قبل سنتين رحل عنا جسدا ولكنه لم يغادرنا روحا الزميل الكاتب القومي الكلداني الكبير والشخصية الاجتماعية والثقافية المتميزة حبيب تومي اول رئيس لاتحاد الكتاب والادباء الكلدان الذي انتقل الى الاخدار السماوية في الاول من شهر كانون الاول 2015
والفقيد من مواليد مدينة القوش سنة 1943
حاصل على شهادة البكلوريوس في الهندسة البحرية من الاتحاد السوفيتي السابق عام 1982
وله العديد من المؤلفات المطبوعة : (القوش دراسة انثروبولوجية اجتماعية ثقافية) و (الألفاظ المحكية المشتركة بين اللغات العربية والكردية والفارسية والتركية والعبرية والارامية) و (البارزاني مصطفى قائد من هذا العصر).
ومئات المقالات على المواقع الألكترونية ، ومقالات مطبوعة في المجلات والجرائد
انتخب سنة 2009 ليكون رئيس الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان.
في عام 2010 منح لقب سفير السلام من قبل منظمة السلام العالمي.
في عام 2012 منح شهادة دكتوراه فلسفة في العلوم السياسية من قبل الجامعة العربية المفتوحة لشمال امريكا وكندا.
كان حبيب تومي مناضلا لعقود من الزمن العاصف وحتى وفاته من أجل وطنه وشعبه ، مقارعاً الدكتاتوريات المتعاقبة والحكومات الأستبدادية المتلاحقة ، قدم الكثير من أجل الأنسانية في وطنه وحتى مماته في الغربة حيث أقامته في النرويج ، كان محباً لوطنه العراق لصيقاً معه ومفكراً به وببلدته العريقة المناضلة القوش التي ولد فيها وترعرع بين طيات جبالها ومنحدرات وديانها وديرها الشامخ (ربان هرمزد) .
د.حبيب تومي الكاتب والمؤلف والمفكر ورئيس اتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في دورته الأولى وأحد المؤسسين له ، مثقف قدير ومتمكن ولبق وصبور ونزيه وماسي القلم في جميع المواقف القومية والوطنية والانسانية ، أنها لخسارة كبيرة لفقدان هذا الأنسان المضحي بوقته وماله وحياته من أجل المواقف المبدأية التي حملها منذ ريعان شبابه وحتى مماته بمرض عضال.
تغمد الله فقيدنا برحمته الواسعة واسكنه ملكوته البهي .
اتحاد الكتاب والادباء الكلدان