…المثقف العراقي والعربي ( ماله وماعليه)
بقلم : صادق الهاشميكانت لدى العرب قضية واحدة هي( فلسطين)... الان لدى العرب ومنهم العراق ٢١ قضية اي لكل بلد قضية وداخل البلد الواحد الف الف قضية يعاني منها العراق وشعوب المنطقة… واعتقد بان المثقف العراقي والعربي نهل الكثير من العلوم والمعارف مايكفي لان ينهي هذه المرحلة ويبدا كما هو معروف لتبني قضية الثورة بكل معاني التغيير الجذري لجميع جوانب الحياة في الفكر والسلوك وينتقل من البيئة النظرية الى الممارسة الحقة وهي الوعي العميق في التغيير لما حوله من اضطهاد على صورة اليوم هذه او تلك بالقدر القليل او الكبير وعلى المثقف ان يعي تماما ماتملي عليه عملية الانتقال من المرحلة النفعية الجزئية المؤقته الى مرحلة النشاط الانساني… وهي عملية تكريس الوعي والثقافة والمهنة والسلوك الأكاديمي والجهد( الحياة ككل)... للعمل والنضال في سبيل انتصار قضية العراق وقضايا العالم العربي… وهي على ما اعتقد هي قضية ملايين الكادحين والفقراء والمحرومين ومستقبل الشباب والاطفال الى الثورة الفعلية ضد مشاريع الغربصهيوماسوني القذر وعملياته السياسية في العراق والعالم العربي من اجل التحرر من ربقة الاحتلال والاستعمار والامبريالية والصهيونية والماسونية العالمية وفضح كيفية استغلال المثقف العراقي والعربي في الانحدار الطبقي وفِي الاتجاه السياسي وعزلة بطرق عدة من اجل ان يكف عن مسؤلياته الانسانية اتجاة بلده ووطنه وسلوكه لصنع التغيير والتحرر… هكذا امريكا واسرائيل والغرب المعادي للشعوب التي طالما حلمت بالحرية…….
