المحرر موضوع: متحدثاً عن "خيانة وغدر".. فصيل مسلح يهاجم رئيس هيئة الحشد الشعبي  (زيارة 1703 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Odisho Youkhanna

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 20747
  • الجنس: ذكر
  • God have mercy on me a sinner
    • رقم ICQ - 8864213
    • MSN مسنجر - 0diamanwel@gmail.com
    • AOL مسنجر - 8864213
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • فلادليفيا
    • البريد الالكتروني
متحدثاً عن "خيانة وغدر".. فصيل مسلح يهاجم رئيس هيئة الحشد الشعبي



بغداد / سكاي برس

هاجمت كتائب سيد الشهداء، الخميس، عملية اقالة الناطق باسم الحشد الشعبي، احمد الاسدي، قائلة ان "دوائر الغدر ما انفكت تحيك المؤامرات وتتحين الفرض للانقضاض على الحشد".

وقالت الكتائب في بيان لها، اطلعت عليه سكاي برس، إن "نكران عمل احمد الاسدي، ليس الاول في سلسلة انطلاق حملة تسقيط الحشد المنظمة، والمدفوعة التكاليف العالية مسبقاً، لكن الذي اثارنا، هو هذا الاجحاف والجحود الكبيرين بحقه"، مؤكدة ان "اسلوب تناول قضية عزله عن ناطقية الحشد الشعبي، وهو الذي كان قد عزم على تقديم استقالته منها وقد فعل، غير موفق".

واوضحت، ان "الاسدي كان يعلم ان مدمني الكراسي والعمالة سيحيكون به الغدر، وهذا ديدنٌ قديم نعرفه منذ فجر الانسانية، حين عبّر قابيل عن شكره لهابيل بسكينٍ لا تستحي"، في إشارة لرئيس هيئة الحشد فالح الفياض.

واضافت الكتائب، ان "دوائر الغدر من صهيونية عالمية وتكفيرية طائفية وحقد بعثي اصفر، ما انفكت تحيك لنا المؤامرات وتتحين الفرصة للانقضاض على الحشد الشعبي، الذي انقذ الحرث والنسل من هلاك محتم وضياع للوطن".

وتابعت قائلة، "ما كنا نحسب ان يكون انقلاب هؤلاء سريعاً ونحن مازلنا منهمكين بالحرب، جراحنا ندية، وشهداؤنا ما زالت ذكراهم قريبة بيننا، بل ما فرغنا من مواراة بعضهم التراب الذي انقذوه"، منوهة الى ان "انقلاب هؤلاء على الشرفاء، لو انتظر حتى فراغنا التام من زوال جراح الامس وانتهاء مجالس عزاء الشهداء، لكان استر لعوراتهم المفضوحة، في كره الحشد الشعبي والحقد عليه"، بحسب وصفها.

وكان رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اقال الناطق باسم الهيئة، احمد الأسدي، في كتاب رسمي مسرب، فيما اعلن الاسدي من جهته استقالته من المنصب، وتشكيل تحالف "المجاهدين الانتخابي"، مشيرا الى إنه سيكون ناطقًا باسم "التحالف" الذي سيضم قوى "مؤمنة بالنصر النهائي على الإرهاب والتطرف"، بحسب وصفه.
may l never boast except in the cross of our Lord Jesus Christ