن والصعوبات التي واجهتها وتواجهها بأستمرار. في حين يذكرالتاريخ عندما أقر الامبراطور قسطنطين الكبيروفي مرسوم ميلانو بحرية جميع الاديان بما فيها المسيحية في الامبراطورية الرومانية عام 313. وفي عهد الامبراطور ثيودوسيوس الكبير 380م، غدت المسيحية دين الدولة الرسمي وتبنت الكنيسة التسمية" الكاثوليكية" اي العامة. في حين لم يتحقق حلم أساقفة روما الا بحلول القرن الخامس حين نال أسقف روما "ليو" الاول الكبير لقب البابا (440-461).

2- اصرارزعماء كنيسة المشرق في الحفاظ على طقوس الكنيسة وتراتيلها التي تمجد الرب بلغة سيدنا المسيح منذ التاسيس. أذ على سبيل المثال لا الحصر،" تأتي ليتورجية القديسين أدي وماري والتي تسمى بالقداس الاول أو قداس الرسل، وتستعمل للايام البسيطة كلها، والاحاد والاعياد الواقعة بين احد الشعانيين وأحد البشارة. وهي أقدم الليتورجيات الشرقية، يكتب الراهب اشور ياقو البازي " السنة الطقسية لكنيسة المشرق (الكلدانية –الاثورية).
 
3- مشاركة زعماء كنيسة المشرق في وضع الحجرالاساسي لبناء أكبرتجمع للكنائس العالمية في العالم. فقد مثل كنيستنا الشرقية القديمة مثلث الرحمات مار طيمثاوس مطرافوليط الهند، في الحركة المسكونية التي دعا أليها رئيس أساقفة أوبسالا السويدية  الدكتورناثان سودربلوم عام 1925. بلغ عدد المشاركين 661 مشاركا من مختلف كنائس اوروبا وامريكا والعالم التي جاءت الى اجتماع ستوكهلم المسكوني، بأستثناء كنيسة واحدة وهي كنيسة روما الكاثوليكية التي رفضت الدعوة. رغم أن النداء المسكوني للدكتور سودربلوم وضع الحجر الاساس لبناء صرح مجلس الكنائس العالمي عام 1948.
أما السبب وراء عدم مشاركة روما الكاثوليكية كما يذكر الدكتور سودربلوم في تقريره رغم ما أوصى به رأس الكنيسة يسوع المسيح بقوله" ليكون الجميع واحدا/ يوحنا 17/21"، فأن رؤية الكنائس البروتستانتية تختلف عن رؤية الفاتيكان حول الوحدة المسيحية. فرؤية الاولى تتلخص في كون كل الطوائف والكنائس المسيحية الاخرى فروع من الكنيسة الام التي هي الاصل ولا تتم الوحدة المسيحية الا بانضواء سائر الكنائس تحت لواء الفاتيكان وبزعامة البابا أسقف روما خليفة بطرس الرسول. في حين ترى الكنائس الاخرى، أن كل كنيسة هي فرع من شجرة الكنيسة الجامعة ولا تقل الفروع عن بعضها البعض أهمية في تكامل شجرة الكنيسة القويمة / أضواء على الحركة المسكونية ومجلس الكنائس العالمي/ الصفحة/ 46/96 مجموعة مقالات المؤلف: كبرييل أرميا كوركيس/ دانمارك 2001 .

خطر المسيحية من أدعياءه ولا من أعداءه!!
يبدوا أن مسيرة الانجازات التي حققتها كنيسة المشرق الاشورية تحت زعامة مثلث الرحمات ماردنخا الرابع منذ سيامته بطريركا على كنيسة المشرق الاشورية في كنيسة القديس برنابا في لندن بتاريخ 17 أوكتوبر 1976 ولحد أنتقاله الى الاخدار السماوية بتاريخ 26 أذار 2015، كانت حافلة بالمنجزات والمحاولات في سبيل توحيد جميع الكنائس المسيحية وعلى راسها كنائس شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وحتى العالمية من دون تمييز.
ففي عام 1978 التقى قداسة مثلث الرحمات ماردنخا الرابع غبطة البابا يوحنا بولس الثاني للمرة الاولى، وفي 11 تشرين الثاني 1994 وقع البيان الكريستولوجي المشترك معه والذي يؤكد على وحدة كنيسة المشرق الاشورية والكنيسة الكاثوليكية.
البيان الذي سهل مهمة الفاتيكان التقليدية في البدء بتنفيذ ما تبقى من بنود الصراع التاريخي واللاهوتي المبيت، بشكل حضاري وعلمي هذه المرة و بالشكل الاتي:

1- بعد رحيل مثلث الرحمات ماردنخا الرابع مباشرة في 26 أذار 2015 ، أستغلت روما فرصة غياب مفجر فكرة الانفتاح والتوحيد بين الكنائس وتدهور صحة البطريرك الجديد بالاضافة الى أشتداد حدة التحديات والمواجهات بين أربيل وبغداد. لذلك تراها سارعت في طلب اعادة النظرفي صلاحيات مسؤولي اللجنة المختلطة للحواراللاهوتي بين الكنيستين من خلال الغاء شرط وجوب توقيع النسخة النهائية للاتفاقية من قبل غبطة البابا وقداسة البطريرك على حد سواء، ونقل ملف التوقيع من كرسي رئاسة الكنيستين غبطة البابا وقداسة البطريرك، وحصره بعهدة كاردينال من كرادلة روما، والمطرافوليط مار ميلس ممثلا عن كنيسة المشرق الاشورية.

2- رحيل البطريرك مثلث الرحمات ماردنخا الرابع في وقت غير متوقع، أحدث أرباكا لدى بقية رجالات الدين في قيادة كنيسة المشرق الاشورية. حيث المتبع لتاريخ كنيستنا يعرف، أن قيادة كنيسة المشرق وخلال أكثر من ألفي سنة لم تتخذ الاجراءات المسبقة حول تعيين الخلف الصالح الا بعد غياب السلف الصالح. الامر الذي حوّل ملف القرارات الصعبة وغير المكتملة الى مكتب الخلف الصالح وعلى راسها:

أ- وجوب تنفيذ القرار الذي أتخذته الكنيسة قبل رحيل زعيمها بفترة قصيرة، والقاضي بأعادة بطريركية الكنيسة من الاغتراب الى داخل الوطن. رغم الظروف السياسية والنفسية الصعبة التي تخيّم على مستقبل العراق والعراقيين، الى جانب تداعيات الغربة الطويلة على عقلية الجيل الجديد من رجالات كنيسة المشرق الاشورية في الاغتراب.

ب- الغموض الذي يلف قرار تأخيرعملية بناء مركز بطريركية كنيسة المشرق الاشورية في مدينة أربيل. الامر الذي يستصعب قرارالعودة ويعقد فكرة أعادة تنظيم شؤون الكنيسة في وطن بات مستقبله على مهب الريح. هذا الواقع الذي يقف للاسف الشديد بالضد من المؤيدين لقرارالعودة ولصالح المفكرين جديا في وجوب التحضيرلاعادة البطريركية الى موقعها في الاغتراب من جديد. هذا الصرح الكنسي الذي كان من الممكن تحويله الى مركز أو كلية اللاهوت المشرقية وفيها مراكز للدراسات والبحوث لتوثيق المخطوطات الخاصة بتراث كنيستنا المقدسة خلال الفي سنة خلت. هذا وبالاضافة الى قسم خاص لتدريس طقوس الكنيسة وليتورجياتها دراسة أكاديمية بهدف وقف نهج أستيراد التجديد والتغيير من روما أوغيرها من المراكز العلمية في الخارج.

ج- غياب البرامج الخاصة باستيعاب مسارالتغييروالافكار الجديدة التي تتفق مع روح العصر ضمن أجندة البطريركية السابقة واللاحقة للكنيسة. لا بسبب شحّة القدرات الفكرية واللاهوتية لرجالات كنيسة المشرق الاشورية أعود بالله، وانما بسبب دخول ملف الحداثة والتجديد "فجأة" قبل خلق الاجواء اللاهوتية والفكرية المناسبة لآخصاب بذور التغيير والتجديد داخل اروقة الكنيسة في الشرق بالشكل الصحيح.

د- ضعف الحلقة الفاصلة بين البطريرك والاساقفة بعد حصرها بسلطة مطرافوليط واحد لفترة غير قصيرة. في حين تتطلب الضرورة أعداد لجنة من 3-4 أو 5 مطرافوليط تحمل أجندة جميع المهمات والاولويات المتعلقة بالشؤون اللاهوتية، الادارية، المالية وغيرها من الطروحات والمقترحات التي تنتظرتوقيع قداسة البطريرك، ذلك بهدف منع تقاطع مراكز النفوذ ضمن الابرشيات وفتح أفاق التطور والتجديد وفق حاجة الكنيسة في كل ابرشية ولا الاكتفاء بالموجود. 

3- عدم دراسة المغزى الحقيقي من وراء منح المقاعد الدراسية "المجانية" لكنيسة المشرق الاشورية في روما. الامر الذي سيخلق لامحالة نوعا من عدم الاستقرار وحتمية التصادم بين التقليد الموروث في كنيسة المشرق الاشورية وبين الموروث الحداثوي التي تصدره روما على شكل أفكار وطروحات جيدة نادرا ما يتفق جزهرها المستورة مع التقليد الموروث ونحن في زمن العولمة ومرحلة صدام الحضارات.

وفي الختام نبتهل الى الرب أن يمنح قداسة البطريرك ماركيوركيس الثالث صليوا بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في الوطن و العالم، المزيد من الصحة والسلامة ويرجع الى كرسيه داخل الوطن ليكمل مشوار خدمته بخطوات مدروسة وثابتة. كلنا أمل بدور قداسته ونيافة المطارنة والاساقفة وأباء كنيستنا الاجلاء، أن ينجحوا كما عودونا هذه المرة ايضا في تجاوز صعوبات المرحلة والانتقال الى مرحلة البناء والازدهار في تاريخ كنيستنا المقدسة. لان الكنيسة كنيسة المشرق الاشورية وحدها تحملت أعباء المؤمن وتداعيات هويته ولغته القومية خلال أكثر من ألفي سنة.































غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز اوشانا : لماذا تلهث كنيسة المشرق ممثلة بالكنيسة الاشورية خلف كنيسة روما وغيرها من الكنائس اذا اعترف الفاتيكان بنا ام لم يفعل ما هو الفرق ؟ في تصوري كل الذي يحصل طول 23 سنة هو اضاعة للوقت وضحك على الذقون وخاصة في الاجتماع الاخير والتوقيع على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل 23 سنة ونحن نجتمع معهم من اجل هذا الاكتشاف العظيم !!!!!!! هل نحن نعمل حسب الكتاب المقدس ووصايا السيد المسيح وهل دولة الفاتيكان تعمل حسب الكتاب المقدس ووصايا السيد المسيح ؟؟؟ الناس التي كانت في الاجتماع هي ناس معزولة عن الشعب تعمل الذي في عقولهم دون السماع الى نصيحة احد وسوف ياتي اليوم الذي سيندم المطران مار ميلس وجميع الذين معه لكن عندها لن يفيد الندم . لقد ضاع الوطن وسيضيع الشعب لانهم لا يسمعون لرب المجد يسوع المسيح . يمكن شراء اصنام من اي مكان لا نحتاج الى الذهاب الى الفاتيكان . تقبل محبتي .