المحرر موضوع: الانتخابات القادمة والطبل الاجوف  (زيارة 843 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبد الخالق الفلاح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 772
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الانتخابات القادمة والطبل الاجوف
العراق يستحق الحياة والعيش الرغيد وهذا لايتحقق بالشعارات الرنانة انما بالعمل..لا بالطبول الجوفاء التي لا تؤخذ منها سوى الاصوات الخاوية التي ترجف القلب ونواديا وملاهيا ورئيسها ،ملأَ القصورَ غوانيا ،ان التغيير امر مهم ولكن ليس على حساب الصالح انما الطالح من السياسيين وعلى المواطن عدم التأثر بالوعود الغير حقيقية وليبحث عن المرشح الحريص لبناء العراق ووحدة ارضه وشعبه والدعوة الى جلب الوجوه الجديدة القادرة لعبور المرحلة الحالية وتصحيح المسارات الخاطئة  نحو الاحسن والتي يتوسم فيها الخيرلقيادة البلد ،والابتعاد عن  الرؤية الضبابية للامور و الاستفادة منها لمصالح  سياسية ضيقة دون ان تتوفر قراءة واعية للمخاطر الكبيرة لنتائجها على مستقبل البلد والشعب وذلك الاسلوب الطاغي في التعامل السياسي بين الكتل المتصارعة جراء تراكمات كبيرة من المشاكل على جميع المستويات وازدياد ضغوطها مما يسبب من  تذمر شعبي وخلخلة الثقة بالطبقة السياسية المتصدية للعملية السياسية وذلك يستوجب وقفة تساؤل حول السبل المتاحة للخروج من  اتونها والعمل على انفراجها واستيعاب ما تمخضت من مؤشرات  خطيرة عن طبيعة عمق الاختلاف في التوجهات والاهداف بين الكتل السياسية وتفويت الفرصة على الاعداء من استغلالها وتنفيذ مخططاتهم واجنداتهم المشبوهة .
ان الانتخابات القادمة ستكون المفصل والقاعدة الارتكازية التي تُعتمد عليها في عجلة البناء المنشودة ولتصحيح مسار الدولة التي عانت ما عانت من تاخرومن اوجاع والام خلال السنوات الماضية لابناء الوطن وزرعت روح التشاؤم لدى البعض في عدم الرغبة في المشاركة في الانتخابات او الذهاب الى صناديق الاقتراع وهي خطوةغير سليمة وغير ناضجة لان الذهاب للانتخابات ليست رغبة شخصية بل واقع مراد منه  الغاية الاولى ولاخيرة منها لتثبيت اركان الدولة المتحضرة ولتغییر الواقع المزري جذرياً وهي مهمة  لتقويم مسار العملية السياسية بكل اشكالها والاسترشاد الى الطريق القويم لاصلاح مؤسساته الفعلية الهشة في كل مفاصلها بسبب الفساد المستشري.
علينا ان نرتقي الى مستوى الطموح والثقافة السالمة والتمييز بين الفاسد والصالح والتمحيص بين الاثنين والابتعاد عن التخريب والتسقيط والطائفية والعشائرية من اجل مرشح (الاكفأ والانزه )يؤمن بتطلعاتنا المستقبلية والبعيد عن المحسوبية والمنسوبية خدمةً للوطن والذي يستطيع نقل الواقع الحالي الى حال افضل واحسن ويحمل مشروعاً مناسباً للمرحلة القادمة.
كما على السياسيين توحيد الخطاب السياسي والابتعاد عن الاساليب الرخيصة والكاذبة  والعمل ضمن رؤى وطنية لاصلاح المسيرة السياسية وتعزيز ذلك بالحوار الصادق والتنافس الشريف دون المساس بالاخرين والحراك السياسي حق مكفول لكل الاطراف قبل الانتخابات وبعده ولكن على اساس حسن الاختيار والخلق الرفيع والخبرة الشريفة لا الرخيصة  والانتخاب بمقومات حب الوطن كما على الجميع احترام راي الاكثرية لانه يقود البلاد الى شاطئ الامان  ولعل المرحلة الماضية جعلتنا نفكر بالحل الافضل وهو تشكيل حكومة تتميز بالقوة والارادة الصادقة في البناء  بعد فشل حكومة الشراكة والمحاصصة  رأس البلاء مبنية على احترام اراء ابناء الشعب العراقي الذي سوف يضحي للمشاركة في الانتخابات بعد تجاوزالاوضاع الامنية الغير المتسقرة والخطيرة والاهم من ذلك كله الابتعاد عن الركض وراء الاهداف الشخصية والحزبية الضيقة  وليكن هدف الجميع العراق بوعي حكيم وصائب وان نضع مصالحه وشعبه في اول الاهتمامات ولنعرف من هو المفيد ومن هو الحريص على تحقيق الاهداف الجماهيرية ولاشك ان الانتخابات البرلمانية هي احدى المحطات لترسيخ الديمقراطية التي يمكن البناء عليها في تاسيس المزيد من المعالم السياسية الناجعة والمستمدة من ارادة الشعب والمنطلق الى ترسيخ الاستقرار وتشييد المزيد من المعالم الحضارية ووضع الامكانات لخدمة القضايا الاساسية بما يصون حقوق جميع المكونات بدون استثناء بعيداً عن الاقصاء والتهميش  ولتكن الانتخابات ونتائجها محطة من محطات التضامن والحفاظ على وحدة المجتمع والوطن .
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي
 

2017-12-04 1:02 GMT+03:30 A Falah <alfalah1954@gmail.com>:
                    الانتخابت القادمة والطبل الاجوف
العراق يستحق الحياة والعيش الرغيد وهذا لايتحقق بالشعارات الرنانة انما بالعمل..لا بالطبول الجوفاء التي لا تؤخذ منها سوى الاصوات الخاوية التي ترجف القلب ونواديا وملاهيا ورئيسها ،ملأَ القصورَ غوانيا ،ان التغيير امر مهم ولكن ليس على حساب الصالح انما الطالح من السياسيين وعلى المواطن عدم التأثر بالوعود الغير حقيقية وليبحث عن المرشح الحريص لبناء العراق ووحدة ارضه وشعبه والدعوة الى جلب الوجوه الجديدة القادرة لعبور المرحلة الحالية وتصحيح المسارات الخاطئة  نحو الاحسن والتي يتوسم فيها الخيرلقيادة البلد ،والابتعاد عن  الرؤية الضبابية للامور و الاستفادة منها لمصالح  سياسية ضيقة دون ان تتوفر قراءة واعية للمخاطر الكبيرة لنتائجها على مستقبل البلد والشعب وذلك الاسلوب الطاغي في التعامل السياسي بين الكتل المتصارعة جراء تراكمات كبيرة من المشاكل على جميع المستويات وازدياد ضغوطها مما يسبب من  تذمر شعبي وخلخلة الثقة بالطبقة السياسية المتصدية للعملية السياسية وذلك يستوجب وقفة تساؤل حول السبل المتاحة للخروج من  اتونها والعمل على انفراجها واستيعاب ما تمخضت من مؤشرات  خطيرة عن طبيعة عمق الاختلاف في التوجهات والاهداف بين الكتل السياسية وتفويت الفرصة على الاعداء من استغلالها وتنفيذ مخططاتهم واجنداتهم المشبوهة .
ان الانتخابات القادمة ستكون المفصل والقاعدة الارتكازية التي تُعتمد عليها في عجلة البناء المنشودة ولتصحيح مسار الدولة التي عانت ما عانت من تاخرومن اوجاع والام خلال السنوات الماضية لابناء الوطن وزرعت روح التشاؤم لدى البعض في عدم الرغبة في المشاركة في الانتخابات او الذهاب الى صناديق الاقتراع وهي خطوةغير سليمة وغير ناضجة لان الذهاب للانتخابات ليست رغبة شخصية بل واقع مراد منه  الغاية الاولى ولاخيرة منها لتثبيت اركان الدولة المتحضرة ولتغییر الواقع المزري جذرياً وهي مهمة  لتقويم مسار العملية السياسية بكل اشكالها والاسترشاد الى الطريق القويم لاصلاح مؤسساته الفعلية الهشة في كل مفاصلها بسبب الفساد المستشري.
علينا ان نرتقي الى مستوى الطموح والثقافة السالمة والتمييز بين الفاسد والصالح والتمحيص بين الاثنين والابتعاد عن التخريب والتسقيط والطائفية والعشائرية من اجل مرشح (الاكفأ والانزه )يؤمن بتطلعاتنا المستقبلية والبعيد عن المحسوبية والمنسوبية خدمةً للوطن والذي يستطيع نقل الواقع الحالي الى حال افضل واحسن ويحمل مشروعاً مناسباً للمرحلة القادمة.
كما على السياسيين توحيد الخطاب السياسي والابتعاد عن الاساليب الرخيصة والكاذبة  والعمل ضمن رؤى وطنية لاصلاح المسيرة السياسية وتعزيز ذلك بالحوار الصادق والتنافس الشريف دون المساس بالاخرين والحراك السياسي حق مكفول لكل الاطراف قبل الانتخابات وبعده ولكن على اساس حسن الاختيار والخلق الرفيع والخبرة الشريفة لا الرخيصة  والانتخاب بمقومات حب الوطن كما على الجميع احترام راي الاكثرية لانه يقود البلاد الى شاطئ الامان  ولعل المرحلة الماضية جعلتنا نفكر بالحل الافضل وهو تشكيل حكومة تتميز بالقوة والارادة الصادقة في البناء  بعد فشل حكومة الشراكة والمحاصصة  رأس البلاء مبنية على احترام اراء ابناء الشعب العراقي الذي سوف يضحي للمشاركة في الانتخابات بعد تجاوزالاوضاع الامنية الغير المتسقرة والخطيرة والاهم من ذلك كله الابتعاد عن الركض وراء الاهداف الشخصية والحزبية الضيقة  وليكن هدف الجميع العراق بوعي حكيم وصائب وان نضع مصالحه وشعبه في اول الاهتمامات ولنعرف من هو المفيد ومن هو الحريص على تحقيق الاهداف الجماهيرية ولاشك ان الانتخابات البرلمانية هي احدى المحطات لترسيخ الديمقراطية التي يمكن البناء عليها في تاسيس المزيد من المعالم السياسية الناجعة والمستمدة من ارادة الشعب والمنطلق الى ترسيخ الاستقرار وتشييد المزيد من المعالم الحضارية ووضع الامكانات لخدمة القضايا الاساسية بما يصون حقوق جميع المكونات بدون استثناء بعيداً عن الاقصاء والتهميش  ولتكن الانتخابات ونتائجها محطة من محطات التضامن والحفاظ على وحدة المجتمع والوطن .
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي
 

2017-11-16 20:20 GMT+03:30 A Falah <alfalah1954@gmail.com>:
                     الارهاب صنعته دول وتتهم اخرين به
ما من شك ان الانتصارات العراقية على داعش سوف تمثل طفرة نوعية وخطوة عظيمة ،و التصدي للجماعات الإرهابية سيكون عنصراً رئيسياً مكملاً للحل السياسي الشامل الذي يراد أن يتحقق في المنطقة ولاكنها لا تضع نهايةً لتهديدات الإرهابيين، والتي تقلق العالم أجمع . فنحن في حاجة إلى القوة الذكية لهزيمة الإرهاب، القوة الذكية هي القادرة على جمع القوة المسلحة  في الجذب والإقناع. كما هناك حاجة إلى القوة الصلبة لقتل أو اعتقال الإرهابيين المتشددين، لأن عددا قليلا منهم فقط قابل للجذب أو الإقناع. وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلى القوة الناعمة لتحصين من يحاول المتشددون تجنيدهم. الغرب بدأ يستشعر خطورة عودة هذا الإرهاب الى اراضيه كما شاهدنا بعض تلك الممارسات في بلجكا وفرنسا والمانيا وانكلترا ، والمرحلة المقبلة ستشهد بشكل مؤكد تطورات مهمة ودراماتيكية بملف مكافحة الإرهاب غربياً، ولكن هذه المهمة ليست سهلة وستكون لها نتائج دموية وآثاراً سلبية كبرى على تلك المجتمعات  بعمومها، و تتحمّل للاسف اليوم نتائج دعم ساستها وحكوماتها للإرهاب في المنطقة العربية، ومع كلّ هذه التطورات سننتظر المرحلة المقبلة، لأنها ستحمل الكثير من المفاجآت الكبرى بملف مكافحة الإرهاب غربياً ويبقى الخطاب السياسي العربي المتصاعد عن وجوب ” مكافحة الإرهاب ” ضد هذه الجماعات أحيانا ليس إلا وهم ولم تمارسه على الإطلاق وهي خطابات  ذات اهداف سياسية يقصد بها تعزيز أحادية الممارسة و التخلص من المعارضة. و يجدر أن تذهب إلى أعمق من ذلك و تتسائل عن ماهية هذا الإرهاب المقصود ، لان فهم معنى الإرهاب يرسم معالم محددة لكيفية مكافحته ، ولان خلف هذا الإرهاب دول وأجهزة مخابرات. وقد أشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى أن باراك أوباما وهيلاري كلينتون هما من صنع "داعش"، حيث كانت الصورة واضحة أن السياسة الأميركية تميل إلى "تشجيع" هذا التنظيم. بالتالي، فإن الفاعل هو أميركا، فقد عملت على بناء مجموعاتٍ أصولية إسلامية خلال الحرب الباردة كأداة بيدها ضد السوفييت. وهذا ما أنجزته في أفغانستان خلال ثمانينات القرن الماضي، فدرّبت وطوّرت قدرات آلاف "الجهاديين". مستفيدة من الوهابية التي كانت تتعمم منذ سبعينات القرن الماضي، لمواجهة التيارات التحررية والثورية .على الرغم من أن ترامب يتهم دول اخرى متهمة بالعمالة ويدعمهم ويعاقب شعوب بريئة لا تمت لها بصلة ويستغلّ ما صنعته أميركا من أجل تعميم العنصرية، والأحقاد ضد شعوب الشرق الاوسط بالذات والتركيز على ذلك لنهب الخيرات الكثيرة فيها. وهنا العقدة التي تظهر واضحة، حيث إن الإرهاب صناعة أميركية أولاً، استغلت دول اخرى لصناعتها ،
العراق كأنه كان مكلف  للقيام بالمهمة الجليلة للقضاء على الإرهاب وأهله وأشياعه والقوات المساحة العراقية بمختلف الصنوف قامت بالواجب وهي تقوم اليوم بتحقيق انتصارات رائعة على جماعات الإرهاب والتطرف والتكفيريين الذين لا يعرفون دينًا لان الغلو في امر الدين انما ينشأ لعوامل كثيرة منها الجهل المتغالي بأمور الدين وعدم المعرفة الصحيحة بالتعاليم الاسلامية، وكذلك عدم الفهم للنصوص الشرعية فهماً صحيحاً يتفق ومقاصد الشريعة السمحة مما يترتب عليه تحميل النصوص الشرعية فوق ما تحتمل من معان واحكام وذلك لاقتصاره على نص يوهم ظاهره حكماً  ولا ملة على مراحل دقيقة وفنية لتقليل الخسائر. ولأنهم ينتشرون بين الناس ومما يسبب صعوبة لاصطيادهم والحاجة إلى حرفية كبيرة .ولولا خوف هذه القوات من إصابة الضرر بالمواطنين الأبرياء بأذى أو سوء، لتم الانتهاء من هؤلاء الخونة فى الاشهر الاولى لتواجدهم  ، ويؤثر الإرهاب بشكل سلبيّ على الحريات الفردية والديمقراطية في الدول التي تتعرض أو يهددها الإرهاب، مشكلاً "دائرة مغلقة"؛ بمعنى أن مكافحة أو مقاومة الإرهاب تستدعي التنازل عن بعض الحريات الفردية، وعن الكثير من مظاهر الديمقراطية التي تعدّ أساس العولمة في الغرب . ان الإشكال الأخلاقي في تعريف الإرهاب:يمكن اعتباره العائق الأهم ربما لإيجاد مفهوم محدد للإرهاب حيث الموقف الأخلاقي منه يحدد الوصف للفعل السياسي العنفي. و قد يبرر البعض بأن الممارسة العنفية مبررة أحيانا و بعضها غير مبررة لذلك تجد أن إطلاق وصف ” إرهابي ” سهل نوعا ما بسبب أنه يمثل موقفاً أخلاقياً تجاه قضية أو موقفاً أيدولوجياً بين الحق و الباطل . إن للإرهاب تاريخاً طويلاً، لكن دراسته وتحليله لا يتمتعان بالأمر ذاته. وهو كحقل دراسي مهم انتشر كالفطر خلال العقود الثلاثة الماضية، لكن رغم ذلك فإن هناك استحالة في إيجاد تعريف واحد متفق عليه، كما أن الروابط والتشابك بين الأسباب الاقتصادية والاجتماعية، كأسباب رئيسة في انتشار الإرهاب
عبد اخالق الفلاح – باحث واعلامي

2017-11-14 1:24 GMT+03:30 A Falah <alfalah1954@gmail.com>:
                  لبنان ايقونة الشرق وعرين المقاومة
الظروف التي تمر بالمنطقة تجعلنا ان ندرس الحالة اللبنانية والدور السعودي في التدخل بشؤونها الداخلية بشكل بات مكشوفاً بدقة لانها تَقف على حافّة حوادث غير محتملة وخاصة بعد التقارب مع الكيان الاسرائيلي ، كل ما يَجري حاليًّا يتم في إطارِ مُخطّطٍ معد وفق سياق محكم يحتاج الى الحيطة والحذر وقد تكون الحرب الطائفية احد اهم وسائلها الوسخة التي تعتمد عليها .رغم ايماننا بأن الازمة الحالية في لبنان هي ازمة عابرة امام وحدة لبنان فهي دائمة ومترسخة ومتجذرة .ولا نهم مجمعون على الثوابت الاساسية التي ارساها التوافق القائم الحالي الذي اسس على اثرها وانبثقت منها الحكومة على اساس الدستور الذي هو للجميع ويحفظ التوازنات في البلد ويحفظ دور وحيثية كل مكون من مكونات البلد ولكن الاحتياط واجب كما يقال .وقد يكون ما جرى في لبنان بداية وعكة سياسية وهي تتميز بالخطورة لان هذا البلد من اضعف بلدان المنطقة من حيث الامكانات اللوجستية رغم الهمة العالية التي يتميز اهله بها على مر التاريخ في الدفاع عن حريتهم بوحدتهم التي من الصعب اختراقها بسهولة بايمان كبير لا يزعزعه لا خوف ولا شك ولا ضغط ولا تهديد والضامن القوي لتلك الارادة روح المقاومة والدفاع بتماسك كل اطيف هذا البلد الوديع وقبلة السياح وايقونة الشرق من حيث الجمال وطيبة اهلها.وشعبه حسب ما يكن له الاعداء هو امام امتحان قادم في عبور المرحلة بثقة واطمئنان لعل الايام الصعبة الماضية  اثبتت حكمة القيادة السياسية في التعامل مع الازمة والتي افشلت المخطط الكبير في زعزعة الامن بتفكير السذاج وكأنّ الأمور بالتمنّي، ليرتاح العدو الصهيوني ويجبر الشعب الفلسطيني على قبول التسوية ،هذه التجربة يقودها متخاذلون من حكام الدول العربية وتقف المملكة العربية السعودية في المقدمة ، ان المملكة العربية السعودية والقيادة المراهقة لها   تأبى إلا إن تترك بصمتها على كل ما يمت للانقسام بصلة  في لبنان وشق صفوف ابنائه فبعد الدور الكبير الذي لعبته ولا زالت تلعبه في اليمن عبر التحالف السعودي - الامريكي الذي حول اليمن السعيد إلى بلد منكوب و محاط بكوارث انسانية يندى لها الجبين ، تسير الرياض اليوم على ذات الخطى لترعى اشعال الفتنة في لبنان وللدفع به تجاه أزمة سياسية داخلية جديدة .بعد الاستقالة الغير متوقعة والملتبسة والمرتبكة والمشبوهة لرئيس الوزراء سعد الحريري في أربعة جواني منها واهمها غير الدستورية و التوقيت والمكان والوسيلة والمضمون .
ان الصمود الرائع للشعب اللبناني بوجه هذه المؤامرة الفاشلة والكل مجمع على اهمية احترام سيادة لبنان وحريته وكرامته ، سوف تجعل المخططون لاسبيل لهم إلا اعادة النظر من جديد واعلان فشلهم والتسليم لهذه الارادة .بعد ان وقف الشعب مع المقاومة ويقاتل دفاعاً عنه لانه  مفتاح الامان الذي يعتمد عليه ومصمم على التعايش وتبقى علاقة الاخوة تجمع شعبه . ومن هنا كان التدخل الدولي لحل الازمة واهما بيان االحكومة الفرنسية الذي اكد علن ان الخروج من الازمة الحالية يمر بعودة الحريري الى لبنان، وتمكينه من “تقديم استقالته الى رئيس الدولة في حال كان راغبا بالفعل بالاستقالة، ما لم يكن قد غير رأيه منذ ذلك الوقت”. و فرنسا “ضد كل التدخلات” في الازمة اللبنانية،ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، على هامش الاجتماع، إلى عدم تدخل دول أخرى في الشأن اللبناني، قائلا: "منشغلون بالوضع في لبنان.. وقلقون بشأن استقراره.. وسيادته وعدم التدخل" في شؤونه . على نفس الصعيد حذر وزير خارجية لوكسمبورغ جو أسيلبورن من أن انهيار لبنان سيزيد من زعزعة استقرار المنطقة المضطربة أصلا، قائلا إن وجود "أزمة رهينة، إذا كان هذا ما يحدث مع رئيس وزراء اللبناني في السعودية، ليست خبرا طيبا للغاية بالنسبة للمنطقة" وصرحت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن  في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني "نناشد أولا وقبل أي شيء القوى السياسية (اللبنانية) التركيز على لبنان وما يمكن أن تقدمه لمواطنيها من إنجازات داخلية".المهم ان المبادرات التي يتوجب اتخاذها لطمأنة لبنان واهله، ما يضمن الامن وحمايته من التأثيرات الإقليمية التي يمكن أن تكون مزعزعة لاستقراره والتفكر فيها بالمستقبل القريب لهذا البلد وابعاده عن الاشرار.
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي

2017-11-12 11:39 GMT+03:30 A Falah <alfalah1954@gmail.com>:
                   العبث في المفاهيم وتغيب المواطنة
لقد تغيبت الديمقراطية، كمفهوم وكممارسة واسلوب حكم، منذ ان دخلت للعراق من البوابة الطائفية والمذهبية والاثنية واصبح شعار فارغ وملهاة عبثية و حكم القوة والابتزاز السياسي، والعبث بالمبادئ وفق تقسيمات بول برايمر المشؤومة ، وتحولت الى وسيلة للمناورة السياسية واداة لخدمة الاغراض الآنية وخيمة العواقب ، بدل ان تجمع الافراد في  بوتقة المواطنة وروحها والرغبة الطوعية في التعايش في اطر الوطن وقوانينه.
 
الساسة في العراق مع الاسف كلٌ يقرأ الأزمة التي غلبت عليها التشرذم من رؤيته الخاصة لانهم لا يقرأُون التَّاريخ وإِذا قرأُوه إِستثنى كلُّ واحد منهم  نَفْسهُ من دروسهِ وعِبَره. عندما يبتعد أصحاب القرار من الساسة عن المجاملة والتغطية عن الفاسدين والفاشلين المطالبة بتطبيق القانون تطبيقاً سليماً نستطيع حينها أن نستبشر بخير. للوفاء  للدماء التي سالت والذين سقوا الارض بدمائهم الزكية وعوائلهم الكريمة التي أنجبت أروع الأبطال الذين يحملون الغيرة بقدر عال ولجميع المقاتلين الشرفاء بمختلف صنوفهم وفصائلهم ورتبهم ولهم حق في رقبة كل  متصدي لخدمة العراق ولا يوجد أثمن من ما يقدم من الدم و ليس من المعقول أن يبقى البلد بين صراعات سياسية ومشاكل تنموية وتأخر عمليات الإصلاح وبقاء التهديدات الأمنية . لا يمكن للحوكمة والسياسة العقلانية أن تتحققا دون دولة العقد الاجتماعي و العقد الوطني المعبرين عن كل المجتمع بعيداً عن أية سياسة عبثية إقصائية فاسدة . العراق بلد يمتلك كل مقومات النهوض ليصبح في قمة المهام ويمتلك الكفاءات والكوادر والخيرات من نفط ومياه والموقع الجغرافي المهم ، لكن يعيش في حالة من الفقر بسبب فقدان المشتركات  وخروج الطاقات العلمية الى خارجه لتغليب الاقوى سياسياً وليس الاجدرعلمياً .
عليهم فهم من ان   السياسي الناجح هو الذي يبذل كل طاقاته من أجل شعبه والذي يحافظ على هوية بلده ويتعامل مع المشكلات بروح المسؤولية الوطنية ونبذ الخصومة والاستفزاز فيما بينهم والتحلي بالتسامح والمرونة وترسيخ الحوار البناء وأن يوحدوا الخطاب والرؤية لتجاوز الخلافات وتعزيز الثقة المتبادلة ، ومن الضرورة  العمل على حماية المُنجَز رغم الهوامش والعلل بسبب قصر النظر وبين المصالح الفردية والحزبيَّة والعشائرية والعائليَّة وفي ظلِّ كلِّ هذه الأَزمات والمخاطر والتحدِّيات العظيمة التي يمرُّ بها الوطن الذي يحتاج الى قيادة يسجل لهم التاريخ انهم اول من صنع الحرية والاستقلال في المنطقة .
ولكن مع الاسف لاحد من القادة على استعداد لتغيير تلك الرؤية وظلت تغلب عليهم المصالح والحفاظ عليها والتفكير العقيم بها لانهم فهموا الديمقراطية بشكل خاطئ واعتبروا ان مفهومها هو التمسك بالمنصب. و اذا لم يلتزم الساسة بالروح الوطنية فانها سوف  تجر البلد الى المزيد من الفوضى و عدم الاستقرار و تعطيل عجلة التنمية. وسوف تتعمق  المشكلات والتناقضات  و تراجعاتها ولا يصل المواطن الى  طموحاته وتزيد إخفاقاته . وايجاد الحلول الجذرية للمشكلات التي تعقد المشهد الأمني و السياسي والاقتصادي والخدمي .
ولابد من الاشارة الى ان أفكار القادة باتجاه المنفعة الفردية  والعمل بعقلية منفصلة عن الواقع والتاريخ، وتحت تأثيرات المشاريع الفئوية والخطوات المستعجلة، والانعطاف مع ردات الفعل لن تؤدي إلاّ للمزيد من التشنج والأزمات وتصلب المواقف على فئويتها، ومن يعتقد أنه كسب جولة فذلك على وهم على حساب مشروع الدولة ومواطنيها وخسران مبين ، أو من يُريد إضعاف الجبهة الداخلية فمن المؤكد سيكون لجانب الجبهة الخارجية  ومراهنات سياسيوا الدواعش داخل العملية السياسية في خسران ، ويجب العودة الى الأغلبية الوطنية الشاملة والدستور المصداق الأكبر على تجاوز الشعب لمحنته وانطلاقه نحو المستقبل. أن استثمار الطاقات وتوفير الحياة الكريمة والمودة وحل المشكلات يأتي عبر الحوار البناء والسعي الى وحدته وعدم الانشغال بالمسائل الجانبية اذا اردوا حفظ الامانة المسروقة وعليهم محاصرة أذرع وأدوات الفساد في البلاد التي تعبث بالاقتصاد والتعليم ونشر الجهل .
من هذا المنطلق يتطلب اتخاذ خطوات فعالة للتعامل مع هذه التغييرات بشكل دائم وتحديد الاولويات المجتمعية من دون غلو وكشف التحديات  وتصميم الاستراتجيات المناسبة لنجاح العملية وتجنب الفشل أو ايجاد الحلول المناسبة لأي اضطراب في التنفيذ إذا ما كان هدفها البناء وكشف عناصر نوعية ذات خبرات تراكمية عميقة وذوات كسب سياسي قوي ومهني وذوي اختصاص بالمجالات و لا يمكن أن تكون إلا بالوسائل الصحيحة وتديرها مجموعات صالحة بعيدة عن المصالح الضيقة والفوقية والمتعالية واحتضان الكفاءات الكفيلة بتأمين الاجماع وتكون الاعتراض حول خطوات التغيير اولاً باول، وتحيطها بحزام الأمان من أي اختراق للمتصيدين في الماء العكر وبدعم خارجي ، وإلا كانت العمليات فاشل ، ولا تتجاوز التصريحات والصخب الاعلامي المستهجن نحتاج الى  خطوات حثيثة قابلة للتطبيق باتجاه ترسيخ التطبيع بين ابناء المجتمع بكل مكونته ضد ثقافة كراهية الاخر ونبذ التطرف  والتي لم تنشا من فراغ بل كانت نتاجاً الافكار المتطرفة  التي دفعت وتدفع لترسيخ الكراهية والتي تعمل نفس الوجوه القديمة عليها  . نطالب من السياسيين العراقيين بكافة انتماءاتهم الى تفضيل المصلحة العراقية العامية على المصلحة الحزبية أو الشخصية الضيقة واللجوء الى الدفع بأتجاه توحيد الكلمة ولم الشمل للخروج من عنق الزجاجة . وايقاف التصعيد والتشنج والخطاب الاعلامي المشحون والجلوس على طاولة الحوار الاخوي . لأيجاد معالجات صحيحة للمشاكل وتذويبها  من خلال العودة الى الدستور ورفض أي اسلوب للتفرد والتهميش، 
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي                 

2017-11-11 8:53 GMT+03:30 A Falah <alfalah1954@gmail.com>:
                  الحقوق والواجبات والادارة العقلانية
الإنسان هوعضو في مجتمعه ، متماسك مع الافراد بينهم تفاعل اجتماعي واهداف مشتركة وتربطهم بيئة جغرافية والاجتماعية واقتصادية ودينية ويحدد الافراد في ادوارهم الاجتماعية ومكانتهم ، ومرتبطون بمحيطهم، والعلاقة مع ما حولهم علاقة تفاعل بين طرفين، و وجوب التزام متبادل لهم و يطلق على الالتزامات التي عليهم مصطلح الواجبات، أي ما يجب عليهم تجاه الآخرين وهذه ليست بالمهمة السهلة و لا يصلح المجتمع إلا بأفراد تشبّعوا بروح الإيثار والإخلاص والتفاني ، ومن المحال أن يتشكل مجتمع سليم من أفراد أنانيين اصيبت أرواحهم بألف عاهة وعاهة .
كما يطلق على التزامات الآخرين المفترضة نحوه عنوان الحقوق، أي ما يستحقه منهم . ألحقوق هي حرية و مسؤولية يكفلها المجتمع و القانون و يلتزم بها ‫المواطنون. ولاشك ان حياة الشعوب معلقة بأساليب إدارتها وتنظيمها وقيادتها السياسية ، وللإدارة العقلانية للموارد والتنظيم الصالح للأفراد، كما أن السياسة العقلانية للمجتمعات تساعد على تنمية الثروة العامة وتشجع حس المبادرة لدى الأفراد، وبالعكس تعمل الإدارة الفاسدة على هدر الموارد وقتل المواهب وتهريب الكفاءات الحقيقية وتنمية الافراد على الثقافة الوصولية دون كفاءة حقيقية ، كما تعمد لقتل فكرة المواطنة التي تعني العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع ويشمل كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي والموقف الفكري لدى الأفراد.
 ‫تعريف الحقوق اصطلحا: ‫:ً ‫الحقوق لها معنيان أساسيان: ‫1- فهي اولاً مجموعة القواعد والنصوص ‫التشريعية التي تنظم على سبيل اللزام ،علئق الناس من ‫حيث الاشخاص والاموال.‫2- ثانيا  تكون جمع حق بمعنى السلطة والمكنة المشروعة، أو بمعنى المطلب ‫الذي يجب لاحد على غيره.
‫اما الامثلة عن حقوق المواطن كما يلي:- ‫التعليم الجيد  ‫• ‫رعاية صحية بكلفة مدروسة ‫• ‫العيش في بيئة سليمة ‫• ‫المشاركة في الحياة السياسية ‫• ‫حق الترشح و الانتخاب ‫•
 ‫تعريف المسؤولية:- هو ‫قيام الفرد بما هو مطلوب منه على أكمل وجه. اما المسؤولية بوجه عام هي الحالة التي يؤاخذ فيها الشخص عن عمل ‫أتاه .
الحقوق الفردية :- هي تلك  التي يتمتع بها الفرد، و لا يجوز التهاون أو الاستخفاف بها أو إلغاؤها، والتي جسدت الجهود البشرية ، لإيقاف الظلم والمعاناة التي لحقت بالإنسان من أخيه الإنسان خلال الحروب والنزاعات، كما وتُعدّ الحقوق أبسط الأشياء التي يبحث عنها الإنسان أينما وجد؛ كحقّه في العيش بأمان في بلده ، حيث يجب أن يكفلها المجتمع والقانون للمواطن .
 الحق والواجب وجهان لعملة واحدة فالمواطن له حقوق لكن عليه أيضا واجبات. أما الحقوق التي يجب أن توفرها الدولة للمواطن فهي معروفة ومن أهمها: حق الأمن والسلامة وهو يشكل الحرية الأساسية التي تكفل الحريات الأخرى. وحرية الرأي يجب أن تكون أيضا مكفولة وهذا الحق هو حق نسبي إلى حد ما. كما أن من حقوق المواطن أن تكفل له الدولة حق التعليم المجاني خصوصا في المرحلة الإلزامية وحق الرعاية الصحية وأن تكفل الدولة للمرأة حقوقها السياسية والاجتماعية . نفترض أن المواطن الذي يعرف حقوقه التي نص عليها الدستور ويطالب بها دائما يجب أن يعرف أيضا واجباته تجاه مجتمعه وتجاه وطنه؛ لأن هذه المعرفة مهمة جدا ويجب أن تكون عن قناعة تامة وإذا ما توصلنا إلى مرحلة يعرف فيها كل مواطن حقوقه وواجباته فإن مجتمعنا سيصل إلى درجة من الرقي يحسد عليها لأننا سنكون من خير الشعوب في هذه الأرض ويكون تعاملنا مع بعضنا البعض تعاملا حضاريا نابعا من قناعاتنا التي تعلمناها وآمنا بها. إن الجهل بالقانون لا يعفي المواطن من المسؤولية وهذه القاعدة متبعة في معظم دول العالم لذلك يجب أن تكون ثقافة القانون متاحة للجميع حتى لا تعم الجهالة بين الناس في هذا الحقل المعرفي الهام جدا.كما  أن يتساهل الإنسان في الحقوق التي له ولا يطالب بها، وان يتجاهل ويسكت عن مصادر حقوقه على اساس الموقع والمسؤولية هذا خطأ لان الساكت عن الحق شيطان اخرس. حياة الانسان في مجتمعه يقتضي أن يتمتع بالحقوق التي له، وأن يؤدي الواجبات التي عليه، واذا ما حصل خلل في هذه المعادلة، فسيؤدي الى الاضطراب في حياة الفرد والمجتمع.
اما الواجبات الوطنية هي متعددة لكن من أهمها أن يكون انتماؤه للوطن انتماء حقيقيا وأن يترجم هذا الانتماء بالممارسة الفعلية وألا يحاول حل مشاكله بطرقه الخاصة بل يجب أن يلجأ إلى القانون لذلك يجب أن تنعكس ثقافتنا القانونية على تصرفاتنا اليومية لأن احترام القانون واجب على كل مواطن..ومن واجبات المواطن الصالح تجاه المجتمع والدولة ان يعرف المسؤولية: التي تعني ‫قيام الفرد بما هو مطلوب منه على أكمل وجه. و هي الحالة التي يؤاخذ فيها الشخص عن عمل ‫أتاه . وهذا العمل يفترض ان يكون قد إخل بالقاعدة , فإن كانت القاعدة قانونية فالخلل بها يستتبع مسؤولية قانونية يقابلها جزاء ‫حدده القانون أو عين شروطه. ‫من واجبي كمواطن أن  ‫أدرس و أقوم بواجبي و‫أتعلم و‫أحترم حق غيري بالتعبير . ‫أعبر عن رأيي ‫،  ‫أحترم قوانين السلامة العامة ‫أعيش في ظل ‫الموازنة بين الحقوق و الواجبات ،واعطاء حقوق المرأة يد ل على ما يمنح للمرأة والفتيات من مختلف العمار من حقوق وحريات في العالم ‫الحديث.
ولا يمكن أن تتحقق السلام والحرية والديموقراطية في أي مجتمع دون أن يعي مواطنوه مفهوم المواطنة بشقيها: واجبات وحقوق. واجبات تفرضها الدولة وتحميها بسياج من التشريعات العقابية التي تلزم المواطنين بأدائها، وهو أمر لا يشوبه أية شائبة. وواجبات أخرى يقوم بها المواطنون طواعية وهو أمر لا يجوز للحكومات أن تتدخل فيه لإلزام المواطنين بأدائه، وإنما هو دور يجب أن يسعى المواطنون لأدائه طواعية وبإدراك كامل لما يقوم به. وبدون هذا الدور تفقد المواطنة واحدة من أهم ركائز دعامتها الخاصة بالواجبات و يؤدي دون شك إلى فشل التجربة المختارة للعمل.
عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي
 

2017-11-10 3:17 GMT+03:30 A Falah <alfalah1954@gmail.com>:
بؤرة الفساد والافساد
الى متى تستمر حكومة الرياض في همجيتها وانحدارها نحو القواعد السفلى من الاخلاق التي تعتبر في علمها من اشد انواع السقوط و الفشل .في وقت تشتعل فيه منطقة الشرق الأوسط بنار الخلافات والانقسامات والتوترات السياسية وتعاني من عدم الاستقرار ، تأبى السعودية إلا إن تترك بصمتها على كل ما يمت للانقسام بصلة والتي بلغها النظام السعودي خلال عدوانه على اليمن ، والجنون الذي أصابهم نتيجة الصمود اليمني الكبير والدروس القاسية الذي تلقاها نظامه خلال عدوانه على اليمن واستخدام أنواع القنابل بما فيها القنابل العنقودية مما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من الأبرياء كما ألحق خسائر فادحة بالبنى التحتية في هذا البلد الفقير، في حين ان ما  يصرفه الملك سلمان ونجله محمد بن سلمان في الشهرالملايين من الدولارات  التي تكفي لاعاشة الملايين من فقراء المسلمين  إن هذه الفضائح الأخلاقية التي عرت المستور وأسقطت ما تبقى من ورقة التوت، و التي جعلتنا نلامس قاع البذائة وسوء الخلق وانهيار القيم، والسؤال الى متى سوف تستمر وهذه الفضائح بالجملة وهذا السقوط الأخلاقي المدوي كيف ينتهي ؟. كما يفرض العدوان السعودي الأمريكي على اليمن  حصارا اقتصادا ظالما لاخفاء دورها المشبوه في تمويل العمليات الإرهابية حول العالم و فشلت في حصار قطر، وقبلها في العراق وسوريا او التصفيات الجسدية وسرق الاموال و اعتقال  الامراء بتهمة الفساد، و في ظل ما حصل ومن المحتمل انه اجبرعلى الاستقالة في خطوة غير متوقعة اتخذها خلال زيارته إلى السعودية، ليفقد الحصانة الّتي يمنحها منصبه له كرئيس للحكومة ومن ثمّ اعتقاله؟اوفرض الاقامة الاجبارية عليه  في عملية مبهمة ، بقي الاعلام العالمي بعيدًا عنها، لم يعد الاهتمام منصبّاً في لبنان على استقالة الحكومة  ، بقدر ما هو مهم حياة و مصير رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، ضمن حملة تقوم بها السلطات السعودية كما تقول "تحت عنوان محاربة الفساد وتوقيف الفاسدين "، والتي أدت الى توقيف عدد كبير من الامراء اوفي ظل ما تمّ بثّه عن التحضير لعمليّة اغتيال سعد الحريري والتي نفتها الجهات الامنية  والاستخبارية اللبنانية وتعتبر من باب الخيال ، و باب التعمية والتغطية على أمرٍ ما .والتي من المحتمل ان تكون خطيرة تحت ممارسة الاضطرابات الامنية وخلق الخلافات وبث النزعات الطائفية . تبقى ان اثار صدمة الاستقالة قد تمّ استيعابُها، في الداخل، وهذه علامة إيجابية، لم يتفاعل معها سلباً أو توتيراً أو تصعيداً في الشارع ، كما لاحظنا ان العديد من الساسة اللبنانيين اعتبرها من الامور العادية ولكن تحتاج الى قانونيتها بسبب خرقها للاصول المتبعة في الاستقالة والتنازل عن السلطة  حتى تكاد تصبح حدثاً عادياً. وقال رئيس البرلمان اللبنانى، نبيه برى،في هذا الصدد ان  (الاستقالة غير دستورية، وإن الحكومة لا تزال قائمة ومستمرة، ولن تغير استقالة الحريرى فى أى من صلاحيات الحكومة) ما يَعني أنّ الداخل مضبوط على إيقاع التهدئة، إلّا إذا تحرّكَت بعض الرؤوس الحامية ووجَدت مَن يُماشيها ونجَحت في إشعالِ فتيلِ الاشتباك الداخلي، هنا يصبح الباب مشرَّعاً على شتّى الاحتمالات
.الغريب ان التالي للرئيس سعد الحريري مجهول والتي لا يُعرَف حتى الآن المدى الذي ستَبلغه والمكان الذي سترسو فيه بشكل نهائي، أكان خارج لبنان ، ما يَعني أنّ الغد مجهول، أو في بيروت، وهذا من شأنه أن يُعزّز الأملَ في إيجاد مخرج لأزمة الاستقالة على نحو يحدّ من الخسائر والأضرار على الداخل ويطوّق أيَّ تداعيات واستتباعات لها من شأنها لو تفاقمت أن تفلتَ الأمور من عقالها ويدوس البلد على لغمِ الاستقالة الذي لا يمكن تقدير حجم شظاياه إذا ما انفجر و محاولات لزرع الاضطرابات وإشاعة التوتر والفتنة فى لبنان ، لا شك ان لبنان في أزمة حالياً مع استقالة الرئيس الحريري، ولكنها كبقية الأزمات التي مرت بها في السابق، وكما استطاعت تخطي الأزمات السابقة ستتخطى هذه الأزمة ايضاً  في متابعة الحوار البناء والاعتماد على العمل المنجز خلال الأشهر الماضية بهدف تقوية مؤسسات لبنان والإعداد للانتخابات النيابية فى مطلع ٢٠١٨ وفقا لأحكام الدستور على كل حال فان لبنان دخل في نفق يحتم على جميع السياسيين رص الصفوف، لآن لبنان وشعبه يستحقان التضحية
. و لان التهديدات التي يتعرض لها لبنان كثيرة لا سيما من قبل الكيان الاسرائيلي الصهيوني ، تحتم وقوف اللبنانيين صفاً واحداً في مواجهت هذه الازمة وأي خلل يصيب الوضع الداخلي يؤثر سلباً على المناعة الوطنية ووحدة الصف و أهمية المحافظة علىها وعلى أجواء الاستقرار الأمني والسياسي وحماية الإنجازات التي تحققت لحد الان، وتغليب المصلحة العليا على ما عداها. من أجل لبنان وحماية الدولة وحفظ التوازنات في البلد وداخل الدولة.
 عبد الخالق الفلاح – باحث واعلامي

2017-10-15 12:16 GMT+03:30 A Falah <alfalah1954@gmail.com>:
 تحرير العقل من القيود
دراسة مستخلصة
==========
العقل البشري .. الجوهرة الحقيقية و الطاقة المبدعة الخلاقة التي لا تقدر بثمن و التي تصنع منها بانطلاقة كل الافكار السليمة وتدرك النفس به العلوم الضرورية والنظرية و بإعمال العقل وصل الانسان اليوم لما لم يبلغه فى أى عصر . قال رسولنا الكريم (ص): "العقل نور في القلب يفرّق به بين الحقِّ والباطل".
و اختلف تعريف العقل لغة ومصطلحاً عند الفلاسفة والمنطقيين والأُصولّيين، وفي الأحاديث الشريفة وغير ذلك، وقد ورد في الأخبار المئات من الكلمات التي تشير إلى حقيقة العقل ومن هم العقلاء؟ وما هي صفاتهم وآثارهم العقلانيّة في سلوكهم الفردي والاجتماعي تزين و تنور بهم المجتمعات ومن هنا قال احد الشعراء ابياتاً جميلة :
إذا لم يكن للمرء عقل يزيّنه *** ولم يك ذا رأي سديد ولا أدب
فما هو إلّا ذو قوائم أربعٍ *** وإن كان ذا مال كثير وذا حسب
قال الباري عز وجل:في كتابه الكريم – (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الاسراء 70
 وقد اختلف الباحثين في ماهيّة العقل ومقامه الشامخ، وتعريفه وبيان حدوده وقد عرف العقل كلّ من منطلق علمه وفنّه ،يستخدم مصطلح العقل عند البعض لوصف "نظام حركة الخلايا, والخلايا العصبية, ونقط الاشتباك العصبي, والعمليات الكيميائية التي تحدث للمخ و هي عمليات لمعالجة المعلومات ونشاطها في المخ. فالعقل هو ذلك الاسم الذي نطلقه على عملية التفاعل التي تحدث بين النفس والروح وهى عملية التفكير" ويتم بناء ذلك العالم عن طريق التعليم والتعلم المستمر حتى يصبح لديه حصيلة من المعاني التي توصله إلى القدر الذي نستطيع اعتباره فيه عاقلاً.  فاختلفت التعاريف وتقسيمات ."ما يهمّنا هنا ونلاحظه من التّعاريف اللغوية أن كلمة العقل وهي اسم وصفة قيمية أو فعل متحقق في التعريف من أن العقل هو بنية معان. فبنية المعاني المتكونة تؤدّي دور الاسم والصفة والقيمية عندما تؤهل صاحبها أن يعتبر عاقلاً وراشداً أو حكيماً. فمن وجدت فيه بنية وقدر معين من المعاني سمّي عاقلاً ووصف بالعقل وهي صفة حميدة قيمة ،فبنية المعاني المتكوّنة هي العقل، ولكن كونها بنية يدل على أنها لم تتكون عشوائياً أو بالجمع غير المنتظم بل عن طريق الجمع المنتظم والربط المنسق والإمساك والحجر للمعاني بتقدير واتقان،".
اما في الحقيقة ان العقل هو نور روحاني أودعه الله عَزَّ و جَلَّ في الإنسان ، و هو آلة التفكير و القوةٌ المدركةٌ و المُميِّزة التي أنعم الله بها على الإنسان .
قال الله جَلَّ جَلالُه : ﴿ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾زمر، الآية : 17 و 18
ورد فِعلُ العقل في القرآن الكريم في تسعةٍ وأربعين موضعًا، ولم يَرِدْ بشكلِ مصدر مطلقًا، وكل أفعال العقل تدلُّ على عملية الإدراك والتفكير والفهم لدى الإنسان .
نذكر البعض من هذه الايات الكريمة:
﴿ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 75].
﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37].
﴿ إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴾ [المدثر: 18 - 19].
﴿ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ [الملك: 10].
اذاً ان الله عز وجل بلطفه وحكمته وهب للإنسان العقل، وما قسّم الله بين العباد بأفضل منه، فتشرف به في خلقه، وكان العقل دعامته في حياته، وحاز الفضائل ونال المكارم، وحلّق في سماء السجايا الطيبة والصفات الحميدة بتهذيب نفسه، وصيقلة قلبه، وتزكية روحه بالعلم والتربية، فكان مظهراً لأسماء الله الحسنى، ومرآةً لصفاته العليا، ببركة مبادئه السليمة وعقله النيّر، فهو دليله ومبصره، ومفتاح أمره، وبضميره الواعي وفطرته السليمة، ونفسه اللوّامة، وبأخلاقه الحسنة، وسلوكه الطيب، وقلبه الطاهر المفعّم بالإيمان الراسخ، والمتشبّع بالعلم النافع والعمل الصالح،
 وَ رُوِيَ عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال : " مَا قَسَمَ اللَّهُ لِلْعِبَادِ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ ، فَنَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ ، وَ إِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ ، وَ لَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً وَ لَا رَسُولًا حَتَّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلَ ، وَ يَكُونَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ جَمِيعِ عُقُولِ أُمَّتِهِ ، وَ مَا يُضْمِرُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) فِي نَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنِ اجْتِهَادِ الْمُجْتَهِدِينَ ، وَ مَا أَدَّى الْعَبْدُ فَرَائِضَ اللَّهِ حَتَّى عَقَلَ عَنْهُ ، وَ لَا بَلَغَ جَمِيعُ الْعَابِدِينَ فِي فَضْلِ عِبَادَتِهِمْ مَا بَلَغَ الْعَاقِلُ ، وَ الْعُقَلَاءُ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ و نعمة العقل هي من أعظم النعم التي أنعمها الله عَزَّ و جَلَّ على الإنسان ، فيما نقل عن الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْ لِ ...اما العقل السوي فهوا."هو الفطرة المدركة التي فطر الله الناس عليها التي نميز بها الأفكار و التصورات الحسنة من القبيحة و نقنن بها الغرائز و بما ان الفطرة تتشوه فإن الله أرسل الرسل ليعيدوا بناء الفطرة السليمة في النفس البشرية على الأرض فمسلمات الفطرة من خوف ورجاء وخشية من الله وايمان بوجوده وجنته وعذابه كلها أشياء لا يستطيع الذهن تصورها والوصول اليها بمعزل عن الوحي لأنها ترتبط بالله تبارك وتعالى وهو خارج نطاق الإدراك والحس لهذا فالدين إتباع وليس اقتناع لأنه لا أحد يستطيع تصور المصلحة والمفسدة الأخروية بشكل واضح قبل أن يؤمن بها فبلا إيمان واستسلام لا يخالطه شك في صحة ما جاءنا من الله تبارك وتعالى لا نستطيع التمييز بين ما هو خير وشر ...".
من خلال العقل  جعل الله سبحانه الانسان خليفة في الأرض ليعمرها بإذن الله الواحد، قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30]:  او قوله تعالى  {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ} [ص: 26]؛

ولذلك ادرك العالم غربه وشرقه مكانة هذه الميزة فاحترموها لاحترام خالقها ومودعها في من يجب احترامه لاحترام من كرمه، وخلاف ذلك يعمل كثير من ساسة العالم الاسلامي، عربيهم وأعجميهم، مع علمهم بنصوص القرآن التي تنطق بالتحرر والتكريم لخليفة الله في أرضه، على احتقار عقل الانسان، الطاقة الجبارة، وما ذلك إلا شططا منهم وعصياناً وجحوداً وتسفيهاً للعقل مهما كان تفاوت إبداعه، ولا يرون إلا ما تراه متطلبات حياتهم، وفي سبيل تحقيق الاهواء لهم يحتقرون التحرير أوالتحرر للعقل، فيقتلون ويعذبون ويطاردون كل حر ذي عقل، لانهم في صورة سوداء مزيفة، يهربون من مواجهة اصغر فرد من افراد المجتمع تحت ظل السلطة العمياء الخاضعة لأمرهم. وروي أنّ جبرئيل (ع) هبط إلى آدم فقال: يا أبا البشر أُمرت أن أُخيّرك بين ثلاثُ فاختر منهنّ واحدة ودع اثنتين، فقال له آدم: وما هنّ؟ فقال: العقل والحياء والإيمان، فقال آدم (ع): قد اخترت العقل، قال: جبرائيل للإيمان والحياء إرحلا، فقالا: أُمرنا أن لا نفارق العقل.و الانسان العاقل يحمل الصفات الثلاث اذا ماكان مكتملاً، العقل اولاً ،والحياء ، والايمان تاتي بالدرجات التالية .
نختم الحديث بقول سبحانه وتعالى  ‏{‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}‏‏‏[‏الزمر‏:‏ 17-18‏]‏،
صدق الله العلي العظيم
عبد الخالق الفلاح - باحث واعلامي